مستخدم:سندس هاني/ملعب

استهداف (الصحة العالمية) عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Targeting_(international_health)

الاستهداف هي تقنية شائعة الاستخدام في مناطق الصحة العالمية والصحة العامة التي تركز على تطوير تدخلات صحية متخصصة لتصل إلى مجموعة معينة من الناس.[1][2] يمكن تحديد هؤلاء المجموعات عن طريق المنطقة الجغرافية والعرق والمشاكل الصحية من بين الآخرين.[3]

آخذين في الاعتبار الصفات المشتركة بين أعضاء المجموعة، ففي هذه الحالة تُستخدم نسخة واحدة من مواد البرنامج في تدخل صحي مستهدف. وتُظهِر مواد التدخلات الخواص المفضلة لأعضاء المجموعة السكانية الفرعية المستهدفة.[4] ويوضح الاستهداف الثقافي المُطَبق في التدخلات المرضية تحسينات السلوكيات الصحية والمعرفة لدى السكان المستهدفين، الأمر الذي يدعم احتمالية أن تقلل هذه الاستراتيجية من الفوارق العنصرية والعرقية في العناية الصحية.[5]

المراجع عدل

  1. ^ Kreuter، M. W. (1 فبراير 2000). "Tailoring: what's in a name?". Health Education Research. ج. 15 ع. 1: 1–4. DOI:10.1093/her/15.1.1. ISSN:1465-3648.
  2. ^ Kreuter، Matthew W.؛ Wray، Ricardo J. (1 نوفمبر 2003). "Tailored and Targeted Health Communication: Strategies for Enhancing Information Relevance". American Journal of Health Behavior. ج. 27 ع. 1: 227–232. DOI:10.5993/ajhb.27.1.s3.6. ISSN:1087-3244.
  3. ^ Rimer، Barbara K.؛ Kreuter، Matthew W. (1 أغسطس 2006). "Advancing Tailored Health Communication: A Persuasion and Message Effects Perspective". Journal of Communication. ج. 56 ع. suppl_1: S184–S201. DOI:10.1111/j.1460-2466.2006.00289.x. ISSN:0021-9916.
  4. ^ Kreuter، Matthew W.؛ Lukwago، Susan N.؛ Bucholtz، Dawn C.؛ Clark، Eddie M.؛ Sanders-Thompson، Vetta (2003-04). "Achieving Cultural Appropriateness in Health Promotion Programs: Targeted and Tailored Approaches". Health Education & Behavior. ج. 30 ع. 2: 133–146. DOI:10.1177/1090198102251021. ISSN:1090-1981. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  5. ^ "Medical Care Research and Review: MCRR". Chin, Marshall H.; Walters, Amy E.; Cook, Scott C.; Huang, Elbert S. 2007. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)


عقوبة الأمومة عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Motherhood_penalty

"عقوبة الأمومة" هو مصطلح صاغه علماء الاجتماع الذين يحتجون بأن في مكان العمل تواجه الأمهات العاملات نواقص منهجية في الأجور والكفاءات المُتَصورَة والمنافع (استحقاقات الموظفين) مقارنة بالنساء غير الأمهات. وقد تعاني المرأة من عقوبة خفض أجرها لكل طفل لها، الذي ينتج عنه فجوة أجور بين الأمهات وغير الأمهات أكبر من الفجوة بين الرجال والنساء. وقد تعاني الأمهات أيضًا من أسوأ التقيمات لها في موقع العمل نسبة إلى أنها أقل إلتزامًأ في عملها وأقل استقلاًل وأقل جدارًة من النساء غير الأمهات؛ لذلك قد تتعرض الأمهات لأوجه حرمان فيما يتعلق بالتوظيف والأجور وتجربة العمل اليومية.[1][2][3] لا تقتصر عقوبة الأمومة على سبب واحد بسيط ولكن يمكن أن تكون متصلة بالعديد من النظريات وتصورات المجتمع، ولكن إحدى أهم النظريات البارزة التي يمكن أن تكون متصلة بهذه العقوبة باستمرار هي نظرية "الجهد في العمل"، والتي أيضًا مبنية على "تقاطع أشكال التمييز" للأمهات. هناك العديد من الآثار الناتجة عن عقوبة الأمومة من بينهم عقوبات الأجور والتوظيف والترقية، لا تقتصر هذه العقوبات على الولايات المتحدة فقط بل وثِقت في أكثر من إثنى عشرة دولة صناعية من بينهم اليابان وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة وبولندا وأستراليا. ولم تظهر أي علامات على انخفاض العقوبات بمرور الوقت.[4]

المراجع عدل

  1. ^ Budig، Michelle. ""The Wage Penalty for Motherhood"". Paula England (2001).
  2. ^ Anderson، Deborah J.؛ Binder، Melissa؛ Krause، Kate (2003-01). "The Motherhood Wage Penalty Revisited: Experience, Heterogeneity, Work Effort, and Work-Schedule Flexibility". Industrial and Labor Relations Review. ج. 56 ع. 2: 273. DOI:10.2307/3590938. ISSN:0019-7939. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  3. ^ Correll، Shelley J.؛ Benard، Stephen؛ Paik، In (2007-03). "Getting a Job: Is There a Motherhood Penalty?". American Journal of Sociology. ج. 112 ع. 5: 1297–1339. DOI:10.1086/511799. ISSN:0002-9602. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) وno-break space character في |first= في مكان 8 (مساعدة)
  4. ^ Shelley J.؛ Benard، Stephen؛ Paik، In (15 مايو 2018). Inequality in the 21st Century. Routledge. ص. 391–399. ISBN:9780429499821.


قتل النساء في هندوراس عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Femicides_in_Honduras

قتل النساء عام 2017 عدل

بين شهري يناير وديسمبر لعام 2017، كان هناك 389 تقريرًا بقتل النساء، ومن ضمن هؤلاء الضحايا، كانت نسبة قتل فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و24 سنة 30.1% (أي 117 فتاة)، هذا العمر الذي تبني فيه هويتهن وتتلقين التدريب التربوي وهذا أيضًا العمر الذي يُنجِبن فيه. أظهرت البيانات أن المجموعة العمرية الأكثر عرضة لذلك من تتراوح أعمارهن بين 20 و24 سنة، وهن يمثلن 17.2% (أي 67 إمرأة) من حصيلة الضحايا، أما المجموعة العمرية الأقل تعرضًأ للقتل هن الفتيات تحت سن 15 سنة (أي 8.2%) والسيدات في عمر الستين وفيما فوق (أي 5.4%).[1]

قتل النساء عدل

وكما يحدث في جرائم القتل في هندوراس، تستمر جرائم قتل النساء نتيجة إلى الافتقار إلى التحقيق والعملية القضائية.

اغتصاب وقتل ريتشي مابيل مارتينيز عدل

ولِدَت ريتشي مابيل مارتينز سفيلا في منطقة لا سيبا الكاريبية في هندوراس، وكانت طالبة في العام الثالث لها في مدرسة بيدرو نوفيو المختلطة في تيغوسيغالبا.

