عثمان بن عمر بن أبي بكر الناشري

عثمان بن عمر بن أبي بكر بن علي بن محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله العفيف الناشري المقري الشافعي.

عثمان بن عمر بن أبي بكر بن علي بن محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله العفيف الناشري المقري الشافعي.

عثمان بن عمر بن أبي بكر الناشري
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 805هـ
تاريخ الوفاة 848هـ
أسماء أخرى العفيف الناشري، عفيف الجين
الكنية مجهولة
الحياة العملية
المهنة مقرئ

مولده ونشأته العلمية

ولد سنة 805هـ، من علماء المذهب الشافعي، وهو ابن أخي القاضي موفق الدين علي وابن عم القاضي الطيب بن أحمد بن أبي بكر وتلميذه، أخذ القراءات عن ابن الجزري تلا عليه ختمة للعشر والشهاب أحمد بن محمد الأشعري وعلي بن محمد الشرعبي وصنف فيها الهداية إلى تحقيق الرواية في رواية قالون والدوري والدر الناظم في رواية حفص عن عاصم وغير ذلك، وحج وجاور وكان فقيها مقرئا، مات أبوه وعمره أربع سنين، فكفله عمه الإمام العلامة ولي الله شهاب الدين أحمد بن أبي بكر الناشري مدَّة يسيرة، ثم لما توفي عمه المذكور انتقل إلى عمه الآخر شيخ الإسلام شمس الدين علي بن أبي بكر الناشري، فحفظ القرآن العظيم، ثم جمع القراءات السبع عند المقرئ شهاب الدين أحمد بن محمد الأشعري قبل بلوغ عمره عشرين سنة، وكان موفَّقاً في صغره، كما قيل في المثل: عاش طفل ما مربِّيه أب.[1][2]

قالوا عنه

1/ قال عنه السخاوي: «كان فقيها عالما محققا لعلوم جمة؛ منها الفقه والقراءات والفرائض وغيرها مع مشاركة في الأدب والشعر. ويقال أنه بلغ في شرح الإرشاد إلى إثناء الصداق ودرس بمدارس في زبيد ثم رتبه الظاهر في تدريس مدرسته، وكان مبارك التدريس انتفع به جماعة كثيرون، وولي أيضا إمامة الظاهرية، فلما اختل الأمر انتقل إلى أب في أواخر جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين باستدعاء مالكها أسد الدين أحمد بن الليث السيري الهمذاني صاحب حصن جب، فرتبه مدرسا بمدرسة الأسدية التي نشأها هناك وأضاف إليه إمامتها وتدريس القراءات بها، وكذا أعطاه تدريس غيرها كالجلالية وتصدر للفتوى والإقراء».[3]

2/ قال عنه الزركلي: «فقيه يماني شافعيّ، له مشاركة في الأدب والشعر. درّس بمدارس زبيد».[4]

مما يبين أهمية العلم: أنه واحد من علماء اليمن، ودراسة علماء اليمن مهم لأن أكثر العلماء إنما يأتون من الجزيرة وشمالها، كما أنه جمع بين القراءات والأدب، وأخذ عن ابن الجزري القراءات العشر، وأقرأ بها.

قال عنه الزركلي: «فقيه يماني شافعيّ، له مشاركة في الأدب والشعر. درّس بمدارس زبيد».[4]

من مشايخه: ابن الجزري، أخذ عنه القراءات العشر، الشهاب أحمد بن محمد الأشعري، علي بن محمد الشرعبي.[5]

من مؤلفاته: البستان الزاهر في طبقات علماء بني ناشر، قال عنه السخاوي: «له تصنيف في الناشريين سماه البستان الزاهر في طبقات علماء بني ناشر طالعته وهو مفيد واستطرد فيه لغيرهم مع فوائد ومسائل بل وعمل شرحا على الحاوي والإرشاد».[3]

مات في سنة 848هـ بالطاعون في يوم الأحد تاسع عشري ذي الحجة.[6]

اسمه ونسبه عدل

عثمان بن عمر بن أبي بكر بن علي بن محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله العفيف الناشري المقري الشافعي.

مولده ونشأته العلمية عدل

ولد سنة 805هـ، من علماء المذهب الشافعي، وهو ابن أخي القاضي موفق الدين علي وابن عم القاضي الطيب بن أحمد بن أبي بكر وتلميذه، أخذ القراءات عن ابن الجزري تلا عليه ختمة للعشر والشهاب أحمد بن محمد الأشعري وعلي بن محمد الشرعبي، وصنف فيها الهداية إلى تحقيق الرواية في رواية قالون والدوري والدر الناظم في رواية حفص عن عاصم وغير ذلك، وحج وجاور وكان فقيها مقرئا، مات أبوه وعمره أربع سنين، فكفله عمه الإمام العلامة ولي الله شهاب الدين أحمد بن أبي بكر الناشري مدَّة يسيرة، ثم لما توفي عمه المذكور انتقل إلى عمه الآخر شيخ الإسلام شمس الدين علي بن أبي بكر الناشري، فحفظ القرآن العظيم، ثم جمع القراءات السبع عند المقرئ شهاب الدين أحمد بن محمد الأشعري قبل بلوغ عمره عشرين سنة، وكان موفَّقاً في صغره، كما قيل في المثل: عاش طفل ما مربِّيه أب.[1][2]

