نقاش:المعافر

أحدث تعليق: قبل 23 يومًا من 145.224.73.149 في الموضوع من ينسب إلى المعافر
مشروع ويكي اليمن  
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي اليمن، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة باليمن في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 

لماذا حذفت اضافتي مع اني ارفقت مصادر موثوقة هل الحق مر؟ عدل

. I.25kh (نقاش) 21:57، 10 مايو 2021 (ت ع م)ردّ

من ينسب إلى المعافر عدل

قبيلة الصنة (الصنوي) قبيلةالصنوي هي اساسي و في خاصرة دولة المعارفر ويعد جبل حريم والآثار المتبقية على سفحه والذي يقع في عزلة الصنه من أعظم الشواهد الأثرية والتاريخيةللحضارة المعافريه و علم من إعلامه وقد كان سورا منيعا وبرج عسكريا للمراقبة العسكريه البريه والبحرية وقد سمي الجبل بهذا الاسم نسبة إلى ابن الملك المعافري 185.240.64.113 (نقاش) 12:06، 31 مايو 2022 (ت ع م)ردّ

تبقى قبيلة لم يتم ذكرها وهيا تنتسب الى المعافر وهي قبيلة الرهاوي التي تسكن اسفل جبل حريم في منطقه الرهيوه و المدافن اتمنى التعديل 145.224.73.149 (نقاش) 12:02، 14 مايو 2024 (ت ع م)ردّ

طلب تعديل صفحة محمية في 29 سبتمبر 2023 عدل

جاء المعافرة؛ العفر؛ إلى مصر في القرون الثلاثة الأولى للهجرة ضمن القبائل القحطانية التى نزحت من اليمن؛ ثم مع مجىء عمرو بن العاص لفتح مصر ؛ ولقد كانوا ثلاثة عشر بطناً ؛ كما يقول أ/ عبدالله خورشيد البرى في كتابه “القبائل العربية في مصر في القرون الثلاثة الأولى للهجرة”.

يعد “بنو مالك” الفرع الثانى لقبائل بنى عدى التى تنتسب إلى لخم ؛ وينقسم بنو مالك إلى قبيلتين كبيرتين هما :

1- المعافر 2- بنو خولان أولاً : المعافر: أولاد عفير بن مالك بن عدى القحطانى اليمنى الذين وفدوا من اليمن ؛ وكانوا أهل جد ونجدة؛ فكانوا أقوياء مناضلين؛ مثلما كانوا مهرة؛ ينتجون “الثياب المعافرية ” التى اشتهروا بها .

وكعادة القبائل فإن لكل قبيلة نخوة معروفة؛ ونخوة المعافر: ( مُشَاقِّيْنَ للملوك؛ لقاحاً، لا يدينون لأحد) وهذا ما اشتهروا به، لأنهم أحرار لا يخضعون لملك أو سلطان لأنهم في الأصل من سلالة الملوك في كندة وسبأ قبيلة ملوك العرب قاطبة .

وقد نزل بمصر ثلاثة عشر بطناً من المعافرة؛ شاركوا في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصر؛ وكانت لهم السطوة وكثرة العدد، فقد كانوا حوالى عشرين ألفاً ، كما شاركوا في حرب ” ابن جحدم ” ضد مروان بن أمية في الفترة من عام 64-65 هـ؛ وكانوا كما يذكر صاحب كتاب الحفظ من أكثر قبائل مصر عدداً؛ بما يعكس ضخامة هذه القبيلة في مصر آنذاك.

وشارك المعافر في فتح مصر؛ وأنزلهم عمرو بن العاص بداية حول الجامع في الفسطاط؛ إلا أنهم انتقلوا – بسبب البعوض – في زمن الفيضان للنيل إلى الجبل المشرف على البركة ؛ والتي أصبح اسمها ” بركة وجبل المعافر”، وكان الجبل في مكان مرتفع وهو ما يشبه مساكنهم القديمة في أعالى اليمن التى نزحوا منها، ولقد أشرفوا على قبائل مصر؛ بما فيها قبيلة قريش – التى كانت تسكن تحت أقدام الجبل حول الجامع- بما يعكس مكانتهم وقوتهم وسطوتهم؛ وكثرة أعدادهم كذلك ، كما كانت معهم في البركة قبائل من حمير .

