عبد الأمير قبلان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 82:
 
على أثر إصابة سماحة الإمام شمس الدين بمرض عضال ودخوله إلى المستشفى في أوائل شهر تموز من سنة 2000، تولى سماحة المفتي قبلان مهام رئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى نزولاً عند رغبة الإمام شمس الدين الذي كان يرغب أن يُنتخب الشيخ قبلان رئيساً للمجلس وهو على قيد الحياة على أن يتولى الإمام شمس الدين نيابة الرئاسة.
 
== مواقف الشيخ قبلان الوطنية والإسلامية ==
يعتبر سماحة المفتي قبلان أن المجلس الإسلامي الشيعي هو الإطار التنظيمي للمسلمين الشيعة في لبنان، وللمجلس دور وطني ريادي يلتزمه مع باقي المرجعيات الدينية والسياسية على مستوى حفظ الوحدة الوطنية وترسيخ صيغة العيش الواحد بين اللبنانيين ويعتبر سماحته أن المسلمين الشيعة لبنانيون، ويرفض أن يكون لهم مشروعاً خاصاً، فهم دعامة الوحدة الوطنية ويؤكد سماحته على هوية لبنان العربية كوطن نهائي لجميع بنيه وعلى دور لبنان الريادي في تبني قضايا العرب والمسلمين.
 
من هنا كان سماحته من أوائل الداعين لمقاومة المشروع الصهيوني ومحاربة الاحتلال الإسرائيلي للبنان ودعا إلى دعم الانتفاضة الفلسطينية فعلاً لا قولاً مشدداً على ضرورة تحويل هذه الانتفاضة إلى مقاومة مسلحة ينضوي تحت لوائها الشعب الفلسطيني بكل فصائله وقواه السياسية.
 
وناشد سماحته أكثر من مرة رؤساء وزعماء العرب والمسلمين إنقاذ القدس والحفاظ على هويتها العربية.
 
ولعب سماحة المفتي قبلان دوراً مميزاً في بث روح المقاومة بين اللبنانيين، فكان تلامذته وأبناؤه في طليعة المقاومين للاحتلال الإسرائيلي للبنان عام 1982.
 
ويعتبر المفتي قبلان أن دور عالم الدين تنويري ورسالي في المجتمع إذ عليه تقع مسؤولية توجيه وإرشاد الناس إلى تعاليم دينهم وترسيخ مفهوم الأخوة فيما بينهم وعليه أن يتفانى في أحكام الدين الإسلامي وأن يزيل الحواجز في التعاطي مع الناس بحيث يدخل إلى قلوبهم ويرتبط معهم بعلاقات أخوة الإيمان، فهو الراعي لشؤونهم والمؤلف بين قلوبهم على الخير والمحبة وفق أوامر الله عز وجل.
 
وهو يعتبر أن عالم الدين صاحب رسالة عامة لكل الناس دون تمييز بينهم على قاعدة (الناس كلهم عيال الله وأحبهم إليه أنفعهم لعياله)
 
ويؤمن سماحة المفتي قبلان أن تقدم لبنان وازدهاره يمكن في قيام دولة القانون والمؤسسات، وكرر سماحته أكثر من مناسبة الدعوة إلى إلغاء الطائفية السياسية في لبنان.
 
ومن جملة المواقف التي أطلقها سماحة المفتي قبلان :
 
1- الثورة الإسلامية ملك المستضعفين وليست ملكاً للإيرانيين وحدهم.
السفير14 / 2 / 1983
 
2- أعلن رفض الكانتونات والتقسيم. وقال إن الجنوب يجب أن يحفظ ولا يحفظ الجنوب إلا بعودة اللحمة الوطنية إلى كل المناطق اللبنانية. النهار 17 / 9 / 1983
 
3- التعصب ليس جديداً، سواء كان عند المسلمين أو عند المسيحيين ولا سيما أننا لا نعيش مع الملائكة بل مع البشر.
حتى أن هناك تعصباً داخل الطائفة الواحدة، لذلك علينا أن نوظف هذا التطرف لا في خدمة بناء مستعمرات جديدة في هذا الوطن الصغير أو دويلات بل في بناء الدولة.
الحوادث /21 / 12 / 1985
 
