مبوجي-مايي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
وسم: مُسترجَع
سطر 104:
ويعود إلى نزيمبا الفضل في إنشاء [[مؤتمر التنمية الاقتصادية لكاساي الشرقية Conference pour le Developpement Economique de Kasai Oriental]] (CDEKO)، وهي مجموعة إقليمية للتنمية الاقتصادية تأسست في بداية تسعينيات القرن العشرين.<ref name="MiningIntel">{{استشهاد بخبر | عنوان = Who's Who No. 129 - Jonas M. Kadiata Nzemba | newspaper = Africa Mining Intelligence| ناشر = Indigo Publications | تاريخ = 29 March 2006 | مسار = http://www.africaintelligence.com/C/modules/login/DetailArt/LoginDetailArt.asp?rub=login&lang=ang&service=ART&context=BOI&doc_i_id=18583068 | تاريخ الوصول = 1 June 2011|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191212232202/https://www.africaintelligence.com/|تاريخ أرشيف=2019-12-12}}</ref> كما دعم نزمبا أيضًا إنشاء [[جامعة كاساي]]، والتي تلقت دعمًا مشتركًا من MIBA والكنيسة الكاثوليكية المحلية، كما أصبحت مقرًا لمؤتمر التنمية الاقتصادية CDEKO. قادت المنظمة الجديدة النمو الاقتصادي في مدينة مبوجي-مايي، إذ ساعدت على دعم تنمية صناعة الزراعة، وصناعة البيرة التوسعية الجديدة في المدينة، كما أنها أطلقت شركة [[Wetrafa]]، وهي شركة طيران مملوكة محليًا.<ref name="IRINBrief"/>
 
إلا أن رغبة موبوتو في أن يدع نزيمبا يُحكم سيطرته على المقاطعة من خلال شركة MIBA لم تكن بلا مقابل - إذ اضطر نزيمبا للتنازل عن مبلغ تصل قيمته إلى 1,5 وحتى 2 مليونمليوني دولار شهريًا يذهب إلى حساب موبوتو البنكي الشخصي.<ref name="Wrong"/>
 
وعلى الرغم من أن السخاء الذي أظهره نزيمبا وشركة MIBA قد ساعد مدينة مبوجي-مايي في الحفاظ على بعض مظاهر البنى التحتية، والخدمات الاجتماعية، ولكن على الأقل وطبقًا لمعايير زائير فإن المدينة كانت ما تزال ترزخ تحت وطأة المعاناة. عانت الكهرباء من انقطاع بين الحين والآخر، وانهارت الجامعة، وتفككت شبكة الطرق بفعل الأمطار.<ref name="Wrong"/> وفي خارج قطاع المدينة الذي تسيطر عليه شركة MIBA، كانت شبكة الطرق شبه معدومة، وبحلول عام 1991 لم تكن المدينة تمتلك سوى حوالي 19,7 كيلومتر من الطرق الممهدة، وجميعها في حالة سيئة. وفي عام 1990 تعطلت محطة الطاقة التي تديرها الدولة، لتصبح محطة MIBA الكهرومائية التي تنتج 11,8 ميجاوات المصدر الوحيد للكهرباء - إلا أن انقطاع التيار المتكرر قد دعا السكان المحليين لاستخدام مصادر طاقة أخرى مثل الحرارة والضوء، وبصورة رئيسية الخشب والفحم وهو ما أدى إلى عمليات إزالة واسعة للغابات في المنطقة.<ref name="SecondaryCitiesp133">United Nations Centre for Human Settlements ''The Management of Secondary Cities in Sub-Saharan Africa''. UN-Habitat, 1991, p. 133.</ref>