مستخدم:دارين جيكات/ملعب

مركز الأبحاث المتعلّقة بالمرأة عبر الثقافات

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Centre_for_Cross-Cultural_Research_on_Women_(CCCRW)

أُسّس "مركز الأبحاث المتعلّقة بالمرأة عبر الثقافات" لتطوير الأبحاث المتعلّقة بالمرأة بشكل دولي. وقبل تأسيس المركز بدأت مجموعة من النسوة الأكاديميات (وعالمات في علم الإنسان بشكل أساسي) ندوات تطرح من خلالها أبحاث تخصّ المرأة ومكانة المرأة المتدنية عالمياً بشكل خاص. وحصل هذا في وقت كانت الحركة النسويّة نشطة خلاله، إذ جذبت الندوات جمهوراً كبيراً في جامعة أكسفورد التي كانت غالبيتها ذكوراً في ذلك الحين. وكان الشعور العام أن علماء الإنسان لم يكن عندهم اهتمام بأسئلة أبحاث مثل مكانة المرأة ودورها في المجتمع، والمشاكل النسوية التي تطرحها هذه الأسئلة. وقد قدم المركز الفرصة والمساحة للنساء الباحثات لطرح نتائج أبحاثهم للعامة. وواصلت هذه الندوات انعقادها بشكل أسبوعي في كل فصل دراسي منذ عام ١٩٧٢. واستلم العديد من المشاركين مناصب كبرى في المجال الأكاديمي وغيره منذ طرحهم لأبحاثهم الأولى في المركز. وكانت "شيرلي أردنز" المؤسسة للمركز.[1]

في عام ١٩٨٣ أسس "مركز الأبحاث المتعلّقة بالمرأة عبر الثقافات" في ما يسمّى "منزل الملكة إليزابيث" وهو مركز التنمية الدولي في جامعة أكسفورد، وكان مكاناً لعقد معظم الندوات منذ عام ١٩٧٢. وشعر أعضاء المركز حينها برغبتهم بترتيب حدث عام لإعلان بداية تأسيس المركز الجديد. وفي عام ١٩٨٤، أُعطت أوّل محاضرة تذكاريّة للإحتفال بعالمات علم الإنسان الرياديّات، وكانت هذه المحاضرة تكريماً للعالمة "فيليس كابيري" بالإضافة إلى "باربرا وارد" و "أودري ريتشاردز".



زورييل إليس أودوالي

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Zuriel_Oduwole

زورييل إليس أودوالي هي صانعة أفلام أمريكية الجنسية ومناصرة للتعليم، ومناصرتها لتعليم الإناث في أفريقيا من خلال أعمالها وهو أفضل ما تُعرف به. وكونها مناصرة منذ ذلك الحين قد جعلها في صيف عام ٢٠١٣ أصغر شخص كُتب عنه في مجلة فوربز في سن العاشرة من عمرها. [2][3]وفي تشرين الثاني عام ٢٠١٤ أصبحت زورييل البالغة الثانية عشر من عمرها أصغر صانعة أفلام في العالم، وقد أنتجت وعدّلت على عملها الذي عُرض على شكل سلسلة أفلام[4][5]. وعُرض من بعدها في غانا، وإنجلترا، وجنوب إفريقيا، واليابان[6][7].

قابلت أودوالي ٣٠ رئيساً ونائب رئيس خلال عملها في مجال مناصرة التعليم. مثل قادة جمايكا، نيجيريا، كينيا، تنزانيا، مالاوي، ليبيريا، جنوب السودان، مالطا, سانت فينسنت والغرينادين، غيانا، وناميبيا. وقد ظهرت أيضاً على عدة قنوات مشهورة مثل قناة "سي إن بي سي" وقناة "بلومبيرغ تي ڤي" وقناتي "بي بي سي" و "سي إن إن". وفي عام ٢٠١٣ ذُكرت أودوالي على لائحة "أكثر ١٠٠ شخص مؤثر" لمجلة "نيو آفريكان"[8] وفي تشرين الأول من عام ٢٠١٧، عرضت جامعة هارفرد قصة إنجازاتها[9].