وُظِف صديقها المقرب روبن هورتادو باديلا ليقضي خدمته في الخدمة العسكرية الإلزامية؛ لذلك قررت ريتشي مابيل أن تزور كتيبة الاتصالات في ضواحي تيغوسيغالبا لتقدم طلب بإطلاق صراح حبيبها. في نفس اليوم الذي اختفت فيه ريتشي، اغتصبها مجموعة من أربعة رجال على الأقل ثم قتلوها، وفقًأ لما قاله الطب الشرعي التابع للمباحث الفيدرالية.

عُثِرَ على جثتها في 15 يوليو عام 1991 بجانب نهر، أحد المشتبهين الرئيسين هو العقيد أنجيل كاستيلو مارادياجا.

الشاهد الرئيسي لهذه الجريمة هو إستيبان جارسيا بائع الأيس كريم، الذي أكد رؤيته للفتاة الشابة داخل سيارة مطابقة لسيارة العقيد، ولكن قبل أيامٍ قليلة من الاعتراف والإدلاء بشهادته للمحكمة، تعرض للضرب حتى الموت على أيدي عصابة في عملية سطو واضحة.[2]  

قتل الناشطة البيئية بلانكا جانيت كاواس عدل

كانت بلانكا جانيت كاواس ناشطة بيئية من هندوراس، اُشتُهِرَت بدورها في الحفاظ على أكثر من 400 فصيلة نباتية وحيوانية، ونفذت أيضًأ أعمال موجهة ضد حكومة كارلوس روبرتو رينا لمنحها سندات ملكية للمزارعين ورجال الأعمال في محميات قرية بونتا سال والتي عُرِفَت اليوم باسم حديقة جانيت كاواس الدولية.[3]

وبعد يومين من الاحتجاج، 6 من فبراير عام 1995 في الساعة 7:45 مساءً، قُتِلَت جانيت كاواس برصاص من سلاح ناري في بيتها على أيدي مشتبهين مجهولي الهوية  في بارريو السينترو في مدينة تيلا في مقاطعة أتلانتيدا. ومن بين هؤلاء المشتبهين العقيد ماريو أمايا (المعروف بالنمر أمايا) الذي قد يكون تقابل مع العريف إسماعيل بيردومو وماريو بيندا (المعروف بشابين) في مقر الشرطة في مدينة تيلا.[4]

قتل ملكة جمال العالم من هندوراس عام 2014 عدل

في نوفمبر عام 2014، قُتِلَت كلًا من الشابة ماريا خوسيه ألفارادو وأختها صوفيا ترينيداد في حفلة عيد ميلاد حبيب صوفيا السابق، واعترف الشهود على بلوتاركو رويز، حبيب صوفيا، كونه القاتل، وفي النهاية اعترف هو بجريمته. كان من المتوقع أن تكون فترة عقوبته بين الستين والثمانين سنة.[5][6][7] وأُصدِرَ الحكم في 12 نوفمبر 2015.[8]

بيرتا كاسيريس عدل

بيرتا كاسيريس هي ناشطة بيئية من السكان الأصليين لأمريكا الوسطى وزعيمتهم، قُتِلَت في 2 مارس 2016. بعد تحمل سنوات من التهديدات على حياتها، قُتِلَت في بيتها على أيدي دخلاء مجهولي الهوية باستخدام سلاح ناري.[9] تم إدانة وفاة كاسيريس على نطاق واسع، مع دعوات لإجراء تحقيق من منظمة الدول الأمريكية (OAS)،[10] وسفير الولايات المتحدة في هندوراس،[11] والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.[12] صرح رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز أن التحقيق في مقتل بيرتا من أولوياته،[13] وكرر لويس ألماغرو، الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، الدعوة السابقة لمنظمة الدول الأمريكية لتوفير حماية خاصة للمدافعين عن حقوق الإنسان من السكان الأصليين في هندوراس.[14] وجاءت أشكال أخرى من الدعم من الممثل الأمريكي وخبير البيئة ليوناردو دي كابريو، والمؤلفة والناشطة الكندية ناعومي كلاين، ومنظمة العفو الدولية، والسيناتور الكولومبي السابق بيداد قرطبة، ومنظمة أوكسفام، وعمدة برشلونة آدا كولو، والسيناتور الأمريكي باتريك ليهي، والسيناتور الأمريكي نيكولاس مادورو.[15][16][17][18][19]

القتل المأجور عدل

واحد من أكثر الطرق شيوعًأ في قتل النساء في هندوراس هو القتل المأجور، حيث يُوظف قتلة لإطلاق النار على الهدف إما داخل مكان إقامتها أو خارجه وبعد ذلك يهربون من مسرح الجريمة.

إصلاحات القانون المدني القومي عدل

في فبراير ٢٠١٣، وافق المجلس القومي لهندوراس على تعديل في القانون المدني القومي الذي صنف قتل النساء بوصفها جريمة شنعاء عقوبتها السجن لأكثر من ٤٠ سنة في السجن.[20]

الشخص أو المجموعة الذين يرتكبون الجريمة بقتل إحدى النساء لأسباب تتعلق بالجنس أو كراهيته أو احتقاره لموقفها كونها إمرأة سيُعاقب بالسجن من ٣٠ ل ٤٠ سنة وذلك إذا توفرت واحدة أو أكثر من هذه الظروف:

  1. عندما يحافظ مرتكب الجريمة على علاقة حميمية، سواء أكانت زوجية أو معاشرة بلا زواج أو تعايش أو أي علاقة أخرى بينهما، بما في ذلك العلاقات التي تكون فيها علاقة عاطفية مستدامة؛
  2. عندما تسبق الجريمة أعمال عنف منزلي مسجلة أو لم تُسَجَل؛
  3. عندما تسبق الجريمة عنف جنسي أو أعتداء أو مضايقة أو اضطهاد من أي نوع كان؛
  4. عندما تُرتكب الجريمة بخبث أو قسوة لا مبرر لها، أو إذا كانت الجروح التي أُلحِقَت بالجسد مخزية أو مهينة أو مشوِهَة قبل أو بعد القتل.

في 2017، خلال مناقشة القوانين المدنية الجديدة، كانت هناك مناقشة عُقِدَت في المؤتمر الوطني والذي تضمن التصنيف الجديد لجريمة قتل الإناث باعتباره جريمة الاعتداء على المرأة، بل وخُفِضَت من مدة العقوبة لتصبح من 20 إلى 30 سنة سجن.[21]

الأسباب عدل

تتنوع أسباب أرتفاع معدل قتل النساء في هندوراس، وإن من أحد الأسباب الرئيسية قد تكون الافتقار إلى تداعيات قانونية، فيرحل تسعون بالمئة من القتلة دون التحقيق معهم.

