فرانسيس شيهي سكيفينغتون

كان فرانسيس جوزيف كريستوفر شيهي-سكيفينغتون،[2] المولود باسم فرانسيس سكيفينغتون (23 ديسمبر 1878 - 26 أبريل 1916) كاتبًا وناشطًا راديكاليًا أيرلنديًا شهيرًا، عرف باسمه المستعار «سكيفي».[3] كان النموذج الحقيقي لإحدى شخصيات رواية جيمس جويس، صورة الفنان في شبابه. كان صديقًا وزميل دراسة لجويس، وأوليفر سانت جون غوجارتي وتوم كيتل وفرانك أوبراين (والد كونور كروز أوبراين). تزوج عام 1903 من هانا شيهي، التي اعتمد لقبها جزءًا من اسمه، ما أنتج اسم «شيهي سكيفينغتون». دائمًا ما كانا يظهران اسميهما دون فاصلة.[4]

فرانسيس شيهي سكيفينغتون

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Francis Joseph Christopher Skeffington)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 23 ديسمبر 1878 [1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الوفاة 26 أبريل 1916 (37 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوجة هانا شيهي سكيفينغتون  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية دبلن الجامعية  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة كاتب،  وناشط حق المرأة بالتصويت  [لغات أخرى]‏،  وناشط إسبرنتو  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

بدايات حياته عدل

ولد فرانسيس شيهي سكيفنجتون في بيليبورو، مقاطعة كافان، ابنًا وحيدًا لجوزيف سكيفنجتون، مفتش مدرسة، وروز ماجوريان من مقاطعة داون. تزوج والداه في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في باليكنلار، مقاطعة داون عام 1869. تلقى فرانسيس تعليمه بدايةً في المنزل على يد والده، ثم في جامعة اليسوعيين بسانت ستيفن غرين، دبلن.

تجلى تعاطف فرانسيس الراديكالي في وقت مبكر من خلال حماسه للغة الإسبرانتو المبتكَرة. كتب رسالة عام 1893، في سن ال 15، إلى صحيفته المحلية في مقاطعة كافان تفيد أن «اللغة الغيلية» فقدت الحياة دون رجعة وأن «دراسة الإسبرانتو ستكون أكثر فائدة لشباب أيرلندا».[5] أصبح يجيد الاسبرانتو في وقت لاحق من حياته، وعندما مات كان لديه عدد من كتب الإسبرانتو في مكتبته. لم يكن هذا الحماس غريبًا بين الأوساط اليسارية في ذلك الوقت، إذ كان العديد من القادة البارزين في ثورة عيد الفصح عام 1916، بما في ذلك جيمس كونولي، أيضًا من أنصار الإسبرانتو.[6]

سنوات الدراسة عدل

في عام 1896 (وعمره ثمانية عشرعامًا) التحق فرانسيس بكلية دبلن الجامعية، بسانت ستيفنز غرين في وسط دبلن، والتي كان يديرها اليسوعيون في ذلك الوقت. بقي في الكلية حتى حصوله على درجة الماجستير. كان سكيفنجتون شخصية شهيرةً في الكلية، ذا نزعة فردية ومزاج غير تقليدي. فكان ناشطًا في السياسة الطلابية وجمعيات النقاش، بما في ذلك الجمعية الأدبية والتاريخية التي أعاد إحياءها عام 1897. كان أقرب زملائه له جيمس جويس وتوماس كيتل (أصبح لاحقًا زوج شقيقة زوجته). احتجاجًا على توحيد الزي، رفض سكيفنجتون الحلاقة، وارتدى بنطالًا قصيرًا مع جوارب طويلة، ما أكسبه لقب «كينكربروكرز» (ذو البنطال القصير) كان مؤيدًا متحمسًا لحقوق المرأة، وارتدى شارةً تؤيد حق النساء في التصويت. كان نصيرًا شديد الحماس للسلامية والنباتية، وندد بالتدخين وشرب الكحول وتشريح الأحياء. كان نباتيًا وممتنعًا عن الشراب. لكنه سمح لنفسه بالشوكولاتة، فكان يُرى غالبًا ومعه لوح من شوكولاتة الحليب في جيبه.[7][8]

