الدولة المملوكية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: مُسترجَع تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 18Carlox32 إلى نسخة 66741743 من BroXadal.: سلطنة مصر أو مملكة مصر = قاعدة الحُكم = مدينة مصر أي القاهرة والفسطاط وليس مصر الدولة والكيان السياسي
وسم: استرجاع يدوي
سطر 63:
 
== تسمية الدولة ==
تسمية '''الدَّولة المملوكيَّة''' أو '''السلطنة المملوكيَّة''' تسمية تأريخيَّة حديثة نسبيّاً ابتكرها المُؤرخون المُعاصرون، ولم تكن معروفةً في عصر المماليك، وإنما عُرفت هذه الدولة بِتسمياتٍ مُختلفةٍ في زمنها.<ref group="ْ">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار = https://al-qantara.revistas.csic.es/index.php/al-qantara/article/view/293/284|عنوان = The Term Mamlūk and Slave Status during the Mamluk Sultanate|الأخير = Yosef|الأول = Koby|صحيفة = Al-Qanṭara|doi = 10.3989/alqantara.2013.001|المجلد = 34|العدد = 1|ناشر = Consejo Superior de Investigaciones Científicas|صفحة = 8|سنة = 2013|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191203195427/http://al-qantara.revistas.csic.es:80/index.php/al-qantara/article/view/293/284|تاريخ أرشيف=2019-12-03}}</ref> سمَّت المراجع العربيَّة المُعاصرة لِعهد المماليك البحريَّة هذه الدولة باسم «'''دولة الأتراك'''» أو «'''دولة التُرك'''» أو «'''الدولة التُركيَّة'''»،<ref group="ْ">{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Nicolle|الأول1=David|عنوان=Mamluk 'Askari 1250–1517|تاريخ=2014|ناشر=Osprey Publishing|isbn=9781782009290|مسار= https://books.google.com/books?id=TLZ-BAAAQBAJ&pg=PA52|صفحة=4|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20160513184650/https://books.google.com/books?id=TLZ-BAAAQBAJ&pg=PA52|تاريخ أرشيف=2016-05-13}}</ref><ref group="ْ">{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Northrup|الأول1=Linda S.|محرر1-الأخير=Petry|محرر1-الأول=Carl F.|عنوان=The Cambridge History of Egypt, Vol. 1: Islamic Egypt 640-1517|تاريخ=1998|ناشر=Cambridge University Press|isbn=9780521068857|الفصل=The Bahri Mamluk sultanate|صفحة=250}}</ref> وفي عهد المماليك البُرجيَّة سُميت الدولة باسم «'''دولة الجراكسة'''» أو «'''الدولة التُركيَّة الجركسيَّة'''»، على اعتبار أنَّ المماليك الشراكسة (الجراكسة) كانوا يتحدثون بِالتُركيَّة لأنهم تربّوا مُنذ استقدامهم لمصر في كنف المماليك التُرك.<ref group="ْ">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار = https://al-qantara.revistas.csic.es/index.php/al-qantara/article/view/293/284|عنوان = The Term Mamlūk and Slave Status during the Mamluk Sultanate|الأخير = Yosef|الأول = Koby|صحيفة = Al-Qanṭara|doi = 10.3989/alqantara.2013.001|المجلد = 34|العدد = 1|ناشر = Consejo Superior de Investigaciones Científicas|سنة = 2013|صفحة= 8|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191203195427/http://al-qantara.revistas.csic.es:80/index.php/al-qantara/article/view/293/284|تاريخ أرشيف=2019-12-03}}</ref> من التسميات الأُخرى التي اعتمدها المُؤرخون المُسلمون قديماً أيضاً، وإن يك نادراً: «'''الدولة البحريَّة'''» و«'''الدولة البُرجيَّة'''»، في كُلِّ عهدٍ على حدة، وشاعت هذه التسميات في العصر الحالي لِلتمييز بين العهدين المملوكيين. عُرفت هذه الدولة كذلك باسم «'''الدولة المغوليَّة'''»، وذلك لِفترةٍ قصيرةٍ فقط من عُمرها، خِلال سلطنة [[العادل زين الدين كتبغا|العادل كتبغا]] لكونه مغولياً. أيضاً، عُرفت الدولة طيلة عهد السُلالة القلاوونيَّة (678 - 784هـ \ 1279 - 1382م) باسم «'''دولة بني قلاوون'''» أو «'''دولة قلاوون'''»، كما عُرفت قبل ذلك في عهد [[الظاهر بيبرس]] وابنيه [[السعيد ناصر الدين محمد|السعيد ناصر الدين مُحمَّد]] و[[العادل بدر الدين سلامش|العادل بدر الدين سُلامش]] باسم «'''الدولة الظاهريَّة'''». وغي رسالة الظاهر بيبرس للصليبيين حينما أشار للدولة باسم «'''مملكة مصر'''» حيث قال: "فأي مرة وفيتم فيها لمملكة مصر بحمد الله نحن لا نحتاج إلى نصرتكم ولا إلى نجدتكم".<ref>[[تقي الدين المقريزي|المقريزي]]، السلوك لمعرفة دول الملوك، الجزء الأول، صفحة 553.</ref><ref>كما ذكرت بنفس الاسم في الروض الظاهر في سيرة الملك الظاهر لمحي الدين بن عبد الظاهر، ص. 156.</ref><ref>كما ذكرت بنفس الاسم في كتاب التجسس في العصرين الأيوبي والمملوكي لعبد الله عيد كمال، ص. 201.</ref> كما أشار المنصور قلاوون للدولة باسم «'''المملكة المصرية'''» عندما حاول [[سنقر الأشقر]] بالاستقلال بالشام فقال: "وهل الشام إلا ضميمة للمملكة المصرية وجندها، ودخيلة تحت ذيل مناصرتها؟".<ref>شافع بن علي العسقلاني الكاتب، الفضل المأثور من سيرة السلطان الملك المنصور، صفحة 63.</ref><ref>كما ذكرت بنفس الاسم في تحفة الأحباب للسخاوي، صص. 126. طبعة 1937.</ref> وذُكرت باسم «'''سلطنة مصر'''».<ref>[[ابن تغري]]، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، الجزء 12، ص. 98.</ref><ref>كما ذكرت بنفس الاسم في تاريخ القرماني، الجزء الثاني، ص. 53.</ref>
 
== أُصول المماليك ==