سولانج فيرنيكس

سياسية فرنسية

سولانج فيرنيكس (بالفرنسية: Solange Fernex)‏ (15 أبريل 1934 – 11 سبتمبر 2006) كانت ناشطة بيئية وسلمية، وسياسية. كانت واحدة من رواد الحركة البيئية في أوروبا، وساعدت في تأسيس حزب الخضر الفرنسي، وكانت عضوًا في البرلمان الأوروبي لمدة خمس سنوات.

سولانج فيرنيكس
(بالفرنسية: Solange Fernex)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

معلومات شخصية
الميلاد 15 أبريل 1934 [1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
ستراسبورغ  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 11 سبتمبر 2006 (72 سنة) [2][3]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
سبب الوفاة سرطان  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مناصب
عضو في البرلمان الأوروبي   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
1989  – 1991 
عضو في البرلمان الأوروبي[4]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
عضوة خلال الفترة
25 يوليو 1989  – 12 نوفمبر 1991 
انتخبت في انتخابات البرلمان الأوروبي 1989 
الدائرة الإنتخابية فرنسا 
فترة برلمانية الدورة الثالثة للبرلمان الأوروبي 
الحياة العملية
المهنة سياسية[5]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب الخضر الفرنسي  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز

دافعت عن مجموعة كبيرة من القضايا تتضمن اللاعنف، والسلام العالمي، ونزع السلاح النووي، والطاقة البديلة، والنسوية. في عام 2019، سُمّيت مدرسةٌ في مسقط رأسها في ستراسبورغ باسم فيرنيكس تيمنًا بها.[6]

السنوات المبكرة

عدل

وُلدت فيرنيكس في ستراسبورغ، فرنسا. توفي والدها عندما كانت في السادسة، عندما كان جنديًا فرنسيًا يقاتل في الحرب العالمية الثانية. قالت في وقت لاحق إن هذا حرّضها على الالتزام باللاعنف.[7]

التقت بالطبيب الفرنسي ميشيل فيرنيكس في أثناء دراستها البيولوجيا في الكلية، وقد كان متخصصًا بأمراض المناطق المدارية. بعد ذلك تزوجا وانتقلا إلى أفريقيا، حيث أنجبا اثنين من أبنائهما الأربعة. بعد أن عادا، عاشا في منزل ريفي قديم في بيدرتال قرب الحدود السويسرية، وهناك أقاما نظام الطاقة الشمسية، وربّيا عائلتهما.[8]

النشاط الأخضر

عدل

أسست فيرنيكس عند عودتها إلى فرنسا فرعًا من مجموعة الإغاثة العالمية الثالثة، أرض الرجال «تير ديزوم». عملت للحفاظ على المنازل التاريخية، وتساعدت مع حركة «الاستيطان العشوائي» للاحتجاج بنجاح على معمل الرصاص المقترح على نهر الراين، بالإضافة إلى مصنع كيميائي قريب. انضمت أيضًا إلى الناشطين في الاعتراض على منشآت توليد الطاقة النووية، بما في ذلك المنشأة المخطط لها في فيل في جنوب غرب ألمانيا، حيث كانت تخيّم ضمن جماعة محتجين قرب الموقع.[9]

في عام 1977، انتُخبت فيرنيكس عضوًا في مجلس المدينة وبقيت ناشطة فيه لمدة 24 عامًا. في عام 1979، قادت الحركة السياسية «الإيكولوجيا الأوروبية» في الانتخابات الأوروبية الأولى لجماعة البيئية، وحصلت على 4.39 بالمئة من المجموع الكلي للأصوات الذي بلغ 888,134 صوتًا في فرنسا. أسست في نفس العام منظمة السلام التي تقودها النساء تحت اسم «نساء من أجل السلام»، والتي ترأستها حتى عام 1996.

في عام 1983، شاركت في حملة الصوم من أجل الحياة، إذ امتنعت عن الطعام لمدة 28 يومًا في باريس من أجل نزع السلاح النووي. في العام التالي، شاركت في تأسيس حزب الخضر رفقة أنطوان فيشتر. كانت المنظم الرئيسي لـ«مسيرة الشعب – رحلة من أجل الحياة»، وهي مسيرة سلمية عابرة للقارات من الولايات المتحدة إلى روسيا، غطّت 7,000 ميل بين عامي 1984 و1985.[10]

تشيرنوبل، البرلمان الأوروبي، السنوات الأخيرة

عدل

بعد حادثة تشيرنوبل النووية في عام 1986، كثّفت فيرنيكس جهودها لمساعدة ضحايا الإشعاع. أسست وزوجها في ما بعد مؤسسة أطفال تشيرنوبل، وركزت على الضحايا من فئة الشباب. لطالما قالت إن السلطات استخفت بعدد الضحايا بشكل كبير.[7]

في عام 1989، فازت فيرنيكس بانتخابات البرلمان الأوروبي، وكانت ممثلة لحزب الخضر في فرنسا حتى عام 1994. بصفتها رئيسة لجنة الزراعة وعضو في اللجنة الفرعية لمصائد الأسماك، ضغطت على قوانين الزراعة العضوية لتحديد كيفية استخلاص شهادة طعام عضوي.[11]

بين عامي 1995 و2003، ترأست فيرنيكس الفرع الفرنسي للاتحاد الدولي النسائي للحرية والسلام. كانت أيضًا نائبًا لرئيس المكتب الدولي للسلام في جنيف لمدة أربع سنوات في تسعينيات القرن العشرين. في عام 2001، حصلت على جائزة المستقبل الخالي من الأسلحة النووية من مؤسسة في ألمانيا بسبب عملها طيلة حياتها ضد الأسلحة النووية.[12]

موتها وإرثها

عدل

أُصيبت فيرنيكس بالسرطان في عام 2003، ما تسبب بتقليل نشاطاتها. تُوفيت في 11 سبتمبر عام 2006 في بيدرتال. كتبت كتابًا حول عملها، حياة من أجل حياة. أنتجت شركة الإنتاج الفرنسية «دورا فيلمز» فيلمًا وثائقي عنها في عام 2014 سُمّي ذا ليتل سبارك.[13]

مراجع

عدل
  1. ^ https://www.whoswho.fr/decede/biographie-solange-fernex_28170. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ http://word.world-citizenship.org/wp-archive/751. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ Who's Who in France (بالفرنسية), Paris, ISSN:0083-9531, QID:Q5924723
  4. ^ http://www.europarl.europa.eu/meps/en/1182. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  5. ^ www.europarl.europa.eu، QID:Q109657939
  6. ^ "La maternelle Solange-Fernex, une 115e école publique à Strasbourg, Les Dernières Nouvelles d'Alsace, Sept. 2, 2019". مؤرشف من الأصل في 2020-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-09.
  7. ^ ا ب "Solange Fernex–France (1934–2006), Asian-Eurasian Human Rights Forum, Oct. 1,2006". مؤرشف من الأصل في 2015-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-09.
  8. ^ "BZ, Basel, Switzerland, June 20, 2015". مؤرشف من الأصل في 2020-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-09.
  9. ^ "Ibid". مؤرشف من الأصل في 2020-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-09.
  10. ^ "Kevin James Shay, Walking through the Wall, p. 491". مؤرشف من الأصل في 2020-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-09.
  11. ^ "Ibid". مؤرشف من الأصل في 2015-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-09.
  12. ^ "Der Nuclear-Free Future Award, Munchen, Germany". مؤرشف من الأصل في 2020-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-09.
  13. ^ "The Little Spark, Dora Films, 2014". مؤرشف من الأصل في 2020-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-09.