وقد أنشأ عمرو بن العاص بناء على رأي الخليفة عمر بن الخطاب “نظام الارتباع في مصر”؛ ويقصد به أن يستريح الجند لمدة شهرين أو ثلاثة في العام ويذهبوا للراحة في الجبال والصحارى كى لا ينسى الجند حياة الجندية وينغمسوا في ملذات وترف المدن وعاداتها، وهو نظام “تعريب العرب” كى لا ينسوا حياة البداوة، ويحافظوا على عاداتهم وتقاليدهم ، كما أنها فرصة للتدريب على فنون القتال؛ والتشاور في أمور الحرب والمعيشة، والراحة كذلك ، ولقد أسموا أماكن كل قبيلة ” كورة ” أى منطقة مكورة تخص كل قبيلة على حدة.

ولقد تعددت مرتعات القبائل نظراً لكثرة عددهم؛ وكانت مرابعهم في مناطق : ” أتريب “؛ ” سخا ” ، منوف؛ وسخا هى كورة عاصمتها هى مدينة سخا الحالية بكفر الشيخ )؛ كما عاش العفر في مدينة الإسكندرية وعلى أطرافها.

وكثر في المعافر الشعراء، وحفظة القرآن الكريم ؛ ولعل أول من قرأ القرآن بمصر هو ” عبيد بن عمرو الصحابى الذى شهد الفتح ، فلما مات دُفن بمنطقة ” القرافة ” والتي اشتهرت كذلك باسم ” قرافة العفر “.

وشارك العفريون في الحياة السياسية في مصر بقوة؛ وشهدوا حرب ابن جحدم، وكانوا عشرين ألفاً – جميعهم اشترك في الحرب- ؛ ما دعا الشاعر عبدالرحمن بن الحكم أن ينشد في شجاعتهم ؛ وفى بطولات الجيش المصرى آنذاك الذى وقف في وجه “مروان بن الحكم” سنة 65هـ ليمنعه من دخول مصر؛ ولقد صور الشاعر أهم فرقة في المعركة ؛ وهم فرقة المعافر فقال :

وجاشت لنا الأرض من نحوهم بحيىَّ تجيب ومن غافق

وأحياء مذحج والأشعرين وحمير كاللهب المحرق

وسَدَّت معافر أفق البلاد بمرعد جيش لها مبرق

وقد كان المعافر في عداوة مع الأمويين، إذ كانوا ينتصرون لعلي بن أبى طالب؛ وقاموا بنصيب ضخم من الحروب ضد المروانيين؛ وكان زعيم المعافرة “عبدالرحمن بن موهب ” والذى وقّع بعد ذلك صلحاً مع الأمويين؛ وكان من أكابر الناس ؛ ورجلاً ذا ثراء ونفوذ، وكانت حكيماً في الأمر لأنه لا يريد إفناء القبيلة في عداوة مع الأمويين ؛ فقد كثر القتال بينهم؛ وشهدت المعارك الكثير من القتلى من الجانبين آنذاك .

ولعل نخوة العفر كونهم يشاقون الملوك ويعصونهم، لأنهم من سلالة ملوك في الأصل قد جعلت كثيرين منهم يرفضون ذلك الصلح؛ مما اضطر مروان إلى قتل ثمانين من العفر الذين رفضوا بشدة أن يخلعوا “بيعة ابن الزبير”، ليبايعوه هو؛ كما يقال أن مروان بن أمية قد قتلهم لأنهم رفضوا “إعلان البراءة من علي بن أبي طالب”؛ بما يعكس ميولهم العلوية.

والعفر مشاقون للملوك ؛ لا يذعنون لأحد، لذا رأيناهم في القرن الثانى سنة 117 هـ يرفضون أمر الخليفة الإسلامى نفسه في مسألة “المكاييل”؛ فقد رفضوا استعمال “المدى”، الذى أراد توحيد المكيال به في بلاد خلافته، واستعملوا “المكيال المحلى” من “الويبة ” و “الإردب” ؛ ولقد افتحر شاعرهم بتمردهم وخروجهم على الخليفة فقال :

من بعد ما ذلت له أعناق يعرب بل مضر

فقد رفضوا الذل، والانصياع لأمر الخليفة، حيث كانوا يأخذون رأيهم من عقلهم فقط، ودون إملاءات من أحد؛ حتى لو كان خليفة المسلمين نفسه، ولقد ظل المعافر يعادون الحكم الأموى طوال فترة حكم الأمويين عدا قلة قليلة منهم؛ ومنهم ” عبدالرحمن بن موهب العفرى”، وهو الذى رفض كذلك إجماع أهل مصر على خلع “مروان بن محمد ” لما دعاهم إلى ذلك الثوار اليمانيون سنة 127هـ، كما كان من قادة العفر الكبار “عبدالرحمن بن عتبة المعافرى” الذى أخمد ” ثوررة يحنس القبطى ” بمنطقة “سمنود ” بالبحيرة سنة 132هـ ، كما أخمد ثورة “أبى مينا ” بها كذلك عام 135هـ .