المراجع عدل

  1. ^ Murcia-Mendoza، Michelle؛ Castillo-Padilla، Samuel؛ Flores-Oseguera، Johana؛ Arambú، Ingrid Carolina (30 أبريل 2019). "Synovial sarcoma of interosseous membrane in a young-adult patient. Case Report". ACTUALIDAD MEDICA. ج. 104 ع. 806: 49–51. DOI:10.15568/am.2019.806.cc02. ISSN:0365-7965.
  2. ^ "United Nations High Commissioner for Refugees". SpringerReference. Berlin/Heidelberg: Springer-Verlag.
  3. ^ Hernández San Juan، Isabel (19 يناير 2015). "La biotecnología, la lucha contra el cambio climático y los biocarburantes". Revista Catalana de Dret Ambiental. ج. 5 ع. 2. DOI:10.17345/1483. ISSN:2014-038X.
  4. ^ Bonilla Cabañas، Jimena (2 مارس 2018). "Honduras ante la Corte Interamericana de Derechos Humanos: jurisdicción contenciosa y consultiva". La Revista de Derecho. ج. 37: 13–21. DOI:10.5377/lrd.v37i0.5652. ISSN:2309-5296.
  5. ^ Brügger، Niels؛ Laursen، Ditte؛ Nielsen، Janne (13 يونيو 2016). "Methodological reflections about establishing a corpus of the archived web: the case of the Danish web from 2005 to 2015". Researchers, practitioners and their use of the archived web. School of Advanced Study, University of London. DOI:10.14296/resaw.0009.
  6. ^ "Asesinato de reina; shock para violenta Honduras". Huffingtpnpost.com. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  7. ^ Blanca López de؛ Madroñal، Abraham، المحررون (31 ديسمبر 2010). Viaje por el Nuevo Mundo. Frankfurt a. M., Madrid: Iberoamericana Vervuert. ص. 129–132. ISBN:9783964560360.
  8. ^ "Reanudan caso de Plutarco Ruiz, supuesto asesino de Miss Honduras Mundoo". Laprensa.hn.
  9. ^ "Cambodia: Acts of intimidation and death threats against Mr. Vann Sophath, CCHR Land Reform Project Coordinator". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-04.
  10. ^ Renaud، Maryse (2017). "Néstor Ponce, El lado bestia de la vida (El asesinato de Néstor K.). Santiago de Chile: Espora Ediciones, 2016". Philologica Canariensia. DOI:10.20420/philcan.2017.152. ISSN:2386-8635.
  11. ^ "HONDURAS: COURT IS VIOLATING THE RIGHTS OF BERTA CÁCERES' FAMILY". Human Rights Documents Online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-04.
  12. ^ Renaud، Maryse (2017). "Néstor Ponce, El lado bestia de la vida (El asesinato de Néstor K.). Santiago de Chile: Espora Ediciones, 2016". Philologica Canariensia. DOI:10.20420/philcan.2017.152. ISSN:2386-8635.
  13. ^ Renaud، Maryse (2017). "Néstor Ponce, El lado bestia de la vida (El asesinato de Néstor K.). Santiago de Chile: Espora Ediciones, 2016". Philologica Canariensia. DOI:10.20420/philcan.2017.152. ISSN:2386-8635.
  14. ^ Renaud، Maryse (2017). "Néstor Ponce, El lado bestia de la vida (El asesinato de Néstor K.). Santiago de Chile: Espora Ediciones, 2016". Philologica Canariensia. DOI:10.20420/philcan.2017.152. ISSN:2386-8635.
  15. ^ "HONDURAS: HALF-TRUTHS FOR BERTA CÁCERES AND HER FAMILY". Human Rights Documents Online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-04.
  16. ^ Diego González، Álvaro de (2 ديسمبر 2016). "La lucha por el control de la prensa en el primer franquismo: la destitución del director de Arriba en enero de 1942". Revista de Estudios Políticos ع. 174: 331–359. DOI:10.18042/cepc/rep.174.11. ISSN:1989-0613.
  17. ^ "La ideación del territorio de Barcelona a través de su representación". ACE: Architecture, City and Environment. 2016-10. DOI:10.5821/ace.11.32.4838. ISSN:1886-4805. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  18. ^ Sánchez Durá، Nicolás (10 ديسمبر 2012). "Muerte y religión: del Tolstoi maduro al joven Wittgenstein". Logos. Anales del Seminario de Metafísica. ج. 45 ع. 0. DOI:10.5209/rev_asem.2012.v45.40415. ISSN:1988-3242.
  19. ^ "HONDURAS: HALF-TRUTHS FOR BERTA CÁCERES AND HER FAMILY". Human Rights Documents Online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-04.
  20. ^ Mirta. Les silences pudiques de l'économie. Graduate Institute Publications. ص. 233–256. ISBN:9782940503742.
  21. ^ "derechos-humanos-de-las-mujeres-paso-a-pasogua-prctica-para-el-uso-del-derecho-internacional-de-los-derechos-humanos-y-de-los-mecanismos-para-defender-los-derechos-humanos-de-las-mujeres-1999-20". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.


وزارة المساواة بين الجنسين وشؤون الأسرة عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Ministry_of_Gender_Equality_and_Family

وزارة المساواة بين الجنسين وشؤون الأسرة (باللغة الكورية: 여성가족부، وبالهانجا: 女性家族部) أو عادة ما يطلق عليها وزارة المساواة بين الجنسين (여성부, 女性部)، وهي تقسيم إداري على مستوى مجلس الوزراء لحكومة كوريا الجنوبية، واُنشِأَت هذه الوزارة في 28 فبراير 1998 باسم اللجنة الرئاسية لشؤون المرأة، ولكن شُكِلَت الوزارة الحالية في 29 يناير 2001.

تاريخها عدل

الأصل عدل

منذ إنشاء حكومة كوريا الجنوبية في أغسطس 1948، كانت وزارة القضايا الاجتماعية (사회부 ;社會部) هي من كانت تتولى قضايا التمييز ضد المرأة إلى أن ظهرت هذه الوزارة عام 1955.[1] بعد ذلك، اندمجت وزارة القضايا الاجتماعية ووزارة الصحة (보건부) إلى أن أصبحوا وزارة القضايا الاجتماعية والصحة (보건사회부). وفي عام 1994، تغير اسم الوزارة إلى وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية (보건복지부)، وبناء على ذلك، بدأت الوزارة بمعالجة قضايا التمييز ضد المرأة، ومع ذلك ، تعرضت الوزارات للانتقاد بسبب عدم تقدم وضع المرأة الاجتماعي وعدم إنفاذ سياساتها.[2]

في 25 فبراير عام 1998، تم البِدأ في معالجة السياسات الخاصة بالتمييز الجنسي بمجرد إنشاء هذه وزارة تترأس شؤون الدولة (정무장관실)، وفي 28 فبراير 1998، شُكِلت اللجنة الرئاسية لشؤون المرأة (여성특별위원회) برئاسة كيم داي جونج، وفي 23 يوليو 1999، أُصدِرَ قانون يحظر وينظم التمييز الجنسي (남녀차별 금지 및 구제에 관한 법률)،[3] ومع ذلك استمر نقد قلة التقدم في وضع المرأة الاجتماعي، وشُكِلَت وزارة المساواة بين الجنسين (여성부) استجابة لهم في 29 يناير 2001،[2] ومن مهام هذه الوزارة: حماية ضحايا العنف الأسري والعنف الجنسي، ومنع الدعارة؛ وذلك بالإشراف على المهن النسائية من وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية.[3]

