محافظة حمص: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 160:
من أحد النواحي التي تطورت بها حمص هي الناحية الاقتصادية.شركة مصفاة حمص هي شركة نفط سورية لتكرير النفط تتبع القطاع العام، وهي تُدِير مصفاة حمص إحدى مصفاتي تكرير النفط الوحيدتين في سوريا، وهي تعمل بطاقة 110,000 برميل يومياً، لتكون الأقلّ من بين المصفاتين حيث تفوقها مصفاة بانياس بإنتاج 130,000 ألف برميل في اليوم.
 
بدأت سورية بعد الاستقلال بتطوير البناء الاقتصادي والاجتماعي فتم إنشاء مصفاة حمص عام 1959 كأول مصفاة لتكرير النفط في سورية بطاقة تكرير مليون طن فيالسنة خام خفيف، وذلك بهدف تأمين حاجة السوق المحلية من المشتقات النفطية وتصدير الفائض للخارج. شهدت مصفاة حمص خلال الأربعين سنة الماضية عدة توسعات، فمع استخراج واستثمار النفط وطنياً وتزايد الطلب تم إجراء التوسعة الأولى للمصفاة عام 1969، فارتفعت طاقتها التكريرية إلى 2 مليونمليوني طن في السنة من النفط الخام السوري الخفيف والثقيل، وفي ظل الحركة التصحيحية ومع الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، تتالت عليها عدة توسعات فارتفعت طاقتها التكريرية إلى 5.7 مليون طن في السنة من الخام الخفيف والثقيل.
تم إنشاء المصفاة في مدينة حمص كونها تشغل موقعا استراتيجيا وسط سورية وتعتبر مركز اقتصادي وسياحي ومدينة تعتبر عاصمة وسط سوريا، وترتفع عن سطح البحر 478 م ويمر فيها نهر العاصي الذي يزودها بالمياه اللازمة لها. تقع المصفاة غرب مدينة حمص على بعد 7 كم من مركز المدينة على الطريق الدولي، وتشغل المصفاة حالياً مساحة 4كم² تقريباً، ويعمل فيها 4,500 شخص بين مهندس وفني ومختص وعامل، وتخضع كافّة منتجاتها للمواصفات القياسية السورية.