خليل بن أسعد الصديقي

فقيه ومتصوف وشاعر سوري عثماني

خليل بن أسعد بن أحمد الصدّيقي يعرف أيضًا بـصديقي زاده (1686 - 1759 م) (1098 - 1172 هـ) فقيه حنفي ومتصوف وشاعر عربي شامي. من أهل دمشق. درس على عدة من العلماء منهم محمد بن إبراهيم الدكدكجي، وعبد الغني النابلسي، وعبد الجليل الحنبلي، وعثمان القطان، وعلي الشمعة، وعبد الرحمن المجلد. فبرز في العلوم الإسلامية والآداب. رحل إلى‌ إسطنبول بعد وفاة والده، ثم عاد إلى دمشق ليتولى إفتاء الحنفية فيها سنة 1722. ثم استقر في إسطنبول حتى وفاته. له «أساس البراهين في بيان ضروريات الدين» ونظم.[2]

خليل بن أسعد الصديقي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1686   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1759 (72–73 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
إسطنبول  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى عبد الغني النابلسي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة فقيه،  وقاضي شرعي،  ومتصوف  [لغات أخرى]‏،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
التيار مولوية[1]  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات

سيرته عدل

هو خليل بن أسعد بن أحمد بن كمال الدين الصديقي الدمشقي. ولد في دمشق بإيالة دمشق العثمانية سنة 1098 هـ/ 1686 م ونشأ بها. حضر الدروس وقرأ على جماعة من العلماء، منهم: محمد بن إبراهيم الدكدكجي، وعبد الغني النابلسي، وعبد الجليل ابن أبي المواهب الحنبلي، وعثمان بن محمود القطان، وعلي الشمعة، وبد الرحمن المجلد ومحمد الكاملي.
لما ذهب جده قاضياً إلى مكة اصطحبه معه للحج مع والده وأقاربه. وبعد وفاة والده ذهب إلى أسطنبول في زمن الوزير رجب باشا ثم عاد إلى دمشق وسكن بها حتى توفي مفتي الحنفية محمد بن إبراهيم العمادي سنة 1153 هـ 1741 م فحل محله في الافتاء. ثم استقال ووذهب إلى أسطنبول ثانياً وسكن بها. كانت له ملازمة مع فيض الله حسن جان زاده ولازم على طريقة المولوية الرومية وسلك طريقهم وتنقل بالمدارس.[3]
توفي في أسطنبول سنة 1172 هـ/ 1759 م. وقيل سنة 1173 هـ، ودُفِن خارج باب أدرنة أحد أبوابها.

شعره عدل

من شعره:

إلى كم أداري والحبيب نَفور
وحتام يجفو والفؤاد صبور
وكم ذا تُرى أصبو بحب مهفهف
هواه لأشجانِ الغرام يُثير
فُتنت به لما تَبدّى مَلاحة
وقد كدت من شوقي إليه أطير
بمقلة ظبيٍ بل بقامةِ بانةٍ
وطلعة بدرٍ بالكمال تُنير
يَصُدّ دلالاً ثمّ ينفرُ قسوة
وطبعُ الظِّبا لا شك فيه نفور
يُجرّعني كأسَ الجفا من مَلاله
وما كنت أدري أنّ ذاك مرير
فيا رامياً عن قوس حاجبه الحَشَا
بهُدبِ عيونٍ مِلؤهُنّ فُتور
ترفّق بقلب قد أصيب صبابة
بنيران شوقٍ بعضهن سعير
وعطف على صبِّ تجانف في الهوى
مَلام عَذول والمَلام غرور
وواصل محبّاً فيك قَلَّت حظوظه
على أنّ حظ المغرمين يَسير
فلمّا رآني مُغرماً في جماله
وأن الهوى صعب المرام خطير
حباني صفو العيش بعد جفائِه
وقد تمّ من بعض الأمورِ أمور
وأرشفني من ريقه العذب نهلة
أهاج ظمأ قلبي وزاد نُفور
فنادى لساني عند رشف رُضابِه
وأنشد قلبي والحبيب سمير
فيا ظمأي والماء عَذبٌ أخوضه
ويا وَحشَتي والمؤنِسون حُضور

مؤلفاته عدل

  • «أساس البراهين في بيان ضروريات الدين».[4]

مراجع عدل

  1. ^ أ ب http://islamport.com/w/fhr/Web/110/187.htm. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ محمد أحمد درنيقة (2003). معجم أعلام شعراء المدح النبوي (ط. الأولى). بيروت،‌ لبنان: دار ومكتبة الهلال. ص. 137.
  3. ^ محمد خليل المرادي (1988)، سلك الدُّرر في أعيان القرن الثاني عشر (ط. 3)، بيروت: دار البشائر الإسلامية، دار ابن حزم، ج. 2، ص. 83، OCLC:43676770، QID:Q124052566
  4. ^ الموسوعة الشاملة - هدية العارفين نسخة محفوظة 2021-06-11 على موقع واي باك مشين.