نيلسون مانديلا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 190:
{{مفصلة|الانتخابات العامة في جنوب أفريقيا 1994}}
[[ملف:Mandela voting in 1994.jpg|تصغير|يمين|معدول|يلقي مانديلا بصوته في انتخابات عام 1994.]]
انتخابات 27 أبريل 1994 أعد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي حملة انتخابية فتح خلالها 100 مكاتب ووظف لهذه المهمة المستشار ستانلي غرينبرغ. قام غرينبرغ بادارة مؤسسة منتديات الشعب في جميع الاماكن التي كان يمكن لمانديلا أن يظهر فيها ويخطب في الفقراء في أنحاء الدولة واطرافها ، وقد كان لمانديلا شخصية شعبية ومقامة مهمة بين السود في جنوب أفريقيا.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sampson|2011|Ref=Sampson|pp=467–477}}، {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Meredith|2010|Ref=Meredith|p=495}}.</ref> و كانت حملة حزب المؤتمر قد قامت حول برنامج لإعادة الإعمار والتنمية لبناء مليون منزل في ضرف خمس سنوات، وإدراج التعليم المجاني الشامل وتوسيع نطاق الحصول على المياه والكهرباء. و كان شعار الحزب "حياة أفضل للجميع"، غير انه لم يوضح كيفية تمويل هذه المشاريع.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sampson|2011|Ref=Sampson|p=478}}، {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Meredith|2010|Ref=Meredith|pp=495–496}}.</ref> و باستثناء صحيفتي «the Weekly Mail» و«the New Nation»، عارضت الصحافة في جنوب أفريقيا انتخاب مانديلا خوفا من استمرار النزاع العرقي و دعمتودعمت الحزب الوطني الديمقراطي بالمقابل.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sampson|2011|Ref=Sampson|p=479}}.</ref> كرس مانديلا الكثير من الوقت لجمع التبرعات لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي وهو يطوف أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا ساعيا ملاقاة المتبرعين الأثرياء و منومن ضمنهم أنصار نظام الفصل العنصري.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sampson|2011|Ref=Sampson|pp=479–480}}.</ref> وحث أيضا بخفض سن الاقتراع من 18 إلى 14 سنة، لكن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي رفض هذا وأصبحت هذه السياسة موضع سخرية <ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sampson|2011|Ref=Sampson|pp=477–478}}، {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Meredith|2010|Ref=Meredith|p=484}}.</ref> و حين ادرك مانديلا أن COSAG كانت معنية بتقويض الانتخابات، وخاصة في أعقاب معركة Bop ومذبحة Shell House - وحوادث عنف بين AWB وانكاثا، واحدة بعد اخرى - التقى بالساسة والجنرالات الأفريكان، بما في ذلك P.W. Botha وPik Botha وفيلجون كونستان، لإقناعهم بالعمل في إطار نظام ديمقراطي، و عملوعمل دي كليرك لاقتناع انكاثا بوثيليزي لدخول الانتخابات بدلا من شن حرب انفصالية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sampson|2011|Ref=Sampson|pp=480–489}}، {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Meredith|2010|Ref=Meredith|pp=488–489; 504–510}}</ref> و بعدها ظهر دي كليرك ومانديلا كقادة للحزبين الرئيسيين,الرئيسيين، في مناظرة على التلفزيون. ورغم اعتبار دي كليرك أحسن متكلم في هذا الحدث لدى الاغلبية من المشاهدين، كان عرض مانديلا يده لمصافحته مفاجئة له، مما دفع ببعض المعلقين لاعتبار ذلك انتصارا لمانديلا.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sampson|2011|Ref=Sampson|p=488}}، {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Meredith|2010|Ref=Meredith|pp=500–501}}.</ref> سارت مجريات الانتخابات قدما رغم بعض أحداث العنف، و منهاومنها مثلا السيارة المفخخة التي وضعتها AWB وأودت بحياة 20 شخصا. وأدلى مانديلا بصوته في Ohlange في مدرسة ثانوية في ديربان، وعلى الرغم من أنه انتخب رئيسا، إلا أنه قبل علنا بأن الانتخابات شابتها حالات التزوير والتخريب.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sampson|2011|Ref=Sampson|p=490}}، {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Meredith|2010|Ref=Meredith|pp=510–512}}، {{استشهاد ويب
