قالب:قائمة اليوم المختارة/2024-03-18

واجهة متحف دمشق الوطني، والتي هي واجهة قصر الحير الغربي
واجهة متحف دمشق الوطني، والتي هي واجهة قصر الحير الغربي

تضم سوريا العديد من المتاحف التي تتوزع على بعض المدن السورية، أحد أهم وأقدم المتاحف فيها هو المتحف الوطني بدمشق، الذي تأسس بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وانسحاب العثمانيين من الشام في أعقاب الثورة العربية الكبرى عام 1918م. أسس المتحف الوطني بدمشق عام 1919م، وأهدت بعض العائلات المُقتدِرة بسوريا المتحف ما لديها من تحف وآثار قيمة شكلت نواة مجموعات المتحف عام 1920، وتزايدت هذه القطع بعد الاكتشافات الأثرية والحفريات للأماكن الأثرية. ومع هذا التزايد شيدت مديرية الآثار العامة المتاحف أو حولت بعض القصور والمنازل القديمة والتراثية إلى متاحف في أغلب المدن السورية، لكن تبقى دمشق لها النسبة الأكبر بين هذه المتاحف، تليها حماة ثم حلب. توجهت اهتمامات الغرب بالاكتشافات الأثرية المهمة إلى من سوريا والعراق والعمل على فك رموزها ونقلها إلى الجامعات الأوروبية لدراستها في بداية القرن الثامن عشر، وكانت هناك منافسة بين الدول الغربية للبحث عن الآثار والكنوز الموجودة في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا والعراق ولبنان، لذلك شهدت بعض الآثار عمليات سرقة لقطع قيمة ونادرة من أفراد أو منظمات. توجد العديد من القطع الأثرية المهمة بالمتاحف العالمية والعربية ومنها متاحف دولة قطر ومتحف هيرميتاج في سانت بطرسبرغ ومتحف اللوفر ومتحف الشرق الأدنى في برلين، ومكتبة برلين، والمكتبة البريطانية، ومتحف إسطنبول الأثري في تركيا.

تابع القراءة