ذكاء الحيوانات: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ASammourBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت (1.2): إضافة تصانيف معادلة + تصنيف:ذكاء الحيوانات
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=مايو 2017}}
يشير مصطلح '''الذكاء الحيواني''' إلى [[معرفة (علم نفس)|القدرات الإدراكية]] [[علم الحيوان|الحيوانية]] ودراستها. و أدى هذا الموضوع إلى ظهور العديد من الدراسات التي تقدم نتائجها إلى فهم أفضل لعالم ال[[حيوان]] و أيضا للمسارات التي تؤدي لدراسة [[ذكاء|الذكاء]] البشري. و أظهرت التجارب العلمية <ref>(ISBN 2-89544-071-9)</ref> على سبيل المثال بأن أطفال البشرعلى قدم المساواة مع الحيوانات عندما يتعلق الأمر بعمليات [[حسابيات|حسابية]] بسيطة : بهذا الاكتشاف المدهش سلطت الأضواء على أهمية البحوث المختصة بالذكاء الحيواني. تتميز مجموعة مختلفة من الحيوانات عن طريق قدراتهم الإدراكية و ذلكوذلك كما ذكر في بحوث مختصة في علم السلوك الإدراكي. هناك حيوانات تستطيع التعرف على أنفسها أمام المرآة مثل: [[سعدان|القرود]] و [[دلفين|الدلافين]] و [[غرابيات|الغربان]] ( [[عقعق|طائر العقعق]] و [[غداف|الغداف]] ) ، وهناك حيوانات تستطيع صنع الاشياء مثل : [[شيمبانزي|الشامبانزي]] و الغراب . [//fr.wikipedia.org/wiki/Perroquet الببغاء] أيضا يستطيع إجراء محادثة منظمة، استيعابها للكلمات من الصفر، و قادرةوقادرة على التواصل بأكثر من 800 كلمة . بالنسبة [[فيل|للفيلة]] فهي تتصرف بسلوك غريب عندما تحتضر، و أيضاوأيضا [[حيتانيات|الحيتان]] لديها لغة معقدة . وبالنسبة للحيوانات الأخرى مثل : الفئران و [[خنزير أليف|الخنازير]] و الأخطبوطات لها باحثين مختصين بطريقة [[استنتاج|تفكيرها]].
 
لدى بعض الحيوانات [[اجتماعية عليا|منظمة إجتماعية]] معينة و تدعىوتدعى هذه المنظمة بـ ( الطبقة العليا في عالم الحيوان ) و هذه الحيوانات محدودة الذكاء و لكنهاولكنها قادرة على تشكيل مجتمعات و التأقلموالتأقلم عندما تكون في مجموعات، وهذا ما يسمى [[ذكاء جمعي|بالذكاء الجماعي]] ، و أقرب مثال لهذا الأمر عالم الحشرات.
 
== التعريف ==
هناك فرق بين " الذكاء " كمفهوم مجرد، و " السلوك الذكي " و هي ظاهرتان يمكن ملاحظتهما و قياسهماوقياسهما . فالذكاء ليس ذو خاصية حيوية مثل حجم الدماغ، و لكنهولكنه فكرة مجردة مبنية على أحكام تقديرية حول سلوك الكائن . وتحدد نتائج التجارب بطريقة أو بأخرى درجة الذكاء إذا كانت مرتفعة أو منخفضة. إذ رأى المراقب بأن النوع الذي لديه كم كافي من الصفات السلوكية التي تميزها عن غيره بحسب فهمه، فسيتم تصنيف هذا النوع بأنه ذكي إلى حد ما.
 
يوصف جزء كبير من مجال الذكاء الحيواني و أنهوأنه تحت مسمى ( [[معرفة (علم نفس)|إدراك]] الحيوان ) . تدعى أيضا [//fr.wikipedia.org/wiki/Éthologie_cognitive بعلم السلوك الإدراكي] ، و هذا المجال يقوم بدراسة القدرات العقلية الحديثة لدى الحيوانات فقط . وتم تطوير المسمى إلى [[علم النفس]] المقارن، المعروف بإسم [[علم النفس التمايزي]] ، المتأثرة بقوة من نهج [[علم سلوك الحيوان (الإيثولوجيا)|علم سلوك الحيوان]] و علم البيئة [[سلوكية|السلوكية]] و [[علم النفس التطوري]].
 
من مزايا دراسة الإداراك الحيواني هو محاولة لفهم آثارها على اختيار البيئة والغزو أو [[تنوع حيوي|التنوع الحيوي]] ، أمثلة على مظاهر مختلفة من الإدراك : الإستكشاف و [[رهاب الجديد|الخوف]] و الابتكار و التعلموالتعلم بشكل ذاتي أو جماعي و استخدامواستخدام الأدوات و التبادلوالتبادل و التحالفات لها تأثير على العلاقات الاجتماعية و أيضاوأيضا اختيار الغذاء أو الاستجابة على الاضطرابات البيئية التي يتسبب بها البشر.
 
وفيما يتعلق بالغذاء، فقد كشفت من بحوث [[حماية البيئة|عالم البيئة]] أليكس كاكلينك [[جامعة أوكسفورد|بجامعة أكسفورد]] ،ملحوظة على بعض الطيورالتي باستطاعتها تذكر الماضي . و وضح أليكس في مقالة بأن [//fr.wikipedia.org/wiki/Geai_buissonnier الطائر المقلد] لديه القدرة على تذكر أماكن الأطعمة التي يخفيها بحيث يعود لأخذها مرة أخرى في وقت معين حتى لا تتعفن . و يقولون علماء النفس الإدراكي الذين يهتمون للبشر بأن هذه قدرة تسمى بالذاكرة العرضية .
يختلف الإدراك من نوع إلى آخر، و تترواحوتترواح من بسيطة التعلم كال[[لافقاريات]] إلى أشكال أكثر تعقيدا مثل : النحل و الأخطبوطوالأخطبوط و الغربان و القرودوالقرود و [[حيتان مسننة|الحيتان المسننة]] . فعندما تختبر الحيوانات لتحديد قدرتهم على تعلم قاعدة عامة، يتم الحصول على أفضل النتائج من قبل البشر، و علىوعلى حد أقل من قبل أبناء عمومتهم الرئيسيات .
 
وغالبا ما تستخدم كمثال للذكاء الحيواني في حالة السلوك المناسب أو المعقد للغاية. كبعض السلوكيات الجماعية [[حشرة|للحشرات]] و بناء الطير للعش أو حتى استخدام أو صناعة الأدوات، تدخل أيضا من ضمن هذا الإطار . من المثير للإعجاب أيضا، أن هذه الأمثلة ليست بالضرورة أن تدل على السلوك الذكي . و من الممكن أن تكون الظواهر لبرامج متطورة حسية . ما يميز السلوك الذكي، كما تم تعريفها من قبل البشر، أنه يجب أن تكون تتناسب ردة فعل الفرد أمام التحديات الجديدة للبقاء على قيد الحياة، و ربماوربما عن كيفية نقل معلوماته أو معارفه إلى بني جنسه . ومع ذلك، يقول كلايف وين، الذي درس الإدراك للحمام في [[جامعة فلوريدا]]، أن هذا التعريف قد يكون غير شامل وغير مؤهل لتمثيل ذكاء الحيوانات (بإستثناء الإنسان) . وقال كلايف بأن الأخصائيين النفسيين للإدارك البشري في بعض الأحيان إذا توقفوا عن استنتاج التعريفات، ينسون كيف أن الحيوانات اكتشاف مدهش .
 