حمامات القدم المزيلة للسموم

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Detoxification_foot_baths

تعتبر حمامات القدم المزيلة للسموم، المعروفة أيضاً بعملية إزالة سموم القدم أو التنظيف الأيوني أو حمامات القدم الأيونية أو عملية إزالة السموم بالماء أداة للعلم البديل وتُسوّق على أنها قادرة على نزع السموم من جسم الإنسان، وتعمل من خلال توفير تيار كهربائي لمجموعة من أقطاب كهربائية مغمورة بمحلول مائي مملح. وعند تشغيل الجهاز تصدأ الأقطاب الكهربائية يشكل متسارع من خلال عملية تُسمّى بعملية التحليل الكهربائي، ليتحوّل من بعدها لون الماء إلى اللون البنّي. وتحصل هذه النتيجة بغض النظر عن وجود قدميّ الشخص داخل الماء، ولم يُكشف أبداً عن وجود أيّة سموم من الجسد البشري في الماء بعد انتهاء العملية.

الوصف

عدل

بدأت شهرة حمامات القدم المزيلة للسموم بين المستهلكين في بداية العام ٢٠٠٠م، وازدادت شهرتها بشكل سريع في المنتجعات الصحية بسبب استعراض لون المياه البنيّة والرواسب المرئية الناتجة عن الجهاز. وصرّحت "آكوا ديتوكس" وهي إحدى الشركات المصنّعة للجهاز بأن الفكرة مبنيّة على بحث قام به المخترع "رويال رايف" في فترة العشرينيات والثلاثينيات، الّذي ادّعى بأن أجهزة "رايف" الخاصّة به بإمكانها أن تُضعف الكائنات الحيّة المرضيّة من خلال تعريضها لاهتزازات على درجات تردد معينة[10][11].

تتكوّن حمامات القدم المزيلة للسموم من عاملان أساسيّان وهما: وعاء بسيط لوضع القدمين بداخله، ومجموعة أقطاب كهربائية. وتستخدم بالعادة مياه مملحة معطّرة بكونها الكهرل، وتُغمر قدمي الزبون ومجموعة الأقطاب الكهربائية في هذه الماء؛ حيث يوجد قطبي كهرباء حديديين داخل مجموعة الأقطاب الكهربائية، ويسري بينهما تيّار كهربائي مما يتسبب بإصابة الأقطاب بالصدأ بشكل متسارع نتيجة عملية التحليل الكهربائي[12]. وتحوّل ردّة الفعل هذه لون المحلول المائي المملّح إلى اللون البنّي، ومن الممكن أن تظهر رقائق صدأ في الماء كذلك[13]. ومن الجدير بالذّكر أن الأقطاب الكهربائية المستعملة في هذه العملية تتآكل بسرعة وتتطلب التبديل عادة بعد ما يقارب ١٦ ساعة من الاستخدام[14].





اتفاقية باريس للسلام ١٩٩١

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/1991_Paris_Peace_Agreements?fbclid=IwAR0USRzEnlJxOHyP2YFzzqnbosoPfYP4QVUqC_Cgwx2GTCekYq70Wpx_KRg

وُقّعت اتفاقيّة باريس للسلام أو ما تعرف باتفاقيّة كمبوديا الشاملة للسلام في تاريخ ٢٣ أكتوبر عام ١٩٩١، ومثّلت نهاية الحرب الفيتنامية الكمبودية. وأدّت الاتفاقية إلى إرسال أول مهمّة حفظ سلام عقب الحرب الباردة (UNTAC) وكانت أيضاً أول حادثة تتخذ فيها هيئة الأمم المتحدة دور الحكومة لدولة. وقد وقّعت تسعة عشر دولة الاتفاقية[15].


شملت اتفاقيّة باريس للسلام المعاهدات والأعراف التالية:

  • القرار النهائي لمؤتمر باريس حول دولة كمبوديا.
  • الاتفاق على التسوية السياسية للنزاع الكمبودي.
  • الاتفاق على السيادة والسلامة الإقليمية لدولة كمبوديا وحصانتها وحيادها ووحدتها الوطنية.
  • إعلان إعادة تأهيل وبناء دولة كمبوديا[16].

