شيريل بينارد

كاتبة أمريكية

شيريل بينارد (بالإنجليزية: Cheryl Benard)‏ مؤلفة يهودية أمريكية من اصل نمساوي، وهي أيضا رئيسة منظمة راند، وهي منظمة غير ربحية وخلية تفكير أميركية تأسست في الأصل عام 1948. وتعد بينارد كبار المحللين السياسيين والاجتماعيين، كانت تعمل في أكبر مصنع فكري في العالم، تستمد منه الولايات المتحدة الأمريكية الأفكار والخطط والسياسات، ولشيريل نفوذ كبير في هذا المصنع الفكري أعني (مؤسسة راند)، كما كان لزوجها زلماي خليل زاد نفوذ أيضا في الحزب الجمهوري.

شيريل بينارد
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1953 (العمر 70–71 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
نيو أورلينز  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة
النمسا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوج زلماي خليل زاد  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة فيينا
الجامعة الأميركية في بيروت  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة كاتِبة،  وروائية،  وممثلة طفلة،  وممثلة أفلام  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الألمانية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظفة في جامعة فيينا  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

اقتباسات عدل

بينارد طرحت فكرة الإسلام الأمريكي العلماني، فهي ضد حجاب المرأة بجميع صوره وأشكاله، وضد احتشام المرأة وابتعادها عن مجالس الرجال وعدم اختلاطها بهم. وقد جالت شيريل وطوفت في عدد من بلدان العالم الإسلامي بعد الهجوم على البرجين، وأَلَّفت أو شاركت في أبرز الدراسات التي تناولت التغيير الفكري في العالم الإسلامي، ووضع استراتيجيات لهذا التغيير. وتسنى لها المكوث فترة في فرع راند في الدوحة بقطر، زارت فيها المدارس والجامعات، والتقت الطلاب والطالبات، وزارت مصر قبل الثورة وشاركت في تأليف عن حركة كفاية، كما انتقلت إلى أفغانستان ومكثت فترة هناك التقت فيها طالبات المدارس، والعاملين في المؤسسات الدولية، وشاركت في تأليف دراسة (النساء وبناء الأمة) وهو موضوع هذا المقال، وقد صدرت هذه الدراسة عن مؤسسة راند عام 1429هـ، وبتمويل من قطر.

تَدعم دراستُها كلَّ الجهود الرامية إلى تمكين النساء من الوصول إلى الأسواق، ومباشرتهن أعمالهن بأنفسهن دون الحاجة إلى الاعتماد على أحدٍ من زوج أو أب

ترى أن بناء الأمة في المجتمعات الإسلامية ينبغي أن يكون بصفة عامة دامـجاً للجنسين حيثما كان ذلك ممكـناً؛ مع التأكيد على أنه يجب إلغاء هياكل اتخاذ القرار الفاصلة بين الجنسين في جميع طبقات المجتمع، ويكون العمل على إدماج المرأة في الهياكل الخاصة بالرجال.

في حال معارضة المجتمع على عمل المرأة في بيئات مختلطة، توصي باستغلال المواقف التقليدية، مثل إنشاء سوق تجاري خاص بالنساء، بائعات ومشترِيات، لكن ينبغي أن ينفذ ذلك بشكل مدروس، مع التأمل في العواقب غير المقصودة، مثل إدامة الفصل بين النساء والرجال في مكان العمل؛ وينبغي أن يكون هذا الحل حلاً استثنائياً يأخذ صِفة مرحلية انتقالية.

أنّ ضرب منظومة الحديث وزعزعة ثقة المسلم به، إستراتيجية مهمة لسبب: أنّ السُنّة تُشكّل فهم عملي وتفسير تطبيقيّ للقرآن، ما يُكسب النص فاعلية على أرض الواقع وبإلغاء السنة يمكن تمييع تفسير النصوص.

روابط خارجية عدل

مصادر عدل

  1. ^ filmportal.de | Cheryl Benard، QID:Q15706812