التحق جيمس جويس بكلية دبلن الجامعية عام 1898؛ كان يصغر سكيفنجتون بأربع سنوات، ولكن يتخلف عنه بفصلين دراسيين فقط. ترك صورة خيالية لسكيفنجتون في روايته «صورة الفنان في شبابه»، تحت مسمى ماكان، وهو طالب زميل وصفه ستيفن ديدالوس، الشخصية الممثلة لجويس في الرواية، بأنه «شخص قصير بدين في سترة رماية وبنطال حتى الركبة»، ذو« وجه مخدّد» و«لحية ماعز بلون القش معلقة من ذقنه غير الحاد». يتذكره ستيفن قائلاً: «ديدالوس، أنت كائن معاد للمجتمع، لا تفكر سوى بنفسك. أنا لست كذلك. أنا ديمقراطي: وسأعمل من أجل الحرية الاجتماعية والمساواة بين جميع الطبقات وبين الجنسين في دول أوروبا المتحدة في المستقبل.»[9] في وقت لاحق، شوهد ماكان واقفًا في الردهة بعد الدرس، يجمع التوقيعات على عريضة من أجل السلام العالمي، تحت صورة لقيصر روسيا، الذي كان مؤيدًا لنزع السلاح. (في فصل الربيع من تلك السنة سيحضر سكيفنجتون مؤتمر السلام الدولي الذي دعا إليه القيصر). «بدأ ماكان يتحدث بطلاقة وقوة عن مرسوم القيصر،[10] وعن البديل،[11] وعن النزع العام للسلاح، وعن التحكيم في حالات النزاع الدولي،[12] وعن علامات العصر، وعن الإنسانية الجديدة، والإنجيل الجديد للحياة، والذي سيجعل عمل المجتمع تأمين أكبر قدر ممكن من السعادة لأكبر عدد ممكن من الناس بأقل تكلفة ممكنة».[13] أعرب ستيفن ديدالوس عن عدم اهتمامه بهذه الأهداف والإيماءات في صورة القيصر: «إذا كان يجب أن يكون لدينا يسوع، فليكن لدينا يسوع شرعيّ». رد عليه ماكان: «ديدالوس، أعتقد أنك شخص جيد، لكنك لم تتعلم بعد أهمية الإيثار ومسؤولية الفرد البشري».[14]

مراجع عدل

  1. ^ Dictionary of Irish Biography | Francis Sheehy- Skeffington (بالإنجليزية), Royal Irish Academy, QID:Q5273969
  2. ^ http://www.census.nationalarchives.ie/pages/1911/Dublin/Rathmines___Rathgar_West/Grosvenor_Place/6575/[وصلة مكسورة]
  3. ^ Dara Redmond, "Officer who exposed pacifist's murder", The Irish Times, 26 August 2006 (accessed 29–31 March 2016). نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ "Francis Sheehy Skeffington (1878-1916)". Ricorso.net. مؤرشف من الأصل في 2017-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-09.
  5. ^ Leah Levenson, With Wooden Sword: a portrait of Francis Sheehy-Skeffington, Northeastern U. Press, 1983, p. 13
  6. ^ Ken Keable, "James Connolly and Esperanto", published both on www.communist-party.org.uk[وصلة مكسورة] and www.anphoblacht.com, on 29 May and 28 June 2001 respectively (both accessed 30–31 March 2016). The earlier version has more detailed citations. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2018-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-22.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  7. ^ Richard Ellman, James Joyce, Oxford University Press, 1982, p. 61-62, 69.
  8. ^ See also James Joyce, A Portrait of the Artist as a Young Man, chapter 5, Oxford World Classics, p. 163.
  9. ^ James Joyce, A Portrait of the Artist as a Young Man, chapter 5; Oxford World Classics edition p. 149, 164, 167.
  10. ^ Czar نيقولا الثاني إمبراطور روسيا had issued a "peace rescript" in 1898, which solicited petitions to hold the اتفاقيتا لاهاي 1899 و1907 which Skeffington would attend in the Hague in of 1899.
  11. ^ وليام توماس ستيد, a crusading anti-war journalist.
  12. ^ Both goals of the اتفاقيتا لاهاي 1899 و1907.
  13. ^ A strange mixture of الإنجيلية and نفعية!
  14. ^ James Joyce, A Portrait of the Artist as a Young Man, chapter 5; Oxford World Classics edition p. 163 ff. For a critical perspective on this passage see the article by Sheehy Skeffington's daughter-in-law Andrée Sheehy Skeffington, "Historical Background to the Testimonial to the Tsar of Russia Referred to in Stephen Hero and A Portrait of the Artist", in James Joyce Quarterly, v. 20, no. 1 (fall 1982), p. 117-120. نسخة محفوظة 5 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية عدل

  • لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن