عصر الآباء (الأصحاحات 12–50) عدل

 
رحلة إبراهيم من أور إلى أرض كنعان لوحة الرسام يوسف مولنار (1850).

قسّمت الكلمة المفصلة "نوليدوت"، التي تجزأ بنية السفر بحسب سلاسل الأنساب، عصر الآباء إلى:

  • التكوين (11: 27–32) مواليد تارح
  • التكوين (25: 12–17) مواليد إسماعيل
  • التكوين (25: 19) مواليد إسحاق
  • التكوين (36: 1–43) مواليد عيسو
  • التكوين (37: 2) مواليد يعقوب

إبراهيم وسارة عدل

يلى "توليدوت" تارح سياقًا سرديًا كبيرًا، يصل إلى التكوين 25: 11. تناول هذا السياق السردي قصة إبراهيم بن تارح، الذي لقصته أهمية عظيمة في الكتاب المقدس.[1]

  • التكوين (12: 1-9) يطلب يهوه من أبرام أن يترك وطنه وأقاربه وعائلته،[2] وأن ينتقل إلى البلد الذي سيُظهره له. هناك، سيصبح نسله شعبًا عظيمًا وسيكون هو نفسه "بركة لجميع قبائل الأرض". واستجابة لهذا الأمر، انطلق أبرام مع زوجته ساراي وابن أخيه لوط من حاران إلى أرض كنعان.[3] كانت المشكلة أن زوجته ساراي عقيم. تعد تلك الحالة أول تناول من السفر لمسألة العقم، حيث لم ترد في أحداث التاريخ البدائي قبل ذلك.[4] أضافت مسألة العقم لقصة إبراهيم زخمًا، نظرًا لافتقاده للورثة، مما سيعطى الفرصة للتنافس على ميراث إبراهيم.[5] ونظرًا لرحيل إبراهيم من بلاد الرافدين في البداية، فإنه يظهر كغريب في جميع القصص اللاحقة، وبالتالي فهي تتناسب مع هيئة المسبيين العائدين من بابل إلى يهودا.[6]
  • التكوين (12: 10-20) عائلة أبرام في مصر هربًا من مجاعة؛ تتعرض ساراي للخطر في مصر حين أراد الملك أن يتخذها زوجة له. يتدخل يهوه، وينقذ ساراي، فيتركها فرعون هي وزوجها أبرام.[7]
  • التكوين (13: 1-18) تتنامى قطعان أبرام ولوط، ويحدث صراع بين الرعاة، فيقترح أبرام الانفصال، ويترك الاختيار للوط، فيختار لوط دون تردد وادي الأردن الغني بالمياه؛[8] ويترك لعمه مرتفعات يهودا القاحلة.
  • التكوين (14: 1-24) تدور حرب بين تحالفين من ملوك المدن. يقاتل أبرام ورجاله إلى جانب سدوم وعمورة ضد تحالف المتعاونين مع كدرلعومر ملك عيلام لإنقاذ لوط من السبي. وبعد الانتصار يباركه ملكي صادق ملك شاليم الذي وصفه السفر بأنه "كاهن لله العلي"، ويدفع له إبراهيم العشور.[9]
  • التكوين (15: 1-21) وعد يهوه لأبرام بالأرض والنسل؛ يقطع يهوه عهدًا مع أبرام بعد أن قدّم القرابين، ويخبره بأن نسله سيُستعبد في أرض غريبة، ثم يعودون إلى أرض كنعان. جمعت هذه القصة العناصر الأساسية لكامل أسفار موسى الخمسة في شخصية إبراهيم، ليس فقط خروج نسله، بل أيضًا التشريع في سيناء، كما أن قرابين أبرام ترمز للقرابين الكهنوتية.[10]
  • التكوين (16: 1–16) لما كانت ساراي عاقرًا، تركت جاريتها هاجر لأبرام لكي "تنجب منه ابنًا". حملت هاجر من أبرام، فشعرت ساراي بالغيرة، وأذلت جارتها، ففرّت هاجر إلى الصحراء. في الربيع، التقت هاجر بملاك أعادها إلى أبرام وساراي، ووعد بنسل عظيم لابنها إسماعيل، الذي ولد بعد فترة وجيزة. منذئذ، يرمز السفر إلى اتحاد "القبائل البدوية البدائية" بالإسماعيليين.[11]