يعتبر يوم ٢٣ من أكتوبر عطلة رسمية في كمبوديا للإحتفال بذكرى اتفاقيّة باريس للسلام، وأعلنت الحكومة العطلة في أواخر عام ٢٠١٢.


الإباضة الخفية

عدل

الإباضة الخفية#الفرضيات التطورية:

الفرضيات التطورية

عدل

قدم علماء النفس التطوري عددا من التفسيرات المحتملة المختلفة للإباضة الخفية[17]. يفترض البعض أن عدم وجود إشارة للدلالة على الإباضة في بعض الأنواع هي سمة تم الاحتفاظ بها من الأسلاف التطوريين، وليس شيئا كان موجودًا قديمًا و من ثم اختفى. فلو فرضًا كانت تلك الإشارة موجودة من قبل ثم اختفت؛ فسيكون ذلك بسبب  قلة أهميته التكيفية، أو بسبب مزايا تكيفية مباشرة لإخفاء الإباضة[18]. و لكن احتمال آخر مطروح (خاصة بالنسبة للبشر) هو أن بالرغم من غياب إشارات معينة للإباضة؛ إلا أن علم تشريح إناث البشر قد تطور إلى القدرة على تقديم محاكاة دائمة للإشارات الدالة على الخصوبة[19].

فرضية الرعاية الأبوية

عدل

العديد من علماء الأحياء التطوريين يؤيدون بشدة فرضية الرعاية الأبوية. تدمج العديد من الفرضيات الخاصة التطور البشري فكرة أن النساء تطلب بشكل متزايد رعاية أبوية إضافية لصغارهن. الاعتماد المشترك في هذه الفكرة المطروحة في الكثير من الفرضيات المتعلقة بالتطور البشري تزيد من أهميتها من حيث هذه النظرية بالأخص.

تشير هذه النظرية إلى أن النساء عملوا على إخفاء عملية الإباضة للحصول على مساعدة الرجال في رعاية الأطفال. ويلخّص شرودر هذه النظرية المذكورة في مقالة اليكساندر ونونان عام ١٩٧٩: إذا لم تظهر النساء إشارات وقت مرحلة الإباضة، لن يستطيع الرجال تحديد الفترة التي تكون المرأة  بها ولودة. وأدّى هذا إلى تغيير في استراتيجية الرجال في التزاوج؛ فبدلاً من أن يتزاوج الرجل مع عدة نساء على أمل أن تكون بعضهن على الأقل في فترة الإباضة، اختار الرجال أن يتزاوجوا مع امرأة واحدة عدة مرات خلال دورتها الشهرية. إذ أن التزاوج سيتسبب بالحمل إذا ما حصل خلال فترة الإباضة، لذلك فإن التزاوج المتكرر الذي استلزمته الاباضة الخفية سيكون الأكثر نجاحًا في نظرية التطور.[20] [21]وقد اقترح لوفجوي نظرية مماثلة في عام ١٩٨١ التي أفادت بأن ظاهرة الإباضة الخفية ساهمت في تقليل العيش بوحدة وتطور الإنتقال على شكل ثنائي كإستراتيجية للإنجاب تتمثل بتأمين الرجل لمصادر الطعام لشريكته الأنثى ونسله المعتمد عليه.