قالوا عنه عدل

1/ قال عنه السخاوي: «كان فقيها عالما محققا لعلوم جمة؛ منها الفقه والقراءات والفرائض وغيرها مع مشاركة في الأدب والشعر. ويقال أنه بلغ في شرح الإرشاد إلى إثناء الصداق ودرس بمدارس في زبيد ثم رتبه الظاهر في تدريس مدرسته، وكان مبارك التدريس انتفع به جماعة كثيرون، وولي أيضا إمامة الظاهرية».[3]

2/ قال عنه الزركلي: «فقيه يماني شافعيّ، له مشاركة في الأدب والشعر. درّس بمدارس زبيد».[4]

3/ قال عبد الوهاب بن عبد الرحمن البريهي: «كان رحمه الله أحد الأئمة الإفراد والبلغاء الأمجاد متصرفا بالكلام بما يشاء كيف شاء مطيعا له على البديهة الإنشاء حسن المحاضرة بليغ العبارة ذا فطنة وبلاغة مشهور بالذكاء وجودة الفهم والبراعة مع حسن أخلاق جميلة».[5]

مشايخه عدل

1/ ابن الجزري، أخذ عنه القراءات العشر.

2/ الشهاب أحمد بن محمد الأشعري.

3/ علي بن محمد الشرعبي.

4/ إسماعيل بن إبراهيم البومة.

5/ علي بن أبي بكر الناشري.

6/ الطيب بن أحمد الناشري.[5]

شعره عدل

كان المترجم له نحويا لغويا أديبا، له شعر جيد، ومنه:

(تذكرت في نفسي فلم أر زلة... كزلة من باع التهائم بالجبل)

(وأصبح عن ربع الأحبة نازحا... يسائل عن هذا وعن ذاك ما فعل)

وله أيضا:

(يقولون لي ضيعت عمرك فانتبه... وشمر فقد وافاك شهر محرم)

(فقلت لهم مالي سوى أن عادتي... منامي على الأجفان فيه محرم).[7]

مؤلفاته عدل

1/ البستان الزاهر في طبقات علماء بني ناشر، قال عنه السخاوي: «له تصنيف في الناشريين سماه البستان الزاهر في طبقات علماء بني ناشر طالعته وهو مفيد واستطرد فيه لغيرهم مع فوائد ومسائل بل وعمل شرحا على الحاوي والإرشاد».[3]

2/ الهداية في تحقيق الرواية.

وفاته عدل

مات في سنة 848هـ بالطاعون في يوم الأحد تاسع عشري ذي الحجة.[6]

أهمية العلم عدل

أنه واحد من علماء اليمن، ودراسة علماء اليمن مهم لأن أكثر العلماء إنما يأتون من الجزيرة وشمالها، كما أنه جمع بين القراءات والأدب، وأخذ عن ابن الجزري القراءات العشر، وأقرأ بها.

المراجع عدل

  1. ^ أ ب [الضواء اللامع لأهل القرن التاسع، منشورات دار مكتبة الحياة، شمس الدين أبو الخير محمد بن عبدالرحمن السخاوي (5/134) https://al-maktaba.org/book/6675] نسخة محفوظة 2022-06-07 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب [طبقات صلحاء اليمن، مكتبة الإرشاد، عبدالوهاب بن عبدالرحمن البريهي (ص: 115) https://al-maktaba.org/book/6641] نسخة محفوظة 2022-09-03 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب ت ث شمس الدين أبو الخير محمد بن عبدالرحمن السخاوي. [الضواء اللامع لأهل القرن التاسع. منشورات دار مكتبة الحياة. ج. 5. ص. (134)].
  4. ^ أ ب ت [الأعلام، دار العلم للملايين، خير الدين الزركلي، الطبعة الخامسة عشر (4/211) https://al-maktaba.org/book/6641] نسخة محفوظة 2022-09-03 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ أ ب ت عبدالوهاب بن عبدالرحمن البريهي. [طبقات صلحاء اليمن. مكتبة الإرشاد. ص. (114 - 115)].
  6. ^ أ ب خير الدين الزركلي. [الأعلام (ط. الخامسة عشر). دار العلم للملايين. ج. 4. ص. (211)].
  7. ^ عبدالوهاب بن عبدالرحمن البريهي. [طبقات صلحاء اليمن. مكتبة الإرشاد. ص. (116)].