مستخدم:Nayra sayed/ملعب

ماري اى. سويني عدل

  Mary E. Sweeney

ماري سويني (11 أكتوبر 1879 – 11 يونيو 1968) كانت خبيرة اقتصاد منزلي ورئيس قسم الاقتصاد المنزلي في إدارة الأغذية للولايات المتحدة أثناء الحرب العلمية الأولي، كانت سويني رئيسًا لجمعية الاقتصاد المنزلي الأمريكية[1][2]

ولدت في ليكسينغتون كنتاكي في 11 أكتوبر 1879، ثم التحقت بجامعة ترانسيلفانيا حيث حصلت علي درجة البكالوريوس في 1899 وحصلت علي درجة الماجستير في العلوم من جامعة كنتاكي ، وشهادة ماجستير أخرى في عام 1912 من جامعة كولومبيا.[3]

مهنة الاقتصاد المنزلي عدل

درست سويني الفيزياء والكيمياء في كلية كامبل-هاغرمان قبل ان تنتقل للعمل في جامعة كنتاكي كمتخصص في التوسع الاقتصادي المنزلي. وبعد الخدمة لمدة خمس سنوات في المناطق الريفية في كنتاكي حيث قدمت وجبات الغداء المدرسية الساخنة في المدارس الريفية ودورات في الطبخ والخياطة في المدارس الابتدائية والثانوية،[4] رقيت لتكون بمثابة رئيس قسم الاقتصاد المنزلي في كلية الزراعة في 1913. وكانت أول عميد لكلية الاقتصاد المنزلي الجديدة في الجامعة التي شكلت في 1916. كتبت سويني أن هذه الخطوة في نقل قسم الاقتصاد المنزلي إلى كلية منفصلة كانت  "الخطوة الأكبر والأكثر تقدميه التي اتخذت في مصلحة المرأة في كنتاكي"، ورأت أن التخرج من الكلية الجديدة علي قدم المساواة  " مع الرجل الذي يأخذ شهادته في القانون أو الطب." [5]ولكن بعد عام أعيد دمج الكلية الجديدة للاقتصاد المنزلي في جامعة كنتاكي مرة أخرى في كلية الزراعة وتحت قيادة عميد ذكر.[6]

وفي عام 1917 تم تعيين سويني لتكون رئيس الاقتصاد المنزلي لأدارة الأغذية الأمريكية في واشنطن العاصمة حيث تدرب المواطنين حول تقنين أثناء الحرب [7]غادرت مع شقيقتها صن شاين سويني في خريف 1917 للعمل كعمال مقصف مع الجيش الأمريكي في فرنسا مع الشبان المسيحيين وجيش الاحتلال في ألمانيا.[8]

وفي 1920 تركت سويني عمادة قسم بيئة الإنسان في كلية الزراعة بميتشيغان، وفي نفس السنة انتخبت رئيس لجمعية الاقتصاد المنزلي الأمريكية التي كانت قد بدأت في 1909 بواسطة الين سوالو ريتشاردز. ثم عادت إلى جامعة كنتاكي في 1923، ولكن في 1925 تركت رئاسة قسم النمو البدني والتنمية في مدرسة ميريل بالمر ( معهد في وقت لاحق ) في ديترويت، ميشيغان، وعملت مع الصليب الأحمر الأمريكي ومدارس ديترويت العامة لتحسين الرعاية والتغذية للأطفال الذين يعيشون في المدينة، مع التركيز بشكل كبير علي تعليم الفتيات القاصرات اللواتي أرسلن إلى بيوت الاحتجاز أواللاتي يدرسن في المدارس، والبحوث والبرامج النموذجية القادمة من هذه المؤسسة أدت في نهاية المطاف إلى وضع المعايير الوطنية لبدء برنامج رئيس الاتحادية[9]، وبحلول عام ال1928 أصبحت سويني نائب، وواصلت سويني عملها في البحث والتدريس والكتابة عن التغذية تنمية الطفل حتى تقاعدها في 1946. [10]

