معترك الأقران في إعجاز القرآن (كتاب)

معترك الأقران في إعجاز القرآن لمؤلفه: جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، وكان حافظا مؤرخا أديبا، له نحو من 600 مصنف، مات (911هـ). [1] والإعجاز في الكلام هو: أن يؤدي المعنى بطريق هو أبلغ من جميع ما عداه من الطرق.[2]

ومن مميزات الكتاب: غزارة المادة العلمية في الكتاب، الموازنة بين الأقوال وتمحيصها، والإكثار من الأمثلة التي توضح المعنى، وكثرة المصادر والمراجع.

ومما يبين منزلة الكتاب العلمية: أن الكتاب كله جمع لأنواع علوم القرآن للدلالة على الإعجاز، وذكر أقوالا كثيرة، وأدلة كثيرة، ولم يتعامل معها بالنقد والتمحيص.[3] |}

التعريف بـ(مؤلف الكتاب) عدل

اسمه: جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.

مكانته العلمية: وكان حافظا مؤرخا أديبا، له نحو من 600 مصنف، ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس وأقبل على التأليف حتى مات، سنة (911هـ).[1]

اسم الكتاب:

معترك الأقران في إعجاز القرآن، وجاء في بعض النسخ: معترك الأقران في مشترك القرآن، وهو المصنف الوحيد في إعجاز القرآن في القرن العاشر من الهجرة.[4][5]

تعريف الإعجاز عدل

الإعجاز في الكلام هو: أن يؤدي المعنى بطريق هو أبلغ من جميع ما عداه من الطرق.[2]

وأنواع الإعجاز: من وجهين:

أحدهما: إعجاز يتعلق بنفسه. والثاني: بصرف الناس عن معارضته.[6]

أهمية الكتاب عدل

تظهر أهمية الكتاب من خلال معرفة أهمية العناية بعلم الإعجاز: -

1 - سيطرة الفلسفة على عقول الناس بعد القرون الأولى، مما ولد تعارضا بين المعاني المعقولة والبيان القرآني.

2 – إثبات أن القرآن كلام الله غير مخلوق، وأن الناس أوتوا فصاحة وبيانا، ولم يصرفهم الله تعالى عن معارضة القرآن، وإنما لم يستطيعوا معارضة القرآن.[7]

مميزات كتابه عدل

1 - غزارة المادة العلمية في الكتاب.

2 – الموازنة بين الأقوال وتمحيصها.

3 – الإكثار من الأمثلة التي توضح المعنى.

4 – الإكثار من الأدلة على اختيار السيوطي في مسائل الإعجاز.

5 – التجديد في عرض الإعجاز بطرق لم يسبقه إليها أحد.

6 – كثرة المصادر والمراجع.

7 – التنوع في إيراد المادة العلمية.

8 – حسن عرض مادة الكتاب.

9 – عدم التعصب للرأي الواحد.

10 – ذكر القصص والمواعظ.[8]

سلبيات الكتاب عدل

1 – ذكر وجوها في الإعجاز ليست منها، وإنما هي مباحث متعلقة باللغة أو بأصول الفقه ونحو ذلك.

2 – لم ينسب الأقوال إلى قائليها في مواضع كثيرة.

3 – ينقل عن كتبه الأخرى كثيرا.

4 – ينقل عن الكتب الأخرى دون أن يشير إلى ذلك.

5 – أورد أحاديث لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل هي مكذوبة.

6 – وقع في أخطاء تتعارض مع العقيدة الإسلامية، أو تبنى آراء ضعيفة ليس عليها دليل.[9]

منزلة الكتاب العلمية عدل

1 - الكتاب كله جمع لأنواع علوم القرآن للدلالة على الإعجاز.

2 – ذكر أقوالا كثيرة، وأدلة كثيرة، ولم يتعامل معها بالنقد والتمحيص.

3 – لم يكن الكتاب كله محتويا على إعجاز القرآن.[10]

منهجه في الكتاب عدل

يعتمد منهجه في الكتاب على معرفة وجوه الإعجاز، وهي على قسمين: -

1 – وجوه إعجازية ذاتية ثابتة للقرآن العظيم، كالمناسبات بين الآيات والسور.

