عبد الباسط الساروت: الفرق بين النسختين

 

=== العمل المُسلّح ===

 

تعرّضَ الساروت في الرابع عشر من ديسمبر/كانون الأول 2011 لمحاولة اغتيال نجا منها بأعجوبة وأُصيب في ساقه بعدة طلقات كمَا ظهر في تسجيل فيديو مشاركًا في إحدى التظاهرات وساقهُ لم تتعافَ بعد. بدأت الثورة تتحوّل شيئًا فشيئًا إلى صراعٍ مسلحٍ بعد الحِصار الذي فُرض على عددٍ من البلدات والمدن وبعدَ استهداف الجيش السوري بالأسلحة الثقيلة والدبابات منازل المدنيين بدعوى وجود «عناصر إرهابيّة» داخلها؛{{ملاحظة مفهرسة|هذا التبرير استُخدم من قِبل معظم الأنظمة العَربيّة التي قامت الثورات ضدها مطلع عام 2011 حيثُ برّر [[معمر القذافي]] قصفهُ المناطق السكنيّة في [[الحرب الأهلية الليبية (2011)|ليبيا]] باحتماء «إرهابيين» داخلها<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.france24.com/ar/20110225-libya-days-of-rage-muammar-gaddafi-saif-al-islam|عنوان=القذافي يهدد بفتح "مخازن الأسلحة" وسيف الإسلام يأمل بتسوية "بحلول الغد"|تاريخ=25 February 2011|عمل=فرانس 24 / France 24|تاريخ الوصول=8 June 2019| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304221743/http://www.france24.com/ar/20110225-libya-days-of-rage-muammar-gaddafi-saif-al-islam | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref> ونفس الأمر فعلهُ [[حسني مبارك]] في مصر لتبريرِ قمع المدنيين وقتلِ بعضهم في القاهرة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.albawaba.com/ar/مصر/مبارك-يتوعد-التطرف-ويتهم-اميركا-بايواء-الارهابيين|عنوان=مبارك يتوعد التطرف ويتهم اميركا بايواء الارهابيين|عمل=البوابة|تاريخ الوصول=8 June 2019|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191209205630/https://www.albawaba.com/ar/مصر/مبارك-يتوعد-التطرف-ويتهم-اميركا-بايواء-الارهابيين|تاريخ أرشيف=2019-12-09}}</ref>}} فأسّس الساروت كتيبة «شهداء البياضة» لحماية المدينة كما انضمَ في وقتٍ لاحقٍ إلى «فيلق حمص» الذي أُسّس لذات الغرض تقريبًا.<ref>[https://www.aljazeera.net/news/arabic/2014/6/27/%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84-%D9%81%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%85%D8%B5 تشكيل فصيل عسكري جديد في حمص]،الجزيرة نت {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170627223810/http://www.aljazeera.net/news/arabic/2014/6/27/تشكيل-فصيل-عسكري-جديد-في-حمص |date=27 يونيو 2017}}</ref>