نقاش:السجناء السياسيون في سوريا

أحدث تعليق: قبل 3 سنوات من أفرام في الموضوع الحيادية
مشروع ويكي سياسة (مقيّمة بذات صنف بداية، متوسطة الأهمية)
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي سياسة، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بسياسة في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
مقالة من صنف بداية بداية  المقالة قد قُيّمت بذات صنف بداية حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 متوسطة  المقالة قد قُيّمت بأنها متوسطة الأهمية حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 
مشروع ويكي سوريا (مقيّمة بذات صنف بداية، متوسطة الأهمية)
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي سوريا، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بسوريا في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
مقالة من صنف بداية بداية  المقالة قد قُيّمت بذات صنف بداية حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 متوسطة  المقالة قد قُيّمت بأنها متوسطة الأهمية حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 

الحيادية عدل

الإضافات الأخيرة جعلت المقالة لا تمس للحيادية بصلة لأسباب عديدة منها:

  • استخدام مصطلحات إعلامية ومؤدلجة من قبيل "الثورة" و "نظام آل الأسد" وهذا الكلام مكانه المنتديات وليس ويكيبيديا، لأننا لا يُفترض أن ندعم أي طرف على حساب الآخر، وهناك نقاشات سابقة كثيرة وتوافق حول مصطلح الحرب الأهلية والموضوع لا يتعلق فقط بسوريا بل بكل هذه المصطلحلت السياسية المنحازة (لا أحد سيقبل بوصف تمرد الحوثيين والاحتجاحات البحرينية بأنها ثورات! رغم أن الوضع متتطابق مع سوريا). هذا الكلام المصبوغ والذي تفوح منه رائحة مسيسة واضحة غير مقبول في الموسوعة.
  • الاعتماد على مصادر غير محايدة وغير مختصة في الشأن الحقوقي مثل العربي الجديد ودنيا الوطن وكلمة إنسان وغيرها وهذه المواقع لها توجه سياسي محدد ولا يصح استخدامها عند الحديث عن شؤون حقوقية وعن اعتقالات من قبل أجهزة أمن، بل يجب الاعتماد على مصادر موثوقة عالية المصداقية ولها حضور قوي، على سبيل المثال لا الحصر المرصد السوري لحقوق الإنسان وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية وغيرها.
  • الأشخاص الموضوعون في "قائمة المعتقلين من قبل النظام السوري" لم يُستند في تصنيفهم كذلك إلى أي مصدر حقوقي كما أشرت أعلاه، ومن الأمثلة على ذلك رزان زيتونة، لماذا لم تضعها في خانة الاعتقالات من قبل جيش الإسلام؟ معظم المصادر الحقوقية القوية ترجح هذا الأمر، ولا تستطيع الاعتماد على رأي مجموعة نشطاء دون غيرهم في قضية معينة، وليس كل ناشط حقوقي يقول شيئًا يعني أنه الصحيح! الأصح أن يؤخذ برأي النشطاء أصحاب الحضور والوثوقية الأقوى وبالمصادر الدولية عالية المصداقية.

ملاحظة حسب ما يشير إليه القالب والسياسات، لا يُزال القالب حتى إصلاح المشاكل والتعامل مع القضايا المطروحة والتوافق على المحتوى الموجود. مع التحية--أفرام راسلني 19:16، 11 أغسطس 2020 (ت ع م)ردّ