التطورات عدل

في 12 يونيو 2004، تسلمت الوزارة مسؤولياتها في الإشراف على تطورات أوضاع الرضع من وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية. وفي 23 يونيو 2005، أُعِيد تنظيم الوزارة لتصبح وزارة المساواة بين الجنسين وشؤون الأسرة (여성가족부) من أجل خلق وتطبيق أكثر تماسكًا للسياسات. وفي 29 فبراير 2008، أُعيد تغيير الوزارة مرة أخرى إلى وزارة المساواة بين الجنسين، في حين نُقِلَت جميع المسؤوليات المتعلقة بالإشراف على صحة الأُسر والأطفال إلى وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية[3] والتي أصبح اسمها وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية وشؤون الأسرة،[4] وفي 19 مارس 2010، أُعيد تنظيم وزارة المساواة بين الجنسين لتصبح وزارة المساواة بين الجنسين وشؤون الأسرة مع تحمل مسؤوليات الإشراف على المراهقين والأُسر مرة أخرى.[3]

تنظيمها عدل

أهداف عدل

وفقًا للموقع الإلكتروني الخاص بوزارة المساواة بين الجنسين وشؤون الأسرة، أهداف الوزارة هي:

•           تخطيط وتنسيق سياسة المرأة وتحسين وضع المرأة من خلال تعزيز حقوق المرأة

•           إنشاء وتسوية ودعم سياسة الأسرة وسياسة الأسر متعددة الثقافات

•           تعزيز الرعاية الاجتماعية وحماية الشباب

•           منع العنف ضد المرأة والأطفال والشباب وحماية ضحاياه[5]

وظيفتها عدل

وفقًا للموقع الإلكتروني الخاص بوزارة المساواة بين الجنسين وشؤون الأسرة، وظائف الوزارة هي:

•           تخطيط وتنسيق السياسات المتعلقة بالجنسين

•           تحليل الأثر الجنساني للسياسات

•           تطوير واستخدام الموارد المتاحة للمرأة

•           توسيع مشاركة المرأة في المجتمع

•           منع الاتجار بالبشر وحماية ضحاياه

•           منع العنف المنزلي والجنسي وحماية ضحاياه

•           صقل الشراكة مع الجماعات المدنية المناهضة للمرأة والمنظمات الدولية[5]

منظمة فرعية عدل

يرأس الوزارة وزير من مجلس الوزراء وينظمها نائب الوزير الذي يعمل مستشار سياسات للوزير ومتحدث رسمي له، ويتحكم أيضًا نائب الوزير في الأقسام التالية: قسم إدارة الدعم ومكتب التخطيط والتنسيق، ومكتب سياسات المرأة، ومكتب سياسات الشباب والأسر، ومكتب تعزيز حقوق المرأة والشباب، و يتولى المتحدث الرسمي باسم الوزير مسؤولية قسم العلاقات العامة.[6]

جدال عدل

أُنتُقِدَت وزارة المساواة بين الجنسين وشؤون الأسرة لإدخال كلمة المرأة(여성)  في اسمها مما أدى إلى اتهامات بالوقوف جانباً في قضية عدم المساواة بين الجنسين والتمييز العكسي.[7] وتشارك الوزارة في العديد من الخلافات مما أدى ذلك إلى تكوين حركة ضدها والتي نادت بإلغائها عام 2006 و2008 و2013.[8]

في 2016، أنشأت الوزارة سياسة لدفع أجر الرجال لعدم توظيف البغايا في حفلات رأس السنة الميلادية للرجال، حيث تم إخبار الرجال بالتسجيل على الموقع الإلكتروني برقم الهوية الوطنية الخاص بهم، وبلغ إجمالي الميزانية 3،600،000 وون_ العملة الرسمية لكوريا الجنوبية (3،175 دولار أمريكي)،[9] مما أدى إلى توقيع حركة لإلغاء الوزارة.[8]

في نوفمبر 2011، فرضت الوزارة نظامًا للإغلاق القسري لألعاب المراهقين (청소년 게임 강제 셧다운제도) والذي شارك في جدل شديد،[10] حيث تم انتقاد القانون لأنه غير فعال،[10][11] ويشجع المراهقين على ارتكاب جريمة استخدام رقم تسجيل أهاليهم،[10][12] وتقييد إنتاج الألعاب المحلية.[11]

المراجع عدل

  1. ^ Family policy paradoxes. Bristol University Press. ص. 107–128. ISBN:9781847427427.
  2. ^ أ ب Park، Yong Gyu (2014). "Comments on Statistical Issues in January 2014". Korean Journal of Family Medicine. ج. 35 ع. 1: 42. DOI:10.4082/kjfm.2014.35.1.42. ISSN:2005-6443.
  3. ^ أ ب ت ث Chang، Yong-Sun (28 فبراير 2017). "The Effects of Gender Equality Organizational Culture on Female Manager's Job Embeddedness". Korean Review of Corporation Management. ج. 8 ع. 1: 44. DOI:10.20434/kricm.2017.02.8.1.44. ISSN:2093-2014.
  4. ^ "Original treaties and international agreements registered during the month of January 2014: Nos. 51603 to 51653". dx.doi.org. 20 أغسطس 2014. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-04.
  5. ^ أ ب Eräranta، Kirsi؛ Kantola، Johanna (7 يونيو 2016). "The Europeanization of Nordic Gender Equality: A Foucauldian Analysis of Reconciling Work and Family in Finland". Gender, Work & Organization. ج. 23 ع. 4: 414–430. DOI:10.1111/gwao.12136. ISSN:0968-6673.
  6. ^ Eräranta، Kirsi؛ Kantola، Johanna (7 يونيو 2016). "The Europeanization of Nordic Gender Equality: A Foucauldian Analysis of Reconciling Work and Family in Finland". Gender, Work & Organization. ج. 23 ع. 4: 414–430. DOI:10.1111/gwao.12136. ISSN:0968-6673.
  7. ^ Richard (19 يوليو 2013). Taking the long view. Manchester University Press. ISBN:9781847793171.
  8. ^ أ ب Kim، Hyae Young؛ Im، Jung Gi؛ Whang، Sung Il؛ Cheon، Jung Eun؛ Lee، Jae Kyo؛ Song، Jae Woo (1998). "CT Findings of Necrotizing Pneumonia". Journal of the Korean Radiological Society. ج. 39 ع. 1: 101. DOI:10.3348/jkrs.1998.39.1.101. ISSN:0301-2867.
  9. ^ Lee، Jae-Heon؛ Park، Eun-tae (28 فبراير 2017). "Perception Survey of Nuclear Power after the Nuclear Plant and Thyroid Cancer Controversy". Journal of the Korean Society of Radiology. ج. 11 ع. 1: 19–25. DOI:10.7742/jksr.2017.11.1.19. ISSN:1976-0620.
  10. ^ أ ب ت Jeon، Jong-Soo (20 ديسمبر 2014). "A Study on the Effects of Internet Games Shutdown Policy in Korea". Journal of Korea Game Society. ج. 14 ع. 6: 99–108. DOI:10.7583/jkgs.2014.14.6.99. ISSN:1598-4540.
  11. ^ أ ب Seo، Hae Won؛ Kim، Jin Hyoung؛ Lee، Do Hyung؛ Lee، Jong Hyun (2012). "Anterior Uveitis and Keratitis in Takayasu's Arteritis". Journal of the Korean Ophthalmological Society. ج. 53 ع. 10: 1528. DOI:10.3341/jkos.2012.53.10.1528. ISSN:0378-6471.
  12. ^ Jeon، Jong-Soo (20 ديسمبر 2014). "A Study on the Effects of Internet Games Shutdown Policy in Korea". Journal of Korea Game Society. ج. 14 ع. 6: 99–108. DOI:10.7583/jkgs.2014.14.6.99. ISSN:1598-4540.