  • التكوين (17: 1-27) الإله يكشف عن نفسه لأبرام باسمه إيل شداي، ويمنحه عهدًا أبديًا بالبركة، ويغيّر اسمه واسم زوجته إلى أسماء جديدة: إبراهيم وسارة، ويجعل الختان رمزًا للعهد. ثم يعد الإله إبراهيم بابن من زوجته سارة. كان لعهد إبراهيم أهميته في الكتاب المقدس الكهنوتي، حيث شمل جميع نسله (بما في ذلك الإسماعيليين وأبناء قطورة والأدوميين الذين اشتملهم عهد الختان.[12]
  • التكوين (18: 1-15) يصل ثلاثة مسافرين في منتصف النهار إلى بلوطات ممرا بالقرب من حبرون، حيث مضارب خيام إبراهيم. فيحتفي إبراهيم بالضيوف، ويقدّم وليمة لهم ويخدمهم. تستمع سارة سرًا لحديثهم، حين بشروه بإنجاب ابن من امرأته سارة.[13] تتشابه هذه القصة مع الأسطورة الإغريقية التي زار فيها زيوس وهيرميس وبوسيدون العقيم هيريوس فأنجب بعد ذلك بعشر شهور.[14]
  • التكوين (18: 16-33) بعد مغادرة الضيوف، يبلغ الإله إبراهيم أنه قرر تدمير مدينتي سدوم وعمورة بسبب جرائمهم. يحاول إبراهيم التشفّع لإنقاذ سدوم (وبالتالي أيضًا ابن أخيه لوط) ويقول: لا ينبغي أن يموت الصالح مع الآثمين، فيرد الإله بأنه إن وجد فيها عشرة صالحين، سيتركهم.[15]
  • التكوين (19: 1-29) المسافرون يصلون إلى سدوم، فيضيّفهم لوط بحفاوة. لكن بعد ذلك يتعرض الغرباء للتحرش الجنسي من قبل رجال سدوم. يحاول لوط عبثًا حماية ضيوفه من خلال عرض ابنتيه على رجال سدوم. حاول رجال سدوم مهاجمة الضيوف، فلم ينجحوا. ثم أمر الضيوف لوط بمغادرة سدوم مع زوجته وبناته قبل تدمير المدينة، ففعلوا؛ إلا أن زوجة لوط نظرت خلفها إلى الدمار (مخالفة أمر الإله بعدم القيام بذلك)، فتحولت إلى عمود ملح. لفكرة ضياع كل شيء بمجرد الالتفات إلى الوراء مقابل في أسطورة أورفيوس ويوريديس الإغريقية.[16]
  • التكوين (19: 30-38) يعيش الآن لوط وابنتاه بمفردهما في كهف في الجبال القريبة من البحر الميت. أصبحت بنات لوط الهاربات قلقات من ألا يجدن أزواجًا أبدًا، فيُسكرون أبوهم لوط حتى يحملن منه، ويلدن أسلاف الموآبيين والعمونيين. على الرغم من أن أصل سفاح القربى هذا للتقليل من قيمة الشعبين المجاورين لبني إسرائيل، إلا أن السرد لا يحتوي على أي انتقاد لتصرفات ابنتي لوط.[17]
  • التكوين (20: 1-18) يذهب إبراهيم وسارة إلى بلدة جرار [الإنجليزية]، متظاهرين بأنهما أخ وأخت (إخوة غير أشقاء). يأخذ أبيمالك ملك جرار سارة زوجةً له، لكن الإله ينبّهه في الحلم أنها متزوجة فيعيدها إلى إبراهيم. رمز النص بتصويره أبيمالك الملك الأجنبي بصورة إيجابية للغاية، إلى التدليل على إمكانية التعايش السلمي مع الجيران، ولكن دون قبول فكرة الزواج منهم.[18]
  • التكوين (21: 1-21) تلد سارة العجوز الابن الموعود. يطلق إبراهيم، الطاعن في السن، عليه اسم إسحاق، ويختنه وهو في عمر ثمانية أيام. ثم يطرد إبراهيم هاجر وابنها إسماعيل بناءً على طلب سارة الذي وافق عليه الإله، إلى الصحراء حتى أوشكا على الموت. تشترك هذه القصة مع قصة التضحية بإسحاق في موضوع مشترك، وهو وقوع ابن لإبراهيم في خطر مميت، ثم تدخل ملاك لإنقاذه. كما أن تجربة تخلي المرء عن ولده بناءً على طلب الإله لا تفصل إسماعيل عن إسحاق، بل تربط بينهما.[19] كما تشرح القصة سبب عيش نسل إسحاق وإسماعيل منفصلين عن بعضهما البعض. وتؤكد أن كلا الابنين يحملان وعد إبراهيم، ولكن مع أفضلية لإسحاق على إسماعيل.[20]
  • التكوين (21: 22-34) يُجري إبراهيم اتفاقًا مع أبيمالك يمكّنه من استخدام البئر التي حفرها في بئر السبع في النقب.
 
