نحو عربي: الفرق بين النسختين

'''ٱلْنَّحْوُ ٱلْعَرَبِيُّ''' هو علم من علوم [[اللغة العربية]] يختص بدراسة أحوال أواخر الكلمات، من حيث [[إعراب|الإعراب]]، والبناء، مثل أحكام إعراب الكلمات، وعلامات إعرابها، والمواضع التي تأخذ فيها هذا الحكم. وفي اللغة يطلق النحو على القصد، أو الجهة. وفي الأصل، عُنيَ [[علم النحو|النحو]] بدراسة الإعراب، وهو ما يعني أواخر الكلام؛ حيث أدى اتساع رقعة الدولة الإسلامية إلى اختلاط الكلام العربي، بالكلام [[عجم|الأعجمي]]، ودخول [[لحن (نحو)|اللحن]] في [[اللغة العربية]]. أول ظهور لعلم النحو كان في عصر الإمام [[علي بن أبي طالب]]؛ حيث أنه أشار إلى [[أبو الأسود الدؤلي|أبي الأسود الدؤلي]] لوضع قواعد علم النحو؛ لتأصيل وضبط قواعد اللغة، ومواجهة اللحن اللغوي، وخاصة في ما يتعلق ب[[القرآن]]. وبذلك كان [[أبو الأسود الدؤلي]] هو واضع علم النحو، ثم أخذ العلماء من بعده يزيدون عليه شيئًا فشيئًا مثل [[الخليل بن أحمد الفراهيدي|الفراهيدي]] الذي وضع [[عروض|علم العروض]]، ووضع أسس [[ميزان صرفي|الميزان الصرفي]] لمعرفة أصل الكلمات، وكشف الكلمات الشاذة، والدخيلة على اللغة العربية. وتبعه [[سيبويه]]. الذي ألف أول كتاب جمع فيه قواعد النحو العربي، وأسماه "[[كتاب سيبويه|الكتاب]]"، وما زال «الكتاب» مرجعًا رئيسيًا للنحو العربي حتى الآن.