مستخدم:Aya Allah Mohmed Fahem/ملعب

↑ About Emily Bronte and Anne Bronte, by Charlotte Bronte (англ.). Проверено 15 сентября 2012. Архивировано из первоисточника 19 октября 2012.

تورب جرين

عدل

فى المره الثانيه استقرت "ان" على العمل كمربيه فى اسره السيد ادموند روبنسون وزوجته ليديا المقيمين باقطاعيه تورب جرين التى تقع بالقرب من يوكرا ٠ كان ذلك فى عام ١٨٤٠ وقد اضحت" تورب جرين" اقطاعيه من الطراز الاول ضمن بلده" خورتن لوجد " التى سبق وذكرت وذكرت فى روايه " اجنس جرى" و قامت "ان" بالتدريس لاربعه من الطلاب وهم: ليديا ذات الخامسه عشر من عمرها واليزابت ذات الثالثه عشر وميرى ذات الثانيه عشر وادموند ذو الثامنه عشر ٠ فى البدايه اصطدمت "ان" بالصعوبات التى قد سبق وقد واجهتها حينما كانت فى "بليك خولى" ،ففى مذكراتها اليوميه كانت قد تحدثت عن اشتياقها لبيتها واسرتها حتى عن طريقتها الوديعه فى التعامل مع الاخرين تلك التى لم تجدى لها نفعا فى تاديب ذلك القصر[1]٠ لكن على الرغم من مظهر "ان" الرقيق الا انها كانت تتحلى باراده فولاذيه ؛اذ اعتمدت على خبرتها التى اكتسبتها من خلال العمل فى "بليك خولى" وفى النهايه نجحت فى مهمتها وكان ارباب العمل راضون للغايه واصبحن " اليزابت وميرى ربنسون" صديقاتها لبقيه حياتها. فى الخمس السنوات الاخيره لم تكن ان تتمكن الا من قضاء شهر ونصف فقط من السنه برفقه اهلها فى بلدتها_ مسقط راسها وخير شاهد على صباها _ والوقت المتبقى باسره كانت تقضيه فالعمل برفقه عائله"روبنسون" وكانت مصاحبتها لهم فى الرحلات السنوي الى"كسابورو" تعنى لها الكثير ،فكانت شهور الصيف من عام ١٨٤٠_١٨٤٤ تقوم بقضائها "ان" فى المصيف لمده خمسه اسابيع، فقد هامت عشقا بذلك المكان الذى جعل من القريه المطله على البحر نموذجا مستقلا بذاته ،قد تم تناوله فى روايات عده امثال " انجس جرى" و" ريف لندن كى" و"نزيل قاعة اولدفل ٠٠٠ على الرغم من استقرارها فى العمل الا انها كانت تفكر و اخواتها ايضا " شارلوتا و ايميليا" فى تاسيس مدرسه مستقله عن سلطه الدوله،تكون خاصه بهم كاحد الاماكن التى من المحتمل ان تتوزع فيها اخواتهاولكن هذه النوايا لم تحقق على ارض الواقع وعدن الاخوات ثانيه للمنزل مع بدايه نوفمبر من عام ١٨٤٢ الى مقابر العمه،وكانت كلا من" شارلوتا وايميليا" انذاك فى قريه " بريو " اما " اليزابت " فقد تركت لكلا من بنات عمومتها مبلغ من المال وقدره ٣٥٠ جنيه فى شهر يناير من عام ١٨٤٣ عادت ان من جديد الى اسره السيد روبنسون؛ مطالب اياهم بتوظيف اخيها" برينول " الذى بالفعل قد قبلوه ليلتحق بوظيفه معلم ل" ادموند"_ الذى اضحى شابا فى اوج نضوجه_ ويضطلع باعباء وظيفه التدريس له،ولكنه كان مختلف عن اخته؛ اذ انه لم يسكن مع العائله فى البيت ذاته٠ ان السلام الداخلى الذى لاج بنفس ان قد جاء كنتيجه لصراعات خارجيه عملت على التوازن بين قوى العقل والعاطفه بداخلها الى جانب الشعور بالمسئوليه والاراده الحديديه التى امتلكتها،فكل اخ من اخواتها عملت بمكان ما اما معلمه او مربيه وكان لكل منهن مشاكلهم الخاصه مع ارباب عملهم الذى قاموا بتوظيفهم ودعمهم ،وكلا منهن اشتاقت للعوده الى المنزل اما "ان" وحدها هى من استطاعت اصابه الهدف واحراز النجاح فى عملها[2] .

