عبد الله بن زيد الأنصاري

صحابي الرسول من الأنصار

عبد الله بن زيد الأنصاري صحابي من الأنصار، شهد بيعة العقبة الثانية، وشهد بدرًا وأحدًا والخندق وباقي المشاهد، وهو الذي رأى رؤيا الأَذان في النوم، فأَمر النبي محمد بلال بن رباح أَن يؤذِّن على ما رآه عبد اللّه، له أحاديث يسيرة، وحديثه في السنن الأربعة.

عبد الله بن زيد الأنصاري
معلومات شخصية
اسم الولادة عبد الله بن زيد بن ثعلبة
الميلاد 32 ق.هـ
المدينة المنورة
تاريخ الوفاة 32 هـ
مواطنة الخلافة الراشدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوجة سَعْدة بنت كُليب
أقرباء أخوه:
حريث بن زيد بن عبد ربه
الحياة العملية
الطبقة صحابة
النسب الأنصاري الخزرجي
المهنة مؤذن  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب غزوة بدر
غزوة أحد
غزوة الخندق
باقي المشاهد

منزلة النبي محمد عنده عدل

جاء في التفسير الكبير أن قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ۝٦٩ [النساء:69] نزلت فيه حين ذهب للنبي محمد يشكو له شوق الصحابة إليه عندما يغيبون عنه، مما دعاه للتساؤل كيف لهم أن يروا النبي محمد في الآخرة وهو في مرتبة عالية في الجنة، فنزلت تلك الآية. كما يذكر التفسير أنه لما بلغه خبر وفاة النبي محمد، دعا الله أن يعميه لكيلا يرى شيئاً بعده إلى أن يلقاه، فعمي لساعته.[1]

نسبه عدل

عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن ثعلبة بن زيد، من بني جُشم بن الحارث بن الخزرج الأَنصاري الخزرجي الحارثي، يكنى أَبا محمد، وكان رجلًا ليس بالقصير ولا بالطويل، وهو أخو حريث بن زيد بن عبد ربه، كان لعبد الله بن زيد من الولد محمد وأمّه سَعْدة بنت كُليب، وأمّ حميد بنت عبد الله وأمّها من أهل اليمن. ولعبد الله بن زيد عقب بالمدينة وهم قليل.[2]

سيرته عدل

شهد عبد الله بيعة العقبة الثانية في السبعين من الأنصار.[3] وشهد بدرًا وأحدًا والخندق وباقي المشاهد، وكانت معه راية بني الحارث بن الخزرج في غزوة الفتح، [4] وكان عبد الله بن زيد يكتب بالعربيّة قبل الإسلام وكانت الكتابة في العرب قليلًا.[2]

رؤيا الأذان عدل

رأى عبد الله بن زيد رؤيا الأذان في السنة الأولى من الهجرة،[5] فذهب للنبي محمد وقال:[6] «يا رسول الله، إنه طاف بي هذه الليلة طائف، مر بي رجل عليه ثوبان أخضران، يحمل ناقوسا في يده، فقلت له: يا عبد الله، أتبيع هذا الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ قال: قلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على خير من ذلك؟ قال: قلت: وما هو؟ قال: تقول: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله.»، فأَمر النبيُّ محمد بلال بن رباح أَن يؤذِّن على ما رآه عبد اللّه.[4]

روايته للحديث عدل

وفاته عدل

مات عبد الله بن زيد سنة اثنتين وثلاثين بالمدينة، وهو ابنُ أربع وستين، وصلَّى عليه عثمان بن عفان.[7] وَقَالَ الحاكم النيسابوري: «الصحيح أنه قُتل بأحد»، لما روى عن ابنته أنها دخلت على عمر بن عبد العزيز فقالت: «أنا ابنة عبد الله بن زيد شهِد أَبي بدرًا وقُتل بأحد، فقال: سَلِيني ما شئت فأعطاها.»

المراجع عدل

  1. ^ إسلام ويب - التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب» سورة النساء» قوله تعالى ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم نسخة محفوظة 6 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب محمد بن سعد البغدادي (2001)، الطبقات الكبير، تحقيق: علي محمد عمر، القاهرة: مكتبة الخانجي، ج. 3، ص. 497، QID:Q116977468 – عبر المكتبة الشاملة
  3. ^ البداية والنهاية، ابن كثير الدمشقي، الجزء الثالث، فصل يتضمن أسماء من شهد بيعة العقبة الثانية ثلاثة وسبعون رجلا وامرأتان علي ويكي مصدر
  4. ^ أ ب أسد الغابة في معرفة الصحابة، لابن الأثير، ترجمة عبد الله بن زيد الأنصاري، موقع نداء الإيمانالغابة في معرفة الصحابة **/عبد الله بن زيد الأنصاري/i219&d117240&c&p1 نسخة محفوظة 18 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ أ ب ت سير أعلام النبلاء، لشمس الدين الذهبي، الصحابة رضوان الله عليهم، عبد الله بن زيد، جـ 2، صـ 376: 377 نسخة محفوظة 27 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ السيرة النبوية لابن هشام، فصل: هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، رؤيا عبد الله بن زيد في الأذان، جـ 1، موقع إسلام ويب نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ محمد بن سعد البغدادي (2001)، الطبقات الكبير، تحقيق: علي محمد عمر، القاهرة: مكتبة الخانجي، ج. 3، ص. 498، QID:Q116977468 – عبر المكتبة الشاملة

وصلات خارجية عدل