في 1939 أمضت سويني ثلاثة أشهر في الهند تتعلم العادات والسياسات. وحصلت علي شهادة الجيش الأمريكي للشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية. بعد الحرب عملت سويني كمندوب لأمريكا الشمالية في المؤتمر التبشيري الدولي في مدراس، الهند. ودعاها مؤتمرجميع نساء الهند ومعهد تاتا للعلوم الاجتماعية إلى العودة إلى الهند في ال1948، ودعمت إدارة التبادل الدولي للأشخاص التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية رحلتها كمستشاره في شراكة مع بعثات الزراعة، و بالإضافة إلى ذلك عملت في الصين كمستشارة في رعاية الطفل، ودرست سويني أيضا في كلية ميسيسيبي الجنوبية، هاتيسبيرغ، وفي 1958 تم تسمية محكمة ماكسويلتون للإدارة المنزلية في جامعة كنتاكي ب "سويني" ، لتعيش النساء المسنات في المنزل لمدة ستة أسابيع للتعرف علي كيفيه استخدام الأجهزة الحديثة.[11] وقد وضع اسم ماري سويني في قاعة الخريجين المتميزين في جامعة كنتاكي في فبراير 1965.[12]

مؤشر المساوة بين الجنسين عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Gender_Parity_Index

مؤشر المساوة بين الجنسين أومؤشر التكافؤ بين الجنسين هو مؤشر اجتماعي-اقتصادي يهدف إلى قياس الوصول النسبي إلى نسبة التعليم للذكور والإناث. يتم إصدار هذا المؤشر من قبل اليونسكو. ويحسب هذا الرقم في أبسط أشكاله علي أنه مقارنة عدد الإناث إلى عدد الذكور الملتحقين بمرحلة معينة من التعليم (الإبتدائي والثانوي وما إلى ذلك). ومساواة المؤشر للرقم واحد تعني المساواة بين الذكور والإناث، وحين يقل مؤشر التكافؤ بين الجنسين عن واحد يكون مؤشرا علي تفضيل الذكور؛ في حين إذا كان يزيد عن واحد يشير إلى تفضيل الإناث.[13] وتعد الدول القريبة إلى واحد هي القريبة من تحقيق التكافؤ بين الجنسيين[14]، وتستخدمه المنظمات الدولية في قياس التقدم الذي تحرزه البلدان النامية، ويستخدم معهد الإحصاءات التابع لليونسكو أيضا تعريفا أكثر عمومية لمؤشر التنمية المستدامة: بالنسبة لأي دليل للتنمية؛ يمكن للمرء أن يحدد القيمة المضافة للمؤشر بالنسبة لهذا المؤشر بقسمة قيمته للإناث على قيمته بالنسبة للذكور. علي سبيل المثال تنظر بعض وثائق اليونسكو في المساواة بين الجنسين في محو الأمية.[15]

وتصف اليونسكو محاولات القضاء علي التفاوت بين الجنسين في التعليم الابتدائي والثانوي، وتشدد علي محنة الفتيات وعدم المساواة في بلدان العالم الثالث، غير أن المعهد يتجاهل التفاوت بين الجنسين الذي يعود بالنفع علي نساء العالم الأول في التعليم العالي. ففي ايسلندا علي سبيل المثال 65 في المائة من الطلاب الملتحقين بالتعليم العالي من الإناث.

ويتيح التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين الذي يقدمه المنتدى الاقتصادي العالمي 2016 للمستخدمين النظر في بيانات كل بلد ومقارنتها، وحساب التكافؤ بين الجنسين في البلدان واستكشاف الأنماط العالمية.[16]


السلام في كريمونا 1270 عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Peace_of_Cremona_(1270)?fbclid=IwAR0YyRW8HzrB1Dzr24INxCLUGrz40o_jnn3lxiUS9WHrmD4X6H4ahPKmhPA

تم الانتهاء من سلام كريمونا في 1270 بين جمهورية جنواه وجمهورية البندقية، وإنهاء حرب سانت سابيا. وكان السلام نتيجة للضغط الذي تمارسه فرنسا والبابا وصقلية الذين يحركون الجمهوريات المتحاربة المترددة لإبرام هدنة لمدة خمس سنوات.[17]