التضحية إسحاق (أرضية فسيفسائية في كٌنيّس بيت ألفا [الإنجليزية]، ترجع للقرن السادس الميلادي).
 
الملاك يمنع التضحية بإسحاق (رامبرانت، 1635)
  • التكوين (22: 1-24) يتناول قصة التضحية بإسحاق [الإنجليزية]، ثم ذكر نسل ناحور أخي إبراهيم.
  • التكوين (23: 1-20) بعد وفاة سارة، عند وفاة سارة، اشترى إبراهيم مغارة المكفيلة (التي يُعتقد أنها مدينة الخليل الحديثة) لتكون قبرًا لعائلته، فيصبح بذلك لإبراهيم قطعة أرض خاصة به لأول مرة، ليبدأ تحقيق الوعد.[21] تُنسب قصة شراء الأرض هذه، في الغالب، إلى المصدر الكهنوتي.[22]
  • التكوين (25: 1-6) يذكر السفر اتخاذ إبراهيم زوجة جديدة قطورة التي أنجب منها أبناءًا، لكنه قبل وفاته صرفهم عن أرضه ليجعل ابنه إسحاق وريثه الوحيد.[23]
  • التكوين (25: 7-10) مات إبراهيم، ودُفنه ابناه إسماعيل وإسحاق إلى جوار زوجته سارة. ويبدو من ذلك أن كاتب المصدر الكهنوتي الذي تُنسب إليه هذه الرواية، لم يكن على إطلاع بقصة إبعاد إسماعيل وأمه هاجر.[24]

إسحاق ورفقة عدل

  • التكوين (24: 1-67) أرسل إبراهيم خادمه (الذي سمّته رواية تفسيرية إليعازر الدمشقي استنادًا على التكوين 15: 2)[25] إلى حاران ليجد زوجة لإسحاق. عند البئر يلتقي برفقة التي امتازت بالكفاءة[26] والجمال، والتي كانت إحدى أقارب إبراهيم، فقد وجد الخادم أنها العروس المثالية. ثم يسرد السفر علاقة إسحاق الناجحة مع لابان شقيق رفقة بتفصيل كبير. يقود إسحاق رفقة إلى خيمته ويصبح مغرمًا بها، فكانت له عزاءًا عن أمه المتوفاة.[27]
  • التكوين (25: 19-28) حملت رفقة بتوأم، وتشتكي للإله من آلام حملها؛ فيكشف لها يهوه أنه في المستقبل سيكون هناك صراع بين توأميها أو الشعوب المنحدرة منهما. لكن ابنها الأصغر ستكون له الهيمنة. تلد رفقة عيسو ثم يعقوب الذي وُلد ممسكًا عقب أخيه.
  • التكوين (26: 1–33) يذهب إسحاق بعائلته إلى جرار؛ ويشعر بالخطر إن اكتشف أحدهم أن رفقة زوجته، فيزعم أنها أخته. قبل أن يكتشف أبيمالك ملك المدينة أنها زوجته، فيوفر لهما الحماية. يحتوي هذا الأصحاح، على سلسلة من القصص عن إسحق ورفقة، تدور أحداثها في أراضي الفلسطينيين، دون أي ذكر عن ابنيهما.[28]

يعقوب وليئة وراحيل عدل

ومع ذلك، لكن بسبب إهماله، باع بكوريته ليعقوب مقابل وعاء من الحساء. ثم يترك يعقوب والديه ويبحث لاحقًا عن زوجة، ويلتقي براحيل عند البئر. يذهب إلى والدها، خاله، حيث يعمل لديه 14 عامًا مهرًا لزوجتيه، راحيل وليئة. تغير اسم يعقوب إلى إسرائيل بعد مصارعته مع ملاك، وأنجب من زوجاته وجواريهن اثني عشر ابنًا، أسلاف أسباط بني إسرائيل الاثني عشر، وابنة اسمها دينة. اغتصب شكيم بن حمور الحوّي دينة بنت يعقوب، وطلب من والده أن يتزوجها. وافق يعقوب على الزواج، لكنه طلب ختان جميع ذكور قبيلة حمور، بما في ذلك حمور وشكيم. وبعد أن تم ذلك، وبينما جميع الرجال في حالة الضعف، قتل شمعون ولاوي ابني يعقوب، جميع ذكور قبيلة حمور. استنكر يعقوب تصرفهم هذا الذي يعني انتقام الآخرين، أي الكنعانيين والفرزيين. استولى يعقوب وبنيه على جميع نساء وأطفال الحويين، وماشيتهم وباقي ممتلكاتهم الأخرى.[29]

 
يوسف يفسر حلم ملك مصر.

