حروب فرنسا الدينية: الفرق بين النسختين

وبعد موت فرانسوا الثاني في ديسمبر 1560، أخذت كاترين دي ميديشي [[وصي العرش|الوصاية]] علي [[شارل التاسع ملك فرنسا|تشارلز التاسع]] نظراً لصغر سنه، فكان لديه عشر سنوات. وقد أبعدت الجيز عن الحكم وبحثت مع المستشار مايكل دي لوسبيتال لكي تسعي إلي أرض مشتركة بين الكاثوليك والبروتستانت. أدي النقاش الديني إلي ولادة نقاش سياسي حاد. فمن جهة أراد الكاثوليك الوحدة الدينية حول الملك نيابة عن القول المأثور ''' الملك، القانون، الإيمان الواحد '''. ومن جهة أخرى تيار يحاول فصل القضايا السياسية والدينية من أجل الحفاظ قبل كل شيء علي وحدة الدولة ؛ وأنصار هذا التيار يعتقدون أن في مسائل الدين يجب تحديد النقاط الهامة التي سيتم الاتفاق عليها. الكاثوليك والبروتستانت الذين يدعونهم مخالفيهم تحت مسمي المتوسطين للأوائل والسياسيين للثاني.<ref>Arlette Jouanna (dir.), Histoire et dictionnaire des guerres de religion, 1559-1598, Robert Laffont, 1998, p. 83, 1210-1213. À l'origine, le terme politique n'est appliqué que de manière individuelle. À partir de 1568, il est utilisé au pluriel.</ref>

الولايات العامة التي حدثت في صيف 1560 رأت وجهتي نظر معارضة: من جهة أولئك الذين يريدون استئصال بدعة بالقوة، ومن جهة أخرى من يعتقدون أن القمع لا يضر المملكة. حملت وثيقة أورليون 1560 اسم الملك بعد فترة من نهاية الولايات العامة. انها تعض لبعض المتطلبات الدينية الكفالة للسلطة العامة. وأيضا أصبح من الإلزامي الارتياح يوم الأحد وعدم الخرية من الدين.<ref name="Michel Péronnet, p. 286"/> وفي ربيع 1561 زادت حدة التوترات، وأشعل الدعاة الكاثوليك الجماهير. وأحس البروتستانت بالتهديد وبدأوا بالتسلُح، وبدأوا بتحصين البلاد الخاضعة لسيطرتهم وأيضاً حظر الديانة اليهودية. أنشأ المجمع الكنسي دي سانت فوي (نوفمبر 1561) منظمة بروتستانتية عسكرية يعين أمراء الحرب.<ref>Michel Péronnet, p. 286</ref> وسمحت الواصية بندوة دي بواسي للحفاظ علي الوحدة الدينية وتجنب الحرب. وقد عرق 12 وزير بروتستانتي مذهبهم منهم ثيودور دي بيزي في مواجهة جمهور من الكهنة الكاثوليك. ولكن المواجهة قد فشلت <ref name="Jean Delumeau, p. 474"/> بعد تدخل الأمبن العام لليسوعيين الذي شرح وقال أننا لا نستطيع مناقشة الحقائق التي وضعتها الكنيسة الكاثوليكية مع طردنا.<ref name="Michel Péronnet, p. 287">Michel Péronnet, p. 287.</ref>

 

كانت البلاد علي حافة أزمة دينية، واعماداً علي رعاية طبقة النبلاء اختار السادة الحزب البروتستانتي وألتفوا حول دي كونديه ودي شاتيون، والأخر الكاثوليكي حول الجيز والمونمورانسيين قادة الكاثوليك المتشددين. وفي 17 يناير 1562 أصدرت كاترين دي ميديشي مرسوم يناير 1562 الذي يُشكل ثورة حقيقية لأنه يتيح حرية الفكر وحرية العبادة للبروتستانت علي شرط أني يعيدوا جميع أماكن العبادة التي كانوا قد استولوا عليها، وأن يقيموا شعائرهم خارج المدن. والتسامح الأهلي الذي سعت الملكة إليه جاء بنتائج عكسية عن المرجوة.<ref name="Jean Delumeau, p. 474"/> ما بين 28 يناير و 11 فبراير 1562 تم اجتماع مؤتمر آخر ولكن دون جدوي، وفي كثير من المناطق دمر البوتستانت الكثير من الكنائس بدلاً من إعادتها. وكانوا يمارسون ما يسمونه أعمال التخريب التعليمية، وتدمير الصور والصلبان، وأشاروا أن الله سيظل صامتاً أمام هذا التدنيس للمقدسات.<ref name="Michel Péronnet, p. 287"/>

Colors =

 

 

 

 

id:Timeperiod value:blue

id:bleuclair value:rgb(0.56,0.56,0.86)

 

 

 

 

id:lightorange value:lightorange

 

 

 

 

 

 

 

Period = from:1550 till:1600

from:start till:end color:gris # Arrière plan

 

 

 

 

 

 

 

 

from:1585 till:1598 text: "8e guerre" color:coral shift:(0,-5)

{{ضبط استنادي}}

{{تصنيف كومنز|French Wars of Religion}}

[[تصنيف:حروب فرنسا الدينية]]

[[تصنيف:الحروب الدينية في أوروبا]]

[[تصنيف:القرن 16 في فرنسا]]

[[تصنيف:تاريخ الكاثوليكية في فرنسا]]

[[تصنيف:تاريخ المسيحية]]