القابلية الجنسية المستمرة عند الإناث تقترح أن النشاط الجنسي البشري لا يُعرف بمجرد التكاثر فقط، بل يدور جزء كبير منه حول الحب الزوجي و التواصل بين الزوجين. فالمعاشرة بين الزوجين عندما تكون المرأة حاملا بالفعل أو أثناء الفترة التي تكون فيها غير خصبة لا تؤدي إلى حمل ولكنها تقوي الترابط بين الزوجين. لذلك فإنه من المعتقد أن تكرار المعاشرة الجنسية نتيجة الإباضة الخفية قد لعبت دورًا في تشجيع الترابط الزوجي في البشر.[22]

تجلب الروابط الزوجية منفعة على اللياقة الإنجابية للشريكين خلال فترة الحمل والرضاعة وتربية الأطفال. يتطلب الحمل والرضاعة والرعاية بعدها كميات هائلة من الطاقة والوقت من المرأة، إذ أن عليها أن تستهلك المزيد من الطعام أولاً، وعليها أن تزوّد أطفالها بالطعام بينما تقل قدرتها للبحث عن الطعام. يعتبر الاستثمار الإضافي للذكور لدعم الأم وأطفالها يعود بالنفع على جميع الأطراف. فبينما يقوم الرجل بتزويد المرأة بكمية الطعام التي تحتاجها، بإمكان المرأة عندها أن تكرّس الوقت والطاقة المطلوبة لتربية أطفالهم. ويستفيد الأطفال من الدعم الإضافي الذي يكون على شكل طعام وحماية من جهة الأب، ويتلقّى الإهتمام الكامل والمصادر التي يحتاجها من جهة الأم. ومن خلال هذا الإستثمار التربوي المشترك تزيد فرص نجاة الأطفال، مما يزيد بدوره اللياقة الإنجابية لكلاهما. وبهذا الشكل يكون الانتقاء الطبيعي مؤيد لتأسيس الترابط الزوجي عند البشر. إلى الحد أن الإباضة الخفية تقوي الرابطة الزوجية وسيفضّل الإنتقاء كذلك الإباضة الخفية.

فرضية أخرى أكثر حداثة هي أن الإباضة الخفية ظهرت ما هي إلا تكيّف في شكل استجابة لنظام التزاوج المختلط، المشابه لنظام قرود الشمبانزي والبونبوس (أقارب البشر التطوريين). وتقوم النظرية على أن الإباضة الخفية ظهرت في المرأة لتقليل فرص تأكيد الأبوّة، الذي بدوره سيقلل من حالات الوأد (إذ تقل فرص قتل الأب للوليد إذا ما كان طفله)، ومن المحتمل أيضاً أن يزيد عدد الرجال المستعدين لمساعدتها في رعاية الأطفال (الأبوّة الجزئية). وما يدعم هذه النظرية أن جميع الحيوانات التي تتصف بالإباضة الخفية مثل الدلافين وقرود اللنغور الرمادية يعرفون بالعلاقات المتعددة. وحتّى أن نوع القرود الوحيد الذي يعيش في مجتمعات ترتبط الأنثى بها مع أكثر من رجل بشكل مشابه للمجتمع البشري تعتبر أيضاً حيوانات متعددة العلاقات الجنسية. ويعتقد بأن الأدلّة مثل تأثير كوليدج الذي يظهر أن الرجل ليس مجبولاً بشكل طبيعي برغبة لحماية شريكته الجنسية (الذي يعني منع الذكور الآخرين من الوصول لشريكته الجنسية) يدعم استنتاج أن ممارسة العلاقة الجنسية مع شخص واحد فقط كان نادر الوجود في المجتمعات البشرية البدائية (ولا يقصد بالضرورة هنا العلاقات الإجتماعية أو الروابط الزوجية).[23]

نظرية التخفيض من معدّل الوأد

عدل

تشير هذه النظرية إلى أن الفائدة في التكيّف التي تعود على المرأة نتيجة الشبق الخفي يكون بإحتمال انخفاض معدّل الوأد الذي يرتكبه الرجال، إذ لن يكون من الممكن لهم التعرّف على أطفال منافسيهم بشكل واضح وقتلهم. وقد دعمت دراسة حديثة عن قرود الهانومان لانغور البريّة هذه النظرية، التي وثّقت الإباضة الخفيّة والتزاوج بكثرة مع ذكور خارج فترة الخصوبة. واعتقد هيسترمن بأن النساء تستخدم الإباضة الخفية لتشتيت التفكير في الأُبوة مما يؤدي إلى خفض نسبة الوأد عند القردة. ويقول أن الرجال ليس بإمكانهم تحديد أبوّتهم (ومن خلال ذلك اتخاذ قرار حول ما إن كان سيقتل طفل المرأة) إلا بإعتماده على التخمين بناءاً على عدد تكرار الجماع معها مؤخراً، لأن الإباضة تكون دائماً خفية عند النساء. ولذلك لن يستطيع التهرّب من احتمال أن يكون الطفل من نسله، حتى وإن كان مدركاً للعلاقات الأخرى التي تقوم بها المرأة.

