عزيز أبو سارة

ناشط سلام، وصحفي، وناشط اجتماعي، وسياسي فلسطيني.

عزيز أبو سارة ((بالعبرية: עזיז אבו סארה‏)؛ من مواليد 1980) ناشط سلام فلسطيني وصحفي ورجل أعمال اجتماعي وسياسي.

عزيز أبو سارة

معلومات شخصية
الميلاد 1980 (العمر 43–44)[1]
العيزرية  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم المدرسة الرشيدية  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة صحفي
سبب الشهرة نشاطه السياسي والدعوة للسلام
الجوائز
زمالة تيد  [لغات أخرى] (2014)  تعديل قيمة خاصية (P166) في ويكي بيانات

بعد وفاة شقيقه متأثراً بجروحه الداخلية بعد اعتقاله لمدة عام في سجن إسرائيلي بتهمة إلقاء الحجارة، تحول أبو سارة إلى الكتابات السياسية المناهضة لإسرائيل. بعد المدرسة الثانوية، تعلم العبرية وانضم إلى منظمة عائلات فلسطينية-إسرائيلية، وبدأ في إلقاء محاضرات ضد العنف في المدارس.

شارك أبو سارة في تأسيس شركة رحلات بديلة اسمها «مجدي» مع صديقه اليهودي سكوت كوبر، والتي تعطي وجهات نظر مختلفة حول أي موقع معيني يهم السياح في المناطق متعددة الثقافات. حصل لاحقًا على جوائز لعمله في حل النزاعات في أماكن متنوعة مثل كولومبيا وأفغانستان. وقد دعا أبو سارة إلى تمثيل سياسي وظروف معيشية أفضل للفلسطينيين المقيمين في القدس الشرقية من خلال تعاونه مع المستشار السياسي غيرشون باسكن.

النشأة عدل

وُلد أبو سارة في بلدة العيزرية بالضفة الغربية لعائلة مسلمة، وكان الأصغر بين سبعة أطفال. كان والده يدير شركة استيراد وتصدير منتجات مع دول عربية مجاورة.[2] عندما نشأ خلال الانتفاضة الأولى، اعتاد أن يلقى الحجارة على السيارات الإسرائيلية المارة وبرر ذلك بشعوره «بالملل»، وألقى حجرا بطريق الخطأ على سيارة أحد الجيران.[2] وقال في مقابلة له أن «اليهود الوحيدين الذين عرفهم هم الجنود الذين قابلهم وتهرب منهم عند نقاط التفتيش الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين».[1]

عندما كان أبو سارة في التاسعة من عمره، اعتقل الجيش الإسرائيلي شقيقه الأكبر تيسير من منزله للاشتباه في قيامه بإلقاء الحجارة واحتجزه لمدة عام تقريبًا.[2] توفي شقيقه متأثرا بجراحه الداخلية بعد أسابيع قليلة من إطلاق سراحه من الحجز بسبب تعرضه للتعذيب في أحد السجون الإسرائيلية.[3]

انتقلت الأسرة إلى القدس الشرقية المجاورة عندما كان أبو سارة يبلغ من العمر 16 عامًا بسبب صعوبة الحصول على بطاقة هوية إسرائيلية في العيزرية.[2] التحق بمدرسة الراشيدية، وبعد فترة وجيزة التحق بحركة شباب فتح التي كان لها حضور قوي في المدرسة.[2] رفض أبو سارة المشاركة في تعلم اللغة العبرية. كمحرر لمجلة حركة الشباب، ساهم بالعديد من المقالات التي عبر فيها عن غضبه. [1] كتب منشورات سياسية، وهي تعد جريمة في إسرائيل من الممكن أن تسجنه بسببها الإدارة المدنية الإسرائيلية لمدة 6 أشهر.[2]

بعد الانتهاء من المدرسة الثانوية، التحق أبو سارة بأولبان (مدرسة لللغة العبرية) في شارع الملك جورج بعد أن أدرك القيود المهنية المترتبة على عدم تحدثه اللغة. هناك لأول مرة بدأ في التعرف على بعض اليهود الإسرائيليين.[2] زار ياد فاشيم، وسار في حي الحريديم، وحضر كلية مسيحية للكتاب المقدس «للحصول على وجهات نظر مختلفة حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني» على حد تعبيره.[2] وشجعه أحد أصدقائه على حضور محاضرات مع والديه برعاية منتدى دائرة الأهالي الثكلى،[4] والذي تضمن إسرائيليين وفلسطينيين عانوا من فقدان أفراد عائلاتهم بسبب النزاع. أصبح لاحقًا «مرتبطًا بقوة» بالمنتدى.[1]