بيد أنها تظل تركز دراسة الإدراك الحيواني في جزء منه، على دراسة المسائل التالية : هل من الممكن أن يتكيف هذا الحيوان بأساليبه بناء أعشاش معقدة، على سبيل المثال، استخدام مواد جديدة لتعويض غياب المواد المعتادة؟، هل يستطيع العثور على مصدر جديد للمواد الغذائية التي يمكن الوصول إليها نسبيا، عندما تجف المصادر التقليدية؟ هل من الممكن أن تتعلم بسرعة أساليب جديدة لتتجنب الحيوانات المفرسة، أو الرد على الافتراس بشكل مبتكر ؟
سطر 21:
قادت الدراسات المختبرية على الطيور والثدييات طرق أخرى لدراسة الإدراك الحيواني. واتضح لعلماء الإدراك على مدى السنوات الماضية، بأن القدرة على التقليد من بعض الحيوانات هو في الحقيقة دليل على الذكاء . وفي الواقع، يقول لويس هيرمان، عالم النفس الإدراكي، أن الدلافين تثبت قدرتها على تشكيل صورة ذهنية عندما تقوم بالتقليد، على سبيل المثال : تقليد وضعية مدربهم .
 
درس هيرمان الدلافين في أواخر الستينات . و للتواصل مع الدلافين، طور هيرمان مع فريقه، لغة مشفرة بإستخدام الأذرع و الأيديوالأيدي من قبل المدربين. فأضافوا مفردات على سبيل المثال: "السلة" أو "الكرة" بعبارات مجردة تشير إلى المعرفة اللغوية الأساسية مثل : 'اليسار'، 'اليمين'، 'إلى الداخل'، إلى آخره .
 
تتجاوز قدرة الدلافين على الاكتفاء فقط لتلبية مطالب المدربين، فقد اثبت هيرمان أن هذه الحيوانات بإمكانها أن تبتكر حركات من دون أي تمارين أو مدربين . فمن خلال التجربة، يتم تمرير هذه الكلمات مثل 'ركوب الأمواج'، 'الزعنفة الظهرية'، ' لمسة ' من قبل هيرمان إلى إحدى الدلافين . وعند الإشارة، تسبح الحيوانات نحو اللوح الخشبي، و تستديروتستدير على الجانب و تقوموتقوم بالزعنفة الظهرية - و هذه إجابة على أنهم لم يعلموها أبدا . ونتيجة لهذه الملاحظة، صمم الباحث وفريقه إشارة لطلب الدلافين بابتكار أي حركة من اختيارهم .
 
=== القدرة على التكيف و العقلوالعقل المبتكر ===
يستند واحد من جوانب البحوث الجارية بشأن ذكاء الحيوان يستند إلى تعريف مفهوم " الذكاء " . و من الضروري أيضا معالجة مسألة تقييم نتائج التجارب والمفاهيم التقليدية للذكاء البشري . بالنسبة لكثير من الناس، لا يشير ذكاء الحيوان إلى قيامه بتوليد الأفكار، كما هو الحال عند البشر . لذلك فإن المسألة في التفكير هي لتخط العقبات، و ليستوليست لتكون أكثر ( إبداع ) ، كما لوحظ في دلافين هيرمان . و يزعم الباحثون بأن ذكاء الحيوان أفضل من قدرته على التكيف بضغوط جديدة من [[بيئة طبيعية|بيئته]] . و في هذا الصدد، تأكيد بأن من الممكن التعرف على التكيف و الاستفادةوالاستفادة من التغيرات البيئية من الذكاء فقط .
 
== المشاكل الخاصة ==
يُدرس الذكاء الحيواني من زوايا مختلفة، بما في ذلك استخدام الأدوات والذاكرة واللغة.استخدم عالم الأحياء [//fr.wikipedia.org/wiki/Rémy_Chauvin ريمي شوفان] هذه الفوائد على سبيل المثال في توظيف الأدوات التي تم تطويرها من قبل الحيوانات وفقا لحالات معينة : بناء العش من تخييط الأوراق من قبل بعض الطيور المغردة و بناءوبناء السدود عن طريق القنادس والأدوات الفعلية المستخدمة من قبل القرود لصيد النمل الأبيض. و كل هذا يدل على أن غرائز الحيوانات ليست عمياء، ولكن أفكارهم مبنية على تلبية هدف معين .
أما بالنسبة للذاكرة، على عكس ما قد يتصور المرء، فالحيوانات متقدمة فيه جدا . تعيش الحيوانات و تطوروتطور ذاتها من خلال عملية التعلم ومعالجة المعلومات لحل المشكلة الناجمة عن البيئة. و هذا ما يسمى بالإدراك . في الواقع، بفضل [[معرفة (علم نفس)|الإدراك]]، يستطيع الحيوان التعامل مع الأوضاع الجديدة. وبالإضافة إلى ذلك، عندما يرد للحيوان موقف قديم، يعكس ردة فعله القديمة من ذاكرته وبهذه الطريقة سوف يعمل الحيوان وفقا لعملية الاستجابة للتحفيز.
 
وأخيراً، مسألة اللغة تستند إلى سوء اختيار المصطلح المستخدم. فهل ينبغي أن نتحدث عن " اللغة " أو "التواصل" عندما يتعلق الأمر بالحيوانات؟ أثبتت التجارب مع القرود والطيور والدلافين، في قدرتها على تعلم لغة أو شيئا من اللغة، لكن الجدل لا يزال حول طريقة اكتساب الحيوانات للغة .
سطر 39:
ابتكر العلماء العديد من التجارب لمعرفة ما إذا كان بإمكان الحيوانات التحكم في المشاكل التي تتطلب تعلم في قاعدة عامة . يمكن للمرء أن يعلم الحيوانات الاختيار من بين الكثير من الأشياء التي تتطابق مع العينة. القرود سريعة التعلم لحل المشكلات، ولكن الحمام يحتاج إلى عدة محاولات. وضعت [[هاري هارلو]] اختبارا لقياس قدرة الحيوانات على اتباع القواعد وجعل الإستنتاجات صحيحة. وبدلا من اختبار القرود ذات التمييز البصري البسيط، أظهر هارلو لهم سلسلة من الاختبارات لتطبيق نفس القاعدة في كل مرة . إذا تحسن الحيوان من السلسلة، نقول بأنه كان قد اكتسب مجموعة من سلسلة تعليمية ( مجموعة تعليمية ) . وهكذا، يمكن للمرء إعطاء الحيوان مجموعة من المسائل المتعلقة بالتمييز والتصنيف، وفقا لمعدل تحسنه .
 
