فيرزينده

سياسي تركي

حاسنانلي فيرزينده بيك (بالتركية: Ferzende Bey)‏[1] أو فيرزينده بيج[2] ( وفي اللغه الكورديه: فيرزينده بيج حَسني[3] ;؟ - 1939 ;زنزانة قصر قاجار، طهران، إيران ).

فيرزينده
 

معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 2 ألفية  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 1939
مواطنة تركيا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم التركية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات التركية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

هو السياسي الثورجي والعثماني ذو الأصل الكردي والذي ينتسب إلى قبيلة حاسنانلي.

من اليسار إلى اليمين: خالص اوزتورك، إحسان نوري، حسانانلى فيرزينده بك.

[4]

حياته عدل

ثورة الشيخ سعيد عدل

لقد أتى فيرزينده إلى الدنيا وأصبح ابنا لوالدته وهي آسيا ووالده وهو سليمانه أحمد. شارك في ثورة الشيخ سعيد وحارب في منطقة ملاذجيرت. وبعد فشل الثورة لجأ إلى إيران بصحبة 150 رجلاً. وأرادت الحكومة الإيرانيه نزع سلاحه. ولكن أثناء رفض فيرزينده لهذا أندلعت المشاحنات بين الطرفين. وفي هذه المشاحنات قتل محاربين مثل شمس الدين الذي هو من أبناء خالد الحاسنانلي، أحمد سليمانه والد فيرزينده، كول أغاسي كرم بك، عبد الباقي. كما أنه قد جُرح فيرزينده أيضاً في هذه المشاحنات.[5] أما من بقى على قيدِ الحياة فهو سيمكو والذي إلتجأو إلى جانبه.

أعمال الشغب في أغري عدل

عاد إلى تركيا عام 1927 وشارك في أعمال الشغب في أغري. وفوراً شارك في جميع المعارك والأعمال التخريبيه. وجُرح أثناء هجوم مدينة طاشبور الكورديه عام 1930 وبعد قمع التمرة اضطر إلى اللجود إلى إيران ماراً بحدودها.

أعمال الشغب في ماكو عدل

بينما كانت توجد حالة حصار شديد بين الأكراد والجيش الإيران ( جيش الفرس ) حول منطقة ماكو عام 1931[6] ،أُرسلت القوات التي كانت تحت قيادة الكولونيل قلب علي خان من أردبيل وتبريز باعتبارها قوات تقويه وللتعامل مع جيش اللواء الأذربيجاني الثاني والذي كان تحت قيادة الكولونيل محمد علي خان.[7] وفي أثناء الحصار الذي ضُرب حول منطقة العين السوداء في مدينة تشالديران، قُتل الكولونيل قلب علي خان وفقد الأكراد ثلاث أو أربع من قاداتهم وعلى رأسهم إبراهيم حسكي وإخوته.[8] وجُرح فيرزينده أيضاً في هذا الحصار وتم اعتقاله من قبل قوات الأمن الإيرانيه ( الفارسيه).

وفاته عدل

من جانب كتب عثمان صبري عام 1941 عن مقتل فيرزينده قبل عامين في السجن الذي في مدينة خوي.[9] ومن جانبٍ آخر وطبقاً لظريفه هانم التي عاشت مع بسراء هانم زوجة فيرزينده لمدة أربع سنوات في طهران والزوجة الثانية لنادر سبحان داغ بن كور حسين باشا فإن فيرزينده قد مات في سجن قصر قاجار قبل أربع سنوات من عودته إلى تركيا عام 1939.[10]

المراجع عدل

  1. ^ Uğur Mumcu, Kürt Dosyası, Tekin Yayınevi, 1993, p. 140. نسخة محفوظة 16 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Susan Meiselas, Martin van Bruinessen, Kurdistan: in the shadow of history, Random House, 1997, p. 142. نسخة محفوظة 16 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Celal Sayan, La construction de l'état national turc et le mouvement national kurde, 1918-1938, Presses universitaires du septentrion, 2002, p. 595. نسخة محفوظة 16 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Rohat Alakom, Hoybûn örgütü ve Ağrı ayaklanması, Avesta, 1998, ISBN 975-7112-45-3 [التركية], p. 180.
  5. ^ Mehmet Şerif Fırat, Doğu İlleri ve Varto Tarihi, Türk Kültürünü Araştırma Enstitüsü, 1983, p. 183.
  6. ^ Great Britain Foreign Office, British documents on foreign affairs: reports and papers from the foreign office confidential print. From the first to the second world war. Turkey, Iran, and the Middle-East, 1918-1939. The Allies take control, 1920-1921, University Publications of America, 1985, ISBN 978-0-89093-603-0 [التركية], p. 180. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Robert Michael Burrell, Iran: political diaries, 1881-1965. 1931-1934, Archive Editions, 1997, ISBN 978-1-85207-710-5 [التركية], p. 186. نسخة محفوظة 16 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Great Britain Foreign Office, ibid, p. 252. نسخة محفوظة 16 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Osman Sebri, "Agirî", Hawar, No. 36, 1941
  10. ^ Kemal Süphandağ, Ağrı direnişi ve Haydaranlılar, Fırat Yayınları, 2001, p. 320.