  تعليق: لا تحتوي المقالة – أو الإضافات الأخيرة فيها – على أيّ «مصطلحات مؤدلجة» أو شيء من هذا القبيل باستثناء عبارة «نظام آل الأسد» وقد تمّ تعديلها مع أنّها كانت اقتباس – والاقتباسات لا تُعدّل كما تعلم! –، أمّا بخصوص كلمة «ثورة» فهي كلمة صحيحة ولا يُمكن اعتماد بديلٍ عنها. كل مظاهرات شعبيّة تُطالب بإسقاط النظام تُعتبر «ثورة» – يُمكن لقارئ هذا النّقاش والمقالة على حد سواء البحث عن تعريف الكلمة في كلّ القواميس! – وما حصل في سوريا بدايةً وفي باقي الدول العربيّة كان ثورة، بعضها نجحَ مثل ثورة 25 يناير والثورة التونسية (لاحظ عنوان المقالان!) وبعضها فشل لسببٍ ما فظلّ مجرد احتجاجات مثل ما حصل في غالبيّة الدول العربية، بينما تحولت ثورات أخرى لحروب أهلية مثل الذي حصل في سوريا وليبيا. لا يُمكن تسمية المظاهرات ضدّ نظام حسني مبارك مثلًا بالثورة بينما تلك ضدّ نظام بشار الأسد بالانتفاضة! الفرق الوحيد بين المظاهرات في البلدينِ هو نجاح الأولى – في إسقاطِ النظام طبعًا – بينما لم تنتهِ الثانيّة بعد.

  • المصادر المُستعملة متابِعة للشأن السوري ومن الطبيعي أن تتحدث عن كل صغيرة وكبيرة في البلد على عكس المصادر الحقوقيّة الدولية والتي تُقدّم خلاصات وتوصيات وما إلى ذلك دون التطرق بالتفصيل لأسماء المعتقَلين وما جرى لهم، لذا لا مشكلة في هذه المصادر طالما أنّها ليست ضمن القائمة السوداء التي يُمنع الاستشهاد بها في ويكيبيديا، أمّا قضيّة «التوجّه السياسي» فهذا أمر آخر: كل الوسائل الإعلاميّة لها توجّهٌ معين ولا يُمكن منع الاستشهاد بمصدر ما فقط لأنّ توجّهه السياسي يُعارض أو يُوافق موضوع المقالة مثلًا.
  • بخصوص النقطة الثالثة، وكما ذكرتُ في النقطة الثانيّة: لا مشكلة مع المصادر، فهي معروفة ولا يُمكن – حسب سياسات الموسوعة – منع الاستشهاد بها في هكذا مواضيع مثلًا! بالنسبة لقضيّة رزان زيتونة، فيُمكن الاعتماد على قوالب الملاحظة للإشارة لما حصل لها أو لما قالتهُ مصادر أخرى إلخ.

لكلّ هذه التوضيحات، سأحذف قالب الحياديّة من المقالة في حالة ما لم تكن هناك اعتراضات أو نقاشات أخرى. --علاء فحصي (نقاش) 03:25، 10 سبتمبر 2020 (ت ع م)ردّ

