كنيس أفراهام أفينو

كنيس أفراهام أفينو ((بالعبرية: בית הכנסת על שם אברהם אבינו‏) بناه الحاخام مالكئيل أشكنازي في الحي اليهودي في مدينة الخليل [1] عام 1540 في فلسطين.[2] ويعتبر الهيكل المقبب رمزا المركز المادي للحي اليهودي في الخليل.

كنيس أفراهام أفينو
معلومات عامة
نوع المبنى
المنطقة الإدارية
البلد
الصفة التُّراثيَّة
تصنيف تراثي
معلومات أخرى
الإحداثيات
31°31′26″N 35°06′28″E / 31.523956°N 35.107667°E / 31.523956; 35.107667 عدل القيمة على Wikidata
خريطة
من الداخل 2008

ويقع الكنيس في البلدة القديمة في الخليل، وأصبح المركز الروحي للمجتمع اليهودي هناك ومركزًا رئيسيًا لدراسة القبالة اليهودية. تم ترميمه عام 1738 وتم توسيعه عام 1864. ظل الكنيس فارغًا منذ مجزرة الخليل عام 1929 [3] ودُمر بعد عام 1948.[4]

التاريخ

عدل
 
تم وضع علامة "سين" على المعبد على خريطة مسح لفلسطين في الأربعينيات من القرن الماضي لمدينة الخليل القديمة .

وقد أورد ذكر اكنيس أفراهام أفينو من قبل الحاخام نفتالي هيرتز بشراش في كتابه عام 1648 Emek HaMelech.[5] يتناول هذا الكتاب موضوع القبالة اليهودية، ولكن في مقدمة الكتاب يذكر الكاتب قصة درامية عن كنيس أفراهام أفينو. [6]

 

سيطر الأردن على المنطقة في عام 1948، حيث تم هدم الكنيس وإنشاء سوق للجملة ومكب نفايات ومرحاض عمومي في موقع الحي اليهودي. تحولت أنقاض الكنيس إلى حظيرة للماعز والحمير.[7] تم تحويل ساحة «القباليين» المجاورة إلى مسلخ.

 
المعبد اليهودي في أعقاب أعمال الشغب عام 1929. الصورة: أرشيف مكتبة الكونغرس الأمريكية.

في عام 1971 أصدرت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على إعادة بناء الكنيس والفناء والمباني المجاورة.[8] وكانت أعمال الترميم قائمة في عام 1976. [9]

 
مخطوطات التوراة.

ويعتبر بن تسيون تافغر من سكان الخليل الرجل الذي كان له الدور الفعال في إعادة اكتشاف الكنيس اليهودي وإعادة بنائه.[10] [11] وكان فيزيائيًا بارزًا في الاتحاد السوفيتي بجامعة غوركي، حيث اكتسب شهرة من خلال عمله في ظاهرة التناظر المغناطيسي. وانتقل إلى إسرائيل عام 1972 وعين برفيسورا في جامعة تل أبيب.[12] [13] كتب تافجر في كتابه «خليلي» عن كنيس أفراهام أفينو: «تركت عيني تتجول في داخل الكنيس. كان لدي الوقت للتفكير والتذكر في حاله السابق قبل خمس أو ست سنوات، وفكرت في الأحداث المتوالية التي وقعت. عندما جئت إلى هنا لأول مرة، كان المكان يحمل بالفعل اسم» كنيس أفراهام أفينو«، ولكن يبدو أن اسمه منفصل تمامًا عن جوهره. . . بدا لي أنه من الواضح أنه كان علينا حفر وإزالة النفايات والقمامة من الموقع، للكشف عن روعة الكنيس حتى يراها الجميع.» [14]

وفي الوقت الحاضر يتم استخدام الكنيس الذي أعيد بناؤه وترميمه كل ليلة جمعة من قبل السكان اليهود في الخليل لأداء الصلوات فيه. الكنيس مفتوح أيضًا للزوار كل يوم من أيام الأسبوع حتى يتمكنوا من التعرف على تاريخ الكنيس وإقامة الصلوات الخاصة.

اليوم نرى في الكنيس هناك لوحة عليها غلاف كتاب Emek HaMelech والنص الكامل من الكتاب الذي يتحدث عن الكنيس، وهذه اللوحة معلقة على جدار كنيس أفراهام أفينو المعاد بناؤه.[15]

انظر أيضًا

عدل
  • قائمة أقدم المعابد اليهودية

مراجع

عدل
  1. ^ Auerbach، Jerold S. (2001). Are we one? : Jewish identity in the United States and Israel. New Brunswick [u.a.]: Rutgers Univ. Press. ص. 153. ISBN:978-0813529172. مؤرشف من الأصل في 2021-07-01.
  2. ^ Auerbach، Jerold S. (2009). Hebron Jews memory and conflict in the land of Israel. Lanham, Md.: Rowman & Littlefield. ص. 39–41. ISBN:9780742566170. مؤرشف من الأصل في 2021-07-01.
  3. ^ Parks، Michael (4 نوفمبر 1976). "Claimed by both Israel and Arabs, once-calm Hebron grows tense". Baltimore Sun.
  4. ^ Fischbach، Michael R. (2008). Jewish property claims against Arab countries. New York: Columbia University Press. ص. 86–7. ISBN:9780231517812. مؤرشف من الأصل في 2021-05-20.
  5. ^ Pinson، R. DovBer؛ Hertz، R. Naftali (10 يونيو 2015). Mystic Tales from the Emek HaMelech. Iyyun Publishing. مؤرشف من الأصل في 2021-07-01.
  6. ^ Auerbach، Jerold S. (2009). Hebron Jews memory and conflict in the land of Israel. Lanham, Md.: Rowman & Littlefield. ص. 39–41. ISBN:9780742566170. مؤرشف من الأصل في 2021-07-01.Auerbach, Jerold S. (2009). Hebron Jews memory and conflict in the land of Israel. Lanham, Md.: Rowman & Littlefield. pp. 39–41. ISBN 9780742566170.
  7. ^ Jerold Auerbach (2009). Hebron Jews: Memory and Conflict in the Land of Israel. Rowman & Littlefield. ص. 79. ISBN:9780742566170.
  8. ^ Grose، Peter (24 يوليو 1976). "After 42 Years, Jews Are Part of Hebron". نيويورك تايمز.
  9. ^ Parks، Michael (4 نوفمبر 1976). "Claimed by both Israel and Arabs, once-calm Hebron grows tense". Baltimore Sun.Parks, Michael (4 November 1976). "Claimed by both Israel and Arabs, once-calm Hebron grows tense". Baltimore Sun.
  10. ^ "Hebrew video of Prof. Tavger at the Avraham Avinu Synagogue". مؤرشف من الأصل في 2021-07-02.
  11. ^ "Avraham Avinu Synagogue". the Jewish Community of Hebron. مؤرشف من الأصل في 2021-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-14.
  12. ^ "My Hebron by Ben Zion Tavger". www.hebron.com. مؤرشف من الأصل في 2016-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-14.
  13. ^ "The physicist who changed Hebron: The 30th Anniversary of the passing of Prof. Ben-Zion Tavger - Noam Arnon". www.hebron.com. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-14.
  14. ^ Tavger، Ben Zion; Tadmor, Prima [Translator] (1 يناير 2009). My Hebron. Bella-Nava Tavger. مؤرشف من الأصل في 2021-07-01. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  15. ^ "The Avraham Avinu Synagogue: Miracle past and present by David Wilder". www.hebron.com. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-14.

روابط خارجية

عدل