هافانا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
PRDM 9 (نقاش | مساهمات)
اضافة صورة
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 37:
بعد ثورة 1959 التي قام بها الشيوعيين (الذين أنكروا أنهم شيوعيين حتي تلك اللحظة وقد وعدوا بتحسين الخدمات الاجتماعية والمساكن العامة والمباني الرسمية وقد فاجئ كاسترو بمصادرة جميع الممتلكات الخاصة والصناعة في إطار نموذج الدولة الشيوعية المدعومة من الاتحاد السوفياتي تلها الحظر الأمريكي، خاصة أنه من الصعب ضرب هافانا ونتيجة لذلك أصبحت هافانا في حالة متهالكة. في الفترة بين 1966إلي 1968، قد أممت الحكومة الكوبية جميع الكيانات التجارية المملوكة للقطاع الخاص في كوبا، وصولا إلى "أنواع معينة من أشكال التجزئة الصغيرة من التجارة" (القانون رقم 1076) معظم هذه القوانين والقيود الاقتصادية ما زالت قائمة إلي اليوم. وهافانا تحولت من استقبال المهاجرين إلى واحدة من أكبر مولدات الهجرة في العالم. اليوم ما يقرب من 15 ٪ من مجموع السكان الكوبيين يعيشون في الخارج على الرغم من أن حرية السفر ممنوع من قبل النظام الكوبي.
كان هناك تدهور اقتصادي خطير بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في عام 1991 وذلك مع نهاية المليارات من الدولاراتالتي كان يعطيها الاتحاد السوفياتي كدعم للحكومة الكوبية، كما أعتقد الكثيرون أن النظام الشيوعي في كوبا سوف يختفي كما حل مع دول أوروبا الشرقية التي أنفصلت عن الأتحاد السوفيتي قد ساد النظام الشيوعي في هافانا خلال التسعينيات تحت ضغط دولي عتيد وتدهور الوضع الأقتصادي وقد يتضح ذلك من نكته شهيره سادت كوبا تتهكم علي الوضع الأقتصادي في صيف عام 1991 حيث تقول النكتة أنه بعد فترة وجيزة من تولي فيدل كاسترو مقاليد السلطة تم تغيير العلامات الأرشاديه في حديقة حيوان هافانا "لا تطعم الحيوانات " إلى "لا تأكل غذاء الحيوانات " وفي الواقع فإن الطاووس والجاموس قيل إنه اختفى من حديقة الحيوانات في هافانا.
بعد 50 عاما من الحظر فإن الحكومة الاشتراكية حاولت الحصول على العائدات السياحة وأتاحت للمستثمرين الأجانب الفرص لبناء فنادق جديدة، وتطوير صناعة الضيافة ومن المفارقاتفي حين أن الاستثمار الأجنبي هو موضع ترحيب فإن الكوبيين ممنوعون من المشاركة حيث أن الشعب الكوبي هو الوحيد الذي يسمح له بالعمل كطهاة وفي الحديقة وسائقي سيارات الأجرة ولكن ليس ليصبحوا من أصحاب أو مستثمري أي من الممتلكات. لهذه الأسباب وغيرها، وصناعة السياحة خلال الثورة الاشتراكية فشلت في توليد الإيرادات المتوقعة. في ذروتها حيث أن السياحة القادمة من كندا وأوروبا الغربية ولدت ما يقرب من 2 مليارملياري دولار سنويا وفقا لناشيونال جيوغرافيك، ولكن هذا المبلغ قد انخفض بشدة منذ ذلك الحين.وهناك جهود لأعادة بناء هافانا القديمة للأغراض السياحية وعدد من الشوارع والساحات وقد تم ترميم بعضها ولكن هافانا القديمة هي مدينة كبيرة وجهود الترميم لم تشمل سوي أقل من 10% من المدينة.
 
== الجغرافيا ==