| مسار = https://www.history.com/this-day-in-history/south-africa-holds-first-multiracial-elections
| عنوان = This Day in History: April 27, 1994: South Africa holds first multiracial elections
سطر 232:
ورثت حكومة مانديلا بلدا بتفاوت كبير في الثروة والخدمات بين مجتمعي البيض والسود. فمن 40 مليون نسمة عدد سكان البلاد، كان حوالي 23 مليون يفتقرون إلى الكهرباء أو الصرف الصحي الملائم، 12 مليون يفتقرون إلى إمدادات المياه النظيفة، و2 مليون طفل غير ملتحق بالمدارس، وثلث السكان أميون. بلغت البطالة 33٪، وأقل بقليل من نصف السكان يعيشون تحت خط الفقر.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Ref=Meredith|Meredith|2010|pp=518–520}}.</ref> كانت الاحتياطيات المالية الحكومة على وشك النضوب، وخمس الميزانية الوطنية مخصصة لسداد الديون، مما يعني أن برنامج إعادة الإعمار والتنمية الموعود سيتم تقليصه، بدون أي تأميم أو مناصب شغل مقترحة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Ref=Sampson|Sampson|2011|pp=514–515}}، {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Ref=Meredith|Meredith|2010|p=519}}.</ref> بدلا من ذلك، تبنت الحكومة سياسات اقتصادية ليبرالية تهدف إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي، والتمسك بـ"إجماع واشنطن" الذي ينادي به [[البنك الدولي]] و[[صندوق النقد الدولي]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Ref=Meredith|Meredith|2010|pp=520–521}}، {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Ref=Muthien|Muthien|Khose|Magubane|2000|pp=369–370}}</ref>
 
تحت رئاسة مانديلا، ارتفع الإنفاق على الرعاية الاجتماعية بنسبة 13٪ في الفترة 1996-1997، و 13٪ في 1997-1998، و 7٪ في 1998-1999.<ref name="Houston62">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Ref=Houston|Houston|Muthien|2000|p=62}}.</ref> أدخلت الحكومة التكافؤ في المنح للمجتمعات، بما في ذلك منح الإعاقة والمنح خدمة الطفل ومعاشات الشيخوخة، التي كانت سابقا بمستويات متفاوتة تختلف باختلاف الجماعات العرقية في جنوب أفريقيا.<ref name="Houston62"/> في عام 1994، تم تقديم الرعاية الصحية المجانية للأطفال دون سن ست سنوات وللنساء الحوامل، تم تمديد التغطية لتشمل جميع الذين يستخدمون المستوى الأول من خدمات القطاع العام للرعاية الصحية في عام 1996.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Ref=Meredith|Meredith|2010|p=521}}، {{استشهاد ويب|مسار=http://ci.org.za/depts/ci/pubs/pdf/general/gauge2006/gauge2006_healing.pdf |عنوان=Healing inequalities: The free health care policy|ناشر=Children's Institute |تنسيق=PDF |تاريخ الوصول=15 مايو 2011|مؤلف=Leatt, Annie; Shung-King, Maylene; and Monson, Jo |تاريخ أرشيف=26 فبراير 2013 |مسار أرشيف=https://www.webcitation.org/6EiCq5xbh |وصلة مكسورة=no}}</ref> بحلول انتخابات 1999، أمكن لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي أن يتباهى بسياساته، حيث تم ربط 3 ملايين شخص بخطوط الهاتف والتحق 1.5 مليون طفل بنظام التعليم، وتم تشييد أو ترقية 500 عيادة وتوصيل من 2 مليونمليوني شخص بشبكة الكهرباء وإيصال المياه إلى 3 ملايين شخص، وتشييد 750,000 منزل وإسكان ما يقرب من 3 ملايين شخص.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Herbst|2003|p=312}}.</ref>
 
قانون إعادة الأراضي لعام 1994، مكن الناس من استرجاع ممتلكاتها المفقودة نتيجة لقانون 1913 حول أراضي الأصليين، وتم تسوية عشرات الآلاف المطالبات بالأراضي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.ngopulse.org/article/land-redistribution-case-land-reform-south-africa |عنوان=Land Redistribution: A Case for Land Reform in South Africa |ناشر=NGO Pulse |تاريخ الوصول=21 نوفمبر 2011 |تاريخ أرشيف=26 فبراير 2013 |مسار أرشيف=https://www.webcitation.org/6EiD4ChJR |وصلة مكسورة=no|تاريخ=10 فبراير 2010}}</ref> قانون الإصلاح الزراعي الثالث لسنة 1996 حمى حقوق المستأجرين الذين يزرعون علفا للماشية. كفل هذا التشريع بأن لا يطرد المستأجرون دون أمر من المحكمة أو إذا تجاوزوا سن الخامسة والستين.<ref>{{استشهاد ويب