وليد العامودي

سياسي فلسطيني

وليد محمد حسن العامودي وكنيته أبُو خالد (25 ديسمبر 1958م10 نوفمبر 2023م) قيادي سياسي فلسطيني في حركة حماس وداعية إسلامي ورجل عملٍ خيريّ. تمكن الاحتلال من اغتياله في مدينة غزة خلال معركة طوفان الأقصى.[1] شغل منصب عضو المكتب السياسي لحركة حماس لعدة فتراتٍ انتخابية داخلية ويعتبر أحد أبرز قادة الحركة المقربين من الشيخ أحمد ياسين.[2] يعمل كأستاذٍ جامعي في كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة٬ وهو من النواة الثلاثة المؤسسين لدار القرآن الكريم والسنة ومشروع تاج الوقار، كذلك أسس تجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة وترأسه على مدار أكثر من عشر سنوات.[3]

وليد العامودي
معلومات شخصية
الاسم الكامل وليد محمد حسن العامودي
الميلاد 25 ديسمبر 1958
قطاع غزة في مخيم الشاطئ
الوفاة 10 نوفمبر 2023
مدينة غزة
سبب الوفاة اغتالته الطائرات الحربية الإسرائيلية
الإقامة فلسطين
الجنسية فلسطيني
الديانة مسلم
عضو في حركة حماس  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الأولاد 5 أبناء وابنتين
منصب
قيادي وعضو مكتب سياسي في حركة حماس
الحياة العملية
الكنية أبو خالد
التعلّم دكتوراه في تفسير القرآن وعلومه
المدرسة الأم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (التخصص:علم أصول الدين) (الشهادة:بكالوريوس)
الجامعة الأردنية (التخصص:الشريعة الإسلامية) (الشهادة:ماجستير)
جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية (التخصص:علم التفسير) (الشهادة:دكتوراه)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة دكتور محاضر في الجامعة الإسلامية بغزة
الحزب حركة حماس
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
المواقع
الموقع https://www.youtube.com/@-DrWaleedAl-Amoudi/channels

النشأة والتعليم عدل

  • ولد في الخامس والعشرين من تشرين الأول من عام 1958م٬ في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة٬ لأسرةٍ هجرها الاحتلال الإسرائيلي من مدينة يافا عام 1948م.
  • تلقى تعليمه الأكاديمي في السعودية والأردن والسودان٬ حيث حصل على شهادة البكالوريوس في أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1982م٬ ثم حصل على درجة الماجستير من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية بعمّان عام 1988م بتقدير ممتاز٬ وبعد ذلك نال درجة الدكتوراه في تفسير القرآن وعلومه من جامعة القرآن الكريم بالسودان عام 1997م.
  • عمل معلمًا في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة من عام 1989م حتى عام 1997م وقد اضطر إلى ترك عمله بسبب مضايقات إدارة وكالة الغوث على خلفية انتمائه السياسي٬ وفي عام 1997م عمل أستاذًا في قسم تفسير القرآن وعلومه بكلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية بغزة٬ حيث شغل فيها عمادة المكتبات وقسم القرآن.
  • له العديد من المؤلفات والكتب أشهرها كتاب منهج القرآن الكريم في عرض قضايا العقيدة.

أسرته عدل

حياته السياسية عدل

  • انتُخبَ وليد العامودي عضوًا في المكتب السياسي لحركة حماس لعدة دوراتٍ انتخابية٬ كان أبرزها أول مكتبٍ سياسيٍ أسسه الشيخ أحمد ياسين عام 1997م٬ وكان في ذاك الوقت أحد أبرز قادة حماس المقربين من الشيخ الياسين برفقة الشهيد القائد نزار ريان.[6]
  • قادَ العامودي حركة حماس سرًا عام 1989م بعدما قامت قوات الاحتلال بتوجه ضربة تم على إثرها اعتقال الشيخ أحمد ياسين مع المئات من كوادر الحركة في غزة وإبعادهم إلى مرج الزهور. وبموجبها أعلن وزير الحرب الإسرائيلي آنذاك إسحاق رابين قضاءه على حركة حماس٬ لينتظر الشارع الفلسطيني حينها صدور بيان الحركة٬ وبترقبٍ إسرائيليٍ حذر أصدر وليد العمودي البيان بالموعد المحدد في كافة مساجد قطاع غزة٬ مما شكل صدمة لإسرائيل وهيئة الأركان باستحالة القضاء على حركة حماس.[7]