أثار يوسف، الابن المفضل ليعقوب من بين أبنائه الاثني عشر، غيرة إخوته، فباعوا يوسف عبدًا إلى مصر. يتحمل يوسف العديد من التجارب بما في ذلك الحكم عليه بالسجن رغم براءته، لكنه ظل مخلصًا للإله. بعد عدة سنوات، نجى بعد أن طلب منه ملك مصر تفسير حلم رآه عن مجاعة قادمة، وفألهم الإله يوسف بتفسير الحلم. ثم أصبح الرجل الثاني في مصر امتنانًا من الملك، وبعد ذلك اجتمع شمل يوسف مع والده وإخوته، الذين فشلوا في التعرف عليه حين جاءوا لطلب الطعام بعد وصول المجاعة إلى كنعان أيضًا. بعد الكثير من الاختبارات لمعرفة ما إذا كانوا لا يزالون يكرهونه، كشف يوسف عن نفسه، وغفر لهم أفعالهم، وسمح لهم ولأسرهم بالدخول إلى مصر، حيث خصص لهم الملك أرض جاسان. دعا يعقوب أبنائه قبل موته، وكشف لهم عن مستقبلهم. عاش يوسف حتى شاخ، وطلب من إخوته قبل وفاته أن إذا أخرجهم الإله من البلاد، فعليهم أن يأخذوا عظامه معهم.