نظرية الجنس والمكافأة

عدل

يعرض شرودر نظرية لسيمونز وهيل تشير إلى أن الرجال كانوا يبادلون اللحم بعد اصطيادهم له مقابل الجنس مع النساء. وربما استفادت النساء ذوات المحاكاة المستمرة للخصوبة من المزيد من اللحم عن النساء اللاتي لم يفعلن ذلك. وإذا حصل ذلك بشكل متكرر بما فيه الكفاية، سيتم فقدان الفترة المحددة للشبق، ومعها ستختفي الإشارات الجنسية التي تدل على الإباضة.

نظرية الرابطة العاطفية

عدل

يقدم شرودر فكرة "الإنخفاض التدريجي لشبق منتصف الدورة والقابلية الجنسية الملازمة والمستمرة عند المرأة البشرية" لأنها سهّلت من وجود علاقات اجتماعية منضبطة طوال فترة الدورة الشهرية من خلال التقليل من حدّة العدوانية بين الرجال الناتجة عن منافستهم للحصول على شريكة. ويقال بأن امتداد فترة الشبق عند قرود البونوبو (إذ تكون الإناث اللاتي في عمر الإنجاب في فترة شبق خلال ٧٥٪ من الدورة الشهرية) له نفس التأثير الذي يتسبب به عدم وجود فترة شبق عند النساء. بينما من الممكن أن الإباضة الخفية تطوّرت بهذا الشكل، حيث امتدت فترة الشبق حتى أصبحت فترة غير قابلة للتحديد بشكل مشابه لقرود البونوبو، لكن هذه النظرية المتعلّقة بسبب تطوّر الإباضة الخفية رفضت تكراراً. ويوضّح شرودر الإعتراضات المحددة على هذه النظرية: (1) على الإنتقاء الطبيعي أن يعمل على مستوى أكبر من مستوى الفرد، وهو شيء يصعب اثباته. (2)  يعمل الإنتقاء على تفضيل الأفراد أصحاب النجاح الإنجابي الأعلى، وبذلك سيفضل الإنتقاء النجاح الإنجابي على الانخلاط الإجتماعي على حساب النجاح الإنجابي.

بالرغم من ذلك من بعد ما كتب في عام ١٩٩٣، أعيد النظر في نماذج الإنتقاء الجماعي.

نظرية الديوث

عدل

يعرض شرودر في كتاباته أن ثورنهيل وبنشوف اعتقدوا بأن الإباضة أصبحت خفية بعدما باتت العلاقات مع شريك واحد هي السائدة في مجتمع الإنسان. فقد سمحت الإباضة الخفية للمرأة بالتزاوج سرّاً أحياناً مع رجل يتميّز بجينات أفضل لكسب فوائد جيناته لأطفالها، بينما تبقي على فوائد رابطتها الزوجية مع شريكها الجنسي المعتاد. ولن يكون لشريكها الجنسي المعتاد سبب كافي للشك في إخلاصها، وسيكون لديه ثقة عالية بأبوّته لأطفالها، حتى وإن لم يكن لهذه الثقة أساس. وستشجعه هذه الثقة بأن يستثمر وقته وطاقته في المساعدة  برعاية الطفل، حتى وإن لم يكن طفله. مرة أخرى نلاحظ أن فكرة استثمار ودعم الرجل وأهميته في نجاة الطفل هي أساس راسخ في نظرية تتعلّق بالإباضة الخفية، حتى وإن كانت الفوائد التطوريّة تعود على الطفل والمرأة وشريكها السرّي، دون شريكها الجنسي المعتاد.

