سنوريات

فَصيلة من الثدييات
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
السنوريات
العصر: 25–0 مليون سنة

أواخر الأوليجوسين - الحاضر

بإتجاه عقارب الساعة من أعلى اليسار: الببر، الوشق الكندي، أسد الجبال، الفهد، القط البري، البج، عناق الأرض، الأصلوت.

المرتبة التصنيفية فصيلة[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الحبليات
الطائفة: الثدييات
الرتبة: اللواحم
الرتيبة: شبيهة القططيات
الفصيلة: السنوريات
الاسم العلمي
Felidae [1][2]
Fischer von Waldheim، 1817
الأسر
السنوراوات
النمرية
ذات الأسنان السيفية
بروايلورس


السِّنَّوْرِيَّات[3] أو الهِرِّيَّات[4] أو القططيات أو السنورية[5] (الاسم العلمي: Felidae) فصيلةٌ من الحيوانات الثَّدْيِيَّة التي تضم كَثِيرًا من الأنواع مثل: الأُسُود، والبُبُور، والنُّمُور، والفُهُود، والقطط الأليفة والبرية، وأنواع عديدة أخرى.

التطور عدل

تعتبر هذه الفصيلة هي إحدى الفصائل التسعة التي تشكل رُتبة اللواحم. وقد ظهرت أولى السنوريات (البروايلورس) أثناء عصور الأوليجوسين المتأخر والميوسين المبكر.

الخواص البدنية عدل

الشكل الخارجي عدل

تكون متشابهة في شكل الوجه المستدير كما تملك جسماً مرناً مع ذيل طويل في كل السنوريات الذي يساعد على التوازن كما بإمكانها إخراج مخالبها. و تملك كل السنوريات علاماتٍ على أجسامها تختلف حسب حجمها وبيئتها ومناخها حيث يتمثل في فرو ناعم يبيض عندها فجهة البطن وأسفل الذقن عند القطط والفهود وغيرها من الببور والنمور .

الحواس عدل

تعتمد على حاسة الشم. كما أنها تمتلك حاسة بصر قوية تمكنها من رصد فريستها حتى في الليل...

التسنين عدل

تمتاز السنوريات بقلة عدد أسنانها، فهي لا تتجاوز الـ 32 سناً، وأكثرها له 30 سناً، في حين للكلب 42 سناً، لكنها تمتاز بأنيابها الحادة التي تستخدمها لتمزيق لحم فرائسها.

للسانها وظائف آلية تتجاوز التذوق، يلاحظ على سطحه العلوي حليمات مخروطية الشكل محاطة بأغماد شديدة التقرن مما يكسب اللسان مظهر المِبْرَد.

يغطي جسمها فراء تختلف ألوانه من الأشقر أو الرمادي أو البني، تزينه بقع وخطوط سود تختلف باختلاف الأنواع. وتستفيد هذه الحيوانات من تخطيط جسمها وبرقعته في التخفّي بين الأعشاب للتربّص بالفريسة ومباغتتها. كما تكيفت بعض السنوريات للعيش في المرتفعات الجبلية، مثل أسد الجبال، أو للسير على الجليد مثل النمر الأبيض.

التصنيف عدل

وتضم فصيلة السنوريات ثلاث أسر:

 
قط أسود

ويعيش في العالم الآن 41 نوعاً معروفاً من السنوريات، والتي أنحدرت جميعها من سلف مشترك قبل حوالي 10.8 مليون سنة. وقد نشأ هذا النوع السلف في آسيا، وانتشر عبر القارات من خلال عبوره الجسور الأرضية.

وتعتبر القطة الأليفة أو قطة المنزل أكثر السنوريات ألفة للإنسان، حيث ارتبطت معه قبل آلاف السنوات. ويرجع أصلها إلى القطة البرية، والتي ما زالت تعيش في أوروبا، و أفريقيا، وغرب القارة الآسيوية، بالرغم من أن تدمير موطنها الطبيعي قد حددا من انتشارها. وما زال هناك جدال علمي حول فصل النوعين (الأليف والبري) كنوعين منفصلين، ولكن أحدث التصنيفات العلمية يفرق بينهما.

ومن السنوريات الكبيرة المعروفة: الأسد والببر والنمر واليَغْوَر وأسد الجبال والفهد.

ومن السنوريات المُتوسطة الحجم: الوشق الأوراسي، وعناق الأرض (الكاراكال) أو الوشق الصحراوي، والوشق الأيبيري أو الإسباني، والوشق الأحمر، والوشق الكندي، والبج، والقط السماك.

ومن السنوريات الصغيرة المعروفة: القط الأليف، والضيون، وقط الرمال، والتفة، والسنور المغولي، والسنور أسود القوائم، والقط الجبلي الصيني.

كما تضم السنوريات: أسرة ذات الأسنان السيفية المنقرضة، والتي تشمل: القطط ذات الأسنان السيفية مثل السميلودون، وهي متباينة مع حيوانات مشابهة مثل ثيلاكوسميلوس أو نيمرافيدي.

أما أنواع السنوريات الباقية اليوم فعددها 41 وهي كالآتي:

معرض الصور عدل

المراجع عدل

  1. ^ أ ب Don E. Wilson; DeeAnn M. Reeder (23 Dec 2011). "Class Mammalia Linnaeus, 1758" (PDF). Animal Biodiversity: An Outline of Higher-level Classification and Survey of Taxonomic Richness (بالإنجليزية). 3148 (1): 56–60. ISBN:978-1-86977-849-1. QID:Q19302303.
  2. ^ أ ب Don E. Wilson; DeeAnn M. Reeder, eds. (2005). Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference (بالإنجليزية) (3rd ed.). Baltimore: Johns Hopkins University Press. ISBN:978-0-8018-8221-0. LCCN:2005001870. OCLC:57557352. OL:3392515M. QID:Q1538807.
  3. ^ قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
  4. ^ المعجم الطبي الموحد.
  5. ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 140، OCLC:929544775، QID:Q114972534

وصلات خارجية عدل