العنصرية البيئية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
MenoBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: تدقيق إملائي
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 15:
وبدأ استخدام مصطلح "العنصرية البيئية" في مؤتمر عقد في كلية الموارد الطبيعية [[جامعة ميشيغان|بجامعة ميشيغان]] في عام 1990. وقد ركز المؤتمر على المخاطر العنصرية والبيئية وجمع بين العلماء وصانعي السياسات لمناقشة العلاقة بين العنصرية والبيئة. وبالإضافة إلى ذلك استخدم مصطلح "حركة الإنصاف البيئي" في أواخر الثمانينات لوصف الحركة المتنامية لمعالجة التفاوتات العنصرية والجنسية والطبقية.<ref name="Dorceta Website">{{استشهاد ويب|الأخير=Taylor|الأول=Dorceta E.|عنوان="Environmental Racism - United States, Industrial, Toxic, Human, Power, Use," ''Pollution Issues''.|مسار=http://www.pollutionissues.com/Ec-Fi/Environmental-Racism.html|تاريخ الوصول=2 December 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190402180708/http://www.pollutionissues.com/Ec-Fi/Environmental-Racism.html | تاريخ أرشيف = 02 أبريل 2019 }}</ref>
 
وفي هذا الطريق من التفكير تشمل العنصرية البيئية على سبيل المثال لا الحصر احتمالا أكبر للتعرض للمخاطر البيئية؛ والآثار السلبية غير المتساوية للإجراءات البيئية؛ وتفاوت الآثار السلبية للسياسات البيئية؛ والاستهداف المتعمد و النطاقاتوالنطاقات المقسمة للمرافق السامة في مجتمعات الأقليات؛ والتميز العنصرى لعمال الأقليات في الوظائف الخطرة؛ ومجتمعات الأقلیات التي لا یستفید منھا سوى قدر ضئیل من الوصول إلی المرافق البیئیة أو عدم کفایتھا مثل الحدائق العامة؛ والوصول غير المتناسب إلى الخدمات البيئية مثل إزالة القمامة.<ref name="Dorceta Website" />
 
===التعريف===
سطر 54:
[[تشيستر (بنسيلفانيا)]] مثالا على "القوى الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تشكل التوزيع غير المتناسب للأخطار البيئية في المجتمعات الفقيرة من السود ".<ref name="cole">Cole, Luke and Foster, Sheila. 2001. ''From the Ground Up: Environmental Racism and the Rise of Environmental Justice Movement''. New York: New York University Press.</ref> يقع تشيستر في [[مقاطعة ديلاوير (بنسيلفانيا)|مقاطعة ديلاوير]] وهي منطقة يبلغ عدد سكانها 500,000 نسمة تمثل 91٪ من البيض ومع ذلك فإن تشيستر تحتوى على 65٪ من الأمريكيين من أصل أفريقي مع أعلى نسبة من السكان من الأقليات ومعدل الفقر في مقاطعة ديلاوير <ref name="Watson">{{استشهاد بخبر|عنوان=Justices to hear environmental racism case|مؤلف=Watson, Traci|ناشر=''USA Today''|تاريخ=June 9, 1998}}</ref> ويتلقون كمية غير متناسبة من المخاطر البيئية.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=The Case for Environmental Justice in Chester, Pennsylvania|ناشر=Movement Technology Institute|مسار=http://www.movementech.org/gis/pdf/chester.pdf| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180516192309/http://www.movementech.org:80/gis/pdf/chester.pdf | تاريخ أرشيف = 16 مايو 2018 }}</ref>
 
يوجد في [[تشيستر (بنسيلفانيا)|تشيستر]] خمس مرافق كبيرة للنفايات بما في ذلك محرقة القمامة ومحرقة النفايات الطبية ومحطة لمعالجة مياه الصرف الصحي.<ref name="Watson"/> وتبلغ قدرة هذه المواقع في تشيستر 2 مليونمليوني طن من النفايات سنويا في حين أن بقية مقاطعة ديلاوير لديها قدرة تبلغ 1400 طن فقط في السنة.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=On the bus for eco-tour of Chester. The aim: see if the city has suffered from 'environmental racism', then advise the EPA|مؤلف=Nussbaum, Paul|ناشر=''Philadelphia Inquirer''|تاريخ=July 28, 1998}}</ref> واحدة من مواقع النفايات الموجودة في تشيستر هي محرقة ويستنغهاوس التي تحرق جميع النفايات البلدية من كامل المقاطعة والمدن المحيطة بها.<ref name=cole /> تلك مرافق النفايات العديدة تولد مخاطر صحية كبيرة جدا لمواطني تشيستر ومعدل [[سرطان|السرطان]] في هذا المكان هو أعلى 2.5 مرة مما هو عليه في أي مكان آخر في [[بنسيلفانيا|ولاية بنسلفانيا]].<ref name="Moran">{{استشهاد بخبر|عنوان=Students cry foul on waste plants. Chester city has a disproportionate number, they said. They blamed 'environmental racism'|مؤلف=Moran, Robert|ناشر=''Philadelphia Inquirer''|تاريخ=April 23, 1996}}</ref> وأيضا معدل الوفيات أعلى بنسبة 40٪ من بقية مقاطعة ديلاوير ومعدل وفيات الأطفال هو الأعلى.<ref name=cole /> ويشير تجميع كل هذه المرافق الملوثة في تشيستر إلى العنصرية البيئية.
 