وكانت هناك حركة عرفت باسم “حركة التسويد في مصر” ؛ لكن لم تخبرنا المصادر باشتراك العفر في هذه الثورة؛ وربما يرجع ذلك إلى احتفاظهم بميولهم العلوية نحو علي بن أبي طالب؛ فعندما فر “على بن محمد بن عبدالله ” من الأمويين سنة 144هـ؛ وكان أول علوي قدم إلى مصر رأينا العفر يستقبلونه بحفاوة، ولقد أخفاه “عسامة بن عمرو العفرى ” في منزله؛ كى لا يتعقبه الأمويون؛ كما قام بتزويجه ابنته ، لكن المهدى تعقب “عسامة ” وحبسه لهذا السبب؛ ثم عفا عنه بعد ذلك، وأصبح “عسامة المعافرى” من كبار رجال الدولة في مصر حتى توفى عام 176هـ .

ولعل المعافر قد بدأ يتناقص عددهم بسبب الحروب، وعداوة الأمويين لهم؛ وقد اطمأن ” أمير مصر” للعفر لما علم بأنهم لم ينضموا إلى ” الحركة العلوية ” التى ظهرت سنة 145هـ ، حيث كان قائد العفر – آنذاك – “أبا حزن المعافرى ” ، كما لم يشاركوا في ” ثورة المدلجى” (252-253هـ )؛ حيث انضم قائد العفريين ” ابن عسامة” إلى ” ابن الأرقط العلوى” في محاربة قوات الدولة ؛ ولكنه استسلم؛ ولبس السواد لما فشلت الثورة. (انظر كتاب الولاة : 207:206 هـ).

وفى العصر العباسى زادت سطوة المعافر السياسية بمصر؛ وظهر منهم الولاة؛ وكبار رجال الدولة والشرطة في مصر ومنهم : ” بكار بن عمرو ” الذى قُتل وهو يحارب ” دحية بن مصعب “سنة 168هـ؛ و ” محمد بن عسامة ” والذى كان ” قائد الشرطة في مصر ” لأربعة آراء فى الفترة من ( 190-201هـ) ؛؛ و ” أبو بكر بن جنادة المعافرى والذى كان والياً لمدينة الإسكندرية سنة 199هـ ، كما تولى “إمارة الشرطة” سنة 201هـ .

كما كان من المعافرة الكثير من العلماء الذين شاركوا في الحياة الدينية ولعل أبرزهم ” بكار بن عمرو “القائد والعالم الكبير الذى أسلفنا ذكره؛ ومنهم “سعيد بن عبدالله بن أسعد” من كبار أصحاب الإمام مالك- المذهب المالكى- والمتوفى بالإسكندرية عام 173هـ ، “عبدالله بن يحيى من صغار أتباع التابعين بمصر والمتوفى بمصر عام 212هـ، ومن العلماء كذلك “ضمام بن إسماعيل العفرى” من مشاهير ” محدثى مصر ” أى من كبار رجال الأحاديث النبوي وحفظته، ومعلميه الكبار وقد توفى بالإسكندرية عام 185هـ . ( كتاب الأنساب).

ولعل العصر العباسى هو عصر المعافر الذهبى في مصر، فقد علا شأنهم علواً كبيراً في مصر، وتقلدوا أرفع المناصب العليا، وكان الولاة يخطبون رضاهم وودهم، ولقد بنى لهم أمير مصر فسقية خاصة ( بئراً لاستخراج الماء ) عندما اشتكوا قلة وصول الماء إليهم عام 146هـ، كما حفر لهم ” ابن طولون ” حاكم مصر عيناً تمر بأراضيهم في عهد الدولة الطولونية، ولقد خلد ذكر ذلك شاعر المعافر ” سعيد القاص المعافرى” وهو يبكي الدولة الطولونية فقال واصفاً ماء عين المعافر :

يمر على أرض المعافر كلها وشعبان والأحمور والحى من بشر

قبائل لا نوء السماء يمدها ولا النيل يرويها ولا جدولٌ يجرى

كما قال في ” أحمد بن طولون” :

فبالجبل الغربى خطة يشكر له مسجد يغنى عن المنطق الحذر

ولعل أوراق البردى، وشواهد القبور الموجودة في كل أنحاء مصر تسجل وجود المعافر في القرنين الثانى والثالث الهجريين. Haitham Alariqi (نقاش) 05:22، 29 سبتمبر 2023 (ت ع م)ردّ

عُد إلى صفحة "المعافر".