أحمد فضل القمندان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
النسب وتاريخ السلطنه
وسوم: مُسترجَع تكرار محارف تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 18:
| تزوج = فاطمة أحمد فضل (ت. 1899/1897 - ؟)<br/>جمعة أحمد فضل
}}
'''أَحْمَد فَضْل العَبْدَلِي اليافعي''' ([[1881]] - [[1943]]) الملقب '''بالقُمِنْدان''' هو شاعرامير وشاعر وملحِّن وعسكري [[اليمن|يمني]]، ينتسب إلى أسرة «[[العبدلي (أسرة حاكمة)|العبدلي]]» التي حكمت [[سلطنة لحج]] [[مستعمرةمن عدن|زمنبدايه الاحتلالالقرن البريطانيالسابع للجنوبعشر اليمني]]حتي 1967.<ref name="البابطين"/> وهو أيضاً مؤرخ وباني نهضة زراعية في [[محافظة لحج|لحج]]، وهناك من يطلق عليه صفة [[فقيه|الفقيه]]. شارك في تأسيس نادي الأدب العربي في عدن في 1925 وكان مضطلعاً بنشاطاته، وتولى رئاسته في فترة من الفترات.<ref name="فاروق لقمان">[http://www.26sept.info/newspaper/2011/august/1594/4468-arab_world/28166--------13--.html عالم بلا حدود:(عدن في عيون الشعراء – 13 – )] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200304172809/http://www.26sept.info/newspaper/2011/august/1594/4468-arab_world/28166--------13--.html |date=4 مارس 2020 }}، فاروق لقمان، صحيفة "26 سبتمبر" اليمنية، العدد (1594)، تاريخ النشر: الخميس 25 أغسطس 2011، تاريخ الولوج: الأربعاء 8 أكتوبر 2014 {{استشهاد ويب |مسار=http://www.26sept.info/newspaper/2011/august/1594/4468-arab_world/28166--------13--.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=3 نوفمبر 2014 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200304172809/http://www.26sept.info/newspaper/2011/august/1594/4468-arab_world/28166--------13--.html |تاريخ أرشيف=4 مارس 2020 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> والقمندان يعد من أشهر شعراء العامية في اليمن أجمع، ولأشعاره شعبية هائلة في لحج والمناطق المحيطة بها. وكملحن فهو يُعد مؤسس الغناء اللحجي الحديث، أحد الأساليب والأنواع الغنائية الرئيسية في اليمن إلى جانب الغناء الصنعاني والحضرمي. ومن أسباب شهرة الشاعر دخول الفونوجراف إلى عدن، فمهد له هذا الطريق إلى قلوب العاشقين للموسيقى والأغاني، غير أنَّ فنّه لقي الكثير من المنافسة من الأغاني الهندية والمصرية التي انتشرت في تلك الفترة، ولم يكن هذا العائق الوحيد أمام انتشار أغانيه فقد أصدر عدد من فقهاء عدن ولحج فتاوى يحرمون فيها الغناء والموسيقى ويذمون أصحابه، ومن هؤلاء من خصَّ أغاني القمندان بالتحريم، وإن لم يكن لها ضرر كبير على انتشار أغانيه.<ref>عبده عبد الكريم، ص. 37-40</ref> ويُنظر حالياً إلى القمندان كجزء من النهضة الثقافية والأدبية التي شهدتها عدن مع بدايات [[القرن 20|القرن العشرين]]، وساهم فيها فقد أخذ على عاتقه بناء العديد من المدارس والمنتديات الأدبية، وكان صديقاً للأديب اليمني العدني [[محمد علي لقمان|محمد علي لقمان المحامي]].<ref name="عمار زعبل الزريقي">[http://www.algomhoriah.net/news_details.php?lng=arabic&sid=50643 لحج القـمـنـدان.. حيث للجسد ذاكرة.. وللتاريخ أريج وبياض!!] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141103224458/http://www.algomhoriah.net/news_details.php?lng=arabic&sid=50643 |date=3 نوفمبر 2014 }}، عمار زعبل الزريقي، مقال نشر في الموقع الرسمي ل"صحيفة الجمهورية" اليمنية، نشر في الأربعاء 15 مايو 2013، تاريخ الولوج: 4 أكتوبر 2014 {{وصلة مكسورة|date= فبراير 2018 |bot=JarBot}} {{استشهاد ويب |مسار=http://www.algomhoriah.net/news_details.php?lng=arabic&sid=50643 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=3 نوفمبر 2014 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20141103224458/http://www.algomhoriah.net/news_details.php?lng=arabic&sid=50643 |تاريخ أرشيف=3 نوفمبر 2014 |حالة المسار=dead }}</ref> وأحياناً يوصف القمندان بأنه مغن، إلا أن هذا الرأي غير منتشر ويلقى معارضة شديدة.<ref>محمد مرشد ناجي، ص. 112</ref>
 
وللقمندان ديوان واحد فقط، وهو «''[[المصدر المفيد في غناء لحج الجديد]]''»، ويضمُّ تقريباً جميع القصائد التي قام بتأليفها حيث يحتوي على 90 قصيدة من أصل 95 منسوبة إليه. ويشتهر القمندان كشاعر شعبي، إلّا أن لديه بعض من الأعمال والقطع النثرية، ولعلّ أهم ما كتبه في النثر هو كتابه الذي يؤرخ فيه عدن ولحج تحت الاستعمار البريطاني «[[هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن]]»، وكتب في النثر أيضاً كُتَيِّباً صغيراً أسماه «''فصل الخطاب في إباحة [[عود (آلة موسيقية)|العود]] و[[ربابة|الرباب]]''» وفيه يدافع عن الغناء بحجج وبراهين فقهية ويقتبس من فقهاء مشهورين دافعوا عن الموسيقى باعتبارها مشروعة في [[الشريعة الإسلامية|الشرع الإسلامي]]. وإلى جانب هذا فله عدد من المقالات نشرت في مقدمة ديوانه المطبوع في 1938، ومقالات أخرى نشرها في [[فتاة الجزيرة|صحيفة فتاة الجزيرة]] التي كانت تصدر في [[عدن]].<ref>محمود المداوي، ص. 26-27</ref>