==== نيو أورلينز (ولاية لويزيانا) ====
سطر 71:
وهناك قضية مستمرة للنشطاء الأمريكيين الأصليين وهى خط أنابيب [[داكوتا]]. وسيبدأ خط الأنابيب في [[داكوتا الشمالية]] ويسافر إلى [[إلينوي]] وخط الأنابيب يخضع للتدقيق لأنه يمر تحت قسم من نهر ميسوري الذي هو مصدر المياه الرئيسية للقبائل الأمريكية الأصلية كما يجتاز خط الانابيب أرض دفن مقدسة لصخرة سيوكس الدائمة والقبيلة مستاءة لأنهم يجادلون بأن [[الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة|الحكومة الفيدرالية]] لم تشارك على نحو كافى خلال عملية السماح التي تطلبها الحكومة الفيدرالية.<ref>{{استشهاد ويب|الأخير1=Worland|الأول1=Justin|عنوان=What to Know about the Dakota Access Pipeline Protests|مسار=https://time.com/4548566/dakota-access-pipeline-standing-rock-sioux/|موقع=Time.com|تاريخ الوصول=8 November 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180920180803/http://time.com:80/4548566/dakota-access-pipeline-standing-rock-sioux/ | تاريخ أرشيف = 20 سبتمبر 2018 }}</ref>
 
==== هوميروس وغابة غروف و مركزومركز الينابيع (لويزيانا) ====
 
وفي عام 1989 أجرت شركة [[لويزيانا]] للطاقة المحدودة وهي مجموعة بريطانية وألمانية وأمريكية بحثا على الصعيد الوطني للعثور على أفضل موقع لبناء محطة تخصيب [[يورانيوم|اليورانيوم]] مملوكة للقطاع الخاص. وزعمت شركة لويزيانا استخدام طريقة علمية موضوعية لاختيار ولاية لويزيانا باعتبارها أفضل مكان لبناء المصنع. وردا على الاختيار شكلت مجتمعات هوميروس وغابة غروف و مركزومركز الينابيع التي تقع بالقرب من الموقع المقترح مجموعة تسمى المواطنون ضد النفايات النووية (CANT)، وبمساعدة صندوق الدفاع القانوني لنادي سييرا (الذي تغير فيما بعد إلى صندوق الدفاع القانوني عن العدالة في الأرض) قامت بعمل دعوى قضائية ضدها لممارسة العنصرية البيئية. وأخيرا بعد 8 سنوات في 1 مايو 1997 أصدرت لجنة من ثلاثة قضاة من مجلس السلامة الذرية والتراخيص الذرية التابع للجنة التنظيمية النووية قرارها الأولي والنهائي، ووجدت اللجنة أن التحيز العنصري يلعب دورا في عملية الاختيار وردا على هذا الانتصار أعلنت صحيفة لندن "[[ذي تايمز|ذى تايمز]]" في 11 مايو 1997 أن " سود لويزيانا يربحون [[حرب نووية|الحرب النووية]]" وأيد قرار المحاكم أيضا في الاستئناف في 4 أبريل 1998.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Bullard|الأول1=Robert|عنوان=Confronting Environmental Racism in the 21st Century|تاريخ=September 2001|تاريخ الوصول=8 November 2016}}</ref>
 
{{NPOV language|date=May 2017}}
سطر 110:
 
====دلتا النيجر (نيجيريا)====
وفي نيجيريا بالقرب من [[دلتا النيجر]] تمثل حالات [[تسرب نفطي|التسرب النفطى]] وحرق [[مخلفات سامة|النفايات السامة]] و[[تلوث الهواء]] في المناطق الحضرية مشاكل في المناطق الأكثر تقدما. وفي اوائل التسعينات كانت نيجيريا من بين ال 50 دولة التي سجلت اعلى مستويات [[قائمة الدول حسب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون|لانبعاثات ثاني اوكسيد الكربون في العالم]] وبلغت هذه الكمية 96500 كيلوطن وهو مستوى للفرد يبلغ 0.84 طن متري. وأفادت الأمم المتحدة في عام 2008 أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في نيجيريا بلغت 95,194 كيلو طن.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Gall|الأول1=Timothy|الأخير2=Derek|الأول2=Gleason|عنوان=Worldmark Encyclopedia of the Nations|السنةسنة=1998|وصلة=https://archive.org/details/worldmarkencyclo05hend|تاريخ=2012|ناشر=Gale, Cengage Learning|مكان=Detroit|صفحة=545|تاريخ الوصول=5 December 2016}}</ref>
 
تم إنشاء العديد من صفحات الويب لدعم الشعب الأوغوني الذين هم من السكان الأصليين في منطقة [[دلتا النيجر]]<nowiki/>الغنية بالنفط واستخدمت المواقع للاحتجاج على الآثار البيئية والاقتصادية الكارثية التي خلفتها شركة [[رويال داتش شل]] للنفط ولمقاطعة شركة شل للنفط وعلى التنديد بانتهاكات [[حقوق الإنسان]] التي ارتكبتها الحكومة النيجيرية وشركة [[رويال داتش شل]]. وشهد استخدام الإنترنت في صياغة نداء دولي تكثيفا كبيرا بعد قيام الحكومة النيجيرية في نوفمبر 1995 بإعدام تسعة نشطاء أوغونيين بمن فيهم [[كين سارو ويوا]] الذي كان أحد مؤسسي الحركة اللاعنفية من أجل بقاء الشعب الأوغوني .<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Spitulnik|الأول1=Debra|عنوان=Small Media Against Big Oil (Nigeria)|تاريخ=2011|ناشر=Thousand Oaks: SAGE Publications, Inc.,|صفحة=459|تاريخ الوصول=5 December 2016}}</ref>