سلامة الأغواني

مغني سوري

سلامة الأغواني فنان شعبي سوري من مواليد دمشق 1909 وتوفي سنة 1982[1]

سلامة الأغواني

معلومات شخصية
تاريخ الميلاد سنة 1909   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة سنة 1982 (72–73 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة سوريا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة الفنية
الآلات الموسيقية صوت بشري  تعديل قيمة خاصية (P1303) في ويكي بيانات
المهنة مغني  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
سلامة الأغواني في شبابه

ازدهر فن المونولوغ السياسي والاجتماعي في سوريا منذ أوائل الثلاثينيات بفضل الشاعر الشعبي «سلامة الأغواني» الذي نظم وغنى في كل أغراضه، وتمكن خلال فترة قصيرة من التأثير على الجماهير التي كانت تتلقف وتحفظ كل ما يغني وينظم لأنه استطاع التعبير عن عواطف الناس ومشاعرهم وعدائهم للمستعمر الفرنسي.

سيرته

عدل

عمل سلامة الأغواني في بداية حياته سائقاً على خط دمشق ـ بيروت ودمشق ـ الزبداني قبل أن يغدو موظفاً خبيراً لدى وزارة الأشغال العامة، اعتزل سلامة الأغواني الفن وأخذ يلازم الاستديو الإذاعي الصغير الذي أسسه منذ العام 1970، وكان ينصرف فيه إلى تنقية أعماله الفنية الأولى التي سجلها بصوته على اسطوانات شركتي بيضا فون وسودوا الوطنية، بتسجيلها ثانية على أشرطة إذاعية. ويحتفظ ابنه «روحي الأغواني» بمعظم إنتاجه، كما تحتفظ ابنته هي الأخرى بنسخ أصلية لبعض أغانيه.

وفاته

عدل

توفى سلامة الأغواني في السادس من آب عام 1982 عن عمر يناهز الواحدة والسبعين، دون أن يترك لورثته ثروة ما، إلا أنه ترك لهم ما هو خير وأبقى... ترك تلك الأمجاد التي خلدها بمونولوغاته الشعبية التي تنضح بالوطنية والنقد الاجتماعي، والتي يزيد عددها على المئتي مونولوغ.

من أعماله

عدل

ما شفت متل بلادي أنا بصوتي بنادي

فيها انجرح فؤادي يلعن الفرنساوي

وليسمع مين ما كان


نحن الشوفيرية منركب بالماكينة ركبنا ناس كتير ومين بيسوق حمير

نحن يا جدعان أشكال وألوان وعرفنا مين الأمير ومين قاضي نسوان


بلا حسبك بلا نسبك إن عجبك وإلا ما عجبك بلا علمك بلا أدبك غير الليرات ما بتحكي

لو كان عمرك فوق الستين خشخش ليراتك وكون أمين

مراجع

عدل

وصلات خارجية

عدل