مجتمع جزائري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط وصل بصفحة العشرية السوداء
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
المجتمع في أية دولة، هو مجموعة الأفراد (رجال ونساء) التي تختار العيش في دولة واحدة، ترعاها قوانين تنتخبها وتصادق عليها.
 
بشكل متقارب، الشعب الجزائري، كالشعوب المغاربية لها تاريخ مشترك، كان المجتمع الجزائري نتيجة تاريخية لأحتكاك الأجناس التي عاشت على [[الأرض]]، العزلة التي أختارتها فئات و القربوالقرب الذي شهده آخرون إلى إلى تشكيل المجتمع الجزائري الخليط من [[عرب|العرب]] و [[أمازيغ|الأمازيغ]].
 
الشعب الجزائري [[الجزائر]] وطنه ،وطنه،[[إسلام|الأسلام]] دينه ،دينه،[[اللغة العربية|العربية]] لغتة ،لغتة، موقعها تطل على البحر جنسها [[البحر الأبيض المتوسط|البحر الابيض المتوسط]] من حيث العالم دولة من دول [[العالم الثالث]]، و [[دولة نامية|الدول النامية]].
 
== مجتمع ما قبل الاستقلال ==
سطر 22:
دخل الأوروبيون البلد، وأخذوا أحسنها موطنا، محتكرين قطاع العمل، التجارة، الإدارة، والتمثيل السياسي، بلا مراعاة لحالة [الأهالي الأصليين. الجزائريون الحضر تقلصوا، وحرفيو المدينة هجروها، وتمت تصفية ملاك الأرض العرب.
 
تطور منحى نمو المستوطنين الأوربيين سريعا، ابتداء من القرن 19، أكثر من 27 ألف شخص خلال 1840 إلى حوالي 126 ألفا عشريّة بعدها، إلى أن وصلت 2 مليونمليوني في مدخل القرن العشرين. نموها، مع الأستغلال الجيد للأرض، رافقه زحف ريفي من الأعراب، مشكلين عمالة رخيصة، غير كفؤة في المجال الصناعي. محتقرين من الأوروبيين، ومعزولين عن قبيلتهم وأعرافها السابقة، التي أعطتهم الحماية وحس التضامن. زاد الزحف بعد الحرب العالمية الأولى وبشدة بعد الثانية. في الوقت نفسه، هاجر منهم الكثير لفرنسا ذاتها بحثا عن العمل. القبائل كانوا أهم المهاجرين، خلال الخمسينات.
 
شكل الأوربيون فئة وحدهم، فكان القسمين، أوروبي وجزائري كالبديهية. المستوطنون دخلوا بعد أن أستقرت أمور الحملة الفرنسية، قادمين ليس من [[فرنسا]] وحدها، بل أعدادا كبيرة من [[إسبانيا]] و[[إيطاليا]]، بحثا عن فرص جديدة. [[الأقدام السوداء]] أسم عرفوا به، كدليل لأقدامهم الحافية المتسخة، فقرهم الشديد كان معروفا.
سطر 43:
كان الشباب دوما بحماسه، الظاهرة الفردية الواضحة، واضعا قادته الثوريين الجدد في المقدمة، بميول شخصية أكثر منها قبلية.
 
معارك ضارية، أخذت حوالي 7 سنين في أنحاء البلاد. سياسة فرنسا وقتها حملت على ما بقي فيها وعزلتها في المحتشدات الجبرية، أكثر من 2 مليونمليوني قروي جمعوا أفرادا. عدد المبعدين الجزائريين عن أرضهم غير معروف بالتحديد، 3 ملايين هو الرقم الذي تعطيه السلطات الجزائرية، للمبعدين مؤقتا أو بشكل نهائي. إلى غاية [[1965]]، كان هنالك تمركز ل 2 مليونمليوني شخص وسط البلاد في هذه المحتشدات.
 
زوال [[القبائل (توضيح)|القبائل]] الصغيرة، عفا عن التحكم الاجتماعي بالفخر والشهامة الذي كان شائعا. عوضا عن هذا، شارك الفرنسيون الذين شاهدوا آثار هذه المحتشدات، التضامن مع الغرباء المساكين. تدمير أواصر المجتمع القديم، قاس النساء، في نواحي مختلفة. على الرغم من هجرة تقاليد العائلة، نساء القرى، أين كان أرتداء الحجاب نادرا، عدن إليه طوعا، رغبة في الستر.