العوده للمنزل

عدل

خلال الثلاث سنوات التاليه استمر كلا من" ان" و "برينول" فى العمل بإقطاعيه" تروب جين" وخلال هذا الفتره جمعت برينول بالسيده ليديا زوجه السيد روبنسون علاقه عاطفيه ،ثم انه فى فصل الصيف من عام١٨٤٥ تركت " ان" العمل كمربيه هناك _ دون مقدمات_ وعادت للمنزل مع اخيها دون إبداء أيه اسباب وراء رحيلهم وقد يكون الدافع وراء هذا التصرف هو أطلاعها بحقيقه ما دار بين اخيها وبين السيده" ليديا" زوجه السيد روبنسون الذى حال معرفته بالعلاقه التى ربطت زوجته به قام على الفور بفصله من العمل . على الرغم من تصرف اخيها ذاك إلا إنها ظلت محافظه على الاوصال الوطيده التى ربطتها بهذه العائله واستمرت فى التواصل معهم ومكاتبتهم بلا فتور او توان. فى ديسمبر من عام ١٨٤٨[3] كانت ان لا زالت تعمل وجاءت الاخوات لزيارتها فاذا بها تشجعهم وبالأخص" ايميليا" على زياره تلك الاماكن التى عرفوا بها وزاروها بل وهاموا بجمالها منذ خمسه اعوام مضت.فى البدايه انتوت الاخوات السفر الى " سكاربورد" ومع ذلك، توجهن الى " يورك" حيث جعلت " آن " " ايميليا " تشاهد كاتدرائيه يور[4].

الاصدارات

عدل

المجموعه الشعريه

عدل

فى صيف عام ١٨٤٥ غادر ابناء " برونتى" المنزل مع والدهم ولم يكن حينها لدى أحد منهم أيه أفاق مستقبليه لأيه أنشطه عمليه ،حينما قامت "شارلوتا" بنشر مجموعه شعريه خاصة ايميليا وعلمت "انا "بوجود هذه الاشعار مؤخرا .كانت الاخوات شركاء فى تأليف مجموعه شعريه بعنوان " اخبار الجندول"واستانفت العجوز " برونتى" نشر هذه الاشعار وحينها واجهت " انا" شارلوتا باشعارهابعد ان تلقت كلامها بلهجه حمايه معتاده منها متحدثه عن اشعار اخرى مميزه ايضا وليست بالزائده.وفى النهايه توصلن الاخوات الى سبيل للتفاهم المتبادل وقررن نشر المجموعه الشعريه خاصتهم على نفقتهم الخاصة تاركين العمه و عليه قداصبحن لا يتحدثن مطلقا بشان نواياهم او تطلعاتهم الى احد مطلقا حتى إلى والدهم او أصدقائهم . استمرت الاخوات فالنشر فقامت برينول بنشر أحدى وعشرون قصيده شعريه بينما نشرت شارلوتا تسعه عشر قصيده[5].

لم تتمن الاخوات تماما أن ينتموا يوما ما الى فئه المؤلفين ،الامر الذى كان له تأثير كبير على الاراء حول انتاجهم الشعرى، فكل واحده منهم كانت تكتب تحت أسم مستعار ذكورى عباره عن الأحرف الاولى من اسم الاب ولقب العائله ( اشعار كاريل ، اليسا،اكتونا بيلوف) وايضا اشعار (شارلوتا وايميليا  وان برونى) التى قامت دور النشر باصدارها فى شهر مايو من عام١٩٤٦.