السلام في كريمونا 1441 عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Peace_of_Cremona_(1441)?fbclid=IwAR3Zc1gG2guDfIrFTk5tjPFNAsLGXdZUxhmfAhxE0dCuNSLHmyCTQvz53G8تم الانتهاء من سلام كريمونا في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1441 بين جمهورية البندقية ودوقية ميلانو، منهية بذلك الصراع الطويل بين السلطتين علي السلام في شمال إيطاليا، ومن خلال وساطة فرانشيسكو سفورزا أبرمت هدنة في 6 أب/أغسطس، وبدأت المفاوضات في أواخر أيلول/سبتمبر في ميدان كافريانا بالقرب من كريمونا،[18] الذي اختير كأرض محايدة. وأمن سفورزا لنفسه سيادة كريمونا بزواجه من بيانكا ماريا فيسكونتي ابنه دوق ميلانو فيليبو ماريا فيسكونتي لأن الدوق لم يكن له وريث آخر فكانت خلافته هي النهائية لعرش الدوقية.[19]

وبموجب أحكام المعاهدة كانت البندقية قادرة علي الحفاظ علي نهر إدا كالحدود بين ممتلكاتها البر الرئيسي ودوقية ميلانو. واكتسبت البندقية كذلك ريفا دي لاغو من ميلانو وكذلك لوناتو وفاليجو سول مينسيو واسولا وبسكييرا ديل غاردا من ماركيز مانتوا الذي سلم أيضا المدن الفينيسية التي كان قد استول عليها خلال الحرب، كما تم الاعتراف بامتلاك البندقية من رافينا.

  1. ^ The Journal of Home Economics (بالإنجليزية). American Home Economics Association. 1918.
  2. ^ Br(e)aking the News : Journalism, Politics and New Media. Peter Lang AG, Internationaler Verlag der Wissenschaften. 201309. ISBN:9783035305050. OCLC:1059027497. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  3. ^ "Mary E. Sweeny". www.ukalumni.net (بالإنجليزية). Retrieved 2019-10-31.
  4. ^ Das (29 يوليو 2013). "Sesquicentennial Stories: The Promise of UK #89". Curiosities & Wonders. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-31.
  5. ^ Mark Edward (22 سبتمبر 2017). The Travel Photo Essay. Routledge. ص. 104–124. ISBN:9781315515014.
  6. ^ Regulations of the Agricultural & mechanical college of Kentucky. Frankfort, Ky.,: Printed at the Kentucky yeoman office, Mayor, Johnston & Barrett,. 1882.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  7. ^ "News". news.ca.uky.edu. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-31.
  8. ^ "YMCA Women in France during World War I". Scottish Rite Masonic Museum & Library. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-31.
  9. ^ "Our History". Merrill Palmer Skillman Institute (بالإنجليزية). 26 Apr 2018. Retrieved 2019-10-31.
  10. ^ Ciani، Kyle E. (1998). "Training Young Women in the "Service" of Motherhood: Early Childhood Education at Detroit's Merrill-Palmer School, 1920-1940". Michigan Historical Review. ج. 24 ع. 1: 103–132. DOI:10.2307/20173721. ISSN:0890-1686.
  11. ^ "Sesquicentennial Stories: Mary E. Sweeny - A Leader at 'Home' and Abroad". UKNow. 20 نوفمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-31.
  12. ^ "Mary E. Sweeny". www.ukalumni.net (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-10.
  13. ^ "unstats | Millennium Indicators". unstats.un.org. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-31.
  14. ^ "IATE Term of the week: Gender Parity Index (GPI)". Terminology Coordination Unit. 10 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-31.
  15. ^ "The least developed countries in the 1990s". Least Developed Countries Report. DOI:10.18356/b00b9c34-en. ISSN:2225-1723.
  16. ^ "Global Gender Gap Report 2016". Global Gender Gap Report 2016 (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-10-31.
  17. ^ Thayer، William Roscoe؛ Hazlitt، W. Carew (1901-01). "The Venetian Republic: Its Rise, its Growth, and its Fall, 421-1797". The American Historical Review. ج. 6 ع. 2: 353. DOI:10.2307/1833591. ISSN:0002-8762. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  18. ^ Brian (1989). The Nineteenth Century (1798–1900). London: Macmillan Education UK. ص. 136–153. ISBN:9780333464793.
  19. ^ Lamb and Hazlitt; further letters and records hitherto unpublished. Folcroft Library Editions. 1973. ISBN:0841447853. OCLC:2695982.