عندما تصنف الحيوانات حسب معدل تحسنها في سلسلة من المشاكل، عندها يمكننا التنبؤ برتبهم وفقا لمؤشر نمو الدماغ . هذا المؤشر هو تقدير لعدد من الخلايا العصبية في الدماغ بالإضافة إلى تلك المطلوبة من أجل السيطرة على وظائف الجسم . ويبدو من الممكن إنتاج اختبارات ذكاء حيوانية مماثلة لتلك التي تطبق على الذكاء البشري، و التيوالتي تميز بين أعضاء أنواع مختلفة .
 
=== الجوانب الثقافية للسلوك ===
التغيير هو نتيجة الانتقاء الطبيعي، و [[توريث (أحياء)|وراثة]] الخصائص المكتسبة . مهما كان تكيف الحيوان الفردي في بيئته، و أنوأن هذا التكيف تأقلم أو [[علم وظائف الأعضاء|فزيولوجي]] ،من الممكن أن تنتقل التكيفات المكتسبة إلى الأجيال القادمة بالوسائل الجينية. وهو مفهوم مقبول على نطاق واسع بين علماء الأحياء. ومع ذلك، يمكن أن تنتقل المعلومات من الأم إلى الطفل عن طريق التقليد والتشريب. وبصفة عامة، تمرير المعلومات من جيل إلى جيل لمسارات غير وراثية يسمى "بالتبادل الثقافي" .
 
ليس بالضرورة أن يكون التقليد علامة على الذكاء الفائق . يمكن للحيوانات نسخ بعضها البعض ببساطة ذلك بسبب التسهيلات الاجتماعية . تأكل العديد من الحيوانات أكثرعندما يتغذى معها مجموعة بعكس حينما تكون وحيدة . وقد تبين هذا الأمر بالتجربة على كل من الدجاج والأسماك و الكلابوالكلاب و كما هو الحال لدى حيوان [//fr.wikipedia.org/wiki/Opossum الأوبسم] .
 
=== اللغة ===
يشكل الحديث عن "لغة الحيوانات" مشكلة لتعريف مصطلح "اللغة". و غالبا ما يستخدم مصطلح "اللغة" بمعناها الواسع، بما في ذلك "التواصل" في هذا المعنى، الحيوانات تتواصل بشكل أكثر أو أقل، وبطرق مختلفة، وبعض الحيوانات طريقة تواصلها مدهشة - من دون مساعدة البشر- ، كما هو الحال في النحل التي تمت دراستها من قبل [[كارل فون فريش]]، أو الذي يكتسبها من البشر، كما في القرود مثلا . ومع ذلك، ليس هناك فرق بين نقل المعلومات عن طريق الحشرات و ماوما بين خلايا الكائن الحي. يتعلق الأمر بطريقة الاستجابة للمحفزات و عمليةوعملية إنتاج جديدة التي يتم ترميزها تماما في الجينات . يعتبر النحل كأحد العناصر الفائقة تنظيميا و تنظيمهاوتنظيمها متطور كما في منظمات التواصل . ومع ذلك، لا يعترف بإستخدام اللغة، سوى البشر وبعض الطيور والثدييات الكبيرة.
 
يوضح العالم اللغوي [[إيميل بينفينيست|اميل بنفنيست]]، بعام 1952 في مقالته ( تواصل الحيوان و لغةولغة الإنسان) الفرق بين الاتصال واللغة، و مازالومازال الاختلاف اللغوي قائما حتى اليوم . بدأ بالثناء على مؤلفات و جهودوجهود العالم [[كارل فون فريش|فريش]] على التواصل مع النحل عن طريق "الرقص" الذي يشير إلى موقع حبوب اللقاح وأنه يقوم بهذا لتحديد اللغة. و يعرف اللغوي بأن تواصل النحل عبارة عن 'إشارات مشفرة' التي ' على صورة رمزية معينة، الذي يتألف من اشارات الحالة الموضوعية": البيانات البصرية والجغرافية (حيث يكون اللقاح). في اللغة البشرية، العكس تماما، " الرمز بشكل عام لا يتكون من الخبرة، بمعنى أنه لا توجد علاقة ضرورية بين المرجعية الموضوعية والشكل اللغوي". وهذا يعني أن علامات لغة الإنسان هي تعسفية ولا تبدو مثل ما يشيرون اليه .
 
إحدى الصعوبات التي تواجه دراسة أي مهارات لغوية لدى الحيوانات تكمن في الحقيقة عندما تحاول تعريف اللغة، وهي غالباً ما تقتصر على تعريف اللغة البشرية، بحكم الواقع، باستثناء إتقان الحيوانات. علماء البيئة أمثال [//fr.wikipedia.org/wiki/Irene_Pepperberg ايرين بيبربرج] أو [//fr.wikipedia.org/wiki/Sue_Savage-Rumbaugh سوي سافيج رومبو]، هم الأكثر دقة و يدعونويدعون لوضع التواصل في سلسلة متصلة. و لذلك الاختلافات ستكون بحسب درجات الطبيعة .
 
تبين للعالمة [//fr.wikipedia.org/wiki/Sue_Savage-Rumbaugh سو سافاج-رامبوغ] ، من خلال تعلم لغة [//fr.wikipedia.org/wiki/Yerkish "Yerkish"] أن [[بونوبو|البونوبو]] ( الشامبانزي القزم ) [//fr.wikipedia.org/wiki/Kanzi كانزي] قادر على ربط ( مجموعة من الرموز لتمثيل مفهوم في جميع اللغات ) = [//fr.wikipedia.org/wiki/Yerkish lexigrammes] مع الأشياء أو التصرفات أو الناس. ويمكن أيضا إنشاء منظمة لـ lexigrammes لوضع معنى جديد. و هذه المخلوقات الأصلية هي خارج نطاق التعلم.
 
وفقا للويس ليفبر، أستاذ علم الأحياء في [[جامعة مكغيل|جامعة ماكجيل]]، قال بأن من الممكن التحقق من قدرة أن بعض الأنواع في تعلم "الجمل" التي تأتي بشكل رموز متسلسلة . [[أليكس (ببغاء)|أليكس]]، [[ببغاء رمادي أفريقي|ببغاء رمادي من الغابون]]، بينت مربيته [//fr.wikipedia.org/wiki/Irene_Pepperberg إيرين بابربرج] أن بإمكانه أن يصف الكائنات والتعرف عليها و التفريقوالتفريق بينهم، بل أنه باستطاعته قول جمل قصيرة كـ "يعطي أليكس تفاحة لإيرين"، أو العكس.
 
=== إنشاء فئة (تصنيف) ===
القدرة على تجميع كائنات في نفس الدرجة، افتراضا، بالإضافة إلى تطوير علاقة التشابه أو الاختلاف بين الخصائص الفيزيائية للمحفزات، و استخدامواستخدام فئة ديسكريمينابل لتمثيل نفسها عن فئة أخرى.
 