  1. ^ Bill T. Arnold: Genesis (New Cambridge Bible Commentary). Cambridge University Press, Cambridge/New York 2009, S. 126.
  2. ^ Bêt ’āv ist die Menschengruppe, die mit Noach in die Arche geht: Noach, seine Frau, seine Söhne und die Frauen seiner Söhne. Diese patriarchale und patrilokale Familie ist auch in den Erzelternerzählungen vorausgesetzt. Vgl. Rainer Kessler: Familie, Sippe, Stamm. In: Walter Dietrich (Hrsg.): Die Welt der Hebräischen Bibel: Umfeld – Inhalte – Grundthemen. 2. erweiterte, überarbeitete Auflage. Kohlhammer, Stuttgart 2021, S. 186–200, besonders S. 187 f.
  3. ^ Die Identifikation mit Ḥarrān/Altĭnbaşak gilt, auch wegen der Namenskontinuität, als gesichert. Vgl. Detlef Jericke: Die Ortsangaben im Buch Genesis, Göttingen 2013, S. 87 f.
  4. ^ Bill T. Arnold: Genesis, Cambridge/New York 2009, S. 128.
  5. ^ Matthias Köckert: Die Geschichte der Abrahamüberlieferung, Leiden 2006, S. 118.
  6. ^ Anke Mühling: „Blickt auf Abraham, euren Vater:“ Abraham als Identifikationsfigur des Judentums in der Zeit des Exils und des Zweiten Tempels, Göttingen 2011, S. 46; Matthias Köckert: Die Geschichte der Abrahamüberlieferung, Leiden 2006, S. 124.
  7. ^ Anke Mühling: „Blickt auf Abraham, euren Vater:“ Abraham als Identifikationsfigur des Judentums in der Zeit des Exils und des Zweiten Tempels, Göttingen 2011, S. 48 f.; Bill T. Arnold: Genesis, Cambridge/New York 2009, S. 138. Zum Motiv der „Gefährdung der Ahnfrau“ vgl.
  8. ^ Die „Jordangegend“, wörtlich: der „Jordankreis“; der Erzählzusammenhang legt die Region unmittelbar nördlich des Toten Meeres nahe. Vgl. Detlef Jericke: Die Ortsangaben im Buch Genesis, Göttingen 2013, S. 106.
  9. ^ Anke Mühling: „Blickt auf Abraham, euren Vater:“ Abraham als Identifikationsfigur des Judentums in der Zeit des Exils und des Zweiten Tempels, Göttingen 2011, S. 52–54.
  10. ^ Anke Mühling: „Blickt auf Abraham, euren Vater:“ Abraham als Identifikationsfigur des Judentums in der Zeit des Exils und des Zweiten Tempels, Göttingen 2011, S. 56 f.
  11. ^ Matthias Köckert: Die Geschichte der Abrahamüberlieferung, Leiden 2006, S. 121.
  12. ^ Anke Mühling: „Blickt auf Abraham, euren Vater:“ Abraham als Identifikationsfigur des Judentums in der Zeit des Exils und des Zweiten Tempels, Göttingen 2011, S. 36–39.
  13. ^ Bill T. Arnold: Genesis, Cambridge/New York 2009, S. 179 f.
  14. ^ Gerhard von Rad: Das erste Buch Mose. Genesis Kapitel 12,10–25,18 (= Das Alte Testament Deutsch. Band 3). Vandenhoeck & Ruprecht, Göttingen 1952, S. 175. Zu dem Motiv in der antiken Literatur vgl. auch: Odyssee 17,485–487.
  15. ^ Anke Mühling: „Blickt auf Abraham, euren Vater:“ Abraham als Identifikationsfigur des Judentums in der Zeit des Exils und des Zweiten Tempels, Göttingen 2011, S. 59–61.
  16. ^ Bill T. Arnold: Genesis, Cambridge/New York 2009, S. 183–186.
  17. ^ Edward Noort: Lot's Daughters I Hebrew Bible/Old Testament. In: Encyclopedia of the Bible and Its Reception (EBR). Band 16, De Gruyter, Berlin/Boston 2018, ISBN 978-3-11-031333-8, Sp. 1219–1220.
  18. ^ Anke Mühling: „Blickt auf Abraham, euren Vater:“ Abraham als Identifikationsfigur des Judentums in der Zeit des Exils und des Zweiten Tempels, Göttingen 2011, S. 62–64.
  19. ^ Thomas Naumann: Ismael: Israels Selbstwahrnehmung im Kreis der Völker aus der Nachkommenschaft Abrahams (= Wissenschaftliche Monographien zum Alten und Neuen Testament, 151): Vandenhoeck & Ruprecht, Göttingen 2018, S. 501. Naumann widerspricht ebd. einem Deutungsmuster, nach dem Ismael nach der Geburt Isaaks vom Erzähler nicht mehr gebraucht wird und daher mitsamt seiner Mutter „in der Wüste gewissermaßen ‚entsorgt‘ werden muss.“
  20. ^ Anke Mühling: „Blickt auf Abraham, euren Vater:“ Abraham als Identifikationsfigur des Judentums in der Zeit des Exils und des Zweiten Tempels, Göttingen 2011, S. 66 f.
  21. ^ Anke Mühling: „Blickt auf Abraham, euren Vater:“ Abraham als Identifikationsfigur des Judentums in der Zeit des Exils und des Zweiten Tempels, Göttingen 2011, S. 38; Hanna Liss: Das Buch Bereschit (Genesis), Heidelberg 2019, S. 48.
  22. ^ Die Zugehörigkeit zur Priesterschrift wird von Erhard Blum in Frage gestellt, der Gen 23 für eine isolierte Einzelüberlieferung hält. Vgl. Erhard Blum: Die Komposition der Vätergeschichte, Neukirchen-Vluyn 1984, S. 441–446.
  23. ^ Matthias Köckert: Die Geschichte der Abrahamüberlieferung, Leiden 2006, S. 120.
  24. ^ Matthias Köckert: Die Geschichte der Abrahamüberlieferung, Leiden 2006, S. 125.
  25. ^ Zu diesem Amt vgl. Jack M. Sassoon: The Servant’s Tale: How Rebekah Found a Spouse. In: Journal of Near Eastern Studies 65 (2004), S. 241–265, hier S. 249.
  26. ^ Sie schöpft freiwillig für zehn Kamele Wasser und beweist damit eine sehr gute körperliche Kondition. Vgl. Jack M. Sassoon: The Servant’s Tale: How Rebekah Found a Spouse. In: Journal of Near Eastern Studies 65 (2004), S. 241–265, hier S. 251.
  27. ^ Jack M. Sassoon: The Servant’s Tale: How Rebekah Found a Spouse. In: Journal of Near Eastern Studies 65 (2004), S. 241–265, hier S. 265.
  28. ^ Erhard Blum: The Jacob Tradition. In: Craig A. Evans, Joel N. Lohr, David L. Petersen: The Book of Genesis: Composition, Reception, and Interpretation, Leiden 2012, S. 181–211, hier S. 181.
  29. ^ "The Book of Bereishit (Genesis): Chapter 34". Jewish Virtual Library. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-12.