مرداس بن قيس الدوسي


مرداس بن قيس الدوسيّ صحابي، روى عن النبي الحديث التالي: أَخرجه أَبو موسى، وروى حديثه صالح بن كيسان، عمن حدثه، عن مرادس بن قيس الدَّوسي قال: حضرت رسول الله ، وذُكِرَتْ عندَه الكَهَانة، وما كان من تَغَيُّرها عند مَخْرَجه، فقلت: يا رسول الله، عندنا من ذلك شيءٌ، أُخبرك أَن جارية منا، لم نعلم عليها إِلا خيرًا إِذ جاءَتنا فقالت: يا معشر دَوْس، العجبَ العَجب لما أَصابني، هل علمتم إِلا خيرًا؟ قلنا: وما ذاك؟ قالت: إِني لفي غنمي إِذ غَشيتني ظلمة، ووجدت كَحِس الرجل مع المرأَة، وإِني خشيت أَن أَكون قد خبلت... وذكر الحديث في الكهانة بطوله.[1][2] ذكره أبُو مُوسَى في «الذّيل»، وأورد من طريق ابن الخرائطيّ في كتاب «الهَواتف»، عن مِرْداس بْنُ قيس الدوْسي، قال: حضرتُ النبي ، وذكرت عنده الكهانة، وما كان من تغيرها عند مخرجه، فقلت: يا رسول الله؛ عندنا شيء من ذلك، أخبرك به: فذكر قصة طويلة، منها: أن كاهنهم كان يصيب كثيرًا، ثم أخطأ مرة بعد مرة، ثم قال لهم: يا معشر دَوْس، حرست السماء، وخرج خَيْرُ الأنبياء! وإنه مات عقب ذلك، قال ابن حجر: وفي رواته كذّأب.[1][2]

مرداس بن قيس الدوسي
معلومات شخصية

مراجع عدل

  1. ^ أ ب ابن حجر العسقلاني (1995)، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: علي محمد معوض، عادل أحمد عبد الموجود (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 6، ص. 58، OCLC:4770581745، QID:Q116752596 – عبر المكتبة الشاملة
  2. ^ أ ب ابن الأثير الجزري (1994)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، علي محمد معوض (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 5، ص. 136، OCLC:4770581728، QID:Q116752568 – عبر المكتبة الشاملة