روح معنوية عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Morale?fbclid=IwAR2v8cKPXs8LcEnGZtH4qVqi3W-fzK5YuNaKAWPyuUWBBh7tz39YfJd7j8w

الروح المعنوية أو روح الجماعة هي قدرة أعضاء مجموعة على الحفاظ على إيمانهم بمؤسسة ما أو هدف وبخاصة عند مواجهة جهة معارضة أوضائقة. عادة ما يشير شخصيات ذو سلطة إلى هذا المصطلح على أنه حكم تقديري عام لقوة الإرادة والطاعة والانضباط الذاتي لمجموعة ما مهمتها أداء واجباتها التي عينها لهم شخص ذو منصب أعلى منهم. ووفقًأ لأليكساندر لايتون: "الروح المعنوية هي قدرة مجموعة من الناس للتعاون معًا بإصرار وثبات في السعي لتحقيق هدفًأ مشتركًا".[1] الروح المعنوية مهمة في الجيش لأنها تُحسِن وحدة التماسك؛ فدون روح معنوية جيدة، على الأغلب ستستسلم القوات العسكرية. تُقَيَم الروح المعنوية على المستوى الجماعي وليس الفردي، وفي وقت الحروب، الروح المعنوية للمدنيين هي أيضًا مهمة. تُعتبر روح الجماعة جزءًأ هامًأ في وحدة القتال.

الجيش عدل

عرف جنرال أمريكي الروح المعنوية أنه "عندما يعتقد جندي أن جيشه هو الأفضل في العالم، فإن كتيبته هي الأفضل في الجيش، وشركاؤه هم الأفضل في الكتيبة، وفريقه هو الأفضل من بين زملائه، وأنه هو نفسه أفضل جندي في زيِّهِ" _ نيكربوكر، 1941.[2]

في العلوم العسكرية، للروح المعنوية معنيان: الأول يعني وحدة التماسك، أي تماسك فِرقة أو وحدة حربية أو مجموعات عسكرية أُخرى. الجيش الذي لديه خطوط إمداد جيد وغطاء جوي سليم وهدف واضح يمكن القول، بصفة عامة، أن لديه "روح معنوية جيدة" أو "عالية". تاريخيًا، وحدة النخبة العسكرية مثل قوات العمليات الخاصة لديهم "روح معنوية عالية" نتيجة إلى كلا من تمريناتهم والفخر في وحدتهم. عندما يُقال إن الروح المعنوية للوحدة "مستنفدة" ، فهذا يعني أنها قريبة من "الانهيار والاستسلام". تجدر الإشارة إلى أن معظم القادة عمومًا لا ينظرون إلى معنويات أفراد بعينهم، بل ينظرون إلى "الروح القتالية" للأسراب، والفِرَق، والكتائب، والسفن، إلخ.

يؤكد كلوزويتز على أهمية الروح المعنوية والإرادة لكلا من الجنود والقادة، فالمتطلب الأول من كل جندي أن روح معنوية وشجاعة جسدية، من خلال كلا من تحمل المسؤولية وقمع الخوف. من أجل النجاة من رعب القتال، يجب أن يكون لديه روح قتالية لا تقهر، والتي لا يمكن تحقيقها إلا من خلال النصر والمشقة العسكرية. الجندي لديه غرضًأ واحدًأ فقط: "الغاية التي من أجلها يُجنَد الجندي، ويلبس زِيّه، ويُسَلّح ويُدَرب، الهدف الكامل من نومه، وأكله، وشربه، ومسيرته هو ببساطة أن يقاتل في المكان المناسب وفي الوقت المناسب.[3]

لا يمكن فصل الروح المعنوية العسكرية عن الروح المعنوية المدنية إلى حد كبير؛ لأن كل منها يتفاعل مع الآخر، وكلاهما يعتمد إلى حد كبير على الإخلاص لسبب ما. ولكن هناك نوع معين من الروح المعنوية وهو الروح المعنوية العسكرية، فهي تبدأ من سلوك الجندي تجاه واجباته، وتتطور مع سيطرة الجندى على نفسه، إنها روح تُهيمن على الفرد وكذلك في المجموعة. سواء كان للجندي وسائل راحة جسدية أو يعاني من صعوبات جسدية قد يكون ذلك عاملاً ولكن نادراً ما يكون العامل الحاسم في خلق الروح المعنوية أو عدم خلقها، وأحد الأسباب المعروف والمتيقن منه هو: معرفة أن العدالة المستدامة تحكم الانضباط؛ أي الثقة بالنفس والافتخار بنفسه وبرفاقه وبقادته؛ ففخر الوحدة هو بإراتها؛ فهذه الأشياء الأساسية، مدعومة بتدابير الرفاهية والترفيه الذكية التي تنبض بالحياة بروح من الاحترام المتبادل والتعاون، لتلحم قوة قتالية محنكّة قادرة على الدفاع عن الوطن.[4]

في أغسطس 2012، ذكر مقال بعنوان "الروح المعنوية للجيش تنخفض طبقًأ لدراسة" أن ربع واحد فقط من مسؤولي الجيش [الأمريكي] ومجندين متطوعين يعتقدون أن أكبر فرع عسكري في البلاد يتجه نحو الاتجاه الصحيح. "، وأن "... الأسباب الأكثر شيوعًا التي تم ذكرها للتوقعات القاتمة كانت" قادة غير فعالين" على المستويات العليا، خوفًا من فقدان الأفضل والألمع بعد عقد من الحرب، وهماك تصور، خاصة بين الجنود الكبار المتطوعين، بأن" الجيش أصبح لين للغاية" ويفتقر إلى الانضباط الكافي.[5]

في العمل عدل

أُثبِت أن الروح المعنوية للموظفين لديها تأثيرًا مباشرًا على انتاجيتهم، فهي واحدة من الركائز الأساسية لمجال الأعمال.

