السيمُرغ أو سيناميرغا بلغة أفيستا وسين مورغ أو مورو باللغة البهلوية هو أحد الطيور الخرافية الذي يكثر ذكرها في الأساطير الآرية الدينية والتاريخية وفي الشاهنامة أيضاً.[1][2][3] ومسكن السيمرغ على الشجرة التي تقي كل البذور وهي في المحيط الواسع على مقربة من شجرة الخلد. تجتمع عليها البذور التي أنتجتها النباتات كلها طول السنة. وإذا طار السيمرغ نبت ألف عسلوج في هذه الشجرة وإذا وقع كسر هذه العساليج ونثر بذورها.وقد اشتهر أمر هذا الطائر على يد الشاعر الخراساني الشهير فريد الدين العطار في ملحمته الشعرية «منطق الطير» التي اقتبس عنوانها من القرآن الكريم. فقد جعل «السيمرغ» إله للطير، وتصور أن ألوفٌ مؤلفة من مختلف الطيور تسعى إليه في رحلة طويلة متعبة محفوفة بكثير من المخاطر والشهوات، فلا يصل إلى حضرة أعتابه العلية إلا ثلاثون منهم. دعاه العطار باسم «سيمرغ» ليجانس بينه وبين «سي مرغ» باللغة الفارسية أي ثلاثون طائر.

سيمرغ
معلومات عامة
جزء من
الاسم باللُّغة الأَصل
سيمرغ‎ (بالفارسية) عدل القيمة على Wikidata
الإقامة
يعبده
موجود في عمل
لديه جزء أو أجزاء
سيمرغ وزال في الشاهنامة

مراجع عدل

  1. ^ Zhivkov, Boris (2015). Khazaria in the Ninth and Tenth Centuries (بالإنجليزية). BRILL. p. 78. ISBN:9789004294486. Archived from the original on 2020-01-26.
  2. ^ Hamid Dabashi (2012). The World of Persian Literary Humanism. Harvard University Press. ص. 124. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.
  3. ^ Simorgh. in الموسوعة الإيرانية. نسخة محفوظة 25 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.