فريتز سوهرين

(بالألمانية: Fritz Suhren)‏
معلومات شخصية
الميلاد	10 يونيو 1908; فارل، مملكة ساكسونيا
الوفاة	12 يونيو 1950 (42 سنة); ساندوير، بادن بادن، ألمانيا
مواطنة	القيصرية الألمانية; جمهورية فايمار; ألمانيا النازية
عضو في	كتيبة العاصفة، وقوات الأمن الخاصة النازية
الحياة العملية
المهنة	تاجر
الحزب	الحزب النازي
اللغات	الألمانية
تهم
التهم	جريمة حرب; جريمة ضد الإنسانية
الخدمة العسكرية
	في الخدمة; 1931–1945
الولاء	ألمانيا النازية
الفرع	شوتزشتافل
الرتبة	قائد معسكر (رائد)
القيادات	معسكر اعتقال رافنسبروك
الجوائز
	صليب الاستحقاق الحربي
	تعديل مصدري - تعديل

فريتز سوهرين (بالألمانية: Fritz Suhren)‏ (10 يونيو 1908- 12 يونيو 1950) ضابط في وحدات إس إس وقائد واحد من معسكرات الاعتقال النازية.

السيرة الذاتية عدل

السنوات المبكرة عدل

في عام 1928، انضم سوهرين إلى الحزب النازي ومعسكر كتيبة العاصفة لينتقل في أكتوبر 1931 إلى وحدات إس إس كمتطوع قبل أن يصبح عضوا بدوام كامل في عام 1934.^[3] كان سوهرين من ضمن المتهمين في محاكمات هامبورغ رافنسبروك لكونه قائد المعسكر وحكم عليه بالإعدام ونفذ في عام 1950.^[3]

الشوتزشتافل عدل

سجناء ساكسنهاوزن، 19 ديسمبر 1938.

تم تدريب سوهرين من قبل الفيرماخت تحت إشراف قوات وحدات إس إس لا ليكون جنديا بل ليتم تعيينه في معتقل ساكسنهاوزن، وهو ما حدث في عام 1941.^[3] بحلول عام 1942، تم تعينه نائب قائد المخيم. في مايو من نفس العام أمر سوهرين هاري نوجوك بشنق السجين المسئول عن تنفيذ عمليات الإعدام. لكن نوجوك رفض تنفيذ الأمر وتم اتهامه بالعصيان ليحكم عليه سوهون بأن يتم شنقه بجانب السجين (تم تزويد المنصة بونش لزيادة العدد) وأجبر سجين شاب على تنفيذ عملية الشنق.^[4]

رافنسبروك عدل

تم تعيين سوهرين بعد ذلك قائدًا لمعسكر النساء في معسكر اعتقال رافينسبروك.^[3] بعد توليه القيادة في عام 1942 أعلن عن سياسته التي تمحورت حول إجبار السجناء على العمل الشاق وإطعامهم بأقل قدر ممكن.^[5]

كقائد للمعسكر، كان على سوهرين توفير السجناء للدكتور كارل غيبهارت لإجراء التجارب عليهم. بالرغم من اعتراضه في بادئ الأمر لكون معظم سجناء المعسكر هم سجناء سياسيين وتقديمه شكوى إلى قيادة فرقة وحدات إس إس حول هذه الممارسات. إلا أنه اعتذر لجيبهارت وقام بتزويده بالسجناء المطلوبين بعد رفض قيادة قوات الأمن الخاصة الشكوى.^[6] صرح سوهرين في وقت لاحق أنه شهد تجارب شملت تعريض النساء لمستويات عالية من الأشعة السينية بغرض التعقيم الإجباري.^[7]

مع اقتراب نهاية الحرب العالمية الثانية، اتصل كلا من فرانز جورينج (عضو في قوات الأمن الخاصة) وبونوا موسي بسوهرين طالبين منه إرسال قافلة من السجينات ليصبحوا ضمن عهدة الصليب الأحمر الاسكندنافي. رفض سوهرين طلبهم في بادئ الأمر مبررا أنه يتنافى مع أوامر من جهة سيادية أعلى لكنه وافق بعد حصول جورينج على دعم رودلف براندت.^[8]

الاستسلام والإعدام عدل

مع وصول قوات الحلفاء إلى بضعة أميال فقط من المخيم، هرب سوهرين برفقه أوديت سانسوم كأسيره له^[9]- سجينة في معتقل رافنسبروك كان يعتقد أنها ابنة أخت وينستون تشرشل، بعد استخدامها لقب عائلة تشرشل في المعسكر- إلى قاعدة عسكرية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية. كانت سانسوم في الواقع جاسوسة في المعسكر تلقت تعليمات بتبني الاسم الخاطئ ونشر اشاعة علاقتها برئيس الوزراء البريطاني ليظن الألمان أن لديهم أداة مساومة محتملة في حال تدهورت الأمور.^[10]

