هيثم الخوجة

كاتبٌ وسجينٌ سياسيٌ سوري

هيثم الخوجة (1953 - 1987) هو كاتبٌ وسجينٌ سياسيٌ سوري. كانت قد صدرت له مجموعةٌ قصصيةٌ واحدةٌ تحت عنوان «القحط»[1] عن دار الحداثة اللبنانيَّة في صيف عام 1981.[2][3] قبل صدور هذه المجموعة بعامٍ واحد، وضع في أحد السجون السوريَّة، وكان ذلك ما بين 1980 حتى 1987.[4] تُوفيَّ بعد خروجه من السجن بأسابيع قليلة، وكان عمره آنذاك 34 عامًا.[5]

هيثم الخوجة
 

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1953   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الرقة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1987 (33–34 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الرقة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة مرض الكبد  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة سوريا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة حلب (التخصص:هندسة زراعية) (الشهادة:بكالوريوس)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة كاتب،  ومهندس زراعي  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
أعمال بارزة القحط  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

سيرته عدل

وُلد هيثم الخوجة (أو محمد هيثم الخوجة)[6] في مدينة الرقة السوريَّة عام 1953، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الزراعيَّة من جامعة حلب.[7] كان في بدايته ينشرُ قصصه بمجلات الرقة مثل «السراب» في مجلة المناضل عام 1969، و«الوجه الذي مات» في مجلة نضال الطلبة عام 1971.[7] صدرت له مجموعةٌ قصصيةٌ واحدةٌ تحت عنوان «القحط»[1] عن دار الحداثة اللبنانيَّة في صيف عام 1981.[2][3]

اعتُقل عام 1980 بتهمة الانتماء إلى «الحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي جناح رياض الترك»، حيث وضع في أحد السجون السوريَّة، حتى الإفراج عنه عام 1987.[4] تُوفيَّ بعد خروجه من السجن بأسابيع قليلة، وكان عمره آنذاك 34 عامًا.[5][8][9]

عنه عدل

كتب عنهُ القاص السوري جميل ألفريد حتمل (1956-1994) في مجلة الدراسات الاشتراكية: «سأتذكر هيثم الخوجة الذي فاجأني وقتها بقصصه عن عالم واقعي لا أعرفه، عالم الأرض والفلاحين، هذا العالم من الصراع الأزلي».[7]

أفردَّ ياسين الحاج صالح في كتابه «بالخلاص، يا شباب!» قسمًا كاملًا تحت عنوان «هيثم الخوجة»، حيث ذكر بأنَّ هيثم كان يعاني في الشهور الأخيرة بالسجن من اليرقان، ويذكر بأنهُ «كان مثابرًا على العلاج، مرتفع المعنويات، كثير المشاريع كعادته». كما يُوضح بأنَّ وفاته ربما كانت بسبب التعذيب والضرب الذي تعرض له في السجن عام 1985، حيث «كان واحدًا من ثلاث ضحايا لرفض أكثرنا التصويت في تجديد البيعة لرئيس النظام». أما حول مجموعته القصصية، فيُوضح بأنَّ هيثم «كان سعيدًا بها جدًا. وكان يخطط لروايةٍ بطلتها ساعة مدينتنا، الرقة».[5]

المراجع عدل

  1. ^ أ ب عطية، المثنى الشيخ (2006). سيدة الملكوت (PDF) (ط. 1). المؤسسة العربية للدراسات والنشر. ص. 130. ISBN:9953-36-883-X. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2022-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.
  2. ^ أ ب الفهرست. دار الكتب والوثائق القومية المصريَّة. ج. 4. 1981. ص. 310.
  3. ^ أ ب سليمان، نبيل (15 أكتوبر 2017). "نبيل سليمان - ابن الرقة". الأنطولوجيا. مؤرشف من الأصل في 2023-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.
  4. ^ أ ب المصري، مها (9 يوليو 2005). دور النظام السياسي العربي في إعاقة بناء مجتمع معرفة عربي (PDF). إشراف: نايف أبو خلف. جامعة النجاح الوطنية. ص. 227. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2014-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  5. ^ أ ب ت ياسين الحاج صالح (2012). بالخَلاص، يا شَباب! 16 عامًا في السّجُون السّوريَّة (ط. الأولى). دار الساقي. ص. 42-43. ISBN:978-1-85516-867-1. OL:23194825W. QID:Q123052593.
  6. ^ سليمان، نبيل (1 مايو 2021). "البيت الذي يسكننا". مجلة الفيصل. مؤرشف من الأصل في 2021-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.
  7. ^ أ ب ت "هيثم الخوجة". التاريخ السوري المعاصر. 4 سبتمبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-13.
  8. ^ "شهداء الحزب الشيوعي السوري". الحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي. 23 يوليو 2020. مؤرشف من الأصل في 2023-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-13.
  9. ^ الحسناوي، محمد (21 يناير 2012). "الأدب والأدباء في سورية". رابطة أدباء الشام. مؤرشف من الأصل في 2023-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-13.

وصلات خارجيَّة عدل