كأثر جانبي للعيش بشكل ثنائي

عدل

يقدّم باولاوسكي أهمية العيش بشكل ثنائي لتقنية وضرورة الإشارات للإباضة؛ كلّما زادت المخاطر من الحيوانات المفترسة التي تجلبها المساحات المفتوحة من غابات السافانا التي سكنها البشر القدماء. لكان هذا سبباً لجعل البشر يقطنون على شكل مجموعات أكثر كثافة، وفي حال حصل هذا سيفقد تورّم الأعضاء التناسلية للأنثى لإرسال إشارات جنسية عبر مسافات طويلة وظيفته. وبهذه الحالة تتصف الإباضة الخفية بأنها نتاج فقد الوظيفة التطورية أكثر من كونها أسلوب تكيّف. ولقد تعدّل النظام الحراري عند البشر أيضاً بعد انتقالهم لغابات السافانا للحفاظ على الماء. ويعتقد بأن تورّم الأعضاء التناسلية للمرأة كان ليتكبد بتكاليف إضافية بسبب تبخّر الماء بغير فائدة في تلك المنطقة. ويتابع باولاوسكي بقوله أن الإنتقال للعيش الثنائي عند بشر الهومنينز القدماء قد غيّر موقع الأعضاء التناسلية عند الأنثى، ومستوى النظر عند الذكر. وبما أنه لم يعد باستطاعة الذكور رؤية أعضاء الأنثى التناسلية دائماً، فإن انتفاخ الأعضاء التناسلية عند الأنثى للإشارة إلى فترة الشبق كان قد أصبح عديم الفائدة. ومن الممكن أيضاً أن التورّم الشرجي التناسلي في كل فترة إباضة قد يعيق التنقل الثنائي، وبسبب ذلك فضّل الانتقاء الطبيعي النساء اللاتي لم تعيقهن هذه الحالة. وتستنتج هذه النظرية بالنهاية أن العيش الثنائي الذي فضّله الإنتقاء بقوة، تسبب بتغييرات فسيولوجية وبفقدان وظيفة الإشارات الجنسية من خلال تورّم الأعضاء التناسلية عند المرأة، مما أدّى إلى ظهور الإباضة الخفية التي نلاحظها الآن.

تعرض مقالات باولاوسكي آراءاً مختلفة عن النظريات الآخرى المتعلقة بالإباضة الخفية من ناحية أنها تحدد أن الإختلافات الفسيولوجية عند البشر القدماء هي سبب الإباضة الخفية بدلاً من التغييرات الإجتماعية أو السلوكية.[24] نقاط قوّة هذه النظرية تكتسب قوتها من نقاط الضعف عند النظريات الأخرى؛ لأنه من الصعب تعقّب تطوّر سلوك بما أنه لا يترك أي دليل قاطع على شكل عظام أو حمض نووي. على أية حال من المحتمل أن العيش الثنائي ليس السبب الوحيد لظهور الإباضة الخفية عند البشر، إذ أن وجود الإباضة الخفية عند قرود لانغور رمادي بدون وجود العيش الثنائي في مجتمعاتها يشير لذلك. ومثلما ذكرنا من قبل هناك العديد من العناصر في نظريات مختلفة التي قد تكون صحيحة حيال تأثير الإنتقاء على الإباضة الخفية عند البشر.