عمله الدعوي والخيري عدل

  • داعية إسلامي وخطيب للمسجد الكبير في مخيم الشاطئ وهو أحد النواة الثلاثة المؤسسين لدار القرآن الكريم والسنة ومشروع تاج الوقار لحفظ القرآن الكريم.
  • أسس تجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة ليرأسه على مدار أكثر من عشر سنوات٬ وأشرف على تأسيس عدة جمعيات خيرية ومشاريع تنموية كان يصب تمويلها لصالح عوائل الفقراء والأيتام وإعادة الإعمار في القطاع.[8]
  • كان برفقته الوزير السابق أحمد الكرد وقد عرف عنهم بـ "محوريّ العمل الخيريّ".[9]

خطبه ومقولاته عدل

عرف بمنبرهِ السياسيّ الوطنيّ خلال خطبه٬ ومن مقولاته الشهيرة عدل

  • "يجب أن نهدد وجودهم٬ لأن الصراع الحقيقي بيننا وبين يهود هو صراع وجود وليس صراع حدود"
  • "يجب أن نعترف ونصرح أمام العالم كله٬ أن الذي نسعى إليه حقيقةً هو إزالة ما يسمى دولة إسرائيل عن الوجود٬ لأنها من الناحية الشرعية لا يجوز أن تكون موجودةً على أرض الوقف الإسلامي ولا على أي أرضٍ قد اغتصبوها من أهلها"
  • يجب على المسلمين أن يجاهدوا من أجل تحرير فلسطين٬ كل فلسطين٬ ولو لم يبقى واحدٌ من المسلمين على قيد الحياة"

الاغتيال عدل

  • تعرض لمحاولتي اغتيالٍ عام 2006م خلال أحداث الانقسام٬ وتبِعها محاولة اغتيالٍ فاشلة عام 2008م في معركة الفرقان.[10]
  • في ظهيرة يوم الجمعة العاشر من نوفمبر 2023م تمكن الاحتلال من اغتياله في مدينة غزة خلال معركة طوفان الأقصى٬ وارتقى برفقته زوج ابنته الشهيد د. علي عدنان أبو عودة.[11]
  • تلقى نبأ ارتقاء نجله د. عبد الله وليد العامودي قبل استشهاده بستة أيام٬ وقد نال عبد الله شهادة الدكتوراه في الحديث الشريف وعلومه قبل أشهرٍ من ارتقاءه.[4]
  • بعد عدة أيام لحق بهم زوج ابنته الآخر الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد إبراهيم حمادة شهيدًا٬ وقد أعلن الاحتلال عن اغتياله بالثالث والعشرون من نوفمبر 2023م في مخيم جباليا.[12]

المراجع عدل

  1. ^ "حضارات للدراسات السياسية والاستراتيجية". مؤرشف من الأصل في 2024-04-16.
  2. ^ "عضوية المكتب السياسي". وكالة الرأي. 10 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2024-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-10.
  3. ^ "الجزيرة نت". مؤرشف من الأصل في 2024-04-16.
  4. ^ أ ب "العلماء والأكاديميين وأساتذة الجامعات الذين اغتالهم الاحتلال خلال الحرب على غزة". مركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية. 21 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-15.
  5. ^ "الناطق باسم القدس محمد حمادة شهيدا". palinfo.com. 26 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-15.
  6. ^ الفلسطينية، وكالة الرأي؛ atyaf.co. "دعم الأسر الفقيرة". https://alray.ps/ar. مؤرشف من الأصل في 2024-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-15. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |صحيفة= (مساعدة)
  7. ^ "جيل التحرير القادم". دنيا الوطن. 28 يناير 2014. مؤرشف من الأصل في 2024-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-15.
  8. ^ "دعم الأسر الفقيرة". مؤرشف من الأصل في 2024-04-16.
  9. ^ "الكرد والعامودي". مؤرشف من الأصل في 2024-04-16.
  10. ^ "الحرب على غزة (2008–2009)". ويكيبيديا. 10 مارس 2024.
  11. ^ "مركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية". مركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية. 21 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-16.
  12. ^ "استشهاد ناطق "حماس" الرسمي في القدس المحتلة". صحافة 24. مؤرشف من الأصل في 2024-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-15.