مستخدم:عبد المؤمن/مصور/مركبات

جوية عدل

بحرية عدل

أسطول جيش البحر من القوات البحرية له سفن حربية واستطلاعية وغيرها

نقل برمائية محيطية تجديف شراعية

برية عدل

 
لوحة إرشادية تبيّن انطلاق القطارات.
طنجة، المغرب

تحويل خطوط السكك الحديدية الثقيلة إلى السكك الخفيفة مبني على أربعة مبادئ:

  • أن يدفع الركاب في أوقات الذروة ثمن الرحلة كاملا للتنقل وقوفا (قياما لا قعودا)،
  • أن تزداد الترددية خلال اليوم كاملا، وتوفر الخدمات مساء وخارج أوقات الذروة،
  • أن تخترق الخدمات إلى قلب وسط المدينة
  • أن تُقلّل المسافات بين المحطات في المناطق السكنية، ويُمكّن الولوج للمحطات من الطرقات العامة.

وقد أشارت أدلة دراسات الحالة أن ذلك ممكن أن يُحدِث تكثيرا للعمالة، مقارنة بخدمات السكك الثقيلة سابقا، خصوصا في أوقات خارج الذروة. كذلك تتحول خطوطا تطلبت سابقا الملايين دعما سنويا إلى أن تكون مدرة للدخل.

ومن الموازنات أن السكك الخفيفة تفضّل التنقل لمسافات أقصل في نطاق المناطق الحضرية، على حساب سفر المتنقلين يوميا من الإقليم المحيط للعمل بالمنطقة الحضرية. ويبرّر ذلك لسببين:

  • أن المصلحة المجلوبة لمنظومة المواصلات الحضرية أكبر بكثير. فغالبا لاتخذ ركاب السكك الخفيفة (إن لم تكن قد أنشئت) السيارات أو القطارات الثقيلة، وهي وسائلا أقل سعة من السكك الخفيفة. فإن نمو عدد الوظائف بوسط المدينة يعتمد عمليا اعتمادا تامّا على توسعة السكك الخفيفة.
  • أن الخدمات تغطي تكاليفها بعد تحويلها.

رغم ذلك فلا شك أن مستخدمين السكك الثقيلة بانتظام سابقا من أطراف المنطقة الحضرية يخسرون، فالخدمات تسير أبطأ بعد التحويل كما أن فرصهم للقعود أقل. كما تخسر شبكة المواصلات الإقليمية خطها الثقيل. ولكن الشبكة الثقيلة تتطلب استثمار لا يستهان به، ويُركّز لهذا السبب على الخطوط الأعم فائدة، وهي واقعيا الخطوط الحضرية على أية حال. وعند تحويل الخطوط الثقيلة للخفيفة إذا بُدئ بالأقرب لوسط المدينة تعاني إذن المناطق النائية أو قد تزال خدماتها تماما، فالسعة قد تأتي على حساب الشمولية.

طرق - سكك حديدية -