مولاي الحسن بن المهدي

الخليفة السلطاني بشمال المغرب

مولاي الحسن بن المهدي (30 ماي 1911 - 1 نونبر 1984)، هو سياسي ودبلوماسي مغربي.[1][2]

مولاي الحسن بن المهدي
 

الخليفة السلطاني
في المنصب
1925 – 1955
العاهل مولاي يوسف

محمد الخامس

سفير المغرب ببريطانيا
في المنصب
سبتمبر 1956 – 1965
العاهل محمد الخامس

الحسن الثاني

 
سفير المغرب بإيطاليا
في المنصب
1965 – 1967
العاهل الحسن الثاني
المدير العام للبنك الوطني للإنماء اللإقتصادي
في المنصب
مايو 1967 – ديسمبر 1969
العاهل الحسن الثاني
امحمد بركاش
والي بنك المغرب
في المنصب
1969 – 1984
العاهل الحسن الثاني
معلومات شخصية
الميلاد 30 ماي 1911
فاس  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 1984
مواطنة المغرب  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوجة الأميرة للا فاطمة الزهراء
الأب مولاي المهدي
الحياة العملية
المهنة دبلوماسي،  وسياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات اللهجة المغربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

تاريخ عدل

بعد الإتفاقية الفرنسية الإسبانية لسنة 1904 بخصوص تقسيم المغرب ومعاهدة 27 نونبر 1912 المتعلقة بتطبيق هذه الاتفاقية تم تعيين مولاي المهدي ابن عم السلطان مولاي يوسف لتولي منصب خليفة السلطان بتطوان، وبذلك ذهب مولاي الحسن بن المهدي مع والده إلى تطوان وهناك تابع دراسته. وقد كان والده الخليفة مولاي المهدي أول خليفة عين لشمال المغرب. وقد عين بظهير من السلطان مولاي يوسف بتاريخ 14ماي 1913، وكان وصوله إلى تطوان يوم 27 أبريل 1913، حيث استقر بها مع عائلته في قصر المشور داخل المدينة. وقد توفي والده في 1923.[3]

في سنة 1925، بعد وفاة والده بعامين، تولى مولاي الحسن بن المهدي الخلافة السلطانية بتطوان، بظهير سلطاني مؤرخ بـ 26 يونيو 1925، وهو في سن الخامسة عشرة. وكان مولاي الحسن بن المهدي خليفة، ليس فقط في منطقة الشمال بل أيضا لكل الأقاليم الواقعة تحت الإدارة الإسبانية بما فيها سيدي إفني، آيت باعمران، طرفاية، والأقاليم الصحراوية. في سنة 1947، خلال الزيارة التاريخية التي قام بها الملك محمد الخامس لطنجة، جاء مولاي الحسن بن المهدي لإستقبال الملك بأصيلة حيث جدد له عبارات الولاء والإخلاص. وعلى إثر مؤامرة 20 غشت 1953 أعلن مولاي الحسن بن المهدي رفضه القاطع لمؤامرة نفي الملك محمد الخامس والأسرة الملكية خارج الوطن مؤكدا تشبثه بالسلطان الشرعي للمملكة المغربية، كما تصدى مولاي الحسن بن المهدي لمخطط الحماية الإسبانية يوم 21 يناير 1954 والذي كان يرمي إلى إعطاء شرعية لاستقلال المنطقة الشمالية عن المغرب منددا بنفي ملك البلاد والأسرة الملكية وبمحاولة المستعمر تقسيم المغرب.

وبفضل مولاي الحسن بن المهدي أصبحت مدينة تطوان معقلا للمقاومة السياسية والعسكرية وقاعدة خلفية لأفراد المقاومة الوطنية. وبعد انتهاء الإستعمار الأجنبي لشمال المغرب تقدم مولاي الحسن بن المهدي إلى الملك محمد الخامس معتبرا، بكل نكران ذات وروح وطنية صادقة، أن مهمته إنتهت وأنه يعتبر نفسه مواطنا عاديا في خدمة الملك ورهن إشارته. وهكذا تم تعيين مولاي الحسن بن المهدي سفيرا للمغرب بلندن من1957 إلى 1965 ثم سفيرا بروما من 1965 إلى 1967. وبعد ذلك عين مديرا عاما للبنك الوطني للتنمية الاقتصادية، ثم لاحقاً عينه الملك الحسن الثاني واليا لبنك المغرب وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى حين وفاته في 1 نونبر 1984.

معرض صور عدل

المراجع عدل

  1. ^ "مولاي الحسن بن المهدي..«الخليفة» الذي أرادت إسبانيا أن تنصبه «ملكا» على الشمال". مؤرشف من الأصل في 2019-11-13.
  2. ^ "الزواج "السياسي" للخليفة مولاي الحسن بشفشاون". بريس تطوان - أخبار تطوان. 17 أغسطس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-20.
  3. ^ "نبذة موجزة عن الخليفة مولاي الحسن بن المهدي". مؤرشف من الأصل في 2018-08-30.

وصلات خارجية عدل