المراجع عدل

  1. ^ Leighton، Alexander H. (1949). "Human relations in a changing world: Observations on the use of the social sciences". DOI:10.1037/13243-000. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  2. ^ Gurian، Waldemar (1942-04). "1.William Henry Chamberlin: The World's Iron Age, New York: The Macmillan Company, 1941. Pp. viii, 402, $3.00. - 2.H. R. Knickerbocker: Is Tomorrow Hitlers?New York: Reynal & Hitchcock, 1941. Pp. xviii, 382, $2.50". The Review of Politics. ج. 4 ع. 2: 252–253. DOI:10.1017/s0034670500009207. ISSN:0034-6705. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  3. ^ Rudolph، J. A. (1 أغسطس 1953). "Optimum Morale: Its Importance in an Army General Hospital". Military Medicine. ج. 113 ع. 2: 103–108. DOI:10.1093/milmed/113.2.103. ISSN:0096-6827.
  4. ^ Ulio، James A. (1941-11). "Military Morale". American Journal of Sociology. ج. 47 ع. 3: 321–330. DOI:10.1086/218912. ISSN:0002-9602. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  5. ^ "Only one in five hospital pharmacists happy with current staffing levels, PDA survey finds". The Pharmaceutical Journal. 2018. DOI:10.1211/pj.2018.20204568. ISSN:2053-6186.


اتهامات بالسحر عدل

اشتهرت محاكمات السحرة في أوائل العصر الحديث (ما بين القرن 15 و18) في أوروبا وفي مستعمرات أوروبا في أمريكا الشمالية . ومازالت حتى يومنا هذا هناك مناطق من العالم مثل أجزاء من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والريف شمال الهند وبابوا غينيا الجديدة، حيث هناك معتقد بأن أناس عديدة تمارس الشعوذة، وتتعرض النساء المتهمات بالسحر لعنف شديد.[1] بالإضافة إلى ذلك، هناك بلدان يحكمها قانونًا جنائيًأ ضد أعمال السحر، ففي المملكة العربية السعودية، ممارسة السحر هي جريمة عقابها الإعدام.[2]

عنف دولة عدل

اغتصاب وعبودية جنسية أثناء نزاع عسكري في حرب عدل

توفر سيطرة الطبقة العسكرية بيئات خاصة التي تسمح بزيادة العنف ضد المرأة. رافق الاغتصاب الحروب في كل حقبة تاريخية معروفة.[3] بالإضافة إلى ذلك، ذُكِر الاغتصاب في الحرب عدة مرات في الكتاب المقدس: " أَنِّي أَجْمَعُ جَمِيعَ الأُمَمِ عَلَى أُورُشَلِيمَ لِتُحَارِبَهَا، فَتُؤْخَذُ الْمَدِينَةُ وَتُنْهَبُ الْبُيُوتُ وَتُغْتَصَبُ النِّسَاءُ..." زكريا 14:2.[4] وأيضًأ: " وَتُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ، وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُمْ وَتُفْضَحُ نِسَاؤُهُمْ." إشعياء 13:16.[5]

الاغتصاب في الحرب هي عمليات اغتصاب يرتكبها الجنود أو المقاتلون الآخرون أو المدنيون، أثناء النزاع المسلح أو الحرب، أو أثناء الاحتلال العسكري، وتتميز عن الاعتداءات الجنسية والاغتصاب المرتكب بين القوات في الخدمة العسكرية. كما أنه يغطي الحالة التي تُجبر فيها النساء على ممارسة الدعارة أو الاستعباد الجنسي تحت قوة الاحتلال. وخلال الحرب العالمية الثانية، أنشأ الجيش الياباني بيوتًا للدعارة مملؤة "بنساء المتعة" وفتيات ونساء أُجبروا على ممارسة الاستعباد الجنسي، أي استغلال النساء لغرض خلق وصول واستحقاق للرجال.[6][7]

هناك مثال آخر على العنف ضد المرأة بتحريض عسكري خلال حرب، ووقعت تلك الحادثة في معَزِل كاوناس، حيث حيث كان الرجال من اليهود يستخدمون النساء من اليهود اللاتي أجبرهنّ النازيون على الإنضمام إلى بيوت الدعارة وهم أيضًا كانوا يستخدمونهنّ.[8]

وفي حرب الاستقلال البنغلاديشية، ارتكب جرائم الاغتصاب أعضاء من القوات المسلحة الباكستانية والميليشيات المناصرة لهم. وخلال فترة تزيد عن تسعة أشهر، أُغتُصِبَت مئات الآلاف من النساء. وذكرت سوزان براون ميلر، في تقرير لها عن هذه الأعمال الوحشية، أن بدءًا من فتيات في عمر الثامنة وصولاً إلى الجدات في عمر الخامسة والسبعين كنّ تعانين من هجمات عليهن.

أنظر أيضًا: الاغتصاب خلال حرب استقلال بنغلاديش

وهناك اغتصاب يُستخدم كسلاح للحرب كما كان يُمارس في حرب البوسنة والهرسك، حيث استخدمت القوات المسلحة الصربية الاغتصاب كأداة حرب منظمة بشكل كبير وفي الغالب كانوا يستهدفون نساء وفتيات المجموعات العرقية البوسنية للتدمير الجسدي والمعنوي. وتتراوح تقديرات عدد النساء اللاتي تعرضن للاغتصاب خلال الحرب من 50000 إلى 60000 امرأة ؛ اعتبارًا من عام 2010، تمت محاكمة 12 حالة فقط.[9]

أنظر أيضًا: الاغتصاب خلال حرب البوسنة

اعترفت المحكمة الجنائية الدولية برواندا، بعد أن توسعت أعمالها  في عام 1998، بالاغتصاب بوصفه جريمة حرب. وقال رئيسة القضاة نافانيثيم بيلاي في بيان لها بعد إصدار الحكم: "من زمن سحيق، يعتبر الاغتصاب غنيمة من غنائم حرب، أما الآن سوف يعتبر جريمة حرب. نريد أن نرسل رسالة قوية مفادها أن الاغتصاب لم يعد بعد الآن غنيمة حرب."[10]

أنظر أيضًا: الإبادة الجماعية في رواندا

في عام 2006، اغتصب خمسة جنود أمريكيين من جماعة مكونة من ستة رجال فتاة في الرابعة عشر من عمرها وقتلوها في قرية بجانب مدينة المحمودية بالعراق. وبعد اغتصابها، أطلقوا النار على رأسها وأحرقوا الجزء السفلي من جسمها: من بطنها إلى قدميها.[11][12]

أنظر أيضًا: جرائم المحمودية

ووجدت دراسة لعام 1995 عن قدامى المحاربين الإناث أن 90 بالمئة منهن تعرضن للتحرش الجنسي. ووجدت أيضًا دراسة استقصائية في 2003 أن 30 بالمئة من الطبيبات البيطريات تعرضن للاغتصاب في الجيش، بينما وجدت دراسة لعام 2004 عن قدامى المحاربات اللاتي كنّ يبحثن عن مساعدة لاضطراب ما بعد الصدمة أن 71 بالمئة من النساء قلن أنهن تعرضن لإعتداء جنسي أو لاغتصاب أثناء تأدية خدمتهن.[13]