و قد أجريت دراسات مذهلة على حمامة من قبل [//fr.wikipedia.org/wiki/Richard_Herrnstein ريتشارد هييرنستاين] وزملاؤه لإثبات هذه القدرة . تم تدريب الحمام للتمييز، على مجموعة تتكون من ثمانين شريحة، والتي تشمل تلك الموجودة على الأشجار - النصف -و تلك التي لا توجد فيها أشجار - النصف الآخر. يتم عرض شريحة واحدة في كل مرة. يتلقى الحمام حافزا إيجابيا، في الحالة الغذائية، فعندما يعطي استجابة بالنقر على منقاره على مفتاح تحت الشريحة الظاهرة على الشجرة؛ حينما يرد بهذه الطريقة على الشريحة فهذا يعني بانها ليست شجرة، لا يحدث أي شيء. بعد عدد كبير من التدريبات، تميز معظم الحمام بشكل صحيح في مجموعتين فرعيتين من الكائنات، و هذاوهذا يعني، أنهم بالكاد ينقرون المفتاح فقط عندما تظهر أشجار لهم. بالنسبة للباحثين، فإن الحمام قادرة على معرفة مفهوم شجرة طالما أنها تستطيع التعميم على عينات أخرى من الأشجار التي لم يسبق و أنوأن تدربت عليها .
 
لا تقتصر هذه القدرات التميزية في الحمام إلى الأشياء مثل : الأشجار وأيضا الأشياء الواضح أهميتها للطيور. وقد أظهرت دراسات أخرى أن هذا الطائر هو أيضا قادرا على التعرف على المشاهد المائية حيث توجد الأسماك . وتشير أيضا دراسات أخرى أن هذا الحيوان قد ينظر في أبعاد أكثر تجريدا في عملية التصنيف. أظهر فاقوت و تومبسونوتومبسون بأن باستطاعتهم مثلا دمج أزواج من الكائنات من نفس التصنيف و التيوالتي تمثل العلاقات المجردة للفروقات و الهويةوالهوية .
 
=== الذاكرة ===
تتوفر البيانات، التي تم جمعها باستخدام بروتوكولات تجريبية مماثلة وذات صلة بقوائم الذاكرة المتاحة لكل من الحمام والقردة. وتسمح هذه الأعمال بإجراء مقارنات بين نوعين وكذلك مقارنة أداء الحيوانات مع البشر .
 
و تم تطبيق أسلوب التعلم التسلسلي بالقرد [[كبوشي ذو الخصل|الكبوشي]] عن طريق داماتوا و كولومبووكولومبو . اكتساب القرود أسرع بكثير من الحمام و ذلكوذلك في قائمة من خمسة عناصر مكونة من أشكال ملونة أو غير ملونة . ووفقا لتراس، بأن تطور القرد هو تمثيل خطي من القائمة التي تقتضي منه أن يبدأ من بداية الأمر هنا و نقلهونقله حتى يتم تحديد موقع واحد من العناصر التي تظهر في مجموعة فرعية معينة. ومن ناحية أخرى ، تعتمد الحمامة على بروز البند الأول والأخير في القائمة ، لتحقيق تسلسلها. وتوضح جميع هذه النتائج ان الطيور والحيوان الرئيسي ينفذون استراتيجيات معرفية ، وان كانت مختلفة ، و تنطوي على استخدام البيانات في قوائم المواد التعليمية.
 
الباحث تيتسورو ماتسوزاوا، الياباني المتخصص في علم القردة العليا، قد درس قدرات شامبانزي يدعى ايومو، بتكرار سلسلة من الأرقام بعد عدم رؤيتهم لجزء من الثانية. بعد ذلك أخضع مجموعة من الطلاب لنفس الاختبار ، بعد سته أشهر من التدريب ، كان الطلاب أبطأ من القرد . و لاحظ ماتسوزاوا بتمكن ايمي من تكرار التسلسل بنجاح بنسبة 80٪ من الحالات، في حين أن الطلاب قد فشلوا بنسبة 40٪ من الحالات.
و أظهر جول فاغوت وروبرت كوك أن الحمام و قردةوقردة البابون بإمكانهم تخزين آلاف الصور والاستجابات المرتبطة بها، والحفاظ على أثر الذاكرة من هذا التعلم لمدة تقدر بسنة واحدة .
 
الذاكرة العرضية، التي يعتقد بأنها حكرا على البشر، هي القدرة على تذكر الأشياء في مكان معين وفي وقت محدد . و خير مثال لهذا الأمر طائر [//fr.wikipedia.org/wiki/Geai_buissonnier geai] الذي من عادته القيام بإخفاء طعامه . نيكولاس كلايتون من [[جامعة كامبريدج|جامعة كامبردج]] وفريقه يريدون محاكاة هذه الظاهرة في المختبر. و وضع الباحثون طائر geai في قفص بثلاث مقصورات متصلة مع بعضها البعض، ولكن المقصورة اليمنى فقط تحتوي على المواد الغذائية. فجمع الباحثين الطيور في واحدة من المقصورات ، والتي تحتوي على يوم غذاء و اليومواليوم التالي بلا غذاء، لمدة ساعتين في خمسة أيام . ففي اليوم السادس، نقلت الطيور الغذاء في المقصورة التي لا تحتوي على شيء . استنتج الباحث بأن الطيور لديها القدرة علي التخطيط باستخدام ذاكرتها في الماضي والحاضر والمستقبل .
 
=== ديمومة الكائنات ===
تتعلق نظريات [[جان بياجيه]] على تنمية الذكاء لدى الأطفال و قدوقد ألهمت عددا من الأنشطة في علم النفس مقارنة بالإدراك. وفقا لعلم النفس - كما في علم الأحياء، منطقيا وبنظرية معرفية - الاكتساب بشكل دائم للكائنات مهم جدا لتطوير الفكر. من خلال تطوير هذا [//fr.wikipedia.org/wiki/Permanence_de_l'objet الديمومة] ، يمكن للطفل وضع الكائنات ككيانات ثابتة و دائمةودائمة. هذا التطور ما بين الولادة وفي عمر العامين من خلال سلسلة من ست مراحل. وتوفر السلسة دعم لعمليات التطور المتعددة خلال مرحلة الطفولة، كما أنها ضرورية لتنظيم المكان والزمان والسببية.
 
يتبين ديمومة الكائن في المرحلة الثالثة للطفل، في سن ستة أشهر. في المراحل التالية، يراقب الطفل التحركات الواضحة للشيء من خلال "الشاشات" - المناشف، على سبيل المثال، أو أي شيء يمكن أن يستخدم للاختفاء - وقادرة على إعادة الحركات الخفية المجربة في الواقع .
العديد من أنواع الحيوانات ، مثل الهامستر والدجاج والقطط والقردة ، خضعت لإختبارات استدامة الكائن. وتختلف نتائج هذه الاختبارات وفقا للأنواع المعنية ، ولا تظهر سوى الأنواع البدائية المرتبة بالمراحل المقابلة لتلك التي لوحظت لدى الأطفال. ومع ذلك ، توقفت بعض الأنواع في المرحلة 4. وهذا هو الحال بالنسبة [//fr.wikipedia.org/wiki/Saïmiri_commun للقردالسنجاب ] لذي قد تم دراسته من قبل فوتير و زملائهوزملائه . درس وود و زملائهوزملائه حيوان الشامبانزي الذي تجاوز جميع المراحل حتى توصل إلى المرحلة السادسة بشكل أكثر سرعة من الطفل . وليس من المستغرب ان يتعلم الرئيسيات الغير بشرية ، الذين يتنقلون بشكل مستقل في الحيز المكاني قبل كثير من الأطفال الصغار ، يتعلمون بسرعة أكبر من العلاقات الموضوعية والمكانية بين الكائنات . ولذلك يمكن لاختبار ديمومة الكائن أن يملأ دورا مختلفا في البناء المعرفي للإنسان والرئيسيات .
 