قد شكلت نفقات النشر تقريبا ثلاثه ارباع الأجر الذى كانوا يتقاضوه أثناء عملهن فى " تورب جين". فى السابع من مايو قد صدرت النسخه الثالثه من المجموعه التى قدمتها الاخوات قدنالت الاعمال الادبيه هذه على استحسان ثلاثه نقاد[6] على الرغم من ان الكتاب لم يتم بيعه على نحو جيد، وذلك لانه لم يكن هناگ إلا منفذين للبيع ليس إلا،على الرغم من ازدياد معدل البيع مؤخرا ونشر اصدارات اخرى مثل " المرشدات الثلاثه" و " لا تثق فمن هم دوما يتحدثون"[7][8].

اجنس جرى

عدل
 
 قبل نشر المجموعه الشعريه للاخوات، بدان بالعمل على مشروع جديد حيث استعدت كل واحده منهم لنشر الروايه الخاصه بها مثل روايه" المعلم" لشرلوتا وروايه" المضيق الراعد" لايميليا و"اجنس جرى "لان برونى .

فى يوليو عام١٩٨٤ تم ارسال المخطوطات الثلاثه لدور نشر بريطانيه وبعد تلقى عده ردود بالرفض، قام السيد" توماس كوتلى نوبتى" بالتصديق على نشر روايه" المضيق الراعد "لايميليا وكذلك روايه" اجنس جرى" لان .اما روايه "المعلم""لشارلوتا فقد تجنبها الناشرين جميعهم الذين كاتبوا السيد نوبتى وبذلك ضاعت روايه شارلوتا سدى . ولكن شارلوتا سرعان ما انتهت من روايه اخرى اطلقت عليها اسم " دجينى اير" ولكن هذه المره اقبلت دور النشر بلندن عليها وبالفعل قامت بنشرها بصوره اوسع نطاقا من تلك التى نشرت بها روايتى انا وايميليا .هذه الروايه قد نالت على أعجاب القراء بشده وتم تداولها حال نشرها .فالوقت الذى كان على كل من" ايميليا وانا" دفع غرامه وقدرها ٥٠ جنيه لامتناعهم عن التاليف .وفى النهايه اقتنع " نيوبى " بنجاح روايه " ديجنى اير" وكذلك قام بنشر روايتى "الممر الراعد و اجنس جرى"[9]. وقد اشار نوبتى ان روايه اجنس جرى قد حصدت نجاح اكبر من ذلك الذى حصدته روايه الممر الراعد[10].