  1. يبدو أنك حتى الآن لا تزال غير مُدرك بكيفية تطبيق سياسة الحيادية على المقالات المتعلقة بالحرب في سوريا. بكل بساطة عزيزي، وبدون أي شرح وأي تفسير، أي شخص يدخل إلى مقالة ويرى كلمة "ثورة سورية"، في ظل وجود انقسام شعبي ومحلي وعالمي حولها، فبكل تأكيد سيعلم أن المقالة منحازة لطرف المعارضة، وأنها ذات توجه معين، وهذا ليس الغرض من ويكيبيديا. في تونس قام النظام السياسي الحالي بناءً على مظاهرات عام 2011، وهناك توافق عام وكامل على اعتبار تلك المظاهرات "ثورة" ولا يوجد حاليًا أي تفسير آخر غير كونها ثورة، أما في سوريا فالنظام السياسي حاليًا قائم على اعتبار ما جرى في 2011 "مؤامرة" وليس "ثورة"، وسيكون من المضحك أن تأخذ موسوعة "محايدة" بأحد هذين الرأيين لوحده وتتبنّاه. أكرر ليس الغرض من ويكيبيديا صبغ محتواها بلون معين والسياسات تنص حرفيًا على وجوب «استخدام عبارات ومصطلحات محايدة" ومعنى كلمة محايدة أي ليس من طرف "أ" ولا من طرف "ب" ولا من طرف "ج" ولا من أي طرف آخر، بل من جهات منفصلة ومستقلة عن صلب النزع. هل تستخدم منظمة الأمم المتحدة أو الصليب الأحمر أو حتى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وغيرها من المنظمات والجهات المستقلة تسمية "الثورة السورية" أو "الحرب والمؤامرة على سوريا" مثلًا؟ كلا! تستخدم فقط تسمية "الحرب في سوريا" أو "الحرب الأهلية السورية"، وعندما تتحدث عن 2011-2012 لا تستخدم حتى تعبير "انتفاضة" بل تقول فقط "الاحتجاجات".
  2. الكل ملزم دائمًا باستعمال مصادر متنوعة ومحايدة، راجع كل السياسات المتعلقة بهذا الشأن، وبكل بساطة إذا لم تتحدث مصادر موثوقة ومستقلة عن أمرٍ ما بخصوص المعتقلين فهذا يعني أنك لا تستطيع الكتابة عنهم، وقِس ذلك على أي شيء آخر. المصادر التي استخدمتها كلها من لون واحد ولا تُفيد إلا تلميع صورة طرف وتحقير صورة طرف آخر وأكرر هذا ليس الغرض من ويكيبيديا. إذا لم تجد مصادر غيرها، رغم أنني أشك في ذلك، فببساطة قُم بتنقيح الجُمل المقتبسة منها وأعد صياغتها لتبدو محايدة ومتوازنة، لكن متى توفرت مصادر بديلة موثوقة يلزم استبدالها. وبكل الأحوال كُل ما تقوله هذه المواقع عبارة عن رواية واحدة، وهناك احتمال كبير أن تتضمن تلفيقًا للأحداث، وآرائهم دائما هامشية ومؤدلجة ولا تتضمن أي أدلة ولا يمكن التحقق من مصداقيتها. سأذكر لك مثالًا، في بداية المظاهرات عام 2011، كان التلفزيون الحكومي والقنوات الإعلامية المحسوبة على السلطة تبثّ "اعترفات" لأشخاص قالوا أنهم من منظّمي الاحتجاجات، وأنهم كانوا "متآمرين" و "مدفوعين من الغرب والخليج" وكانوا يوزعون دولارات على الناس لكي تتظاهر. وفي إحدى المراحل بدأت تلك الوسائل الإعلامية بالترويج لأن المتظاهرين "كانوا يتعاطون مواد مخدّرة" خلال التظاهر. هل فقط لأن تلك الوسائل الإعلامية قالت ذلك يعني أنه صحيح؟ كيف سنتحقق من مصداقية تلك المزاعم؟ بكل بساطة لن نستطيع، لأنها رواية من لون واحد، مجردة من الأدلة، ولم تتناولها مصادر موثوقة ومستقلة عير مؤدلجة، وبناءً على ذلك مكان تلك المعلومات ليس ويكيبيديا. ليس كل شيء يحدث يجب أن يُذكر هنا.
  3. كخاطرة ونقطة أخيرة أتمنى أن تأخذ بعين الاعتبار كلامي وأن تعيد التفكير في كيفية تحرير مقالات الحرب في سوريا، وهناك حاليًا سياسة مطروحة للتصويت (ويكيبيديا:ويكيبيديا ليست (مسودة التحديث)) أرجو من قرائتها. وإن أردت عدم الأخذ بأي من ملاحظاتي وأزلت القالب فلا مشكلة، أنا لست متفرّغًا للجدالات، افعل ما تراه صحيحًا لكن بالتأكيد النتيحة لن تكون في مصلحة الموسوعة. وأطلب منك أن تتفرغ لأسبوع وتكتب خلاله ما يقارب عشرة مقالات عن احتجاجات 2011 في البحرين وعن ما يفعله الحوثيون في اليمن وأن تصف تلك الأحداث بـ "الثورات" وسنرى ردود فعل المجتمع عندها. تحياتي لك   --أفرام راسلني 08:21، 10 سبتمبر 2020 (ت ع م)ردّ
عُد إلى صفحة "السجناء السياسيون في سوريا".