سامي عبد الرحمن

سياسي عراقي

سامي عبد الرحمن (اسمه الحقيقي : محمد محمود عبد الرحمن) سياسي كردي عراقي ولد عام 1932 في سنجار.[1]

سامي عبد الرحمن
معلومات شخصية
اسم الولادة محمد محمود عبد الرحمن
الميلاد سنة 1932   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
سنجار  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 1 فبراير 2004 (71–72 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
أربيل  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة العراق  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مناصب
وزير إعمار الشمال   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
29 مارس 1970  – 27 مارس 1974 
رئيس الوزراء أحمد حسن البكر 
 
الحياة العملية
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

حياته عدل

درس في جامعة الموصل وحصل على منحة إلى مانشستر في بريطانيا لدراسة الهندسة. ثم قضى عاماً في لندن للتعرف إلى الأوساط السياسية الإنكليزية ولا سيما اليسارية . بعد عودته عمل مهندساً في وزارة النفط العراقية حتى 1963 حيث التحق بالثورة الكردية التي كان يقودها الملا مصطفى البارزاني . واتخذ الاسم الحركي «سامي» وسرعان ما صار مستشاراً خاصاً للبارزاني . في عام 1966 كان من المخططين للهجوم الشهير على مصافي النفط في كركوك . وكان الهدف من الهجوم وقف عمليات التعريب التي كانت السلطات العراقية تقوم بها في كركوك . صار وزيراً لشؤون الشمال في الحكومة العراقية بعد اتفاقية الجزائر 1975 بين شاه إيراني و صدام حسين والنكسة التي أصابت الأكراد لجأ إلى بريطانيا ثم عاد وشارك مع مسعود بارزاني في ثورة أيار (مايو) 1976. أسس حزب الشعب الكردستاني وهو من الأشخاص الذين فاوض الحكومة العراقية في 13 نيسان 1991 مع كل من جلال طالباني (زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني) ونيجيرفان بارزاني (نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني).[2] وبعد تحرير الكويت وقيام المنطقة الآمنة في كردستان التحق بالحزب الديموقراطي ثانية.[3]

الوفاة عدل

توفي في 1 شباط 2004 بأنفجار أستهدف مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل وكان هذا اليوم يوم الأول من عيد الأضحى، حيث فجر مقر أخر للحزب وثلاث مقرات لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني في نفس اليوم.[4]

منتزه سامي عبد الرحمن عدل

متنزه سامي عبد الرحمن هو أكبر متنزه في إقليم كردستان يقع في المنطقة الغربية من مدينة أربيل ,كان سامي عبد الرحمن يتابع بشكل شخصي ويومي مراحل انجاز هذا المشروع، سمي المنزه بأسمه (منتزه الشهيد سامي عبد الرحمن) ثم أضيف له صرح يحمل أسماء شهداء التفجير الأرهابي الذي قضى فيه سامي عبد الرحمن أيضا.[5]

مراجع عدل