سينكو دي مايو: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 4:
 
== السياق التاريخي ==
في عام 1862 عانت البلاد من الإفلاس، بسبب الحروب والصراعات الدائمة والتي استمرت على مدى نصف قرن، والتي بسببها أيضاً لم تستطع تكوين جبهة لمواجهة أي من الأمور العاجلة، ولذلك قام الرئيس " بنيتو دى خواريس" في السابع عشر من يوليو عام1861 بإصدار قرار بإطالة المدة لسنتين لدفع الديون الخارجية للبلاد الأوروبية. وفي أكتوبر من نفس العام قامت كلاً من فرنسا وإنجلترا و إسبانياوإسبانيا بعقد "مؤتمر/ إتفاقية لندن"
وقد وافقت تلك الدول على إرسال جيوشها إلى المكسيك للمطالبة بديونهم المستحقة والتي قد بلغت حوالي 80 مليون بيسو، وكان نصيب إنجلترا ما يقرب من 69 مليون و 9 ملايين لإسبانيا و 2 مليونومليوني لفرنسا، وقد رفضت كل تلك الدول التفاوض عن طريق الطرق الدبلوماسية والتفاهم حول دفع تلك الديون لاحقاً، ولذلك قرر "نابوليون الثالث" حاكم فرنسا بغزو المكسيك لتأسيس نظام ملكي لصالح أوروبا، طامحاً لمستقبل يمدّ فيه سيطرته الإمبريالية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا الغرض كان لزاماَ عليه حلّ الحكومة المكسيكية والتي كانت قد تكونت من قِبل الرئيس "بنيتو خواريث" في ابريل عام 1862، رست السفن الفرنسية في ميناء "فيراكروث" ثم باشروا الهجوم نحو منتصف الجمهورية، بعد العديد من الهجمات في الخامس من مايو من نفس العام أقيمت معركة على تلّ "لوريتو" والذي على قمته كانت توجد فرقة مجهزة بقوة للدفاع عن مدينة "بويبلا"، وكان الجنيرال "إجناسيو ساراجوزا"هو بطل المعركة قائدً لحوالي ألفي جندي وألفين وسبعمائة قروىّ مسلحين بالسواطير ووقذائف رماح تدعى "تشيناكاس" وهي مصنوعة من الخشب وذات سنّ معدني، بينما أستخدمت القوات الفرنسية المسدسات والبنادق الخفيفة والمدافع والحِراب ذات السنّ المعدني.
 
كان التقرير الذي أرسله الجنيرال "ساراجوزا" إلى الرئيس "بنيتوخواريث" عن إخضاع قوات العدو، واضحاً ومقتضباً وكان نصّه كالتالي "لقد كلل المجد القوات الوطنية، أما القوات الفرنسية قد تم تدبر أمرها بكل حزم في المعركة، وقائدهم بكل شموخ وغرور" لم يدم الانتصار الأول للمكسيك طويلاً، فبعد عام قامت خمسة وثلاثون ألف قوة فرنسية بهزيمة جيش المكسيك، وبهذه الطريقة استطاعت فرنسا السيطرة على العاصمة وتم تنصيب النمساوى"ماكسميليانو " وزوجته "كارلوتا"، كإمبراطور وإمبراطورة للمكسيك
سطر 13:
== الاحتفال في بلدان أخرى ==
يعتبر الاحتفال السنوي لمعركة "بويبلا" في المكسيك ذو معنى وأهمية، ومع ذلك يتم الاحتفال بال "سينكو دى مايو" من قِبلْ الميكسيكيين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية والذي يعتبروه (يوم الفخر اللاتينى)، مكتسباً أهمية كبرى للمعنى التاريخي لذلك اليوم.
وتعتبر التفسيرات التي تصف لماذا يتميّز هذا التاريخ بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، لا تعد والتي يعتبر مصدرها فهم بعض المؤرخين الذين رأوْ أن الانتصار لل "سينكو دى مايو"يُعتبر من العوامل التي ساعدت على هزم القوات الفيدرالية ضد الولايات الإستعبادية في الجنوب في الحرب الأهلية الأمريكية، حتى أن فكرة الهزيمة التي أخضعت الاحتلال الفرنسي للمكسيك وتجنبت أن "نابوليون الثالث" كان بإمكانه مساعدة قوات الاتحاد في فترة كانت بمثابة المفتاح للحرب الأهلية. مما يؤكد مدى تأثير الانتصار المكسيكي في "بويبلا" عام 1862 ثم بعد ذلك الموقع في تلك المدينة والذي في عام 1863 كان لديه صدى على نطاق واسع امتد إلى معركة "غيتسبورج" في يوليو عام 1863 حيث قام نصر قوّات الفيدرالية بوضع النهاية للإتحاد. في العديد من المدن الأمريكية، تقام احتفلات مختلفة حيث يجتمع ممثلي القنصليات وفرق "المارياتشى" الغنائية وفرق موسيقية مكسيكية ومطاعم و أعمالوأعمال فنيّة والمهاجرين القاطنين هُناك
ويقام أهم الاحتفالات في "بلاسيتا دى أولفيرا" في مدينة "لوس أنجيلوس"، "كاليفورنيا" ويوجد في هذه المدينة بالتحديد (اتحاد سكّان الخارج) حيث يقوم بتنظيم احتفالات وطنية وثقافية.