النشاط عدل

أعتقد أنك إذا لم تفعل شيئًا، فأنت تقبل الواقع، وإذا قبلت الواقع، فإنك توافق على حقيقة أن الحل الوحيد هو أن نستمر في قتل بعضنا البعض. من الصعب بالنسبة لي أن أفهم كيف يمكنك قبول شيء من هذا القبيل. يجب على المرء أن يفعل كل ما في وسعه لتغيير الوضع. حتى لو كان هناك القليل من الأمل، أعتقد أنه من الأفضل محاولة القيام بشيء بدلاً من الجلوس وعدم القيام بأي شيء.
-عزيز أبو سارة[1]

وُصِف أبو سارة بأنه «ناشط سلام وقومي فلسطيني وطني».[5]

لتوضيح تأثير عدد ضحايا الانتفاضة الثانية، ساعد أبو سارة في ترتيب 1200 نعش ملفوفة بالأعلام الإسرائيلية والفلسطينية لعرضها في ميدان رابين بتل أبيب. أفشلت السلطات الإسرائيلية الحدث، ولكن تم تنفيذه بنجاح في وقت لاحق أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك.[1] كان له دور فعال في بدء خط هاتفي مجاني للإسرائيليين والفلسطينيين «للتواصل مع بعضهم البعض وترك رسائل بريد صوتي»، وبلغ مجموعها 500 ألف مكالمة. تم توسيع البرنامج لاحقًا عبر الإنترنت. ظهر أبو سارة في أكثر من 1000 مكان مدرسي نيابة عن دائرة الأهالي الثكلى، حيث ألقى محاضرات على ما يقرب من 30.000 شخص.[1] لاحقًا كزميل في تيد، ألقى محاضرات في الولايات المتحدة وحول العالم.[6]

أبو سارة هو المدير التنفيذي المشارك السابق لمركز الأديان العالمية والدبلوماسية وحل النزاعات، وهو أحد أذرع كلية جامعة جورج ميسون لتحليل النزاعات وحلها.[3] وقام بتنسيق عمل المجموعة في دول إسلامية مثل أفغانستان وسوريا.[2]

المسيرة المهنية عدل

الصحافة عدل

استضاف أبو سارة برنامج «تغيير الاتجاهات»، وهو برنامج تم بثه على إذاعة «الجميع من أجل السلام». شمل البرنامج مقابلات مع أعضاء دائرة الأهالي، وسعى إلى معرفة كيف غيّر المستجيبون نظرتهم إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني نتيجة لتجربة المآسي. تم إغلاق المحطة من قبل الحكومة الإسرائيلية في نوفمبر 2011. [1]

بصفته مستكشفًا في ناشيونال جيوغرافيك، استضاف أبو سارة سلسلة الويب الوثائقية المكونة من 4 أجزاء «منطقة صراع» في عام 2013، والتي ضمت وجهات نظر من كلا طرفي الصراع.[6][2] كتب أعمدة في النيويورك تايمز، هاآرتس، جيروزاليم بوست،[7] الواشنطن بوست،[8] +972 Magazine[9] وقدم تحليلاً لبرامج تبث على سي إن إن، فوكس نيوز والجزيرة.[7]

السياحة عدل

بعد دراسة الإدارة السياحية، أسس أبو سارة شركته السياحية الخاصة. من خلال هذا العمل التقى مارك جوبين الأستاذ بجامعة جورج ميسون، الذي ألهمه لتحويل نشاط الشركة إلى مجال ريادة أعمال اجتماعية.[6] في عام 2009، أسس أبو سارة مع شريكه في العمل سكوت كوبر، شركة مجدي، وهي مؤسسة تقدم جولات بديلة لليهود والمسلمين والمسيحيين على كلا الجانبين في منطقة الصراع.[10] تشمل كل جولة اثنين من المرشدين السياحيين، أحدهما يهودي والآخر فلسطيني، حيث يعطي كل منهما وجهة نظره التاريخية الخاصة. كان النموذج ناجحًا للغاية لدرجة أنه أنتج شركات وأنشطة مماثلة في فيتنام وتركيا وكولومبيا وأيرلندا وأماكن أخرى تشهد صراعًا ثقافيًا.[6] تتعاون الشركة مع "National Geographic Expeditions". ساعد غوبن أبو سارة على الدخول في مجال حل النزاعات الدولية والعمل به.[2]

الحياة السياسية عدل

عندما يكون كل ما تفعله هو مقاطعة الانتخابات، فأنت تقدم خدمة لإسرائيل. أنت تمنح إسرائيل شيكًا على بياض لتفعل ما تريده في مدينتنا.
-عزيز أبو سارة[11]