ووفقًا لأحد التقارير، فإن تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق واستيلاء بلاد الشام على المدن العراقية في يونيو 2014 كان مصحوبًا بتصاعد في الجرائم ضد النساء، بما في ذلك الاختطاف والاغتصاب.[14] وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن الأجندة المتطرفة لدولة العراق الإسلامية امتدت لأجساد النساء وأن النساء اللاتي تعشْنَ تحت سيطرتهم تتعرضْنَ للأسر والاغتصاب. ويُخبِروا المقاتلين أنهم أحرار في ممارسة الجنس واغتصاب النساء الأسرى غير المسلمات.[15] وكما وصف شاهد عيان في إفادة أن الفتيات اليزيديات في العراق اللاتي اغتصبن على أيدي مقاتلي داعش انتحرن بالقفز حتى وفاتهن من جبل سنجار.[16]

سلّطت هالة اسفندیاری التي تعمل بمركز وودرو ولسون الدولي للعلماء الضوء على الانتهاك الذي تتعرض له النساء المحليات على يد مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية بعدما أسروا إحدى المناطق، حيث قالت "إنهم عادة ما يأخذون النساء العجائز ويبيعونهن في سوق الرقيق المؤقت، أما الفتيات الشابات يتعرضن للاغتصاب أو يتزوجهن المقاتلون" وأضافت قائلة" إن هذه الزيجات مؤقتة، فبمجرد أن يمارس المقاتلون مع هؤلاء الفتيات الجنس، يسلمونهن لمقاتلين آخرين ليفعلوا المثل".[17] وصفت نازاند بيجيكاني النساء اليزيديات اللاتي وقعن أسرى في يد تنظيم الدولة الإسلامية، حيث قالت "يُعامل هؤلاء النساء كالماشية، فيتعرضْنَ للعنف الجسدي والجنسي بما في ذلك الاغتصاب الممنهج والعبودية الجنسية، ويُعرضْنَ في الأسواق في الموصل والرقة وسوريا، عليهم بطاقات تحمل أسعارهن."[18] وفي ديسمبر عام 2014، أعلنت وزارة حقوق الأنسان بالعراق أن تنظيم الدولة الإسلامية قتل حوالي 150 امرأة وفتاة بمدينة الفلوجة اللاتي رفضن ممارسة جهاد النكاح.[19]

إنجازات حركات مناهضة العنف ضد المرأة: عدل

على الصعيد العالمي:

  • أول وثيقة رئيسية تسلط الضوء على الاعتراف بالعنف ضد المرأة كونها انتهاكًا لحقوق الإنسان هي: إعلان القضاء على العنف ضد المرأة الذي أصدرته الأمم المتحدة في فيينا عام 1993.[20][21][22] وكان هذا نتيجة مجهود جماعي للحركة النسوية العالمية لتتحول فيينا على إثرها من مؤتمر يناقش حقوق الإنسان العامة والسائدة إلى مؤتمر يناقش حقوق المرأة، ففي الماضي كانت منظمات حقوق الإنسان الأخرى مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش (وتعني مراقبة حقوق الإنسان) لا تركز على قضية العنف ضد المرأة ولم تعتبر أن الاغتصاب والعنف المنزلي هم انتهاكات لحقوق الإنسان على الرغم من أن أجندتهم تتضمن مناقشة حقوق المرأة.[23]
  • وخلال المؤتمر العالمي الرابع للمرأة الذي عقد في بكين عام 1995،[24] أُكِدَ على قضية العنف ضد المرأة وأصبحت شغلهم الشاغل. ومن الآثار الجانبية لهذه الدفعة، تسليطها الضوء على الحاجة إلى تطوير "مبادئ دولية جديدة" التي يستخدمها النشطاء والحكومات، اقتراح تشريع يوفر إجراءات أخرى لمعالجة أعمال العنف.[25][26][27]
  • بعد ذلك، دفعت الحركة النسوية العالمية أيضًا إلى الاندماج الكامل لقضايا العنف ضد المرأة في "لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة" أو اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة،[28] في حين أن "النص الأصلي لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة لعام 1979 لم يذكر صراحةً العنف ضد النساء".[29]

على الصعيد القومي:

  • الأمريكتان: اتفاقية البلدان الأمريكية بشأن العنف ضد المرأة، التي أعلنت عنها منظمة الدول الأمريكية واعتمدتها رسميًا في عام 1994، مباشرة بعد مؤتمر فيينا.[29]
  • أوروبا: مبادرات الاتحاد الأوروبي لمكافحة العنف ضد المرأة بعد التسعينيات: قرار عام 1997 الذي يدعو إلى عدم التسامح مطلقًا: على وجه التحديد بشأن صكوك الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الخاصة باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وإعلان فيينا.
    • كما طور مجلس أوروبا "سلسلة من المبادرات" المتعلقة بقضية العنف ضد المرأة: "قرار عام 2000 بشأن الاتجار، وقرار عام 2003 بشأن العنف المنزلي، وقرار عام 2004 بشأن جرائم الشرف" وكذلك عزز "توصية 2002 بشأن حماية المرأة من العنف وأنشأ إطارها للرصد ".[29]
  • أفريقيا:
    • نشأت سلسلة من الاجتماعات والاتفاقيات الإقليمية، التي أطلقتها عمليات الأمم المتحدة على المستوى الدولي مثل المؤتمر العالمي الثالث المعني بالمرأة في نيروبي لعام 1985؛ واللجنة التحضيرية بكامبالا لعام 1993؛ ومؤتمر الأمم المتحدة للمرأة على مستوى إفريقيا لعام 1994 [30] الذي أدى إلى تحديد العنف ضد المرأة باعتباره قضية حرجة في ميثاق المرأة في الجنوب الأفريقي.[29]

توفير العدل لضحايا العنف من النساء عدل

صكوك دولية وقومية عدل

يمكن أن تتخذ الجهود المبذولة لمحاربة العنف ضد المرأة أشكالًا عديدة وتوفر العدالة، أو تفتقر إليها، لأن هذا العنف يختلف اختلافًا كبيرًا وفقًا للنظام القضائي. تستخدم الصكوك الدولية والإقليمية بشكل متزايد كأساس للتشريعات والسياسات الوطنية للقضاء على العنف ضد المرأة.

