سياج سبتة الحدودي

سياج سبتة الحدودي هو الجدار الفاصل بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة. شُيّد السياج من قبل إسبانيا، وغرضه المعلن هو وقف الهجرة غير الشرعية وتهريب السلع.

سياج سبتة الحدودي
Valla de Ceuta (بالإسبانية) عدل القيمة على Wikidata
معلومات عامة
نوع المبنى
المنطقة الإدارية
البلد
الأبعاد
الارتفاع
6 متر عدل القيمة على Wikidata
الطول
8٫4 كيلومتر عدل القيمة على Wikidata
التفاصيل التقنية
جزء من
معلومات أخرى
الإحداثيات
35°53′53″N 5°21′51″W / 35.89795°N 5.36407°W / 35.89795; -5.36407 عدل القيمة على Wikidata
خريطة
خارطة لمدينة سبتة ذات الحكم الذاتي.

يعترض المغرب على بناء الجدار لأنه لا يعترف بالسيادة الإسبانية على سبتة ومليلية، كما يطالب عبر الأمم المتحدة باسترجاعهما.

يتكون السياج من أسلاك مشبكة بفتحات صغيرة، وطول 3 أمتار متوازية بأسلاك شائكة على القمة. تم تجهيز الجدار بوظيفة مراقبة وطريق بديلة بين السورين لمرور مركبات المراقبة. كما تم إغناؤه بكابلات توصيل شبكة من أجهزة الاستشعار الالكترونية ومكبرات الصوت. تم تجهيز السياج بالأضواء ذات كثافة عالية وكاميرات فيديو للمراقبة ومعدات للرؤية الليلية.

عشرات من سفن الحرس وزوارق الدورية تراقب المياه الإقليمية، في حين أن 621 من ضباط الحرس المدني و 548 من ضباط الشرطة يحكمون السيطرة على الساحل.[1]

تعرض سياج الحدود يوم 29 سبتمبر 2005، لاعتداء من من قبل مئات المهاجرين من جنوبي الصحراء في وقت واحد، ما أجج استيلاء وسائل الإعلام الدولية. حيث أطلقت كل من القوات المغربية والإسبانية الرصاص المطاطي والذخيرة الحية، مما أدى إلى وفاة عدد من المهاجرين (بعض المصادر أكدت ان عدد الضحايا أعلى من ثلاثة عشر [2])، أو حتى الثمانية عشرة.[1]))، وأصيب أكثر من خمسين بجروح. بعض القتلى أصيبوا بالرصاص الحي؛ حيث مات اثنان منهم على الجانب الإسباني من السياج [2]). في بعض الأحيان ومنذ ذلك الحين، لقي عدد المهاجرين مصرعهم، وهم يحاولون اختراق السياج.

مقالات ذات صلة عدل

هوامش عدل

  1. ^ أ ب Valsecchi، Riccardo (25 يونيو 2009). "Ceuta, the border-fence of Europe". New York: WorldPress. مؤرشف من الأصل في 2019-05-31.
  2. ^ أ ب EUROPA - Press Releases - Visit to Ceuta and Melilla – Mission Report Technical mission to Morocco on illegal immigration 7th October– 11th October 2005 نسخة محفوظة 02 أغسطس 2009 على موقع واي باك مشين.