4- سهام كثيرة تنخر في حاصرتنا: لا سلام في الجنوب إلا بخروج إسرائيل وعملائها، لا استقرار في لبنان إلا ضمن سياسة المساواة والعدالة لا أمن لأحد إلا من خلال شرعية وطنية عادلة تعطي لكل ذي حق حقه.
السفير21 / 6 / 1985
 
5ـ أنا وحدي في لقاء دمشق طالبت بعودة الردع.
الأسبوع العربي 22 /7 / 1985.
 
6ـ من يرفض الدور السوري في لبنان هو مسؤول عن الاقتتال.
النهار 26 آب 1985.
 
7ـ نحن هنا في بيروت لا نريدها إلا مدينة حضارية.
نريدها للسنة، والسنة أتباع الرسول وهم تاج الرأس. أما أتباع الدولار والدينار فحسابهم عسير والله لهم بالمرصاد.
السفير 10حزيران [[1986]]
 
8ـ نحن لسنا مع القرار 425 من حيث الرقم بل نحن مع أي قرار سياسي أو عسكري يؤدي إلى الانسحاب الإسرائيلي من دون قيد أو شرط.
اللواء في 14 /10 /1986.
 
9ـ إن الشيعة في لبنان هم أول من طالبوا بإلغاء الطائفية السياسية بشخص الإمام السيد موسى الصدر من خلال ورقة عمل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في العام 1976.
إننا مع الدولة الديمقراطية ولن يقف الشيعة حجر عثرة في طريق قيام لبنان العادل والمتكامل والحر والمتساوي.
الديار 17 / 12 / 1990.
 
10ـ لتكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية البديل عن الاتحاد السوفيتي. 28 كانون الأول 1991.
 
11ـ لينخرط المقاومون في الجيش فيتحمل وحده مسؤولية التحرير. النهار 12 حزيران 1992.
 
12ـ مطلبي الدائم هو جعل لبنان دائرة انتخابية واحدة.الشراع 27 / 7 / 1992.
 
13ـ إذا كان مشروع إلغاء العلمنة غير الملحدة، والعلمنة الديمقراطية التي تحافظ على الإنسان كإنسان، على أن يتبع كل إنسان الفقه الذي ينتمي إليه. النهار 6 كانون الثاني 1993
 
14ـ نرفض تحويل أهل الأرياف عمالاً في فنادق الأسواق.نداء الوطن 2 /4 / 1993
 
15ـ نحن نريد إلغاء الطائفية السياسية وإلغاء المحسوبيات، نريد دولة المواطن اللبناني بقطع النظر عن انتمائه الطائفي أو السياسي. نداء الوطن 14 / 12 /1993
 
16ـ نقول للمسيحيين في لبنان إننا لا نقبل أن تحل طائفة محل طائفة أخرى، أو أن تنقل امتيازات طائفة إلى طائفة أخرى.
لن نقبل هيمنة الطائفة الشيعية على القرار اللبناني.السياسة الكويتية 5 تموز 1994
 
17ـ لا نفرق بين العمال والليكود. فالليكود نفذ مجزرة صبرا وشاتيلا واحتل لبنان. والعمل يكفيه مجزرة النبطية والمنصوري وقانا.الديار 22 / 6 / 1998
 
18ـ الطائفة السياسية هي البلاء الكبير، ومن الضرورة العمل على إلغائها.الديار 24 / 2 / 2000
 
19ـ هناك أمل كبير في أن يكون سماحة الإمام الصدر على قيد الحياة. 21 / 2 / 2000
 
20-علينا أن نشكر سوريا لما قدمته للبنان من دعم المقاومة ومن توحيد لبيروت. النهار 20 / 11 / 2000
 
21ـ ولم تمنع مشاغل الأعمال والمتبعات اليومية سماحة المفتي قبلان من البحث والتأليف فكان أن أنتج مجموعة من الكتب والمؤلفات التي توزعت على عناوين مختلفة وأبرزها :
 
== مؤلفاته ==