تم القبض على سوهرين وعرض على محاكمات هامبورغ رافنسبروك حيث شهدت سانسوم ضده وتم إعدامه في عام 1950.^[11] ^[12]

انظر أيضا عدل

المصادر عدل

^ ^أ ^ب Dienstaltersliste der Schutzstaffel der NSDAP, Stand vom 1. Dezember 1936 (بالألمانية), 1 Dec 1936, OCLC:6792109, QID:Q63098423
^ Nuremberg Trials Project (بالإنجليزية), QID:Q78909371
^ ^أ ^ب ^ت ^ث توم سيغف, Soldiers of Evil, Berkley Books, 1991, p. 72
^ Jerzy Pindera, Lynne Taylor, Liebe Mutti: One Man's Struggle to Survive in KZ Sachsenhausen, 1939-1945, University Press of America, 2004, pp. 71-72
^ Jack Gaylord Morrison, Ravensbrück: Everyday Life in a Women's Concentration Camp, 1939-45, Markus Wiener Publishers, 2000, p. 243
^ Patricia Heberer, Jürgen Matthäus, Atrocities on Trial: Historical Perspectives on the Politics of Prosecuting War Crimes, U of Nebraska Press, 2008, p. 136
^ Vera Renouf, Forfeit to War, Trafford Publishing, 2002, p. 303
^ Reinhard R. Doerries, Hitler's Last Chief of Foreign Intelligence: Allied Interrogations of Walter Schellenberg, Routledge, 2003, p. 34
^ George Lovell, Consultancy, Ministry & Mission, Continuum International Publishing Group, 2000, p. 115
^ Juliette Pattinson, Behind Enemy Lines: Gender, Passing and the Special Operations Executive in the Second World War, Manchester University Press, 2007, p. 157
^ Bernard A. Cook, Women and War: A Historical Encyclopedia from Antiquity to the Present, ABC-CLIO, 2006, p. 484
^ Finest Hour Curiosities - Peter Churchill: What’s in a Name? Madelin Terrazas, Finest Hour 160, Autumn 2013

وصلات خارجية عدل

مناصب عسكرية
سبقه -هوبتستثرمفهرر شوتزشتافل ماكس كوجيل	قائد معسكر اعتقال رافنسبروك أغسطس 1942 – أبريل 1945	تبعه فض المعسكر

فريتز سوهرين في المشاريع الشقيقة:

صور وملفات صوتية من كومنز.

[wikidata-194cc82bdf590cebb62f357476acc9ae246127ff-1] أ ^ب Dienstaltersliste der Schutzstaffel der NSDAP, Stand vom 1. Dezember 1936 (بالألمانية), 1 Dec 1936, OCLC:6792109, QID:Q63098423

[wikidata-7e3fb28f5560d822016d866c3ad32a13eaba33b7-2] Nuremberg Trials Project (بالإنجليزية), QID:Q78909371

[Segev-3] أ ^ب ^ت ^ث توم سيغف, Soldiers of Evil, Berkley Books, 1991, p. 72

[4] Jerzy Pindera, Lynne Taylor, Liebe Mutti: One Man's Struggle to Survive in KZ Sachsenhausen, 1939-1945, University Press of America, 2004, pp. 71-72

[5] Jack Gaylord Morrison, Ravensbrück: Everyday Life in a Women's Concentration Camp, 1939-45, Markus Wiener Publishers, 2000, p. 243

[6] Patricia Heberer, Jürgen Matthäus, Atrocities on Trial: Historical Perspectives on the Politics of Prosecuting War Crimes, U of Nebraska Press, 2008, p. 136

[7] Vera Renouf, Forfeit to War, Trafford Publishing, 2002, p. 303

[8] Reinhard R. Doerries, Hitler's Last Chief of Foreign Intelligence: Allied Interrogations of Walter Schellenberg, Routledge, 2003, p. 34

[9] George Lovell, Consultancy, Ministry & Mission, Continuum International Publishing Group, 2000, p. 115

[10] Juliette Pattinson, Behind Enemy Lines: Gender, Passing and the Special Operations Executive in the Second World War, Manchester University Press, 2007, p. 157

[11] Bernard A. Cook, Women and War: A Historical Encyclopedia from Antiquity to the Present, ABC-CLIO, 2006, p. 484

[12] Finest Hour Curiosities - Peter Churchill: What’s in a Name? Madelin Terrazas, Finest Hour 160, Autumn 2013

[1]

[2]

[3]

[4]

[5]

[6]

[7]

[8]

[9]

[10]

[11]

[12]