مريمية يونانية

نوع من النباتات
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

مريمية يونانية

 

المرتبة التصنيفية نوع  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي  تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات
فوق النطاق  حيويات
مملكة عليا  حقيقيات النوى
مملكة  نباتات
عويلم  نباتات ملتوية
عويلم  نباتات جنينية
شعبة  نباتات وعائية
كتيبة  بذريات
رتبة  شفويات
فصيلة  شفوية
فُصيلة  قطرماوات
قبيلة  نعناعاوية
جنس  قصعين
الاسم العلمي
Salvia fruticosa  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
كارل موريتز شومان  ، 1900  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 
معرض صور مريمية يونانية  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات

مريمية يونانية[1] (الاسم العلمي: Salvia fruticosa)، أو شجيرة يونانية (شجيرة تلفظ بضم الشين وكسر الجيم)، هي نبات عشبي معمر أو شجيرة صغيرة،[2] موطنها الأصلي هو شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك جنوب إيطاليا وجزر الكناري وشمال إفريقيا. وهي تتواجد بوفرة بشكل خاص في فلسطين.[3]

الوصف عدل

ينمو نبات المريمية اليونانية لطول وعرض قدر كلاهما هو حوالي 2 قدم (0.61 م)، وترتفع سيقان الزهور حوالي 1 قدم (0.30 م) أو أكثر فوق أوراق النبتة. النبات بأكمله مغطى بالشعيرات، مع أوراق عديدة ذات أحجام مختلفة تنمو في مجموعات، مما يمنحها مظهرًا ذو لون فضي نوعا ما وشكل شجيري. لون الزهور هو وردي مثل لون الخزامى، وطولها هو حوالي 0.5 بوصة (1.3 سـم)، تنمو في شكل دائري على طول النورة، وتكون مثبتة في كأس صغير لونه أحمر قان ذو خمس حواف. ينمو في بيئته الأصلية، ينمو هذا النبات كجزء من أجمة متوسطية والعديد من مجتمعات وتحشدات النباتات الأخرى، لكن نموه بين تجمعات وتحشدات مكونة من نبات ميرمية يونانية بالكامل، لا يعتبر أمر غير شائع أيضا.[3]

كما أنها تزرع كشجيرة مزهرة للزينة في الحدائق، وتفضل النمو في مكان تشمس به الشمس بشكل كامل، وتتواجد به تربة جيدة التصريف، ويتخللها الهواء بشكل جيد.

يتحمل هذا النبات درجات حرارة تصل حتى 20 درجة فهرنهايت (6.6- درجة حرارة مئوية)، فهو نبات مقاوم جدًا للجفاف. تحتوي الأوراق على نسبة عالية من الزيوت، وعلى بعض المواد الكيميائية نفسها الموجودة في نبات الخزامى.[3]

التصنيف عدل

نظرًا للتنوع الواسع في أشكال الأوراق لهذه النبتة، كان هناك قدر كبير من الارتباك التصنيفي على مر السنين، حيث تم تسمية العديد من شجيرات هذه النباتات المختلفة في أشكال أوراقها أنها أنواع مميزة ومختلفة عن بعضها. وهي تشمل S. libanotica وS. triloba وS. lobryana وS. cypria، والتي تعتبر الآن كلها نفس النبتة - Salvia fruticosa.[4][5] التباين في الأوراق يتعلق بالمنطقة الجغرافية، حيث إن النباتات من هذا النوع التي تنمو في الجزء الغربي من جزيرة كريت، تمتلك أوراق كاملة النضوج يكون شكلها مثل الشفرة المسطحة ولديها حواف مسطحة أيضا، وجوانبها العليا لونها أخضر داكن. النباتات التي تنمو على الجانب الشرقي من الجزيرة لها أوراق أصغر حجما بكثير، لون الأوراق هو أخضر-أصفر وتكون ذات ثلاثة أطراف وتمتلك حواف متموجة. الاختلاف والتنوع لهذه النبتة في الشكل يظهرا في أنحاء مختلفة من اليونان.[6]

إضافة إلى الارتباك حول الاسم، تم تسمية النبات أيضًا باسم Salvia triloba[7]، وهو الاسم الذي أطلقه عليها كارولوس لينيوس في عام 1781، حتى تم الاكتشاف أنها نفس النبتة التي سماها فيليب ميلر في عام 1768، وتم تفضيل الاسم السابق (الاسم الذي سماه فيليب ميلر) حسب تقاليد وتعاليم إعطاء المصطلحات وتسمية النباتات.[3] تشمل الأسماء المحلية أذانة، قصين، ميرمية، شجيرة.

الاستخدامات عدل

يوجد تقليد منذ زمن طويل من استخدام هذا النبات في اليونان، حيث يتم تقديرها لجمالها وقيمتها الطبية واستخدامها في الطهي، إلى جانب رحيقها ولقاحا الحلو. تم رسم مريمية يونانية في فريسكو تابع للحضارة المينوسية حوالي عام 1400 قبل الميلاد في كنوسوس في جزيرة كريت.[3] من المحتمل جدا أن الفينيقيين واليونانيين أحضروا هذا النبات لزراعته ونشره في شبه الجزيرة الأيبيرية، حيث لا تزال توجد بقايا من هذه النباتات المدخلة في بعض المناطق الساحلية.[6] يشكل نبات المريمية اليونانية نسبة 50-95 ٪ من المريمية المجففة المباعة في أمريكا الشمالية،[8][9] وتزرع تجاريًا لزيوتها الأساسية.[10] كما أن لديها تقاليد طويلة من الاستخدام في مختلف الطقوس الإسلامية - للأطفال حديثي الولادة، في حفلات الزفاف، في الجنازات، وفي الحرق مثل البخور.[11] يسمى نوع مهجن من الميرمية - مهجن بين نوعي ميرمية يونانية والميرمية الشائعة والذي تم تطويره في الشرق الأوسط «ميرمية الأوراق الفضية»، ويتم استخدامه في الطهي.[12][13]

