سوريون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من محمد عبد العزيز المصري إلى نسخة 65062701 من LokasBot.
وسم: استرجاع يدوي
وصف الشعب السوري الذي تعلم العربية وليس بعربي
وسوم: مُسترجَع تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 2:
'''السُّوريون''' ويعرفون أيضًا باسم '''الشَّعب السوري''' أو '''الأمَّة السُّوريَّة'''، هم، بالمعنى المعاصر للكلمة، مواطنو [[سوريا|الجمهورية العربية السورية]]، مع أن المصطلح كان يشمل منطقة أوسع في السابق، على سبيل المثال فإن [[ولاية سوريا|ولاية سوريا العثمانية]] كانت تشمل مناطق من الأردن وفلسطين ولبنان، أي ما يعرف باسم [[بلاد الشام]]. يعد لفظ «سوريا» [[اللغة اليونانية|يوناني]] الأصل؛ واستخدم في أقدم أطواره للإشارة إلى [[آشوريون/سريان/كلدان|ناطقي السريانية]] في [[الهلال الخصيب]]؛ بكل الأحوال فإنّ الموقع الجغرافي المتوسط لسوريا وأراضيها الخصبة، لعب دورًا في اجتذاب عدد كبير من الهجرات إليها عبر [[تاريخ|التاريخ]]، وتمازج هذه المكونات مع بعضها البعض. حاليًا يُشار إلى ناطقي السريانية وذوي ثقافتها في اللغة [[اللغة العربية|العربية]] باسم [[آشوريون/سريان/كلدان|السريان]]، أما الهوية السورية الحديثة فقد بدأت ملامحها بالتشكل باستعراب غالبية البلاد خلال [[العصور الوسطى|القرون الوسطى]]{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}}؛ ويُعَدُّ القرن التاسع عشر مرحلة حاسمة في تكوينها حيث ظهرت أندية وجمعيات أدبية وسياسية ومفكرين نادوا وأسسوا في الهوية السورية، وهو ما تصاعد خلال القرن العشرين. فإنْ كان [[الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان|الانتداب الفرنسي على سوريا]] قد قسّم ما يعرف باسم «[[سوريا العثمانية|الولايات السورية العثمانية]]» إلى [[مراسيم التقسيم (سوريا)|ثمانية كيانات]] فإن خمسة منها قد اتحدت مجددًا بشكل تدريجي حتى عام 1936 لتشكل الجمهورية والهوية السورية بالمعنى المتعارف عليه اليوم.
 
الشعب السوري يُعَد شعبًا متنوعًا عرقيًا وقوميًا، يُصنَّف أساسًا أنه من [[ساميون|الشعوب السامية]]، وغالبيته من [[المستعربين الآراميين الذين تعلموا العربية وأصبحوا يطلقون على أنفسهم كلمة عرب|العرب]]، للتقرب من الإسلام والرسول العربي، إلى جانب وجود [[كرد سوريا|أكراد]] و[[أرمن]] و[[آشوريون/سريان/كلدان|سريان]] بنسب متباينة، و«انتماء مناطقي أو محلي قوي». وقد نشطت منذ [[القرن 19|القرن التاسع عشر]] هجرة نشطة نحو [[العالم الجديد]] كانت دوافعها اقتصادية بالدرجة الأولى؛ ويقدر عدد السوريين وذوي الأصول السورية باختلاف الدراسات بين 36-39 مليون مواطن.
 
يُقسَم السكان بين أهل مدن كبيرة وذات نمط حياتي حديث، تضخمت بشكل كبير خلال النصف الثاني من [[القرن 20|القرن العشرين]]، وأبرزها [[حلب]] و[[دمشق]] و[[حمص]] و[[اللاذقية]]، وأهل الريف، وهناك وجود للبدو الرُحَّل أو العشائر المستقرة في المحافظات الشرقيّة والجنوبية على وجه التحديد. تعتبر الزراعة مصدر الدخل الأساسي لمعظم السوريين، وينتشر الفقر والتفاوت الطبقي خصوصًا في مناطق ريفي [[محافظة إدلب|إدلب]] و[[محافظة حلب|حلب]]. [[اللغة العربية]] [[لهجات شامية|بلهجتها الشامية]] هي السائدة في سوريا، مع أن بعض المجتمعات الصغيرة تستخدم لغاتها الخاصة. يعد الإسلام السنّي دين الغالبية، وإلى جانبه يوجد علويون، ودروز، وإسماعيليون، ويزيديون، وكذلك مسيحيون وعدد قليل من اليهود.