  1. ^ Cross-Cultural Perspectives on Women. Berg Publishers. ISBN:9780857854025.
  2. ^ "Zuriel Oduwole Archives". Forbes Africa (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-11-03.
  3. ^ BellaNaija.com (24 Feb 2014). "Meet Inspiring 11 Year-Old Zuriel Oduwole! Watch her Ebonylife Interview". BellaNaija (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-11-03.
  4. ^ "Wonderkid Zuriel Oduwole takes on Michael Jackson in new documentary". The Guardian Nigeria News - Nigeria and World News (بالإنجليزية الأمريكية). 23 Nov 2015. Retrieved 2019-11-03.
  5. ^ CNN، Lauren Said-Moorhouse, for. "Zuriel Oduwole: The 12-year-old filmmaker". CNN. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-03. {{استشهاد ويب}}: |last= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ "13-year-old Nigerian filmmaker, Zuriel Oduwole featured on CNBC Africa (WATCH) » YNaija". YNaija (بالإنجليزية البريطانية). 8 May 2016. Retrieved 2019-11-03.
  7. ^ Ellerson، Beti (3 مارس 2016). "AFRICAN WOMEN IN CINEMA BLOG: Girl filmmaker Zuriel Oduwole: "…using my documentaries to tell Africa's story."". AFRICAN WOMEN IN CINEMA BLOG. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-03.
  8. ^ "Zuriel Oduwole makes Africa's most Influential people list". The Nation Newspaper (بالإنجليزية الأمريكية). 2 Dec 2013. Retrieved 2019-11-03.
  9. ^ "Dream Up, Speak Up, Stand Up". Harvard Graduate School of Education (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-03.
  10. ^ Jones, Newell (1938-05-06). "Dread Disease Germs Destroyed By Rays, Claim Of S.D. Scientist: Cancer Blow Seen After 18-year Toil by Rife". San Diego Evening Tribune. p. 1.
  11. ^ "FAQ's ~ AquaDetoxUSA.com (704) 662-9239". web.archive.org. 13 نوفمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-03.
  12. ^ "INSIDE EDITION Investigates Detox Foot Baths". Inside Edition (بالإنجليزية الأمريكية). 8 Nov 2011. Retrieved 2019-11-03.
  13. ^ "Detox Scams are Worthless and Potentially Dangerous – Science-Based Medicine". web.archive.org. 5 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-03.
  14. ^ "FAQ's ~ AquaDetoxUSA.com (704) 662-9239". web.archive.org. 13 نوفمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-03.
  15. ^ "OHCHR | Cambodia - 20 years on from the Paris Peace Agreements". www.ohchr.org. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-03.
  16. ^ "1991 Paris Peace Agreements - Government, Constitution, National Anthem and Facts of Cambodia Cambodian Information Center". web.archive.org. 23 سبتمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-03.
  17. ^ Schoröder, Inge (1993-11). "Concealed ovulation and clandestine copulation: a female contribution to human evolution". Ethology and Sociobiology (بالإنجليزية). 14 (6): 381–389. DOI:10.1016/0162-3095(93)90026-E. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  18. ^ Burt، Austin (1992). "'Concealed Ovulation' and Sexual Signals in Primates". Folia Primatologica. ج. 58 ع. 1: 1–6. DOI:10.1159/000156600. ISSN:1421-9980.
  19. ^ Szalay، Frederick S.؛ Costello، Robert K. (1991-06). "Evolution of permanent estrus displays in hominids". Journal of Human Evolution. ج. 20 ع. 6: 439–464. DOI:10.1016/0047-2484(91)90019-r. ISSN:0047-2484. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  20. ^ Myres، John L. (1951-01). "1. The Origin of Man". Man. ج. 51: 1. DOI:10.2307/2795661. ISSN:0025-1496. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  21. ^ Lovejoy، C. O. (1 أكتوبر 2009). "Reexamining Human Origins in Light of Ardipithecus ramidus". Science. ج. 326 ع. 5949: 74–74, 74e1-74e8. DOI:10.1126/science.1175834. ISSN:0036-8075.
  22. ^ Benagiano، Giuseppe؛ Mori، Maurizio (2009-01). "The origins of human sexuality: procreation or recreation?". Reproductive BioMedicine Online. ج. 18: 50–59. DOI:10.1016/s1472-6483(10)60116-2. ISSN:1472-6483. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  23. ^ Jorge J. E. (2001). How Can We Know What God Means?. New York: Palgrave Macmillan US. ص. 187–189. ISBN:978-0-312-24028-8.
  24. ^ Loss of oestrus and concealed ovulation in human evolution : the case against the sexual-selection hypothesis. OCLC:882614001.