تاريخ روسيا (1855–1892): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط وصلات داخلية
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 12:
حرّر قانون الإعلان لعام 1861 الفلاحين من الاعتماد على مُلّاك الأراضي ومنحهم جميع الأراضي، التي عمِل الفلاحون بها من قبل لاستخدامهم الشخصي. ظلّت الزراعة في أيدي الفلاحين، الذين شكّلوا معًا حوالي أربعة أخماس سكان الريف وملّاك الأراضي السابقين. كانت [[روسيا]] أكبر منتجٍ ومصدّرٍ للحبوب في العالم بحلول نهاية القرن التاسع عشر. اتخذت روسيا تدريجيًا موقعًا أكثر أهمية في التجارة العالمية بسبب تطوّر الزراعة.
 
كان النمو الصناعي كبيرًا، على الرغم من عدم استقراره، وبالقيمة المطلقة لم يكن واسع النطاق. شملت المناطق الصناعية الروسية [[موسكو]] والمناطق الوسطى من روسيا الأوروبية وسانت بطرسبرغ ومدن البلطيق وبولندا الروسية وبعض المناطق على طول نهري الدون ودنيبر السفلي وجبل الأورال الجنوبية. كان لدى روسيا حوالي 32 ألف كيلومتر من خطوط السكك الحديدية و1.4 مليون عامل مصنع، معظمهم يعملون في صناعة النسيج. بين عامي 1860 و1890، نما إنتاج الفحم السنوي بنحو 1200 في المئة إلى أكثر من 6.8 مليون طن، وزاد إنتاج الحديد والصلب بأكثر من الضعف إلى 2 مليونمليوني طن سنويًا. ورغم زيادة ميزانية الدولة إلى أكثر من الضعف، زادت نفقات الديون أربع مرات، وشكّلت 28 في المئة من النفقات الرسمية في عام 1891.
 
== الإصلاحات وحدودها ==