=== استخدام الأدوات و مستوىومستوى الابتكار ===
يعتبر القدرة على استخدام الأدوات منذ فترة طويلة جانبا من جوانب الذكاء. وهذه القدرة تتطور في الفرد على الأرجح من خلال مزيج من التعلم الذاتي والتقليد. وفي هذا الصدد، فإنه من الصعب الفصل بين استخدام الأدوات التي تطور الرئيسيات و التنقيبوالتنقيب عند [//fr.wikipedia.org/wiki/Géospize_pique-bois العصفور] . اعترف بعض علماء الأحياء ، بأن استخدام الأدوات ليست في حد ذاته علامة الذكاء، ويقولون بأنه فقط يمهد السبيل لسلوك ذكي ، والتي تنطوي على الابتكار.
ويتعلق استخدام الأداة الأكثر إنجازا المبلغ عنها حتى الآن بكسر جوز الهند من قبل الشمبانزي ، الذي لاحظه سوجيياما والقيروان في [[غينيا]] ، دوايت في غابة تاي في [[ساحل العاج|كوت ديفوار]].
 
يعتبر الجوز الأكثر تكسيرا في كثير من الأحيان من قبل الشمبانزي، لديها قشرة صلبة، ويتطلب هذا النشاط شروط محددة: وجود "سندان" - سلالة أو حجر مسطح - يتم وضع الجوز و" مطرقة "- قطعة من الخشب أو الحجر الكبير - والتي هي بمثابة أداة تكسير. أجبرت مقاومة الجوز الشمبانزي باختيار أفضل "المطارق" ونقلهم إلى سفح أشجار الجوز. وتشير دراسة التنظيم المكاني للنقل "المطارق" بحسب الزوجين بوش بأن الشمبانزي بإمكانه أن يتذكر أماكن الأدوات الممكنة. وعلاوة على ذلك، اختيار الشامبانزي بالتقاء حجارتهم بحيث الطريق بين الأداة المختارة وشجرة يتضمن الحد الأدنى من السفر.
الإستراتيجية التي اعتمدها الشمبانزي هو أولا تحديد شجرة الجوز ، ثم اختيار الحجر اعتمادا على المسافة. بالنسبة للباحثين ، فان هذه السلوكيات تنطوي على تمثيل مكاني متطور يسمح لشمبانزي بقياس المسافات ومقارنتها .
مثال آخر مدهش وهو أن الشمبانزي والغربان في [[كاليدونيا الجديدة]] لديها القدرة علي استخدام الأغصان الملائمة و المناسبةوالمناسبة لإحداث شق في الحفرة للعثور علي الحشرات لتغذية نفسها . وقد تكررت هذه الملاحظات مرات عديدة في الحياة البرية . ومع ذلك ، يلاحظ الباحثون في بعض الأحيان أحداثا غير عادية تتعلق بالابتكار. فعلى سبيل المثال ، شوهد غراب من إسرائيل و هووهو يستخدم قطعة من الخبز لتتركها تطفو علي سطح الماء لجذب الأسماك. ذهب الغراب حتى إلى أماكن أكثر سهولة في محاولة لجذبهم .
 
وأخيرا، فإن اختبار فخ الأنبوب هو الطريقة المستخدمة لمعرفة ما إذا كان الحيوان يفهم العلاقة ما بين السبب والتأثير عند استخدام الأداة. ولاحظت الدكتورة اليزابيتا بأن سعادين الكبوشي يستخدمون نوع من العصا تم تزويدهم بها لأزالة الأنبوب من الطعام الذي سبق ان وضعته هناك. من خلال دفعهم للطعام بإستخدام العصا ، سقط الطعام علي الجانب الآخر ، حيث لم يمكن الوصول اليها ، في حين أن السعادين حاولت سحب الطعام تجاههم ، و استطاعوا الحصول عليه. كان الكبوشي لم يكن قادرا على فهم هذه المشكلة بطريقة تقنع الباحثين بشكل كافي.
سطر 95:
 
=== التعبير عن المشاعر ===
سارة ، شامبانزي شابة تعلمت لغة الصم و البكموالبكم ، تشرح لحارسها بأنها تشعر بالملل لأن رفيقها قد توفي . ووفقا لإتيان فان شين ، الباحث و المشاركوالمشارك في تأليف علم البيئة السلوكية ، أن هذه القصة تبين ان القردة من الممكن أن تدرك الفراغ و تشعروتشعر القلق.
 
=== الإدراك الذاتي و أخرىوأخرى ===
هناك تيار حديث للبحوث في علم النفس الحيواني ، الذي بدأ في 1978 بواسطة ماك ووودروف ، وهو النظر في مسألة صلاحيات المعرفة والأفكار في الماشية وخاصة في الرئيسيات. ومن هذا المنظور ، يحاول الباحث تحديد ما إذا كان الشمبانزي ، على سبيل المثال ، يعتقد أن أقرانهم لديهم نوايا. ويتم تناول هذا النوع من الأسئلة في سياق نظرية العقل (نظرية العقل).
 
ثمة سببان للحديث عن "النظرية". أولا هو ان الحالات العقلية ليست ظاهرة يمكن ملاحظتها مباشرة و بالتاليوبالتالي الإستدلال عليها. بالإضافة إلى ذلك ، فان وجود نظم الإستدلال يسمح لكل من يملكها لجعل التنبؤات عن سلوك الافراد الآخرين.
 