في عام 2018، بدأ أبو سارة حملة ليكون أول فلسطيني منذ عام 1944 ينتخب رئيساً لبلدية القدس.[12][13][4] في البداية خطط لخوض الانتخابات مع مستشاره السياسي غيرشون باسكن على قائمة إسرائيلية فلسطينية مشتركة، لكن هذا تغير لاحقًا إلى قائمة فلسطينية بالكامل تسمى "القدس لنا".[14] لم يعقد الحزب مسيرات سياسية كبيرة أو مؤتمرات في قاعات عامة بسبب الخوف من المضايقات، لذلك التقوا بدلاً من ذلك باللجان المحلية ومجموعات المعلمين والطلاب والمجتمعات في اجتماعات مغلقة.[9] ويعتقد أبو سارة أن منظمة التحرير الفلسطينية كانت تاريخياً تثبط الفلسطينيين من المشاركة في الانتخابات الإسرائيلية لأنها تضفي الشرعية على الاحتلال من وجهة نظرهم.[11] وعينت السلطة الفلسطينية بالفعل حاكمها الخاص للقدس، عدنان غيث، الذي قال "نقول لعزيز أبو سارة، إذا كنت تريد أن تصبح رئيسًا لبلدية القدس، فعليك الانتظار حتى تصبح القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.[15] وبينما قدم بعض الفلسطينيين دعمهم، وصفه الكثيرون بالخائن والمطبع، وقام البعض برشقه بالبيض في خطاب ألقاه خارج مبنى بلدية القدس بميدان صفرا.[16] وانتقد البعض ومن بينهم هنادي قواسمي في مقال لها ما وصفته بلعب أبو سارة على وتر الهوية الفلسطينية والنضال الوطني في حين أن أرشيف مدونته ملئ بمعاني "التعايش والسلام" لا "النضال"، وانتقدت "سذاجة" أبو سارة السياسية بأنّ أوّل ما سيفعله في حال نجح في الانتخابات، هو وقفُ هدم بيوت الفلسطينيين من قبل بلدية الاحتلال، وأنّه سيقف في وجه الاستيطان في قلب الأحياء الفلسطينية، ووصفت ذلك بـ"استخفاف واضح بعقول الناس، وكأن ما يجري من قبل بلدية الاحتلال تُجاههم مجرد قراراتٍ غير بنيويّة ناتجة عن إدارة خاطئة أو عنصرية يجب تصحيحها، وأن ذلك ممكنٌ إذا ما أصبح لهم "صوتٌ" هناك".[17]

يحظر القانون الإسرائيلي على الفلسطينيين من القدس الشرقية مثل أبو سارة من غير المواطنين الإسرائيليين الترشح لمنصب.[18] وخطط أبو سارة لرفع دعوى للحصول على هذا الحق في المحكمة العليا في إسرائيل.[11] وتساءل: «إذا كانت إسرائيل تدعي حقًا أنها ديمقراطية، فكيف لا يستطيع 40 في المائة من سكان مدينة (الفلسطينيين) شغل الوظيفة الأكثر أهمية بها؟»[15]

في 25 سبتمبر 2018، انسحب أبو سارة من السباق. وأشار إلى تهديد إسرائيلي بسحب بطاقة هويته كمقيم في القدس على أساس أنه يقضي معظم وقته خارج القدس ومع شركته السياحية.[19] كما أعرب عن قلقه من معارضة النشطاء الفلسطينيين للمشاركة في الانتخابات والذين «يمارسون ضغوطا قوية على مرشحيه وعائلاتهم» حسب زعمه.[9]

الحياة الشخصية عدل

أبو سارة يعيش متنقلا بين فرجينيا ووادي الجوز، أحد أحياء القدس الشرقية.[11] يتحدث العربية والعبرية والإنجليزية بطلاقة ويستمتع بموسيقى الكانتري.[3]

الجوائز والتقدير عدل

الكتب والمنشورات عدل

المراجع عدل

 