نزيل قاعه اولدفل

عدل
 

الروايه الثانيه التى جاءت بعنوان النزيل قاعة اولدفل ، قد نشرت فاخر اسبوع من شهى يونيه لعام ١٨٤٨ ،ولاقت نجاح منقطع النظير ؛ لذلك نفذت الطبعه الاولى خلال سته اسابيع فقط[11] . وكان لدى دار النشر البريطانيه[12] [13]رأى قائل بان كتابه الاصدرات تحت اسم مستعار سيكشف عن شخص احدا ما او اكثر لذا اصدرت تحت اسم" كاريل جل واكون جل واليس" بل و مقترحه لدار النشر الامريكيه ثلاثه اصدارات[14] وهم "الممر الراعد وديجنى اير "و الروايه الاخيره التى اتفق الجميع على كونها الافضل وهى روايه" نزيل قاعة اولدفل" .فى الولايات المتحده لاقت الروايه شهره واسعه ونظرالنقاد الامريكان اليها والى كاتباتهن بالكثير من العطف مقارنه بنظره النقاد الانجليز .وقد تم استدعائهم فى مجله "ادب العالم "باعتبارهم أديبات نابغات لا يقلن شانا فى كتاباتهم عن كتابات الاديب العالمى" تشرلز ديكنز". على الرغم من موضوعيه هذه المؤلفات إلا انها لم تجد عقول ناضجه تقدرها بل عقول غير قادره على التمييز بين الابتذال و تقدير القيمه النادرة للنبوغ والعبقريه التى يتبرمون منها ،والكثيرون يحتفون فى غبطه بمظهرهم ويستمتعون بنضارتهم وقوتهم واقدامهم على الحياه وتطور بلاغتهم فى الحديث اكثر من التعرف الى ما تحويه قلوب البشر من من خفايا، والتى هى اكثر امتاعا من تعقب الطرق الصاخبه والممرات المعتمه التى يتجلى فيها النور الثاقب العاكس لعبقريه "تشرليز ديكنز" الذى قاد لفتره طويله العقل الجمعى للمجتمع٠ "نزيل قاعة اولدوفل" _ تلك القصيده التى يمكننا اعتبارها اكثر اعمال" ان برونتى" الادبيه الصادمه على الاطلاق ،حيث الكتابه الواقعيه فى تناول ظاهره الخمر والفساد والانهيار الاخلاقى الذى ساد خلال فتره حكم فيكتور ،التى لا تترك القارئ شريد الذهن خلال تجسيد شخصيه هيلين جريخ ( المستاجره) الغريبه عن البلده والكشف التدريجى عن ماضيها الغامض : كيف بدات العمل كرسامه واسلوب حياتها ولماذا هربت من زوجها السكير" ارتورا جانتينجون" ؟ فى الوقت الحالى من الصعب تقدير مدى تحدى الرواية للقوالب و الاعراف الاجتماعية و كذلك القانون ، ففى عام 1913 قال"ماى سنكلير" ان غلق هيلين للباب فى وجه زوجها قضيه قد ترددت اصدائها فى مختلف انحاء انجلترا[15]. و فى النهاية انفصلت عن زوجها حتى تنقذ ابنها من تأثير ابيه السالبى عليه : فقد امتهنت الرسم لتوفير نفقات ابنها و عاشو سويا فى الخفاء كما ذكرت مبرره موقفها هذا بانها انتهكت الاعراف الاجتماعية فقط لكنها لم تخترق القانون البريطانى الذى ظل حتى عام 1870 الذى لا يعترف باى وجود قانونى للمرأة المتزوجة مجردا اياها من ادنى استقلالية عن اىزوج :فلا يمكنها الامتلاك او رفع دعوة طلاق او حتى الاحتفاظ بحضانه اطفالها ،و اذا حاولت العيش بمعزل عن زوجها منفردة كان لزوجها الحق فى استعادتها ،و اذا اخذ طفلها لكانت مسئولة عن عملية الخطف و فى النهاية مدخراتها قانونيا تخص زوجها. انتشر بين النقاد الرائ القائل بان احد الاسباب الرئيسية للتصوير فى الرواية هى ابراز مظاهر ادمان الكحوليات و الانهيار الاخلاقى فى المجتمع و يعتبر" برنولد" شقيق" ان " وتجربته المريرة دليل على الانهيار الاخلاقى . فتناول قضيه ادمان الكحوليات فى انجلترا فى عهد فيكتور كان معقد للغاية و كان من الافضل ان تظل صامته[16] فى رايهم . اطلق النقاد المعاصرين على رواية نزيل قاعة اولدوفل احد افضل الروايات النسائية[17] على الاطلاق

المرض و الوفاة

عدل

رحلة لندن فى يوليو 1848 تمنت" ان "لو تبددت الشائعات القائلة بأن الاخوة الثلاث بل كانو شخصا واحدا. توجهت الاخوات " شارلوتا وان" للندن قاصدين الناشر" جورج سميت" وهناك قضوا عده ايام.

مرت سنوات كثيرة بعد وفاة "ان " التى  ذكر" سميت "انطباعه عنها فى مجله كورنهيل بالتالى:
: " لقد كانت رقيقة هادئة، متواضعه  ،على قدر من الجمال ،حسنه المظهر، و تجلت اخلاقها من خلال طلب الحماية و اىدعم و التعاطف مع الاخرين و فى مقدمة رواية نزيل" قاعة اولدوفل" الذى قد تم نشرها فى اغسطس 1884 و اوضحت  ان الغرض من كتابة الرواية هو الرد على اتهامات النقاد  لها ومن بينهم شقيقتها "شارلوتا "التى كانت ممن يروا صورة ارثر هانتيجون طبيعية جدا بل و صادمة للمتلقى.