في مواطنها وموائلها الأصلية، غالبًا ما تطور عفصة كروية الشكل وصوفية الملمس، قطرها حوالي 1 بوصة (2.54 سم) وتسمى «التفاح». يتم تقشير هذه «التفاح» وتناوله عندما يكون ناعم، ويوصف بأنها عطري ومليئ بالعصير ولذيذ.[3] كان يُعتقد في البداية أن تكون العفصة الكروية هذه مقتصرة على نبات ميرمية من نوع (الاسم العلمي: Salvia pomifera)[14] مما أدى إلى خطأ في التعرف على العديد من نباتات الميرمية اليونانية حيث تم تعريفها على أنها ميرمية من نوع (الاسم العلمي:Salvia pomifera).[15] في عام 2001، تم الاكتشاف أن العفصات (الكرات) التي تتكون على نبات المريمية اليونانية سببها كان جنس غير مكتشف سابقا من الآبرات ( Cynipid).[16]

المراجع عدل

  1. ^ عبد العال حسن مباشر (1997). مصادر ومعاني الأسماء العلمية للفطريات والبكتريا والطحالب والنباتات (بالعربية والإنجليزية واليونانية واللاتينية). الدوحة: جامعة قطر. ص. 239. ISBN:978-99921-46-11-8. OCLC:1103833419. QID:Q118210367.
  2. ^ Near the limits of its cold-hardiness, woody stems of Salvia fruticosa may die back almost to the ground.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح Clebsch، Betsy؛ Barner، Carol D. (2003). The New Book of Salvias. Timber Press. ص. 125–127. ISBN:978-0-88192-560-9. مؤرشف من الأصل في 2020-05-25.
  4. ^ "A number of taxa described from the E Mediterranean are nowadays considered as synonyms of Salvia fruticosa (Greuter & al. 1986). Their original descriptions suggest that they are characterized either by three lobed leaves (S. triloba L. fil.), or very small leaves (S. libanotica Boiss & Gaill.; S. cypria Kotschy; S. lobryana Aznav.)." Karousou، Regina؛ Stella Kokkini (سبتمبر 1999). "Distribution and clinal variation of Salvia fruticosa Mill. (Labiatae)". Biochemical Systematics and Ecology. ج. 27 ع. 6: 559–568. DOI:10.1016/S0305-1978(98)00122-7.
  5. ^ Kintzios, pp. 35–36.
  6. ^ أ ب Kintzios، Spiridon E. (2000). Sage: The Genus Salvia. CRC Press. ص. 30–31. ISBN:978-90-5823-005-8. مؤرشف من الأصل في 2020-05-25.
  7. ^ أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 162، OCLC:122890879، QID:Q113440369
  8. ^ Hanson، Beth (2004). Designing an Herb Garden. Brooklyn Botanic Garden. ص. 58. ISBN:978-1-889538-63-1. مؤرشف من الأصل في 2020-05-25.
  9. ^ "Salvia fruticosa". Plants for a Future. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-23.
  10. ^ Länger, R.؛ Mechtler، Ch.؛ Jurenitsch، J. (12 أبريل 1998). "Composition of the Essential Oils of Commercial Samples of Salvia officinalis L. and S. fruticosa Miller: A Comparison of Oils Obtained by Extraction and Steam Distillation". Phytochemical Analysis. ج. 7 ع. 6: 289–293. DOI:10.1002/(SICI)1099-1565(199611)7:6<289::AID-PCA318>3.0.CO;2-7. مؤرشف من الأصل في 2013-01-05.
  11. ^ Dafni، Amots؛ Efraim Lev؛ Sabine Beckmann؛ Christian Eichberger (9 أكتوبر 2006). "Ritual plants of Muslim graveyards in northern Israel". Journal of Ethnobiology and Ethnomedicine. ج. 2 ع. 38: 38. DOI:10.1186/1746-4269-2-38. PMC:1584233. PMID:16961931.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  12. ^ "Salvia officinalis x Salvia fruticosa" (PDF). Promising Plants Profiles. The Herb Society of America. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-24.
  13. ^ Joan Benjamin؛ Erin Hynes (1 مايو 1996). Great garden shortcuts: 100s of all-new tips and techniques that guarantee you'll save time, save money, save work. Rodale Press. ص. 158. ISBN:978-0-87596-702-8. مؤرشف من الأصل في 2020-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-24.
  14. ^ Salvia pomifera, "apple-bearing sage".
  15. ^ Tsekos، Ioannes؛ Michael Moustakas (1998). Progress in Botanical Research. Springer. ص. 66. ISBN:978-0-7923-5305-8. مؤرشف من الأصل في 2020-05-25.
  16. ^ Zerova، Marina Dmitrievna؛ Ludmila Yakovlevna Seryogina؛ George Melika؛ Tomáš Pavlicek؛ Eviatar Nevo (2003). "New Genus and New Species of Cynipid Gall Inducing Wasp" (PDF). Journal of the Entomological Research Society. ج. 5 ع. 1: 35–49. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-02-06.

روابط خارجية عدل