كيتزيا آلون

مدرسة و ناشطة إسرائيلية

كيتزيا آلون (بالعبرية: קציעה עלון؛ وُلدت في عام 1971) هي مدرّسة أكاديمية وناشطة اجتماعية إسرائيلية، ناشطة نسوية، ناقدة أدبية، وصاحبة دار جاما للنشر. وهي واحدة من مؤسسي حركة آوتي للنساء في إسرائيل.

كيتزيا آلون
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1971 (العمر 52–53 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مواطنة إسرائيل  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم مدرسة الجامعة العبرية
الجامعة العبرية في القدس  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة أستاذة جامعية،  وناشط في مجال حقوق المرأة،  وناشطة اجتماعية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
موظفة في سمينار هكيبوتسيم،  وجامعة بن جوريون  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

كانت آلون أحد أفراد هيئة تحرير المجلة الأدبية (النقد والمراجعة)، وكانت رئيسة برنامج دراسات النوع الاجتماعي في كلية بيت بيرل.

السيرة الذاتية

عدل

وُلدت ألون في القدس عام 1971. أنهت دراستها الجامعية في تاريخ الفن والتواصل في الجامعة العبرية. ركزت في دراستها المُعدة لنيل درجة الماجستير على العلاقات بين اليهود والمسيحيين، ونالت شهادة الدكتوراه عن بحث في الأدب العبري.[1]

درّست آلون خلال مسيرتها الأكاديمية في الجامعة المفتوحة وجامعة بن غوريون، وكانت رئيسة قسم دراسات النوع الاجتماعي في كلية بيت بيرل.[2]

تعتبر آلون ناشطة ومؤسسة لحركة مزراي النسوية التي كانت بدايتها في المؤتمر النسوي العاشر عام 1994 في غيفات حفيفا، حيث أدت المواجهة بين حركة مزراي النسوية وحركة أشكينازي إلى شرخ كبير في الحركة النسوية. شاركت آلون بعد ذلك في تأسيس حركة مزراي وحركة أوتي للنساء في إسرائيل.[3]

كتاباتها

عدل

ركزت كتابات آلون على مفاهيم اليهود المزراحيين. حيث كتبت عن القيم الاجتماعية والثقافية والسياسية للمزراحيين من خلال تقديم الشعر والفن والمقالات التي كتبها اليهود المزراحيون، حيث قامت بتحليلها وشرحها. كانت مهتمة بشكل خاص بنقاط تلاقي الحركة النسائية ومفاهيم المزراحية، والتي قامت بشرحها في الكتاب الذي كتبته بمساعدة شولا كيشيت تحت عنوان (كسر الجدران).[4]

قارنت آلون في بحثها ووضحت الانقسام بين الأشكناز والمزراح في الماضي والحاضر، ووضحت الانقسامات الاجتماعية والسياسية الأخرى في إسرائيل مثل تلك التي بين اليهود والعرب، المتدينين والعلمانيين، السياسيين من اليسار واليمين، الأغنياء والفقراء، الرجال والنساء.[5] أشارت آلون إلى الطريقة التي يسبب بها مفهوم المزراحيين إزعاجًا حيث أنه يلغي تقسيمات الهوية مثل اليهود والعرب وذلك لأن المزراحيون هم غالبًا من اليهود العرب.

تقول آلون أنها لا تستطيع قبول التفرقة الاجتماعية التي نشأت في المجتمع الإسرائيلي بسبب الأشكناز والمزراحيين، مدعية أن المزراحيين يرفضون تصنيفهم بشكل منفصل عن غيرهم، كما رفضت محاولة الفصل بين الرجال والنساء بهذه الطريقة.[5]

المراجع

عدل
  1. ^ "ד״ר קציעה עלון". דעת המקום. مؤرشف من الأصل في 2019-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-06.
  2. ^ "קציעה עלון". לקסיקון הספרות העברית החדשה. مؤرشف من الأصل في 2016-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-06.
  3. ^ משגב، חן (2014). "מזרחיות" (PDF). מפתח – כתב עת לקסיקלי למחשבה פוליטית. ج. 8. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-13.
  4. ^ "שוברות קירות". סימניה (بالعبرية). مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-06.
  5. ^ ا ب רוויטל מדר (1 مارس 2015). "ד"ר קציעה עלון מציגה מזרחיות שמסרבת להצטמצם להגדרה אחת". هاآرتس (بالعبرية). مؤرشف من الأصل في 2019-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-06.