طفرة المطاط في الأمازون

دورة المطاط في الأمازون أو طفرة المطاط (بالبرتغالية: Ciclo da borracha‏)(بالإسبانية: Fiebre del caucho)‏، هي فترة زمنية امتدت من عام 1879 إلى عام 1912 ارتبطت ارتباطًا جوهريًا باستخراج المطاط وتجارته. لعبت طفرة المطاط دورًا مهمًا في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للبرازيل ومناطق الأمازون المحيطة، وأدت إلى زيادة ملحوظة في الاستعمار الأوروبي في جميع أنحاء حوض الأمازون. اجتذبت الطفرة العمال المهاجرين، وولدت الثروة، وتسببت في تحولات ثقافية واجتماعية، وكان لها آثار مدمرة على مجتمعات السكان الأصليين.

طفرة المطاط
خريطة توضح منطقة الأمازون التي شهدت طفرة المطاط. وهي تشمل جزءًا من البرازيل وبوليفيا على طول أنهار ماديرا وماموري وجوابوري حيث بُنيت سكة حديد ماديرا ماموري بالقرب منها.
معلومات عامة
المنطقة

أدى ازدهار تجارة المطاط إلى نمو العديد من المدن، بما في ذلك ماناوس وبيليم، والتي أصبحت كل منهم عاصمة لولايتي أمازوناس وبارا على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، شهدت العديد من المدن الأخرى في جميع أنحاء المنطقة نموًا مثل ريو برانكو وإيرونيبي ومارابا والتاميرا. أدت الطفرة أيضًا إلى توسع وازدهار مدن أخرى مثل إكيتوس في بيرو، وكوبيجا في بوليفيا، وليتيسيا في كولومبيا. حدثت فترة النمو والتوسع بشكل رئيسي بين عامي 1879 و 1912، كما حدثت طفرة أخرى في إنتاج المطاط والأنشطة ذات الصلة من عام 1942 إلى عام 1945 خلال الحرب العالمية الثانية.