حينما نتعامل مع شخصيات غير اخلاقيه و شريرة من الافضل ان نصورهم على ما هم عليه فى الواقع و ليس بالصورة التى نريدهم ان يكونواعليها. فالكاتب بل أدنى شك حسن النية و لكن هل من الافضل تحديد الثغرات التى تعترض طريق الشباب أم التعتيم والتستر عليها بفروع الزهور؟ وماذا عن القارئ؟! اذا كان التستر عن الحقائق الخفية سيقتل مفهوم السلام !و حينها لن يوجد هناك سلام وستزداد معانة الشباب من مختلف الجنسين و ستتشكل خبراتهم الحياتيه من جراء تجاربهم المريرة . و بالاضافة الى ذلك أدان النقاد بشدة أراء الكاتبه حول العمل الادبى و حول ما ينبغى أن يكتب من عدمه ، و أشاروا الى انهاقد دمرت بكلماتها الصورة الرقيقة الوديعة المأخوذه عنها .

ففى اعتقادى أن الكتاب الجيد يعتبر هو المنعزل عن اراء كاتبه الشخصية .

فالروايات جميعا تكتب من اجل امتاع القراء :نساء و رجال ، ولا استطيع ان افهم كيف يسمح رجل لنفسه بكتابة شيئا من شأنه الاساءة للمرأة ؟ و لماذا نوجه اللوم للمرأة اذا قامت هى بكتابه شئ حقيقى عن الرجل ؟! و بتزايد شهرة رواية "الاخوة بيلوف "قد توجه الاهتمام لقصائد "كريرا، اليس وكتون بيلوف" التى نشرت لاول مرة بدار نشر تدعى" ايلوت و جون" و قد اعيدت طباعتها فى غلاف جديد فى شهر نوفمبر من عام 1848 .

  1. ^ About Emily Bronte and Anne Bronte, by Charlotte Bronte (англ.). Проверено 15 сентября 2012. Архивировано из первоисточника 19 октября 2012.
  2. ^ Alexander & Smith, 2004, p. 40
  3. ^ Barker, 1996, p. 574
  4. ^ Barker, 1996, p. 451
  5. ^ ↑ Alexander & Smith, 2004, pp. 71, 371
  6. ^ ↑ Alexander & Smith, 2004, p. 85
  7. ^ ↑ Alexander & Smith, 2004, p. 30
  8. ^ Alexander & Smith, 2004, p. 71
  9. ^ Barker, 1996, p. 539
  10. ^ Barker, 1996, p. 540
  11. ^ Barker, 1996, p. 557
  12. ^ Hargreaves G. D. Incomplete Texts of “The Tenant of Wildfell Hall” // Bronte Society Transactions: The Journal of Bronte Studies. — 1972. — Vol. 16 (Part 82). — P. 113—117.
  13. ^ ↑ Hargreaves G. D. Further Omissions in “The Tenant of Wildfell Hall” // Bronte Society Transactions: The Journal of Bronte Studies. — 1977. — Vol. 17 (Part 87). — P. 115—121.
  14. ^ Brontë, Anne. Introduction // The Tenant of Wildfell Hall. — John Murray, 1920.
  15. ^ ↑ Martin, 1989, p. 80
  16. ^ ↑ Introduction and Notes for The Tenant of Wildfell Hall // The Tenant of Wildfell Hall. — Penguin Books, 1996. — ISBN 978-0-14-043474-3.
  17. ^ ↑ Introduction and Notes for The Tenant of Wildfell Hall // The Tenant of Wildfell Hall. — Penguin Books, 1996. — ISBN 978-0-14-043474-3.