سليمان الريسوني

صحفي مغربي

سليمان الريسوني (من مواليد الخامس من حزيران/يونيو 1972 في القصر الكبير)، هو صحفي مغربي، ورئيس تحرير جريدة أخبار اليوم. اشتهر بمقالاته الإفتتاحية المنتقدة للفساد بالبلاد، والداعية إلى الإصلاح السياسي. اعتُقل الريسوني في الثاني والعشرين من أيّار/مايو 2020 بتهمة «هتك العرض بالعنف والاحتجاز» في حقّ شاب مغربي مثلي.[1] لقي اعتقاله تضامنًا واسعًا معه داخل المغرب وخارجه، وأكَّد المدافعون عنه أن قضيته جزءٌ من حملة تشهيرٍ تستهدفُ صحفيين ونشطاء وحقوقيين مغاربة ينتقدون السلطات والنظام الحاكِم.[2][3]

سليمان الريسوني
معلومات شخصية
الميلاد 5 يونيو 1972 (52 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
القصر الكبير  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مكان الاعتقال السجن المحلي عين السبع 1  [لغات أخرى] (25 يونيو 2020–)  تعديل قيمة خاصية (P2632) في ويكي بيانات
مواطنة المغرب  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
أقرباء هاجر الريسوني (ابنة الأخ/الأخت)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة صحفي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم الأمازيغية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والأمازيغية،  واللهجة المغربية،  والفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في أخبار اليوم المغربية،  وجريدة المساء المغربية،  وهسبريس  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

بعد قضائه قرابة عامٍ في السجن دون محاكمة، بدأ سليمان الريسوني في الثامن من نيسان/أبريل 2021 رفقة صحفي آخر محتجز هو عمر الراضي إضرابًا عن الطعام «للمطالبة بالسراح المؤقت، واحتجاجًا على اعتقاله التعسفي واحتجازه على ذمة التحقيق لمدة عام تقريبًا دون محاكمة وعدم وجود أدلة تُجرّمه، بالإضافة إلى الظلم الذي لحق به قبل وبعد اعتقاله.[4]» جديرٌ بالذكرِ هنا أنَّ سليمان الريسوني هو أخ رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني وعمُّ الصحافية هاجر الريسوني التي كانت قد اعتُقلت هي الأخرى سابقًا.

الحياة المُبكّرة والتعليم عدل

المسيرة المهنيّة عدل

الاعتقال عدل

اعتقلت الشرطة المغربية سليمان الريسوني يوم الثاني والعشرين من أيّار/مايو 2020 أمام مقر سكنه في الدار البيضاء ووضعته منذ ذلك الحين رهن الاعتقال الاحتياطي، على خلفية شكوى قُدمت ضده من قبل شابٍ مجهول يتهمه بالاعتداء الجنسي عليه داخل بيته. لا تُعرف هوية المشتكي، ولم يتم تقديم أية أدلة أو إتباثات حول ادعاءاته.[5] بحسب هيئة دفاع الريسوني، فإنّ ملف محاكمته «سياسي لكونه يفتقر إلى دلائل تدينه»، معتبرةً أن السبب الحقيقي وراء متابعته هو كتاباته الصحافيّة، إذ يُحاكم بسبب مواقفه وآرائه.[6][7]

بعد مضي زهاء سنة على اعتقاله، ومع استمرار تأجيل المحاكمة، قرَّر الريسوني خوض إضراب عن الطعام احتجاجًا على وضعه.[8] على الرغم من تدهور حالته الصحية، رفض الصحفي وقف الإضراب.[9] منذ انطلاق إضرابه، شنَّ العديد من الصحفيين وأفراد أسرته ونشطاء حقوق الإنسان حمله لمطالبة القضاء المغربي بالنظر في وضعه ولإنقاذ حياته.[10][11][12]

انظر أيضا عدل

المراجع عدل

  1. ^ تهم جنسية مجددا.. اعتقال الريسوني يضع المغرب أمام امتحان العدالة - دويتشه فيله (2020) نسخة محفوظة 2020-06-14 في Wayback Machine
  2. ^ لماذا اعتقل الصحفي سليمان الريسوني؟ خالد أوباعمر - ألف بوست (2020) نسخة محفوظة 2021-05-23 في Wayback Machine
  3. ^ الصحافي المغربي سليمان الريسوني المتابع بتهمة «أخلاقية»: جاء دوري وأدفع ثمن مواقفي - القدس العربي (2020) نسخة محفوظة 2021-04-17 في Wayback Machine
  4. ^ المغرب: الصحفي سليمان الريسوني يضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله التعسفي - الإذاعة الجزائرية (2021) نسخة محفوظة 2021-04-08 في Wayback Machine
  5. ^ هيأة دفاع الصحافي الريسوني: اعتقال سليمان “تحكمي وتعسفي” ولا دليل يدينه - نون بربس (2021) نسخة محفوظة 2021-05-31 في Wayback Machine
  6. ^ المغرب: الصحافي سليمان الريسوني يعلن إضراباً مفتوحاً عن الطعام - العربي الجديد (2021) نسخة محفوظة 2021-04-14 في Wayback Machine
  7. ^ “لجنة التضامن مع الريسوني”: خروقات شابت اعتقاله وكتاباته وراء متابعته - لكم (2021) نسخة محفوظة 2020-09-26 في Wayback Machine
  8. ^ الراضي يُضرب عن الطعام والريسوني يقاطع الماء - هسبريس (2021) نسخة محفوظة 2021-04-10 في Wayback Machine
  9. ^ دخل أسبوعه الثالث من الإضراب عن الطعام.. زوجة الريسوني تؤكد فقدانه 22 كليوغراما من وزنه - لكم (2021) نسخة محفوظة 2021-05-31 في Wayback Machine
  10. ^ مخاوف في المغرب على حياة إعلامي معتقل مضرب عن الطعام - عربي 21 (2021) نسخة محفوظة 2021-04-19 في Wayback Machine
  11. ^ حملة تضامنية في المغرب للمطالبة بإنقاذ حياة الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي - مونت كارلو الدولية (2021) نسخة محفوظة 2021-04-26 في Wayback Machine
  12. ^ المغرب.. دعوات للإفراج عن صحفيَّين مضربَين عن الطعام - الأناضول (2021) نسخة محفوظة 2021-04-14 في Wayback Machine