معركة برلين: الفرق بين النسختين

وفي 22 أبريل، كان هتلر في حالة يرثى لها من الغضب الممزوج بالدموع في اجتماع تقييم الحالة، عندما أدرك أن خطط اليوم السابق لم يكتب لها النجاح. وأعلن أنه خسر الحرب ولام لواءاته، وقرر البقاء في برلين حتى النهاية ثم [[انتحار|الانتحار]]. وفي محاولة لإخراج هتلر من غضبه، اقترح اللواء [[ألفرد يودل]] سحب الجيش الثاني عشر الألماني الذي يقوده الجنرال [[فالتر فينك]] من الغرب للتوجه إلى برلين ما دام [[الولايات المتحدة|الأمريكيين]] لن يتقدموا أكثر من مواقعهم على نهر الألبه.<ref name="Beevor310"/> وتعلق هتلر بالفكرة، وفي خلال ساعات أُمر فينك بفك الاشتباك مع الأمريكيين والتحرك بجيشه إلى الشمال الشرقي إلى برلين، وأدرك أنه إذا تحرك الجيش التاسع غربًا، فسيلتحم مع الجيش الثاني عشر. وفي المساء أعطى هاينريكي الأمر بالالتحام.<ref name=Ziemke89>Ziemke, p. 89</ref>

 

 

قام أحد [[مراسل عسكري|المراسلين الحربيين]] السوفيت بالتعليق على المعركة بأسلوب [[صحافة|الصحافة]] الروسية الحماسي المعروف أتناء الحرب العالمية الثانية، عندما أصبحت برلين في مدى قذائف [[مدفعية|المدفعية]] السوفيتية<ref>Lewis, p. 465</ref>، قائلاً:

|}

 

 

وعندما عبر السوفيت الخطوط الدفاعية وتراجع المدافعون، تركزوا في منطقة صغيرة في وسط المدينة. وكانوا حوالي 10.000 جندي ألماني، تمت مهاجمتهم من جميع الجهات، وعلى جانب آخر دكت المدفعية السوفيتية مبنى وزارة الطيران المبني من [[خرسانة مسلحة|الخرسانة المسلحة]]، وتراجعت كتيبة دبابات التايغر الألمانية من مواقعها شرق تايرغارتين للدفاع عن وسط المدينة ضد جيش الحرس الثالث بقيادة كوتزنيتسوف (الذي كان على الرغم من اشتراكه في القتال بضراوة حول الرايخستاغ، إلا أنه كان يتقدم من شمال تايرغارتين) وضد جيش الحرس الثامن الذي كان يتقدم من جنوب تايرغارتين.<ref>Beevor, p. 352</ref> قسمت القوات السوفيتية المنطقة التي تشبه الهلال التي يسيطر عليها الألمان إلى نصفين، وجعلوا الهروب إلى الغرب أكثر صعوبة.<ref name=beevor-356>Beevor, pp. 356,357</ref>