اتفاقية البلدان الأمريكية لمنع العنف ضد المرأة والقضاء عليه والمعاقبة على هذه الجريمة - والمعروفة أيضًا باسم اتفاقية بيليم دو بارا، على سبيل المثال، قد طبقتها لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان في أول حالة لها من حالات العنف المنزلي لإدانة البرازيل في قضية ماريا دا بينها. أدى هذا إلى قيام الحكومة البرازيلية بسن قانون ماريا دا بينها في عام 2006، وهو أول قانون في البلاد لمكافحة العنف المنزلي ضد المرأة.[31] هناك أيضًا، على سبيل المثال، بروتوكول اتفاق جنوب آسيا بشأن التعاون الإقليمي لإنهاء الاتجار بالنساء والأطفال.[32]

  1. ^ Page، Jason S. (4 يونيو 2013). "Boildown Study on Supernatant Liquid Retrieved from AW-106 in December 2012". {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  2. ^ Ramin، Moschtaghi (2013-02). "Amnesty International (AI)". Max Planck Encyclopedia of Public International Law. Oxford University Press. ISBN:978-0-19-923169-0. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  3. ^ Gender and law in the Hebrew Bible and the ancient Near East. London: T & T Clark. 2004. ISBN:0-567-08098-6. OCLC:57551541.
  4. ^ "زكريا 12, زكريا 13, زكريا 14 NAV". Biblica (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-11-27.
  5. ^ "سفر أشعياء - ويكي مصدر". ar.wikisource.org. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-27.
  6. ^ Graham، James (2008-07). "10th August: Proper 14: Matthew 14:22—33". The Expository Times. ج. 119 ع. 10: 499–500. DOI:10.1177/0014524608093743. ISSN:0014-5246. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  7. ^ Edgington، David W.؛ Morris-Suzuki، Tessa (1999). "Re-Inventing Japan: Time, Space, Nation". Pacific Affairs. ج. 72 ع. 1: 101. DOI:10.2307/2672353. ISSN:0030-851X.
  8. ^ Scapegoat : the Jews, Israel, and women's liberation. New York: Free Press. 2000. ISBN:0-684-83612-2. OCLC:42733805.
  9. ^ "II.E.10 STATUTE OF THE INTERNATIONAL TRIBUNAL (FOR THE PROSECUTION OF PERSONS RESPONSIBLE FOR SERIOUS VIOLATIONS OF HUMANITARIAN LAW COMMITTED IN THE TERRITORY OF THE FORMER YUGOSLAVIA)". International Law & World Order: Weston's & Carlson's Basic Documents. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-27.
  10. ^ "Pillay, Navanethem". International Year Book and Statesmen's Who's Who. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-27.
  11. ^ Rod (2000-02). Kautz, August Valentine (1828-1895), soldier and author. American National Biography Online. Oxford University Press. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  12. ^ "Harding, Andrew William John, (born 14 May 1967), Africa Correspondent, BBC News, since 2009". Who's Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2013.
  13. ^ "the-plight-of-the-stoney-nation". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-28.
  14. ^ "Seven days: 27 June–3 July 2014". Nature. ج. 511 ع. 7507: 10–11. 2014-07. DOI:10.1038/511010a. ISSN:0028-0836. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  15. ^ Göransson، Anna-Lena (28 مارس 2014). ""Jag lär mig så bra när jag försöker förklara för andra"". Venue. ج. 3 ع. 1: 1–6. DOI:10.3384/venue.2001-788x.1432. ISSN:2001-788X.
  16. ^ International Conference on Advanced Computational Technologies and Creative Media (ICACTCM’2014) August 14-15, 2014 Pattaya (Thailand). International Institute of Engineers. 14 أغسطس 2014. ISBN:978-81-929653-4-5.
  17. ^ Rocke، Alan (2014-09). "Eloge". Isis. ج. 105 ع. 3: 617–620. DOI:10.1086/678177. ISSN:0021-1753. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  18. ^ James، Frank A. J. L. (2010-03). "Eloge: A. Rupert Hall, 26 July 1920–5 February 2009 Marie Boas Hall, 18 October 1919–23 February 2009". Isis. ج. 101 ع. 1: 165–171. DOI:10.1086/653844. ISSN:0021-1753. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) وno-break space character في |first= في مكان 6 (مساعدة)
  19. ^ Molyneux، David H. (26 يونيو 2014). "Neglected tropical diseases: now more than just 'other diseases'— the post-2015 agenda". International Health. ج. 6 ع. 3: 172–180. DOI:10.1093/inthealth/ihu037. ISSN:1876-3413.
  20. ^ Restructuring world politics : transnational social movements, networks, and norms. Minneapolis: University of Minnesota Press. 2002. ISBN:0-8166-3906-X. OCLC:48588979.
  21. ^ Sexual equality in an integrated Europe : virtual equality. New York: Palgrave Macmillan. 2007. ISBN:0-230-61007-2. OCLC:463002387.
  22. ^ Weldon, S. Laurel (March 2006). "Inclusion, solidarity, and social movements: the global movement against gender violence". Perspectives on Politics. Cambridge University Press. 4 (1): 55–74. doi:10.1017/S1537592706060063. JSTOR 3688626.
  23. ^ Htun, Mala; Weldon, S. Laurel (August 2012). "The civic origins of progressive policy change: combating violence against women in global perspective, 1975–2005". American Political Science Review. Cambridge University Press. 106 (3): 548–569. doi:10.1017/S0003055412000226. JSTOR 23275433. Pdf.
  24. ^ International Human Rights Law Documents. Cambridge University Press. 25 أكتوبر 2018. ص. 428–431. ISBN:978-1-316-67711-7.
  25. ^ Restructuring world politics : transnational social movements, networks, and norms. Minneapolis: University of Minnesota Press. 2002. ISBN:0-8166-3906-X. OCLC:48588979.
  26. ^ Weldon, S. Laurel (March 2006). "Inclusion, solidarity, and social movements: the global movement against gender violence". Perspectives on Politics. Cambridge University Press. 4 (1): 55–74. doi:10.1017/S1537592706060063. JSTOR 3688626.
  27. ^ Domestic violence in postcommunist states : local activism, national policies, and global forces. Bloomington: Indiana University Press. 2010. ISBN:978-0-253-00473-4. OCLC:670430615.
  28. ^ "Membership of the Committee on the Elimination of Discrimination against Women as at 18 October 2013". dx.doi.org. 24 سبتمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-29.
  29. ^ أ ب ت ث Htun, Mala; Weldon, S. Laurel (August 2012). "The civic origins of progressive policy change: combating violence against women in global perspective, 1975–2005". American Political Science Review. Cambridge University Press. 106 (3): 548–569. doi:10.1017/S0003055412000226. JSTOR 23275433. Pdf.
  30. ^ African women's movements : transforming political landscapes. Cambridge: Cambridge University Press. 2009. ISBN:978-0-511-48069-0. OCLC:417527840.
  31. ^ Spieler (2011). "The Maria da Penha Case and the Inter-American Commission on Human Rights: Contributions to the Debate on Domestic Violence Against Women in Brazil". Indiana Journal of Global Legal Studies. ج. 18 ع. 1: 121. DOI:10.2979/indjglolegstu.18.1.121.
  32. ^ Fried, Susana T. (2003). "Violence against women". Health and Human Rights Journal. Harvard University Press. 6 (2): 88–111. doi:10.2307/4065431. JSTOR 4065431. Pdf.