موضوع إسناد المعرفة في المقام الأول هو معرفة الفرد بإمكانية تطوير نفسه. وثمة طريقة لتقييم هذه المعارف تتعلق مثلا بردود الفعل التي يظهرها هذا الفرد عندما يكون أمام المرآة.
سطر 106:
واحدة من الاختبارات الأكثر استخداما للتحقق من ذكاء الحيوان هو اختبار المرآة، والذي يتضمن على وضع اختبار للحيوان بمفرده أمام المرآة لمعرفة ما إذا كان "يدرك" ، و إذا كان على وعي من نفسه . للقيام بذلك ، يتم وضع علامة من الطلاء على الحيوان في مكان ما بحيث لا يمكنه ملاحظته، على سبيل المثال علي الجبهة الشمبانزي. بعد ذلك ، يدرس المراقب سلوك الحيوان: ما إذا كان يهاجم انعكاسه أو يهرب منه، وهذه علامة على أن الحيوان لا يفهم بأنه هو من كان أمام المرآة وليس حيوانا آخر. من ناحية أخرى، إذا كان يحاول معرفة ما وراء المرآة ، و إذا قام بلمس العلامة التجارية للطلاء بإلحاح ، و إذا فتش أجزاء مختلفة من جسده التي لا يستطيع رؤيتها من نفسه ، فهذه علامة على أنه يفهم بأنه يرى نفسه في المرآة، وهذا يثبت بأنه يدرك نفسه . حتى الآن، [[قردة عليا|القردة العليا]] و [[دلفين|الدلفين]] و [[حوت قاتل|الحوت القاتل]] و [[عقعق أوروبي|العقعق الاوروبي]] و [[فيل|الفيلة]] و [[خنزير أليف|الخنازير]] اجتازوا اختبار المرآة. وكانت الاختبارات الأولية التي أجريت مع القردة الكبيرة لم تكن قاطعة لأن الباحثين قد وضعوا كاميرا أمام الحيوان. تكره القردة أن تنظر في العينين. لذلك نظروا بعيدا عن الشاشة. إذا وضعت الكاميرا جانبا ، بإمكان القردة الكبيرة التعرف عليها بسهولة.
 
وينظر إلى ظواهر التعاون أو المشاركة أو المساعدة في بعض الأنواع والافراد (داخل الأنواع وأحيانا مع أنواع أخرى). هناك من طيور البطريق الشابة كانوا بعيدين عن مجموعتهم و سرعانوسرعان ما وجدوا نفسهم على استقامة خط الأزواج فقط.
 
== التاريخ ==
سطر 118:
وفي القرن [[القرن 17|السابع عشر]]، تميز الفيلسوف الفرنسي [[رينيه ديكارت]] (1596-1650) بالمخيلة الجماعية مع نظريته عن الآلات الحيوانية. وقال أنه شرح رؤيته عن الذكاء الحيواني من خلال نصين : في الجزء الخامس من الخطاب [[مقال عن المنهج]] و رسالته الشهيرة إلى ماركيز في نيوكاسل. النسبة لديكارت ، لا توجد آله يمكنها استخدام العلامات أو اللغة بل حتى الوصول إلى العالمية بدرجه اقل. تتشابه الحيوانات من الآلات لأنها تفتقر إلى القدرة على التفكير المجرد وتتكيف مع كل حالة :
 
"وكنت قد توقفت هنا على وجه التحديد لمعرفة ما إذا كانت هناك مثل هذه الآلات التي لديها أجهزة والوجه الخارجي للقرد أو حيوان آخر من دون سبب، لن يكون لدينا أي وسيلة للاعتراف "انها لن تكون في كل نفس طبيعة هذه الحيوانات. في حين إذا كان هناك الذي كان شبه أجسامنا، ويجب تقليد أعمالنا كما أخلاقيا سيكون من الممكن، سيكون لدينا دائما وسيلتين معينة جدا من الاعتراف بأنه سوف نشير لهذا الرجل الحقيقي: والذي هو أبدا لم يتمكن من استخدام كلمات أو علامات أخرى عن طريق دعوتهم كما نفعل لإعلان أفكارنا للآخرين: لأننا لا نستطيع تصميم بشكل صحيح آلة ليتم نطق الكلمات، و حتىوحتى نطق البعض حول الإجراءات الجسدية التي من شأنها أن تسبب بعض التغيير في أجهزتها، كما لو كنا على اتصال أينما تسأل ما تريد منه أن يقول. إذا كان في آخر، وقالت بأنها صرخات أن يضر بها، وما شابه ذلك. ولكن هذا ترتيب مختلف لتلبية معنى كل ما يقال في وجودها، وكذلك أكثر الرجال وهم في حالة ذهول يمكن القيام به "
 
في القرن [//fr.wikipedia.org/wiki/XVIIe_siècle السابع عشر]، كان لا يزال [[نيكولا مالبرانش|نيكولاس مالبرانش]] يدافع عن نظرية الآلات الحيوانية (1638-1715). بالنسبة لعالم الطبيعة مثل [[جورج دي بوفون|بوفون]] يرى بأن الحيوان ليس كالربوت .
سطر 127:
تشكلت المدرسة السلوكية في أواخر [[القرن 19|القرن التاسع عشر]] وبلغت ذروتها في عام 1960. [[تشارلز داروين]] (1809-1882) ، الذي أثرت كتابته على مؤسسي علم النفس الحديث ، وأعاد صياغة السؤال المتعلق بالذكاء الحيواني ، و من بين أمور أخرى في كتابه [[أصل الأنواع]] ولكن أيضا ، في وقت لاحق ، في التعبير عن [//fr.wikipedia.org/wiki/L'Expression_des_émotions_chez_l'homme_et_les_animaux العواطف في الإنسان والحيوان].
 
بالنسبة له، لا تنطبق آليات التطور حصرا على الخصائص المادية ولكن أيضا الأداء العقلي والعواطف. هو جلب فكرة جديدة في ذلك الوقت، هو أن تعبيرات الوجه البشري، و علموعلم النفس، لا تختلف جوهريا عن تلك الحيوانات. في عام 1882 [[جورج رومانز|جورج J رومانيس]] (1848-1894) نشر كتاب له عن الذكاء الحيواني والذي يستحضر "استدلال شخصي" وهو ما يعني ضمنا أن أنشطة الكائنات غير البشرية هي مماثلة لأنشطة الإنسان. وساهم أسلوبه في إنشاء النظرية [[سلوكية|السلوكية]] الصارمة مع [[جون واطسون|جون ب واتسون]] (1878-1958) و [[بورهوس فريدريك سكينر|سكينر]] (1904-1990).
 
=== تطور علم السلوك الحديثة ===
سطر 133:
لمدرسة السلوكية وفكر داروين. أدت ملاحظاته في عالم الحيوان إلى إمكانية تطوير النظريات الرئيسية لسلوك الحيوان. كل اكتشافاته وتطويره لنماذج من السلوكيات الفردية والاجتماعية قد اكسبه جائزة نوبل للفسيولوجيا في 1973. كرمته جامعة فيينا أيضا بتسمية معهد علم السلوك بإسمه. وكان منتصف الخمسينات فترة غزيرة بالعلماء في مجال علم الأحياء والبيولوجيا. نظريات لورينز وتنبرجن تجد نفسها بناء على الدراسات التي سيتم إجراؤها في وقت لاحق.
 
[//fr.wikipedia.org/wiki/Pierre-Paul_Grassé بيير بول جراس]، عالم الحيوان الفرنسي، كان متأثر جدا في فترة الخمسينات و الستيناتوالستينات و سمح له بحضور المؤتمرات و اللقاءواللقاء بالعديد من الباحثين في مجالات مختلفة. في ندوة "ال[[غريزة]] في سلوك الحيوانات والبشر" في عام 1954، لعلماء السلوك الأمريكيين، دانيال و شنيرلا،وشنيرلا، في مواجهة نظريات لورنز.
وقد كانت فترة الستينات تحت عنوان علم النفس من خلال مساهمه [//fr.wikipedia.org/wiki/Henri_Piéron هنري بيفي] و [//fr.wikipedia.org/wiki/Étienne_Rabaud إتيان رابود]. قاموا بإنشاء معهد لعلم النفس في جامعة باريس في 1921 (معهد علم النفس اليوم باريس v). وفي هذا الوقت تتم الدورات ، والمزيد والمزيد من الشعبية ، ويتم توفير الفيزيولوجيا ، تناسب الصلة الوثيقة بين علماء الأحياء ، وعلماء الحيوان والفيزيولوجيا النفسانية. و تطور هذا الكرسي البحثي حتى أوائل الستينات.
 