2 – الإعجاز الذي تقوم الحجة بسماعه، وهو الإعجاز البلاغي.

وكل أوجه الإعجاز التي ذكرها السيوطي لا تخرج عن هذين الوجهين، وهي خمسة وثلاثون وجها.

وطريقته في إيراد الأوجه على النحو الآتي: -

1 – يذكر الوجه الإعجازي، ويذكر من ألَّف فيه، كالمناسبات بين الآيات والسور.

2 – قد يورد فضل ذلك العلم الذي يجعله وجها من أوجه الإعجاز.

3 – يورد معنى الوجه الذي جعله من الإعجاز، ويذكر أقسامه، ويستقصي ذلك قدر الإمكان.

4 – يستطرد كثيرا في غالب الأوجه، والتزم بذلك كثيرا.[11]

طبعات الكتاب: -

1- معترك الأقران في إعجاز القرآن، جلال الدين السيوطي، تحقيق محمد شمس الدين، دار الكتب العلمية – بيروت – لبنان، 1988م.

2- معترك الأقران في إعجاز القرآن للإمام السيوطي منهجه ومنزلته بين كتب الإعجاز دراسة مقارنة، محمد بن حسن بن عقيل، جامعة أم القرى، 1996م.

معترك الأقران في إعجاز القرآن
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
المحقق أحمد شمس الدين
دار النشر دار الكتب العلمية - بيروت
موضوع الكتاب علوم القرآن
عدد صفحات الكتاب 1049
  1. ^ أ ب خير الدين الزركلي (2002م). [الأعلام (ط. الخامسة عشر). دار العلم للملايين. ج. 3. ص. (301)]. مؤرشف من الأصل في 2021-10-27.
  2. ^ أ ب علي بن محمد الجرجاني (1981م). [التعريفات (ط. الأولى). بيروت: دار الكتب العلمية. ص. (31)].
  3. ^ محمد بن حسن بن عقيل (1996م). [معترك الأقران في إعجاز القرآن للإمام السيوطي منهجه ومنزلته بين كتب الإعجاز دراسة مقارنة. جامعة أم القرى. ج. 1. ص. (290 - 323)].
  4. ^ حاجي خليفة (1941م). [كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون. بغداد: مكتبة المثنى. ج. 1. ص. (1731).
  5. ^ محمد بن حسن بن عقيل (1996م). [معترك الأقران في إعجاز القرآن للإمام السيوطي منهجه ومنزلته بين كتب الإعجاز دراسة مقارنة. جامعة أم القرى. ج. 1. ص. ( 89)].
  6. ^ جلال الدين السيوطي (1988م). [معترك الأقران في إعجاز القرآن (ط. الأولى). بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية. ج. 1. ص. (5)]. مؤرشف من الأصل في 2022-09-03.
  7. ^ حسن عبد الفتاح أحمد (1421هـ). [عناية المسلمين بإبراز وجوه الإعجاز في القرآن الكريم (ط. الأولى). مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. ص. (21 – 28)].
  8. ^ محمد بن حسن بن عقيل (1996م). [معترك الأقران في إعجاز القرآن للإمام السيوطي منهجه ومنزلته بين كتب الإعجاز دراسة مقارنة. جامعة أم القرى،. ج. 1. ص. (290 - 293)].
  9. ^ محمد بن حسن بن عقيل (1996م). [معترك الأقران في إعجاز القرآن للإمام السيوطي منهجه ومنزلته بين كتب الإعجاز دراسة مقارنة. جامعة أم القرى. ج. 1. ص. (293 - 320)].
  10. ^ محمد بن حسن بن عقيل (1996م). [معترك الأقران في إعجاز القرآن للإمام السيوطي منهجه ومنزلته بين كتب الإعجاز دراسة مقارنة. جامعة أم القرى. ج. 1. ص. ( 321 - 323)].
  11. ^ محمد بن حسن بن عقيل (1996م). [معترك الأقران في إعجاز القرآن للإمام السيوطي منهجه ومنزلته بين كتب الإعجاز دراسة مقارنة. جامعة أم القرى. ج. 1. ص. (339 - 403)].