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Interview. Aziz Abu Sarah, Just Vision. Retrieved 3 June 2019 نسخة محفوظة 2019-06-05 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز Steinberg, Jessica (12 January 2015) "What Aziz Abu Sarah Learned in Hebrew School", The Times of Israel. Retrieved 3 June 2019 نسخة محفوظة 2021-01-26 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب ت Profile. "Aziz Abu Sarah", National Geographic. Retrieved 3 June 2019 نسخة محفوظة 2019-06-05 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أ ب راسغون، بقلم آدم. "تفاقم محنة المرشح الفلسطيني عزيز أبو سارة المنسحب من سباق رئاسة بلدية القدس". ar.timesofisrael.com. مؤرشف من الأصل في 2020-11-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-20.
  5. ^ For peace activist, see Salopek, Paul (16 May 2014) "Vortex: Walking Jerusalem", National Geographic. Retrieved 4 June 2019.
    For patriot and nationalist, see Baskin, Gershon (12 September 2018) "Encountering Peace: Why I Support a Palestinian List in Jerusalem", The Jerusalem Post. Retrieved 5 June 2019 نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ أ ب ت ث Staff. (22 April 2016) "How Can Tourism Promote Peace in The Middle East?", npr. Retrieved 3 June 2019 نسخة محفوظة 2020-12-05 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ أ ب Staff. "National Geographic Learning Realizará en Argentina dos Conferencias Sobre Cómo la Educación Tiene el Poder de Resolver Conflictos, a Cargo del Reconocido Explorador de National Geographic y Colaborador de TED, Aziz Abu Sarah", America Learning Media (in Spanish). Retrieved 4 June 2019 نسخة محفوظة 2020-02-20 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Zonszein, Meirav and Abu Sarah, Aziz (7 December 2017) "Israel already controls Jerusalem. Trump’s speech only confirmed that.", The Washington Post. Retrieved 3 June 2019 نسخة محفوظة 2020-05-24 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ أ ب ت Iraqi, Amjad (28 September 2018) "‘This is how you change the status quo’: Rethinking the Palestinian boycott of Jerusalem elections", +972 Magazine. Retrieved 3 June 2019 نسخة محفوظة 2021-02-14 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Margit, Maya (10 July 2018) "East Jerusalem’s Muslim Tourist Boom", themedialine.com. Retrieved 4 June 2019 نسخة محفوظة 2021-05-02 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ أ ب ت ث Ashly, Jaclynn (15 September 2018) "Aziz Abu Sarah Wants to be Mayor of Jerusalem and is Suing Israel, Al Jazeera. Retrieved 3 June 2019 نسخة محفوظة 2020-08-04 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Hasson, Nir (6 September 2019) "Not an Israeli Citizen, East Jerusalemite Sees His Mayoral Run as Part of 'Palestinian Struggle'", Haaretz. Retrieved 3 June 2019 نسخة محفوظة 2021-04-19 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ "حوار - عزيز أبو سارة أول فلسطيني يترشح لرئاسة بلدية القدس". فرانس 24 / France 24. 21 سبتمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2021-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-20.
  14. ^ Kuttab, Daoud (27 April 2018) "Israeli, Palestinian Candidates Share Electoral List in Jerusalem First", Al-Monitor. Retrieved 6 June 2019 نسخة محفوظة 2021-03-04 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ أ ب Tlozek, Eric (27 September 2018) "'Some See me as a Hero or a Traitor': Palestinian Candidate Withdraws from Jerusalem Mayoral Race Amid Threats", Australian Broadcasting Corporation. Retrieved 3 June 2018 نسخة محفوظة 2020-11-09 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ "لماذا تقاطع أغلبية المقدسيين انتخابات بلدية الاحتلال؟". www.24fm.ps. مؤرشف من الأصل في 2021-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-20.
  17. ^ "انتخابات بلديّة الاحتلال.. بعضٌ من وقاحةِ ذوي القُربى | متراس". 6 سبتمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-20.
  18. ^ Brennan, David (5 September 2018) "Palestinian Journalist Declares Jerusalem Mayoral Run: "We Will Stand For Our Right to Be Here'", Newsweek. Retrieved 4 June 2019 نسخة محفوظة 31 أغسطس 2021 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Staff. (25 September 2018) "Palestinian Activist Drops Out of Jerusalem Mayoral Race", The Times of Israel. Retrieved 3 June 2019 نسخة محفوظة 2019-06-05 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ أ ب ت ث ج ح "Aziz Abu Sarah", American Friends of Combatants for Peace. Retrieved 4 June 2019 نسخة محفوظة 2020-10-20 على موقع واي باك مشين.

روابط خارجية عدل

  • Conflict Zone, National Geographic Series, YouTube
  • For More Tolerance, We Need More...Tourism?, TED talk by Aziz Abu Sarah
  • [1], "Revolutionizing Education: Building Peace in a Divided World" - Alianza Cultural Uruguay - Estados Unidos.
  • [2], From Revenge to Reconciliation - Nat Geo Live, YouTube
  • [3], "From Extremism to Inclusion" - The 4th IPCRI forum for 2016
  • [4], NGL presents Voices with Aziz Abu Sarah
  • [5], Interview with Aziz Abu Sarah - TESOL COLOMBIA
  • [6], UN Vienna Global Forum 2013 recognizes peace activist Aziz Abu Sara
  • [7], Aziz Abu Sarah: How can travel change the world