سطر 165:
 
==== الحصان ====
دماغ الحصان أصغر بكثير من دماغ الإنسان، و يعملويعمل بشكل مختلف. و يختلف اسلوبهم في التفكير عن طريقة الإنسان. في الواقع، يجب أن تكون الأحصنة دائما على أهبة الاستعداد، وعلى اطلاع بالخطر لأنهم يعتبرون فرائس ، و ردة فعلهم لمواجهة الخطر هو الهرب . و إن تصورهم لهذه المخاطر يزيد من قدرتهم علي الاستماع إلى مجموعة أوسع من الأصوات مقارنة بالبشر في الموجات فوق الصوتية ومجال رؤيتهم الواسع.
 
تم دراسة قدرات الحصان الإداركية تاريخيا بشكل قليل ، وعلى الرغم من وجود العديد من الأساطير حول قدراتهم المحدودة ، الخيول تميز الألوان وتتعلم بأربع طرق : [//fr.wikipedia.org/wiki/Habituation عن طريق السكن] ؛ أو [//fr.wikipedia.org/wiki/Désensibilisation_(psychologie) بالحساسية] ، أو من خلال [[إشراط كلاسيكي|التجهيز الكلاسيكي]] و [[إشراط استثابي|التجهيز النشط]] .
سطر 173:
الفيلة لديها ذاكرة جيدة . و تظهر الفيلة أيضا سحرا معين عند موتهم ، غالبا ما تقطع قطع من عظام الفيلة التي يجدونها وتتجمع حول أجسادهم. هذه "الطقوس الجنائزية" قد ألهمت في جانب منه [//fr.wikipedia.org/wiki/Cimetière_des_éléphants أسطورة مقبرة الفيلة] .
 
أخيرا ، من المحتل أن تنجح الفيلة في اختبار المرآة . بعد الشمبانزي القادرة على التعرف من نفسها في المرآة ، ثم الدلافين ، وعلامة الذكاء " متفوق " ، فإنه في الواقع سيكون من دور الفيلة أن تمتلك هذه القدرة علي أن البشر يعتقدون منذ فترة طويلة أن يكون مصدرها الوحيد. وقد قدم عرض تجريبي من قبل ثلاثة خبراء في السلوك الإدراكي الحيواني و هموهم : جوشوا بلونتيك خبير الفيلة الاسيوية، فرانس دي ولي ، خبير بقرد البونبو و الشمبانزيوالشمبانزي ، وديانا رييس ، متخصصة في الدلافين.
 
ومع ذلك فإن الباحثين حذرين. هابي و ماكسينوماكسين وباتي، ثلاثة فيلة آسيوية من حديقة الحيوان برونكس في نيويورك، يستجيبون بطريقة مختلفة عن بعضهم في اختبارات التعرف على الذات في المرآة. فقط هابي هو الوحيد الذي لمس بخرطومه بشكل متكرر الصليب الأبيض الذي رسمه القائمين على التجربة وراء عينه اليمنى من دون علمه. و ظل رفيقيه الآخرين في حديقة الحيوان غير مبالين تماما لهذه العلامة المرئية، كما لو أنهم لم يروها .
وبحلول الثمانينات ، تكهن غوردون غالوب بأن الفيلة والدلافين ، و الكائنات الاجتماعية القادرة علي [[تقمص وجداني|التعاطف مع أقرانهم]] ، ينبغي عليها أيضا ان تنجز هذه التجارب بنجاح.
 
و هناك العديد من أشرطه الفيديو من دراسة الفيلة على الموقع الإليكتروني لمجلة أكاديمية العلوم. الأخير من الأشرطة يظهر رد فعل هابي لاختبار العلامة البيضاء. شوهد وهو يتأرجح بخرطومه الثقيل ولمس الصليب الصغير في مرات عديدة ( قد أحصى الباحثون عدد لمسه للصليب و كانوكان ما لا يقل عن 47 مرة ).
 
و الكائنات الأخرى مثل العقعق و الغربانوالغربان ينبغي أن تتفاعل إيجابيا لاختبار المرآة "، ويقول [//fr.wikipedia.org/wiki/Georges_Chapouthier جورج شابيل] من CNRS ، بأنه غير متفاجئ إطلاقا من أداء الإدراكي للفيلة . و بالمثل ، فانه ليس مستغربا ان يرى الفيلة الثلاثة لا تتفاعل بنفس الطريقة امام المرآة. كما يحدث لدى البشر .
في الآونة الأخيرة، لوحظ على فيل آسيوي يدعى كيندولا يبلغ 7 سنوات في [//fr.wikipedia.org/wiki/Parc_zoologique_national_de_Washington حديقة الحيوان بواشنطن] ، أنه يستخدم مرارا وتكرارا مكعب خشبي وكرسي للوصول إلى الثمار غير أن ذلك بعيد المنال. ومن الجدير بالذكر أن استخدام المكعب مثل الأداة ليست المعنية في هذه الملاحظة- فيلة السيرك إداركها ضعيف أو تقريبا نفس الشيء ، واستخدام العصي كأداة معروفة جيدا-ولكن في الحقيقة أن كاندال لم يشرع في التجربة والخطأ أو حتى ربط العناصر الحالية في بيئته الفورية :
 
سطر 190:
لا تصنف "القردة الكبرى" بالنسبة لحجمها ، ولكن وفقا للأنواع التي تنتمي اليها. من حيث الذكاء ، فإنها تشارك بعض الشخصيات مع البشر.
 
==== القدرات المشتركة بين القردة العليا و البشروالبشر ====
قد أتاحت التطورات الاخيرة في الوراثة للبشر أن يقيموا بشكل أفضل الاختلافات التي تفصل بين القردة العليا. التحليلات الجينية لأفضل حتى الآن وقت الفصل بين البشر والقردة ، ووضعها بين5-8 مليون سنة ، وجعلت أن هناك أقل من عشرين عاما.
 
سطر 197:
مع أكثر من 75.4٪ من الإرث الجيني مشترك مع البشر، يعتبر [[بونوبو|البابون]] (الاسم العلمي: البانيسكوس) هو الأقرب نسبيا للبشر.
 
نظرية التطور داروين تجعل من الصعب تخيل وجود فجوة لا يمكن جسرها بين القدرات الإدراكية الإنسان و القردةوالقردة العليا ، حيث القدرات الإدراكية لدينا قد بدأت في الظهور في الوقت الذي نحن جميعا تشترك في سلف مشترك. هذا هو الهدف من الأعمال في [[مشروع القردة العليا]].
 
إن المشكلة مع لعبة المقارنة هي العثور على الحد الذي يميز بين اثنين من العناصر المدروسة. ومن ناحية أخرى ، هناك بعض الخصوصيات بين فئات معينه من القردة.
 
==== خصوصيات فرعية معينة من القردة العليا ====
القردة العليا لها قدرات فكرية كبيرة. وهم قادرون على تعلم التواصل بإستخدام لغة الإشارة أو لغة الياركيش التي تستخدمها ، تصنع الأدوات و تستخدمهاوتستخدمها ، فضلا عن التعرف على أنفسهم في مرآة. بالإضافة إلى ذلك ، يحتفظ الأفراد من نفس الأاسرة بروابط وثيقة طوال حياتهم.
 
===== لغة القردة العليا =====
آخر الدراسات على القدرات التشريحية لأسلاف القردة نمت فرضيات اللغة منذ 2 مليونمليوني سنة مضت. هناك العديد من النظريات المختلفة حول هذا الأمر ، بما في ذلك الاثنتين التاليتين.
 
لغة المحاكاة، وهي النظرية التي طورها ميرلين دونالد، و قدوقد قدم أول شكل للغة و هيوهي محاكاة الأفعال والأشياء. على سبيل المثال، آمر اعوانه للمطاردة ، و محاكاة لاطلاق الرمح .
 
[//fr.wikipedia.org/wiki/Protolangage لغة البروتو] التي وضعها اللغوي ديريك بيكرتون، من لغة بدائية قبل 2 مليونمليوني سنة. سيتكون من التوازي من الكلمات الملموسة دون النحوي السماح للكلمات أن يكون معنى شمول بعض الخصائص عن الترتيب الذي تستخدم فيه.
 
===== الوعي الذاتي =====
في الواقع ،بالنسبة [[اختبار المرآة|لإختبار المرآة]] : الشمبانزي ، قرد البنبو ، إنسان الغاب مع الافيال الآسوية ، و الخنزير ، والدلفين ، وبعض القرنيات وبعض الببغاءات ، هي الحيوانات الوحيدة التي تستطيع التعرف علي أنفسها في المرآة. وقد أثبتت غوردون غالوب ، الطبيب النفساني من جامعه الباني ، من خلال اختباراتها ان القردة تعترف ، وتستنتج أن هناك وعيا بنفسها.
 
===== صنع و استخدامواستخدام الأدوات =====
كان الطبيبة المختصة [[جين جودل|جين غودال]] أول من يكتشف أن الشمبانزي يتستطيع الصنع واستخدام الأدوات. وهذه الأدوات كثيرة ومعقدة ، و تتسم بطابع تقليدي وتستخدم بشكل مختلف في المجتمعات .
 
في جمهورية غوميل ، تنزانيا ، طورت الشمبانزي تقنيات خاصة لصيد [//fr.wikipedia.org/wiki/Myrmica_rubra النمل الأحمر]. من أجل تحقيق هذه الحشرات إلى لدغه مؤلمة ، والشمبانزي يرتدي غصن من حجم مختار لجعل الصيد قصب و أنهاوأنها تقدم لنمل مثل المسبار.
 
الشمبانزي في بلدة سيراليون من محبي فاكهة شجرة [[قابوق خماسي الأسدية|الكابوك]]، جذع شجرة مغطاة بأشواك حادة. تصنع الشمبانزي حماية لها من الأغصان تضعها تحت أخمص القدمين لتسلق الجذوع من دون ألم وجني الثمار المرجوة.
 
في [[غينيا]] و [[ساحل العاج]]، قرود الشمبانزي تستخدم أدوات مصنعة من الأحجار أو الأخشاب وفقا لنفس مبدأ المطرقة والسندان. بإستخدام الأحجار و الأخشابوالأخشاب ، بإمكان الشمبانزي كسر المكسرات البالمية و الكولاوالكولا أو حتى الباندا . يتطلب هذا السلوك التدرب المستمر من قبل صغارها لأنها تتكون من مجموعة من المعارف التي تنتقل عبر الأجيال داخل مستعمرة.
 
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الشمبانزي يتناولون النباتات ذات الخصائص الطبية، والتي تستخدم أيضا من قبل البشر من السكان المجاورين، مثل الشعر الأسمر أو ينبع من الخضرة النشواني.
سطر 240:
ومع ذلك ، فإن الفأر غير قادر على الاستدلال بأثر رجعي (نظره عامة لاستخلاص النتائج من التعليم الماضي). وتشير الدراسات إلى أن بعدما يتذوق الفأر الطعام المسموم، إذا قدمت له الطعام مجتمعة (نكهة مختلطة مع السم)، تنفر الفئران من هذا الطعام. في المقابل، بعد تقديمهم أمام أعينهم الغذاء الصحي، إذا كان موجودا مرة أخرى هذا الطعام مختلط ، فإن الفئران تكون أقل نفورا منه. وتبين هذه النتائج أنه لم يكن هناك أي فهم للفئران فيما يتعلق ب ' شبه مسموم ' وتقديم شيء ' متسمم تماما ' أو ' صحية تماما ' يؤثر علي تصوره للاغذية مجتمعة سيكون بعد ما يتناول الغذاء. وبعبارة أخرى ، فان الفأر قادر على تعرف بالأشياء التي تقدم له مباشرة وفي وقت قصير ، ولكنه غير قادر على التصرف مع مراعاة كل ما حدث في الماضي.
 
ومع ذلك ، هذه القوارض لديها ذاكرة مكانية متطورة جدا و التيوالتي تسمح لها أن تتحرك في وقت قصير. .توصل الباحثان ديفيس و بارياجوبارياج إلى هذا الاستنتاج بالتحقق من قدرة الفئران على حفظ المسافة النسبية. . للقيام بذلك ، دفنوا مكعب من الطعام علي مسافة ثابتة (على سبيل المثال: 50 ٪ من منتصف مربع). ثم ، عندما كان الفأر في مكعب الالغاز ، خفض الباحثون أبعاد المربع ، ولكن وضعوا الطعام في نفس المسافة النسبية (50 ٪ من الأبعاد الجديدة). كانت الفئران ، في كل مرة ، قادره لعثور الغذاء علي الفور ، مما يدل علي قدرتهم الممتازة للحكم المسافات.
 
العلماء أيضا يعزو لهم [[ذاكرة عرضية]]. وتستطيع الفئران الاحتفاظ بالمعلومات المتعددة والمنفصلة عن تجاربها السابقة. حتى يتمكنوا من استيعاب الموضوع يستخدمون (ما الذي أو من) ، ومكان (اين) والوقت (متى).
سطر 390:
{{تصنيف كومنز|Animal cognition}}
 
[[تصنيف:ذكاء الحيوانات]]
[[تصنيف:استعراف حيواني]]
[[تصنيف:حقوق الحيوان]]
[[تصنيف:ذكاء الحيوانات]]
[[تصنيف:رعاية الحيوان]]
[[تصنيف:علم الحيوان]]